ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الجمعة 9 نيسان/ أبريل 2010
أخبار العدو ـ ترجمات خاصة
ذكرت إذاعة جيش العدو، صباح اليوم الجمعة، وتعقيبا على سرقة 2000 وثيقة من ملفات الجيش السرية، ـ القضية التي ما زالت تتفاعل في اسرائيل ـ، ان قيادة المؤسسة العسكرية كانت قد قامت بإدخال تعديلات على الخطة الموضوعة للعدوان على قطاع غزة عام 2008، خشية منها على حياة الجنود.. وقال ضابط رفيع المستوى للاذاعة ان "التعديلات جاءت في اعقاب قيام المجندة السابقة، عنات كام، بسرقة مخططاتها".
واشار الضابط الاسرائيلي الى ان "التعديلات جاءت في اعقاب مناقشات وسلسلة جلسات قضت بالتعديلات"، اما رئيس قسم أمن المعلومات السابق، العقيد في الاحتياط يوآف دياغي، فقال ان "سرقة الوثائق السرية هي قضية تقصير خطيرة جدا"، مشيرا الى "وجوب إنزال أقصى العقوبات على المسؤولين عن التقصير".
ولإعادة الثقة بالجيش في أعقاب الضرر الذي لحق به، ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن "الجيش ينوي وضع منظومات متقدمة في الحواسيب المستخدمة في المؤسسة العسكرية، الأمر الذي يمنع نسخ الوثائق السرية عنها".
يذكر إن رئيس جهاز الأمن "الشاباك" يوفال ديسكين، قال ان "هذه الوثائق يحلم بها أي جهاز إستخباري عدو لاسرائيل".
ـــــــــ
المصدر: الإذاعة الإسرائيلية
أرسلت سفيرة كيان العدو في الأمم المتحدة "غبريئيل شلف"، رسالة إلى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، لين بيسكو، وطلبت منه أن تدين المنظمة الدولية بشدة نية السلطة الفلسطينية إطلاق اسم يحيى عياش على شارع في رام الله، وإسم دلال المغربي على ميدان في مدينة البيرة، وهي التي نفذت عملية الشاطئ في تل أبيب وقتلت 37 إسرائيليا. وأشارت سفيرة العدو في رسالتها إلى أن "السلطة الفلسطينية قد التزمت خطيا بالتخلي عن أي نوع من التحريض ضد إسرائيل، وإن تمجيد الإرهاب ومرسليه هو عمل مستنكر ويتعارض كليا مع روحية عملية السلام".
من جهتها، دانت الولايات المتحدة الاميركية "نية" السلطة الفلسطينية، إطلاق اسم يحيى عياش على أحد الشوارع في رام الله . وبحسب المتحدث باسم الخارجية الاميركية، فيليب كارولي، "فان الإدارة الاميركية تدين بشدة تمجيد الإرهابيين وتقديرهم وهم من قام بقتل مواطنين أبرياء، وإن هذا الأمر يمس بجهود السلام ويجب أن يتوقف". وأضاف أن "الولايات المتحدة تطلب من القيادة الفلسطينية محاربة التحريض علنا".
ـــــــــ
قاد التحقيق مع من اثنين من سكان حيفا، اعتقلا بتهمة الاتجار بالوسائل القتالية، محققي الشرطة إلى اكتشاف قضية كانت لتشعل من جديد النار في عكا، وتسبب بوقوع اصابات وسط اليهود في المدينة.
اكتشف المحققون أن فلسطينيين من سكان عكا، حسن أبو عيد وخالد كردي، طلبا من احدهم شراء عدد من المسدسات، وذلك بعد أن الاتفاق فيما بينهم، بأن التزود بالمسدسات هو للاستخدام ضد اليهود في حال اندلاع أعمال العنف جديدة في المدينة، بين اليهود والعرب.
وبعدما تبين للمعتقلين، من سكان حيفا، أن هذا هو هدف شراء السلاح، تراجعوا عن بيع المسدسات، وعمليا أحبطا تنفيذ الصفقة والتجهز بالسلاح.
وصرح حسن أبو عيد خلال التحقيق معه أن مساع أخرى بذلت للحصول على المسدسات، وانه تأثر من بث خطابات الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. وأضاف شريكه خالد كردي، أن أعمال العنف في القدس أثرت عليه ودفعته إلى اتخاذ القرار بأن عليه التزود بالسلاح.
