أخبار العدو ـ ترجمات خاصة
طائرة صهيونية من دون طيار تنفجر فوق سماء افغانستان
ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" في عددها الصادر أمس، الاحد، أن "طائرة استطلاع من دون طيار، اسرائيلية الصنع، انفجرت في سماء افغانستان قبل هبوطها بقليل، في اطار أول رحلة كانت تقوم بها هناك"، مشيرة الى ان "الطائرة كان قد بيعت الى الجيش الالماني، ووضعت اخيرا في الخدمة في افغانستان" حيث يشارك الالمان في مهمات في هذا البلد ضمن قوات "الناتو".
ويذكر ان كيان يردد باستمرار بان إنتاجه من الطائرات من دون طيار مطلوب من العالم، وانها تخدم في اطار عدد من الجيوش في افغانستان، وتحديدا من قبل القوات الالمانية والكندية.
وبحسب الصحيفة فان الصناعات العسكرية في كيان العدو ستعوض للالمان خسارتهم للطائرة، التي ارتطمت وتحطمت بالكامل، رغم تأكيدها ان "الخلل لم يكن تقنيا، بل خطأ في التشغيل!!"، علما ان الصحيفة نفسها عادت واشارت في المقابل ايضا، الى ان "التحقيقات ما زالت جارية لتحديد سبب الانفجار".
ـــــــــــ
20 الف صهيوني في منتجعات مصر السياحية وإشادة باجراءات الحماية المصرية!
كشفت صحيفة "معاريف" الصهيونية أن أكثر من عشرين ألف سائح من كيان العدو وصلوا الى منتجعات شبه جزيرة سيناء السياحية، لتمضية عيد الفصح لدى اليهود، وذلك رغم ان ما يعرف بـ "هيئة مكافحة الارهاب" الصهيونية حذرت المستوطنين من الذهاب الى سيناء، خشية "تنفيذ عمليات عدائية ضدهم".
وبحسب الصحيفة نفسها، "لم تؤثر بيانات المكتب بالمستوطنين، وقرروا بالفعل التوجه الى سيناء".
وأشارت الصحيفة في السياق الى ان السلطات المصرية قامت هذا العام بتكثيف عدد سيارات الاسعاف والطوارىء في المناطق التي ينزل فيها القادمون من كيان العدو عادة، إضافة الى تعزيز التواجد الأمني وإقامة عدد من الحواجز في الشوارع.
وشددت "معاريف" على وجوب الإشادة بالسلطات المصرية التي قامت ايضا بتعزيز الاجراءات الامنية حول الفنادق التي يتواجد فيها الاسرائيليون.
ـــــــــــ
"تنبؤات" اسرائيلية حسب مصلحة تل أبيب: إذا لم توجه المحكمة الدولية إتهاماتها لسوريا فسوف توجهه إلى حزب الله
قالت القناة الاولى الاسرائيلية، في تقرير بثته القناة يوم امس، انه في حال لم توجه الاتهامات إلى سوريا، على خلفية اغتيال الرئيس السابق للحكومة اللبنانية رفيق الحريري، فان اصابع الاتهام ستوجه إلى حزب الله.
وبحسب معلق الشؤون العربية في القناة، "عوديد غرانوت"، فان "قضية اغتيال الحريري خرجت من جديد لتطرق باب حزب الله، وذلك في توقيت غير مريح بسبب اقتراب الانتخابات البلدية في لبنان".
ورغم أن المحكمة استدعت عددا من الشهود المنتمين إلى حزب الله، باعتبارهم شهودا غير متهمين، شدد تقرير القناة الاسرائيلية على ان "المحكمة الدولية تحقق مع  ناشطين في حزب الله بشبهة التورط بالاغتيال، الامر الذي أحدث هزة في لبنان، ودفع امين عام حزب الله للتطرق إلى الموضوع بصورة علنية".
وقال المعلق الاسرائيلي انه "في حال تم اثبات براءة سوريا من تهمة اغتيال الحريري، وذلك في حال غياب الأدلة، فإن كل الاتهام سيسقط على حزب الله، وبالتالي فان لبنان سيكون في مهب الريح، ورغم كل ذلك فان (الرئيس السوري بشار) الاسد سيخرج، مجدداً، وهو الرابح الاكبر" من هذه المسألة .
ـــــــــ
انقرة تنهي مهام سفيرها في كيان العدو
ذكر موقع صحيفة "هآرتس" الصهيونية على الانترنت، ان انقرة قررت انهاء مهام السفير التركي في تل أبيب، "احمد اوغوز تشيليكول"، بعد اقل من عام على تعيينه في المنصب، مشيرة الى ان الخارجية التركية ستعين "كريم اوراس"، الذي يعتبر من اهم الشخصيات التركية دراية وخبرة في شؤون الشرق الاوسط.
وقالت الصحيفة ان الاجراء التركي جاء نتيجة للازمة الاخيرة التي عصفت في العلاقات التركية الاسرائيلية بعد الطريقة المهينة تجاه السفير التركي "تشيليكول"، من قبل نائب وزير الخارجية الاسرائيلي "داني ايالون"، قبل نحو أربعة اشهر.

