"اسرائيل" تطالب بعقوبات ضد ايران قبل نهاية الشهر الحالي، خوفا من لبنان
ذكرت صحيفة "اسرائيل اليوم"، في عددها الصادر الاثنين، ان "اسرائيل طلبت من الولايات المتحدة العمل على اصدار قرار فرض عقوبات على ايران في مجلس الامن، ابتداءا من هذا الشهر"، مشيرة الى ان "تل ابيب تعمل باتجاه الضغط المكثف على واشنطن، لفرض هذه العقوبات، على ان تفرض قبل نهاية شهر نيسان الحالي"، واكدت الصحيفة التي تعتبر مقربة من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ان "الخشية لدى تل ابيب ان يكون الوقت قد تأخر كثيرا".
وذكرت الصحيفة ان اختيار نهاية شهر نيسان الحالي، يعود الى سببين: ان لبنان سيكون في شهر ايار المقبل رئيسا دوريا لمجلس الامن، وتخشى اسرائيل ان يصعب ذلك بحث العقوبات واتخاذ قرار بشأنها، كما ان تل ابيب تقدر بان عددا من الدول الغربية ستحتاج الى وقت كثير لدراسة نجاعة العقوبات ضد ايران، التي قد تصل الى اربعة اشهر.."
ـــــــــــــ
انتقاد "معتدل" لـ"إسرائيل" في المؤتمر النووي في واشنطن
مقالات مترجمة ـ "معاريف"
"توجه نائب رئيس الحكومة ووزير شؤون الاستخبارات، دان مريدور، إلى المؤتمر النووي المنعقد حاليا في واشنطن، والذي يشارك فيه حوالي خمسين دولة. وتقدر مصادر في تل أبيب أن الضغوط التي ستوجه إلى اسرائيل، بخصوص سياسة الغموض النووي التي تنتهجها، من جانب الدول الإسلامية مثل مصر وتركيا، ستكون اقل مما هو مقدر حتى الآن.
وقدروا في تل أبيب أن قرار إرسال مريدور إلى المؤتمر، وليس رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، سيساهم بشكل هام في التخفيف من الانتقادات على إسرائيل. وأضافت مصادر مقربة من الموضوع، أن "الأمر لن يكون هاما، فدائما هناك من يطرح هذا الموضوع، لكننا سنواصل السير قدما".
وحسب كلام مصادر اسرائيلية، حقيقة أن نتنياهو لن يشارك في المؤتمر ستخفف من حدة الانتقادات وسيجعل من المؤتمرين يركزون على موضوعه الرئيسي، وهو الأمن النووي، ومنع ترسبه إلى المنظمات الإرهابية وطلب الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران.
وقالت مصادر سياسية في اسرائيل، جوابا على السؤال الذي يتعلق بقدرة الأمريكيين على منع طرح موضوع الإشراف على النووي الإسرائيلي خلال المؤتمر، أن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تدير "شرطة لتفكير" الضيوف المدعوين إلى المؤتمر.
قرار نتنياهو بعدم حضور المؤتمر حظي بدعم من الإدارة الاميركية، فوزيرة الخارجية الأمريكية تمت استضافتها يوم أمس في برنامج "واجه الصحافة" التابع لمحطة أن بي سي وأعلنت، انه على الرغم من عدم حضور نتنياهو يمكن لإسرائيل أن تساهم كثيرا بالمؤتمر".
ــــــــ
نتنياهو: على دول العالم أن تتحرك لوقف البرنامج النووي الإيراني
المصدر: "معاريف"
"قال رئيس الحكومة في مراسم إحياء ذكرى "المحرقة" النازية في متحف يد فاشم، أن إسرائيل قامت من بين الخراب والغبار وهي تثير انطباع العالم أجمع بقوتها وإبداعها مضيفا أن كارثة المحرقة أورثتنا عبر ثلاث هي : الاعتماد على قوتنا وتعلم الأفضل ومحاربة الشر". وأضاف إن هناك حدود للصبر الذي سمحت من خلاله دول العالم للنظام النازي أن يزدهر ويتمادى بقوته، ونحن نشهد اليوم أمر قديم جديد يحمل كراهية اليهود ،ويتمثل بأنظمة الإسلام المتطرف وعلى رأسهم إيران وأتباعها".
وأضاف إن حكام إيران يحثون الخطى لتطوير سلاح نووي ويصرحون علنا عن رغبتهم بالقضاء على إسرائيل . لكن مقابل هذه التصريحات الداعية إلى القضاء على دولة اليهود، نصطدم بأحسن الأحوال باحتجاج ضعيف، وهو الآخر آخذ بالاختفاء، وتابع يقول  لم نسمع نفس الاحتجاج الشديد كما ينبغي ان يكون.