ـــــــــ
طالب عضو كنيست العدو، عن حزب الاتحاد الوطني المتطرف، ميخائيل بين آري، باغلاق صحيفة "هآرتس" لتسببها بضرر لـ"الامن القومي الاسرائيلي".
ونقلت القناة السابعة في تلفزيون العدو عن "بن آري" انه ارسل رسالة الى وزير الداخلية، ايلي يشاي (حزب شاس) طالبه فيها بضرورة اغلاق الصحيفة الى حين اعادة وثائق عسكرية سرية تتعلق باعدام مواطنين فلسطينيين، كان بالامكان اعتقالهم، وصلت الى الى الصحافي العامل في "هآرتس"، اوري بلاو.. . ومن المعلوم ان القانون في الكيان الغاصب يسمح لوزير الداخلية باغلاق الصحف، في حالات استثنائية، ومنها ان تكون الصحيفة قد الحقت ضررا بـ"الامن القومي".
من جهته، قال نائب رئيس جهاز الشاباك السابق، وعضو الكنيست الحالي عن حزب "كاديما"، "يسرائيل حسون"، انه "يجب نزع تثبيت عضوية الصحافي بلاو من "هآرتس" على الفور، الى ان يعيد الوثائق التي بحوزته" ، مشيرا الى انه "لا يمكن تجاوز القانون والاضرار بالامن القومي، وفي نفس الوقت التمسك بورقة التوت، والحديث عن حرية التعبير والحق في المعرفة" كوسيلة اعلامية.
ـــــــــ
المصدر: القناة الثانية في تلفزيون العدو
ذكرت القناة الثانية في تلفزيون العدو في نشرتها الرئيسية مساء امس، ان "رئيس الحكومة ، بنيامين نتنياهو، الغى زيارته التي كانت مقررة الى واشنطن، للمشاركة في المؤتمر الذي دعا اليه الرئيس الاميركي، باراك اوباما، للبحث في الحد من انتشار السلاح النووي". وتساءلت القناة حول الدوافع التي تسببت بالغاء الزيارة، مشيرة الى "وجود امكانيتين، الاولى تتعلق بالخشية مما سيواجهه نتنياهو في المؤتمر، والثانية الخشية من الرئيس الاميركي نفسه".
وبحسب مراسل القناة للشؤون السياسية، "اودي سيغل"، "وصل الى مكتب رئيس الحكومة معلومات تفيد بان ثمانية رؤساء دول ينوون بالفعل مهاجمة اسرائيل خلال المؤتمر، والدعوة الى تفكيك قدراتها النووية التي تملكها"، مشيرا الى ان "وزير شؤون الاستخبارات، دان مريدور، سينوب عن نتنياهو في المؤتمر".
ـــــــــ
اظهر استطلاع "اسرائيلي" للرأي بثت نتائجه القناة العاشرة في تلفزيون العدو أمس، انه على الرغم من قرار وزير الحرب إيهود باراك، عدم تمديد ولاي رئيس أركان الجيش غابي اشكنازي، إلى أن الاخير ما زال مرشحا محتملا وقويا لمنصب وزير الحرب، وايضا مرشحا لمنصب رئيس الوزراء، ويأتي في المرتبة التي تسبق باراك نفسه.
وردا على سؤال: من هي الشخصية الافضل لرئاسة الوزراء، اجاب 35 بالمئة من الصهاينة ان بنيامين نتنياهو هو المفضل لديهم، بينما صوت لصالح رئيسة حزب كاديما 23 بالمئة، بينما حصل اشكنازي على تأييد 15 بالمئة، وباراك على 4 بالمئة فقط.
وبحسب نتائج الاستطلاع، يرغب 44 بالمئة من الاسرائيليون في رؤية اشكنازي وزيرا للحرب، مقارنة بـ25 بالمئة لصالح باراك، بينما قال 19 بالمئة من المستطلعة اراؤهم انهم ينظرون اليهما بشكل متساو.
ـــــــــ
المصدر: موقع nfc الاخباري الاسرائيلي على الانترنت
اعتادت وكالة الاستخبارات الأميركية ( CIA) كما هو معلوم على إعداد تقارير سريّة لرؤساء الولايات المتحدة الأميركية حول زعماء مختلف الدول قبيل تحديد إجراءات دولية مختلفة. وبما أن القرارات تُتخذ في إسرائيل اليوم من قبل الوزراء السبعة الكبار، يحتاج الجواسيس الأميركيون الذين قَدِموا إلى إسرائيل إلى جمع معلومات عن كل واحد منهم بأساليب متنوعة ومتعددة.