ـــــــــ
بيريز: "اسرائيل" ما زالت تنتظر رد حماس على صفقة تبادل الاسرى
قال رئيس كيان العدو، "شمعون بيريز"، ان "اسرائيل ما زالت الى الان تنتظر رد حركة حماس الرسمي، على العرض الاسرائيلي بخصوص صفقة تبادل الاسرى"، مشيرا الى ان "موقفي واضح جدا ولم يتغير، ويجب دفع كل ثمن من اجل اطلاق سراح غلعاد شاليط".
واضاف بيريز في حديث لاذاعة جيش العدو امس، فيما يبدو انه تلمس العذر لعدم القدرة على اطلاق الاسير الصهيوني من اسره، ان "الحكومة الاسرائيلية وفور تشكيلها قبل عام، فان رئيسها وكل الاذرع الامنية الاخرى، تبذل قصارى جهدها لاعادة شاليط سالما، وهي تعمل بشكل مثابر على تحقيق ذلك، وايضا من خلال الوساطة الالمانية والمصرية"، مشيرا الى ان "المبدأ الذي يحكم القرار الاسرائيلي هو اعادة شاليط، لكن في نفس الوقت عدم تمكين الفلسطينيين المطلق سراحهم من الوصول الى اماكن يشكلون فيها خطرا على اسرائيل"، وشدد على ان "اسرائيل ما زالت الى الان تنتظر رد حركة حماس على الوساطة الالمانية".

ــــــــــــ
وفد عسكري صهيوني إلى الصين لاقناعها بتسهيل العقوبات على إيران
كشفت صحيفة "هآرتس" أن مسؤولين رفيعي المستوى في جيش العدو، ينوون زيارة الصين قريبا، لـ"عرض موقف تل أبيب من موضوع سعي إيران إلى حيازة سلاح نووي"، مشيرة إلى أن "رئيس شعبة التخطيط في الجيش، امير ايشل، المسؤول عن التخطيط الاستراتيجي في المؤسسة الأمنية، سيلتقي في بكين مسؤولين في المؤسسة الأمنية الصينية، لعرض الموقف الإسرائيلي من إيران".
وقالت الصحيفة أن "رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش، عاموس يلدين، زار بكين قبل فترة، وقدم للمسؤولين الصينيين معلومات حول التقدم الإيراني في المسار النووي"، وقالت أن ممثلا عن الجيش الصيني وصل قبل اسبوع إلى تل أبيب، وحل ضيفا على الجيش الإسرائيلي، للنظر في هذه المسألة.
واضافت الصحيفة أن الجهود الأميركية والاسرائيلية تتكثف في الاونة الأخيرة باتجاه الصين، لاقناع بكين بضرورة عدم الاعتراض على قرار مؤمل ضد إيران بفرض عقوبات عليها، مشيرة إلى أن "الجهود تنصب في هذه الاتجاه لايجاد بدائل امام بكين لجهة مصالحها مع إيران، الأمر الذي يسهل تسليمها بتشديد العقوبات، في موازاة جهد مماثل لاقناع روسيا".
ــــــــــ
مصادر أمنية صهيونية: إرتفاع ملحوظ في العمليات الفلسطينية خلال آذار/ مارس الماضي
قالت مصادر أمنية صهيونية أن شهر آذار/ مارس الماضي شهد زيادة ملحوظة في عدد ما أسمته "العمليات الارهابية" التي تنفذها الفصائل الفلسطينية ضد الكيان الغاصب، مشيرة إلى أن "خلال الشهر الاخير، نفذت 125 عملية مقارنة بـ53 عملية في شهر شباط الماضي"، مضيفة أن اهم ما حصل خلال هذا الشهر هو "التوتر في القدس وازدياد عمليات إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل".
وحسب معطيات جهاز "الامن العام الصهيوني" ـ (الشاباك) ، سجل ارتفاع في عدد العمليات في كافة المناطق، وخاصة في القدس، التي شهدت 27 عملية مقارنة بثلاث عمليات في شهر شباط/ فبراير، وأيضا في قطاع غزة 36 عملية مقارنة بـ 13 عملية في الشهر الماضي.
وبحسب التقرير، "سقط ثلاث قتلى من المستوطنين جراء عمليات صادر عن قطاع غزة، من بينهم ضابط برتبة رائد ورقيب اول، اضافة إلى عامل اجنبي، وكذلك اصيب اربع مستوطنين في عمليات اطلاق نار، مستوطن وجندي، في منطقة القدس، واخرين في خط التماس مع قطاع غزة".
واضاف التقرير انه "جرى تسجيل ارتفاع اضافي في عمليات اطلاق الصواريخ، إذ سقط خلال الشهر الماضي 35 صاروخ وست قذائف هاون، مقارنة مع خمسة صواريخ وخمس قذائف هاون، في شهر شباط/ فبراير الماضي".