وقال نتنياهو إن العالم كالعادة يقبل تدريجيا تصريحات الفناء التي تطلقها إيران اتجاه إسرائيل ، ولا نرى من العالم حتى الآن الجدية الدولية المطلوبة من أجل وقف برنامجها النووي".
وأضاف إذا تعلمنا شيئا، فهو أنه من الممنوع الصمت والارتداع أمام الشر. أنا أدعو كل دول العالم المتحضرة لأن كي تقوم وتدين بقوة وحزم نية إيران القضاء على إسرائيل والعمل بشكل حقيقي لوقف التسلح النووي الإيراني.
من جهته أكد  الرئيس شمعون  بيريز في خطاب له بالمناسبة على ضرورة الحاجة إلى قيام دولة يهودية ومحاربة منكري الكارثة. كما هاجم تصريحات الرئيس الإيراني أحمدي نجاد .
وقال ان من حقنا أن نطالب أمم العالم بأن لا تكرر خطأ لا مبالاتها الذي كلف ملايين الضحايا، وتابع قوله يجب على آذان الامم المتحدة أن تكون مصغية الى التهديدات التي تدعو الى القضاء على دولة أخرى هي عضو في الامم المتحدة، ضد دولة أخرى هي أيضا عضو في الامم المتحدة، وأضاف من أجل الوصول الى سماء الشرق الأوسط ، يجب ان نفكك أولا وقبل كل شيء تهديدات الفناء.
وبحسب حديث بيريز فإن وجود سلاح دمار شامل في ايدي قادرة على أن احداث الدمار الشامل وبسهولة، يشكل خطرا على السلام العالمي. إن هذا الامر يحول العالم الى مكان غير مستقر. إن دول العالم العربي مدركة أن تحريض الرئيس الايراني أحمدي نجاد ضد اسرائيل هدفه التغطية على اهدافه الحقيقية وهو السيطرة الايرانية على كل المنطقة".
ــــــــــــ
حريق في مبنى رئاسة الحكومة
شب حريق مساء أول من امس في مبنى رئاسة الحكومة الإسرائيلية في القدس، حيث يقع ديوان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وذكرت مصادر اعلامية اسرائيلية ان الحريق نشب جراء تماس كهربائي في احد المكيفات الهوائية في ملجأ المبنى.
وأضاف أكثر من مصدر اعلامي إسرائيلي، أن رجال الإطفاء تمكنوا من السيطرة على النيران المشتعلة وإخمادها، دون اصابات.
ـــــــــــ
اقتراح قانون في الكنيست لمنع سفر المسؤولين جماعيا
المصدر: القناة السابعة الإسرائيلية
في أعقاب تحطم الطائرة التي قتلت الرئيس البولندي وعدد كبير من قيادة البولندية, قرر رئيس كتلة شاس في الكنيست "أبرهام ميخائيل"، تقديم اقتراح قانون يمنع جميع من يتم تقديرهم كرموز للدولة والسلطة ورؤساء الأجهزة الأمنية من السفر في رحلة طيران واحدة, خوفا على حياتهم.
وأعد هذا القانون من أجل منع وضع تكون فيه إسرائيل قد خسرت عددا كبيرا من قياداتها السياسية والعسكرية في حال وقوع حادث طيران.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد زار ألمانيا فبل أكثر من شهرين برفقة ستة وزراء لعقد جلسة خاصة مع الحكومة الألمانية, وقد سافر الجميع في رحلة طيران واحدة.
ـــــــــــ
ارتفاع في معاداة اليهود حول العالم
المصدر: "معاريف"
"تبين من معطيات بحث صدر اخيرا عن جامعة تل أبيب، أن العام الماضي الذي شهد عملية "الرصاص المسكوب" ضد قطاع غزة، كان الاسوأ لإسرائيل من حيث تفشي اللاسامية في كافة انحاء العالم.
وتبين من معطيات البحث، أن حوادث ضد اللاسامية ازدادت في اوجه متعددة، من بينها حوادث العنف والمعاداة لإسرائيل واليهود، إلى إلى بروز مظاهرات في عديد من دول العالم، شارك فيها اساتذة جامعيون، وشخصيات مثقفة.
وبحسب معدة البحث، الدكتورة "دينا فورت"، فان جامعة تل أبيب تعمل على ظاهرة "العنصرية" منذ عام 1989، مشيرة إلى أنه ومنذ ذلك الوقت، وحتى اليوم، طرأ ارتفاع في حوادث العداء ضد اليهود، مقارنة مع عام 2009، الذي شهدت ارتفاعا كبيرا في عدد الحوادث.
ويتضح من التقرير أنه وخلال عام 2009، تم توثيق 1.129 حادثة عنف، في بريطانيا، وهو ما يُشير إلى ارتفاع أكثر من 100%، مقارنة مع العام الماضي الذي سُجِّل فيه 559 حادث، وقد سُجِّل الارتفاع الأكبر في بريطانيا.