هذا ونُقِلَ التقرير المشفّر إلى الرئيس "باراك أوباما"، عبر القمر الصناعي الذي اعترضه الموساد، والذي استخدم لهذا الهدف قوات جوية مدرّبة طوّقت القمر الصناعي من كل الجهات ونجحت بتصوير التقرير وبثه إلى إسرائيل.
سنذكر فيما يلي فقرات مُختارة من التقرير مع إعادة التحرير بتصرف، إيجاز؛ وضع تغييرات وإضافات تبعاًً لاعتبارات هامة لا يمكن التحدث عنها بإسهاب في هذه المرحلة.
1. رئيس الحكومة "بنيامين (بيبي) نتنياهو": "شخص واقع تحت ضغط وملاحقة الإعلام، غير متوقع حتماً. وعندما يقول كلا، من غير الممكن معرفة ما يقصد، عندما يقول نعم، ينبغي عليه الاستعلام من عقيلته سارة الواقعة تحت الضغط إن كان ذلك نهائياً. حذاري من أن تُغضب والده البالغ من العمر 100 عام وألاَّ تخالف أمره فيما يتعلق بقضية مواصلة البناء في القدس. محاط بمستشارين معتدلين يقدمون له نصائح متناقضة ويزيدون لديه التخبط الشخصي، زاد من اعتماده المطلق على وزير الدفاع. واحتمال استمراره حتى النهاية في قضية إجراء اتفاقية السلام مع السلطة الفلسطينية ضئيل جداً. وعلى ما يبدو لن يكون أمامنا خيار سوى تنحيته بأسرع ما يمكن من مكتب رئيس الحكومة".
2. نائب رئيس الحكومة "موشيه (بوغي) يعالون": "تمتع بعلاقة خاصة مع نتنياهو نظراً لخدمتهما المشتركة في سييرت متكال. لا يكفُ عن إزعاجه ويطلب منه أن يُطلعه مسبقاً على خطاباته السياسية. لا يثق بالعرب. عندما خدم كرئيس هيئة الأركان العامة اعتاد، وفقاً لكلامه على انتعال أحذية عالية وقال حينها أنه يوجد في هيئة الأركان أفاعٍ سامة. يتعامل أصدقاؤه في الحكومة معه كما لو أنه ثعلب متمرس. إنه ينتسب إلى اليمين المتطرف ويعتقد بأنه سيأتي اليوم الذي سيصبح فيه رئيساً للحكومة. في غضون ذلك، يعارض بوغي عملية تجميد البناء في القدس وسيحاول نسف الاتصالات التي ستفضي إلى تسوية سلام. يُوصى بتقديمه في الإعلام الإسرائيلي كشخص متخاذل وضعيف".
3. وزير الدفاع "إيهود (أودي) باراك": "الوزير الأقوى في الحكومة. مصير مواصلة تشكيل الائتلاف منوط به. عموماً، يتبنى خط نتنياهو ويتوافق معه في قضايا سياسية وأمنية؛ وهو واقع مؤخراً تحت ضغوطات مخيفة لكل من الوزير، "بنيامين (فؤاد) بن أليعازر؛ الذي يطمح بأن يصبح رئيساً للدولة؛ والوزير "إسحاق (بوجي) هرتسوغ"، الذي يطوق ليصيح رئيس حزب العمل. وبناءً عليه، بدأ باتخاذ مواقف لينة. يؤيد فكرة تجميد البناء في القدس وقد يدعم الاتصالات الجدية بشأن عملية السلام مع السلطة الفلسطينية وبالتالي قد يصبح نتنياهو وحيداً في حالة الشخص غير الواثق من نفسه. و يجدر منح باراك رصيداً إضافياً على أمل أن يلتزم بخطنا في نهاية المطاف".
