كشف تقرير أذاعته القناة العاشرة الصهيونية خشية العدو الصهيوني من العمل ضد حزب الله لأن قوته أوجدت ميزان ردعٍ متبادَل ، مشيرة الى أن جيش العدو وهب المستوى السياسي طيلة السنوات الأربع بعد حرب تموز الفرصةَ لاتخاذ قرارات استراتيجية حيال الحزب لكنه ضيع هذه الفرصة.

كما تناولت القناة في تقريرها ما وصفته باستعداد حزب الله للمواجهة المقبلة عبر " نشر منظوماته الصاروخية الاستراتيجية في البقاع وشمال لبنان"، لافتة الى أن هذه الصواريخ تتمتع بمدى طويل وإصابة دقيقة وهي تستطيع تهديد وسط الأراضي المحتلة والمنشآت الاستراتيجية الصهيونية.

وفي هذا السياق، قال المحلل العسكري الون بن دافيد انه بعد مرور أربعة أعوام على حرب لبنان الثانية مع كافة الإخفاقات التي شهدتها، كانت هذه السنوات الكثر هدوءً على الحدود مع لبنان وقد أعطى جيش العدو المستوى السياسي الصهيوني الوقت لاتخاذ قرارات استراتيجية حيال الشمال دون ممارسة أي تهديد أو ضغط، لكن الزعامة السياسية الصهيونية ضيعت هذه الفرصة .

وبعد استعراضها الأوضاع على الحدود مع لبنان، خلصت القناة الصهيونية الى أن حزب الله "استبدل وجوده العلني الى وجود سري يتركز على جمع المعلومات ورصد ما يحدث" في الجانب الصهيوني، في المقابل يتابع جيش العدو ما يجري في لبنان ويقوم بحملة واسعة لجمع المعلومات حول حزب الله واماكن تواجده.

المحرر الاقليمي