وفي فرنسا وقع 374 حادث عنصري في عام 2009، مقارنة مع 112 حادث في العام الماضي، بينما سُجِّل في كندا 159 حادث مقارنة مع 50 حادثة وقعت العام الماضي، أما في الولايات المتحدة فقد تم تسجيل 116 حادثة مقارنة مع 98 في العام الماضي.
ويربط التقرير بشكل مباشر بين عملية الرصاص المسكوب والعلاقة مع الفلسطينيين، وبين ارتفاع حوادث وأعمال العنف ضد اليهود".
ـــــــــ
مفتش عام الشرطة ليس موجود على السمع 
المصدر: "معاريف"
"استدعيت عشرات سيارات الشرطة يوم الجمعة إلى منزل الشرطي الأول في البلاد. والسبب: هو ان سيارة مفتش عام الشرطة دودي كوهين تم كسر زجاجها وسرقة جهازه المحمول. والجهاز قد عثر عليه في حوزة عامل أجنبي يدعي بأنه اشتراه في محطة الباصات المركزية بتل أبيب.
يتلقى يوميا عشرات الشكاوى من المواطنين الذين يشتكون بأن سياراتهم قد سرقت أو تم اقتحامها . وبشكل عام لا يكون السارق موجودا أو يمر وقت طويل حتى تصل الشرطة إليه، لكن شكوى سرقة سيارة مفتش عام الشرطة حظيت من دون شك بمعالجة معمقة وبسرعة فائقة. في غضون دقائق وصلت عشرات العناصر من أفراد الشرطة يوم الجمعة الى منزل مفتش عام الشرطة دودي كوهين في جفعاتيم. وبعد وقت قصير استدعيت الى المكان طواقم التشخيص الجنائي وطواقم التحقيق الشرطية. وفي موازاة ذلك عمل في المكان أيضا عناصر الهندسة من أجل التأكد من عدم وجود عبوة ناسفة في السيارة.
وقد وحدت كل القوات جهودها ، وبدأت بالبحث عن أدلة توصل الى هوية السارق الجريء الذي تجرأ على سرقة مفتش عام الشرطة الإسرائيلية.
وبسبب حساسية التحقيق والخشية من أن لا يكون الامر يتعلق بعملية سرقة عادية ، وإنما محاولة اعتداء  تستهدف مفتش عام الشرطة، عمل المحققون بوتيرة سريعة وشغلوا المصادر الاستخبارية والمعدات التكنولوجية من أجل الوصول الى الجهاز المسروق، وبالتأكيد السارق أيضا.
وفي النهاية عثر على الجهاز المحمول الخاص بمفتش عام الشرطة الإسرائيلية في حوزة عامل أجنبي من النيبال، وهذا الأخير نفى أي صلة بينه وبين السارق الجريء. وبحسب ادعائه فإنه اشترى الجهاز بشكل قانوني في محطة الباصات المركزية القديمة في تل أبيب، وقد أطلق سراحه بكفالة في نهاية التحقيق. أيضا صاحب المحل الذي اشتري منه التلفون في شارع نفيه شئنان أستدعي للتحقيق من قبل طاقم خاص، وبحسب كلامه اشترى الجهاز الخلوي من شخص آخر حتى الآن لم يعثر عليه.
ويقدرون في الشرطة أن الأمر يتعلق بسارق بسيط رأى الجهاز في السيارة وإستغل الفرصة.
أثارت هذه الحادثة علامات تساؤل كبيرة حول إجراءات الحراسة المتعلقة بمفتش عام الشرطة ، حيث أنه تلقى مؤخرا تهديدات على ما يبدو من جهات يمينية متطرفة في أعقاب تصريحاته ضد الذين ينتهجون العنف ردا على تجميد البناء في المناطق الفلسطينية".
ـــــــــــــ
لا قلق من شراء الامارات لشركة المانية تصنع غواصات نووية لصالح البحرية الاسرائيلية
"ذكرت صحيفة معاريف في عددها الصادر اليوم، ان الشركة الالمانية التي تقوم بصناعة غواصتين لصالح البحرية الاسرائيلية، بلوم فام، من نوع دولفين والقادرة على اطلاق صواريخ نووية، توشك على بيع خمسين بالمئة من اسهمها لشركة امارتية.
وقال مصدر امني رفيع المستوى لمعاريف "اننا على علم بما يجري، وهذا ليس مصدر قلق، ذلك ان الشركة الالمانية تبيع لاسرائيل الهيك، اما التجهيزات والمعدات المستخدمة في الغواصات، وعموم الاجهزة الهامة فيها، فانها من انتاج اسرائيلي".