4. وزير الخارجية "أفيغدور (إبفوت) ليبرمان: "ذكي وماكر ويرعب نتنياهو الذي يخشاه. همجي، مغامر في الإجراءات التي يتخذها ضد العرب في إسرائيل وخارجها؛ متهور إبّان حالة الخطر قد يقترح خطوات متطرفة في المجال الأمني والسياسي. في فترة ولايته، اقترح قصف سد أسوان. ومن الممكن أن يقترح قصف قيادة حماس في غزة واختطاف أبو مازن. إن التهم الجنائية الموجّهة إليه جعلته يتطرف في مواقفه السياسية. إنه يُدرك جيداً أنه كلما ازداد التعقيد الدولي التي تبرز فيه إسرائيل كلما ساهم هذا الأمر في تعزيز مصالحه الشخصية. يعارض عملية تجميد البناء ويحرّض على شن حرب. من مناسب تشغيل الضغط من وراء الكواليس على النيابة العامة الإسرائيلية التي تحثُ على توجيه لائحة الاتهام ضده".
5. وزير من دون حقيبة "بنيامين زآف (بني) بغين": "متواضع جداً، مستقيم، صادق، كتوم بطبعه وعنيد عن حق، لا يمكن أن تسرق معه أحصنة؛ حمير؛ وبهائم أخرى. ولدواعٍ أمنية، توقف عن السفر بالباصات ونتيجة لذلك هو يفسد المزاج العام ويتشبث بموقفه الحاسم ضد تجميد البناء في القدس. لديه مشكلة فيما يتعلق باتفاقية السلام مع السلطة الفلسطينية. والده المتوفى، رئيس الحكومة، "مناحيم بغين"، بادر إلى اتفاقية السلام مع مصر أما نجله أفيغدور، فهو يساري متطرف. ممزق من الأعماق، من جدير استغلال الوضع ومفاقمة الارتباك الباطني لديه عبر وسائل متطورة".
6. وزير الشؤون الاستخباراتية دان (دان) مريدور": شاب جيد من القدس. اهتم منذ صباه بالقدس على حساب سعادته الحقيقية، لكن الآن، ولأسفه المزعوم، هو مستعد لتأييد عملية تجميد البناء في المدينة. ومع مرور الزمن، اعتدلت آراؤه السياسية وهو مستعد حالياً لدعم تأسيس دولة فلسطينية. لم يخرج علناً ضد نتنياهو، بيد أن نفاقه الثابت قد يربك نتنياهو. يجدر الإهتمام به وتطوير الأنا التي كانت لديه سابقاً عندما حلم بأن يصبح رئيساً للحكومة. حلمه في اليقظة قد يساعده".
7. وزير الداخلية إلياهو (إيلي) يشاي: "وزير إشكالي، يفتقر إلى اتخاذ مواقف مستقلة، يثير المشاكل، أناني، مسيحاني يرى نفسه كمَنْ فرض عليه تاريخ الشعب اليهودي كثيراً بناء القدس العظيمة ويعارض أي عملية تجميد للبناء. يخلق المشاكل دائماً بسبب خضوعه التام لسلطة معلمنا الحاخام "عوفديا يوسف". إن الفوضى التي قام بها في التوقيت البائس أثناء زيارة نائب الرئيس "بايدن" لإسرائيل، عندما قام عناصره عمداً بمنح تراخيص بناء في القدس في التوقيت عينه، تشهدُ على شخصيته. يخاف كثيراً من زعيم حزب شاس السابق "أريا درعي"، الذي سيعود إلى الحياة السياسية بعد عدة أشهر. ومن الممكن أن يقوم يشاي بأفعال أخرى استعراضية و مؤذية. يوصى بالاقتراب من درعي صاحب المواقف السياسية المعتدلة وتنحية يشاي بأسرع وقت ممكن عبر عميل مغروس داخل منزل معلمنا".
إلى ذلك، كُتِبَ على هامش تقرير الـ "CIA "حقيقة عدم وجود امرأة في المجلس الوزاري المصغّر لدولة إسرائيل هي بمثابة عقبة أمام الولايات المتحدة الأميركية وعملية السلام، لكن عندما كانت "تسيبي ليفني" رئيسة للحكومة، كان من الممكن الاصطفاف جيداً معها ومع مستشارها المقرّب، زوجها، "نفتالي (نفتول) شفيتسر. يوصى بالتقيد بكلامها ومدحها قبيل أي تطوّر محتمل".
نتيجة سرقة الوثائق والخطط السرية: جيش العدو قام بتعديل خطة عدوان غزة عام 2008
ذكرت إذاعة جيش العدو، صباح اليوم الجمعة، وتعقيبا على سرقة 2000 وثيقة من ملفات الجيش السرية، ـ القضية التي ما زالت تتفاعل في اسرائيل ـ، ان قيادة المؤسسة العسكرية كانت قد قامت بإدخال تعديلات على الخطة الموضوعة للعدوان على قطاع غزة عام 2008، خشية منها على حياة الجنود.. وقال ضابط رفيع المستوى للاذاعة ان "التعديلات جاءت في اعقاب قيام المجندة السابقة، عنات كام، بسرقة مخططاتها".
واشار الضابط الاسرائيلي الى ان "التعديلات جاءت في اعقاب مناقشات وسلسلة جلسات قضت بالتعديلات"، اما رئيس قسم أمن المعلومات السابق، العقيد في الاحتياط يوآف دياغي، فقال ان "سرقة الوثائق السرية هي قضية تقصير خطيرة جدا"، مشيرا الى "وجوب إنزال أقصى العقوبات على المسؤولين عن التقصير".
ولإعادة الثقة بالجيش في أعقاب الضرر الذي لحق به، ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن "الجيش ينوي وضع منظومات متقدمة في الحواسيب المستخدمة في المؤسسة العسكرية، الأمر الذي يمنع نسخ الوثائق السرية عنها".
يذكر إن رئيس جهاز الأمن "الشاباك" يوفال ديسكين، قال ان "هذه الوثائق يحلم بها أي جهاز إستخباري عدو لاسرائيل".
ـــــــــ
يحيى عياش.. يقلق الصهاينة من جديد
المصدر: الإذاعة الإسرائيلية
أرسلت سفيرة كيان العدو في الأمم المتحدة "غبريئيل شلف"، رسالة إلى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، لين بيسكو، وطلبت منه أن تدين المنظمة الدولية بشدة نية السلطة الفلسطينية إطلاق اسم يحيى عياش على شارع في رام الله، وإسم دلال المغربي على ميدان في مدينة البيرة، وهي التي نفذت عملية الشاطئ في تل أبيب وقتلت 37 إسرائيليا. وأشارت سفيرة العدو في رسالتها إلى أن "السلطة الفلسطينية قد التزمت خطيا بالتخلي عن أي نوع من التحريض ضد إسرائيل، وإن تمجيد الإرهاب ومرسليه هو عمل مستنكر ويتعارض كليا مع روحية عملية السلام".
من جهتها، دانت الولايات المتحدة الاميركية "نية" السلطة الفلسطينية، إطلاق اسم يحيى عياش على أحد الشوارع في رام الله . وبحسب المتحدث باسم الخارجية الاميركية، فيليب كارولي، "فان الإدارة الاميركية تدين بشدة تمجيد الإرهابيين وتقديرهم وهم من قام بقتل مواطنين أبرياء، وإن هذا الأمر يمس بجهود السلام ويجب أن يتوقف". وأضاف أن "الولايات المتحدة تطلب من القيادة الفلسطينية محاربة التحريض علنا".
ـــــــــ
فلسطينيون من عام 1948، خططوا لاستهداف اليهود في مدينة عكا
المصدر: القناة السابعة في تلفزيون العدوقاد التحقيق مع من اثنين من سكان حيفا، اعتقلا بتهمة الاتجار بالوسائل القتالية، محققي الشرطة إلى اكتشاف قضية كانت لتشعل من جديد النار في عكا، وتسبب بوقوع اصابات وسط اليهود في المدينة.
اكتشف المحققون أن فلسطينيين من سكان عكا، حسن أبو عيد وخالد كردي، طلبا من احدهم شراء عدد من المسدسات، وذلك بعد أن الاتفاق فيما بينهم، بأن التزود بالمسدسات هو للاستخدام ضد اليهود في حال اندلاع أعمال العنف جديدة في المدينة، بين اليهود والعرب.
وبعدما تبين للمعتقلين، من سكان حيفا، أن هذا هو هدف شراء السلاح، تراجعوا عن بيع المسدسات، وعمليا أحبطا تنفيذ الصفقة والتجهز بالسلاح.
وصرح حسن أبو عيد خلال التحقيق معه أن مساع أخرى بذلت للحصول على المسدسات، وانه تأثر من بث خطابات الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. وأضاف شريكه خالد كردي، أن أعمال العنف في القدس أثرت عليه ودفعته إلى اتخاذ القرار بأن عليه التزود بالسلاح.
ـــــــــ
مطالبة باغلاق صحيفة "هآرتس"
طالب عضو كنيست العدو، عن حزب الاتحاد الوطني المتطرف، ميخائيل بين آري، باغلاق صحيفة "هآرتس" لتسببها بضرر لـ"الامن القومي الاسرائيلي".
ونقلت القناة السابعة في تلفزيون العدو عن "بن آري" انه ارسل رسالة الى وزير الداخلية، ايلي يشاي (حزب شاس) طالبه فيها بضرورة اغلاق الصحيفة الى حين اعادة وثائق عسكرية سرية تتعلق باعدام مواطنين فلسطينيين، كان بالامكان اعتقالهم، وصلت الى الى الصحافي العامل في "هآرتس"، اوري بلاو.. . ومن المعلوم ان القانون في الكيان الغاصب يسمح لوزير الداخلية باغلاق الصحف، في حالات استثنائية، ومنها ان تكون الصحيفة قد الحقت ضررا بـ"الامن القومي".
من جهته، قال نائب رئيس جهاز الشاباك السابق، وعضو الكنيست الحالي عن حزب "كاديما"، "يسرائيل حسون"، انه "يجب نزع تثبيت عضوية الصحافي بلاو من "هآرتس" على الفور، الى ان يعيد الوثائق التي بحوزته" ، مشيرا الى انه "لا يمكن تجاوز القانون والاضرار بالامن القومي، وفي نفس الوقت التمسك بورقة التوت، والحديث عن حرية التعبير والحق في المعرفة" كوسيلة اعلامية.
ـــــــــ
خشية من الانتقادات.. نتنياهو يلغي زيارته الى واشنطن
المصدر: القناة الثانية في تلفزيون العدو
ذكرت القناة الثانية في تلفزيون العدو في نشرتها الرئيسية مساء امس، ان "رئيس الحكومة ، بنيامين نتنياهو، الغى زيارته التي كانت مقررة الى واشنطن، للمشاركة في المؤتمر الذي دعا اليه الرئيس الاميركي، باراك اوباما، للبحث في الحد من انتشار السلاح النووي". وتساءلت القناة حول الدوافع التي تسببت بالغاء الزيارة، مشيرة الى "وجود امكانيتين، الاولى تتعلق بالخشية مما سيواجهه نتنياهو في المؤتمر، والثانية الخشية من الرئيس الاميركي نفسه".
وبحسب مراسل القناة للشؤون السياسية، "اودي سيغل"، "وصل الى مكتب رئيس الحكومة معلومات تفيد بان ثمانية رؤساء دول ينوون بالفعل مهاجمة اسرائيل خلال المؤتمر، والدعوة الى تفكيك قدراتها النووية التي تملكها"، مشيرا الى ان "وزير شؤون الاستخبارات، دان مريدور، سينوب عن نتنياهو في المؤتمر".
ـــــــــ
الصهاينة يؤيدون أشكنازي على حساب "باراك"
المصدر: القناة العاشرة في تلفزيون العدواظهر استطلاع "اسرائيلي" للرأي بثت نتائجه القناة العاشرة في تلفزيون العدو أمس، انه على الرغم من قرار وزير الحرب إيهود باراك، عدم تمديد ولاي رئيس أركان الجيش غابي اشكنازي، إلى أن الاخير ما زال مرشحا محتملا وقويا لمنصب وزير الحرب، وايضا مرشحا لمنصب رئيس الوزراء، ويأتي في المرتبة التي تسبق باراك نفسه.
وردا على سؤال: من هي الشخصية الافضل لرئاسة الوزراء، اجاب 35 بالمئة من الصهاينة ان بنيامين نتنياهو هو المفضل لديهم، بينما صوت لصالح رئيسة حزب كاديما 23 بالمئة، بينما حصل اشكنازي على تأييد 15 بالمئة، وباراك على 4 بالمئة فقط.
وبحسب نتائج الاستطلاع، يرغب 44 بالمئة من الاسرائيليون في رؤية اشكنازي وزيرا للحرب، مقارنة بـ25 بالمئة لصالح باراك، بينما قال 19 بالمئة من المستطلعة اراؤهم انهم ينظرون اليهما بشكل متساو.
ـــــــــ
مقالات مترجمة: تقارير الـ CIA السرية لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية عن الوزراء الإسرائيليين السبعة
المصدر: موقع nfc الاخباري الاسرائيلي على الانترنت
اعتادت وكالة الاستخبارات الأميركية ( CIA) كما هو معلوم على إعداد تقارير سريّة لرؤساء الولايات المتحدة الأميركية حول زعماء مختلف الدول قبيل تحديد إجراءات دولية مختلفة. وبما أن القرارات تُتخذ في إسرائيل اليوم من قبل الوزراء السبعة الكبار، يحتاج الجواسيس الأميركيون الذين قَدِموا إلى إسرائيل إلى جمع معلومات عن كل واحد منهم بأساليب متنوعة ومتعددة.
هذا ونُقِلَ التقرير المشفّر إلى الرئيس "باراك أوباما"، عبر القمر الصناعي الذي اعترضه الموساد، والذي استخدم لهذا الهدف قوات جوية مدرّبة طوّقت القمر الصناعي من كل الجهات ونجحت بتصوير التقرير وبثه إلى إسرائيل.
سنذكر فيما يلي فقرات مُختارة من التقرير مع إعادة التحرير بتصرف، إيجاز؛ وضع تغييرات وإضافات تبعاًً لاعتبارات هامة لا يمكن التحدث عنها بإسهاب في هذه المرحلة.
1. رئيس الحكومة "بنيامين (بيبي) نتنياهو": "شخص واقع تحت ضغط وملاحقة الإعلام، غير متوقع حتماً. وعندما يقول كلا، من غير الممكن معرفة ما يقصد، عندما يقول نعم، ينبغي عليه الاستعلام من عقيلته سارة الواقعة تحت الضغط إن كان ذلك نهائياً. حذاري من أن تُغضب والده البالغ من العمر 100 عام وألاَّ تخالف أمره فيما يتعلق بقضية مواصلة البناء في القدس. محاط بمستشارين معتدلين يقدمون له نصائح متناقضة ويزيدون لديه التخبط الشخصي، زاد من اعتماده المطلق على وزير الدفاع. واحتمال استمراره حتى النهاية في قضية إجراء اتفاقية السلام مع السلطة الفلسطينية ضئيل جداً. وعلى ما يبدو لن يكون أمامنا خيار سوى تنحيته بأسرع ما يمكن من مكتب رئيس الحكومة".
2. نائب رئيس الحكومة "موشيه (بوغي) يعالون": "تمتع بعلاقة خاصة مع نتنياهو نظراً لخدمتهما المشتركة في سييرت متكال. لا يكفُ عن إزعاجه ويطلب منه أن يُطلعه مسبقاً على خطاباته السياسية. لا يثق بالعرب. عندما خدم كرئيس هيئة الأركان العامة اعتاد، وفقاً لكلامه على انتعال أحذية عالية وقال حينها أنه يوجد في هيئة الأركان أفاعٍ سامة. يتعامل أصدقاؤه في الحكومة معه كما لو أنه ثعلب متمرس. إنه ينتسب إلى اليمين المتطرف ويعتقد بأنه سيأتي اليوم الذي سيصبح فيه رئيساً للحكومة. في غضون ذلك، يعارض بوغي عملية تجميد البناء في القدس وسيحاول نسف الاتصالات التي ستفضي إلى تسوية سلام. يُوصى بتقديمه في الإعلام الإسرائيلي كشخص متخاذل وضعيف".
3. وزير الدفاع "إيهود (أودي) باراك": "الوزير الأقوى في الحكومة. مصير مواصلة تشكيل الائتلاف منوط به. عموماً، يتبنى خط نتنياهو ويتوافق معه في قضايا سياسية وأمنية؛ وهو واقع مؤخراً تحت ضغوطات مخيفة لكل من الوزير، "بنيامين (فؤاد) بن أليعازر؛ الذي يطمح بأن يصبح رئيساً للدولة؛ والوزير "إسحاق (بوجي) هرتسوغ"، الذي يطوق ليصيح رئيس حزب العمل. وبناءً عليه، بدأ باتخاذ مواقف لينة. يؤيد فكرة تجميد البناء في القدس وقد يدعم الاتصالات الجدية بشأن عملية السلام مع السلطة الفلسطينية وبالتالي قد يصبح نتنياهو وحيداً في حالة الشخص غير الواثق من نفسه. و يجدر منح باراك رصيداً إضافياً على أمل أن يلتزم بخطنا في نهاية المطاف".
4. وزير الخارجية "أفيغدور (إبفوت) ليبرمان: "ذكي وماكر ويرعب نتنياهو الذي يخشاه. همجي، مغامر في الإجراءات التي يتخذها ضد العرب في إسرائيل وخارجها؛ متهور إبّان حالة الخطر قد يقترح خطوات متطرفة في المجال الأمني والسياسي. في فترة ولايته، اقترح قصف سد أسوان. ومن الممكن أن يقترح قصف قيادة حماس في غزة واختطاف أبو مازن. إن التهم الجنائية الموجّهة إليه جعلته يتطرف في مواقفه السياسية. إنه يُدرك جيداً أنه كلما ازداد التعقيد الدولي التي تبرز فيه إسرائيل كلما ساهم هذا الأمر في تعزيز مصالحه الشخصية. يعارض عملية تجميد البناء ويحرّض على شن حرب. من مناسب تشغيل الضغط من وراء الكواليس على النيابة العامة الإسرائيلية التي تحثُ على توجيه لائحة الاتهام ضده".
5. وزير من دون حقيبة "بنيامين زآف (بني) بغين": "متواضع جداً، مستقيم، صادق، كتوم بطبعه وعنيد عن حق، لا يمكن أن تسرق معه أحصنة؛ حمير؛ وبهائم أخرى. ولدواعٍ أمنية، توقف عن السفر بالباصات ونتيجة لذلك هو يفسد المزاج العام ويتشبث بموقفه الحاسم ضد تجميد البناء في القدس. لديه مشكلة فيما يتعلق باتفاقية السلام مع السلطة الفلسطينية. والده المتوفى، رئيس الحكومة، "مناحيم بغين"، بادر إلى اتفاقية السلام مع مصر أما نجله أفيغدور، فهو يساري متطرف. ممزق من الأعماق، من جدير استغلال الوضع ومفاقمة الارتباك الباطني لديه عبر وسائل متطورة".
6. وزير الشؤون الاستخباراتية دان (دان) مريدور": شاب جيد من القدس. اهتم منذ صباه بالقدس على حساب سعادته الحقيقية، لكن الآن، ولأسفه المزعوم، هو مستعد لتأييد عملية تجميد البناء في المدينة. ومع مرور الزمن، اعتدلت آراؤه السياسية وهو مستعد حالياً لدعم تأسيس دولة فلسطينية. لم يخرج علناً ضد نتنياهو، بيد أن نفاقه الثابت قد يربك نتنياهو. يجدر الإهتمام به وتطوير الأنا التي كانت لديه سابقاً عندما حلم بأن يصبح رئيساً للحكومة. حلمه في اليقظة قد يساعده".
7. وزير الداخلية إلياهو (إيلي) يشاي: "وزير إشكالي، يفتقر إلى اتخاذ مواقف مستقلة، يثير المشاكل، أناني، مسيحاني يرى نفسه كمَنْ فرض عليه تاريخ الشعب اليهودي كثيراً بناء القدس العظيمة ويعارض أي عملية تجميد للبناء. يخلق المشاكل دائماً بسبب خضوعه التام لسلطة معلمنا الحاخام "عوفديا يوسف". إن الفوضى التي قام بها في التوقيت البائس أثناء زيارة نائب الرئيس "بايدن" لإسرائيل، عندما قام عناصره عمداً بمنح تراخيص بناء في القدس في التوقيت عينه، تشهدُ على شخصيته. يخاف كثيراً من زعيم حزب شاس السابق "أريا درعي"، الذي سيعود إلى الحياة السياسية بعد عدة أشهر. ومن الممكن أن يقوم يشاي بأفعال أخرى استعراضية و مؤذية. يوصى بالاقتراب من درعي صاحب المواقف السياسية المعتدلة وتنحية يشاي بأسرع وقت ممكن عبر عميل مغروس داخل منزل معلمنا".
إلى ذلك، كُتِبَ على هامش تقرير الـ "CIA "حقيقة عدم وجود امرأة في المجلس الوزاري المصغّر لدولة إسرائيل هي بمثابة عقبة أمام الولايات المتحدة الأميركية وعملية السلام، لكن عندما كانت "تسيبي ليفني" رئيسة للحكومة، كان من الممكن الاصطفاف جيداً معها ومع مستشارها المقرّب، زوجها، "نفتالي (نفتول) شفيتسر. يوصى بالتقيد بكلامها ومدحها قبيل أي تطوّر محتمل".