وقالت الصحيفة ان الغواصتين النوويتين سيجري تسليمهما الى اسرائيل بعد اربع سنوات، اضافة الى ان تل ابيب تجري حاليا مفاوضات مع الشرطة، لشراء غواصة ثالثة، كما ان الجيش الاسرائيلي يفاوض الشركة في شكل مواز لشراء سفينة حربية قادرة على اطلاق الصواريخ، في اطار تعزيز اسطول السفن الحربية الاسرائيلية.
يذكر ثمن غواصة الدولفين يصل الى 340 مليون دولار، وتعتبر هامة جدا بالنسبة للجيش الاسرائيلي، لانها قادرة على اطلاق صواريخ نووية، وبالتالي تصلح كي تؤمن لتل ابيب الضربة النووية الثانية. في اشارة من الصحيفة  الى المواجهة بين اسرائيل وايران، على خلفية سعي الاخيرة الى قدرات نووية ترى اسرائيل انها تشكل خطرا وجوديا على الدولة العبرية".
ــــــــــــ
50 سائحا من جورجيا يطالبون بحق اللجوء السياسي في "اسرائيل"
ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان مجموعة من السواح الجورجيين، ويبلغ عديدها خمسين سائحا، طلبت لدى وصولها الى اسرائيل حق اللجوء السياسي.
وأفادت الصحيفة أن السواح الجورجيين قاموا بزيارة القدس، وبعد ذلك توجهوا الى اللد، حيث وصولوا الى مكاتب سلطات الهجرة وطلبوا اللجوء، مشيرين الى ان حياتهم ستكون في خطر في حال عدوتهم على جورجيا.
وقال المدير العام لسلطة الهجرة في "إسرائيل" أن هذه المجموعة هي الأكبر من حيث تقديم طلبات اللجوء سياسي، مضيفاً ان " هذه الظاهرة أخذه في الازدياد " في الدولة العبرية.. وبحسب مصادر في سلطة الهجرة، جرى اعطاء "طالبي اللجوء" اقامة لمدة ثلاثة اشهر، الى حين النظر في وضعهم القانوني.
ـــــــــــ
نهاية عصر الغموض النووي
مقالات مترجمة ـ "يديعوت احرونوت"
"يرون لندن(*)
اسرائيل هي الدولة السادسة في العالم في عدد الاسلحة النووية المتجمعة في مخازنها. هكذا تقرر "جينس" المجلة البريطانية للشؤون العسكرية. باحثوها، في مقالة نشروها قبيل انعقاد المؤتمر النووي في واشنطن يقولون ان ادوات الابادة التي في حوزتنا تعد بين 100 و 300، وأننا نجمع المزيد فالمزيد. وحسب "جينس" في وسعنا أن نلقيها من الطائرات، ان نطلقها بالصواريخ ومن الغواصات. القدرة على اطلاق الصواريخ النووية من باطن الغواصات، قدرة تعزوها لنا "جينس" تترك في ايدينا امكانية توجيه "ضربة ثانية" أي ابادة العدو، حتى لو سبقنا ومحا كل ما يوجد على وجه ارضنا. ومع أنه لن يكون لبحارة الغواصات شاطيء وطن للعودة اليه، الا أن ثأر شمشون من اعدائه سيتم.
لقراءة الخبر ابتهج المعقبون. مواقع الاخبار امتلأت بالدعوات لقصف ايران على التو والفور. كثيرون ربطوا سلاح يوم الدين بالكارثة وطالبوا باستباق الابادة بالابادة: نبيدهم قبل أن يبيدونا. هذه المرة ايضا عمل رد الفعل الشرقي اوشفتس كما ينبغي. عندما طرق الطبيب بمنقوشه الصغير على ركبتنا، اندفع حذاؤنا المحدد بركلة.
المعقبون، الناطقون بلسان الجمهور، لم يسألوا في أعقاب المنشورات في "جينس" اذا كانت صحيحة، فلماذا نحتاج نحن الى مئات القنابل والتي يمكنها أن تفجر كل مدن الشرق الاوسط عدة مرات. لم يتساءلوا كيف احتسب عدد الادوات التي بوسعها أن تردع آيات الله. ولم يشككوا في فهم السر ولم يشكوا من عدم وجود نقاش جماهيري مفتوح في هذه المسائل.
كما لم تقلقهم مسألة قيمة الغموض النووي في عالم منقسم جدا: تعبير "حسب مصادر اجنبية" الذي يظهر في وسائل الاعلام في اسرائيل يترافق وغمزة وابتسامة ساخرة. فاسرائيل تضحك على العالم. من هم المعنيون بالغموض؟ الولايات المتحدة، التي توصلنا معها حسب منشورات أجنبية قبل سنوات عديدة الى تسوية غض النظر، والدول العربية التي تتردد في الانجرار الى سباق تسلح نووي. غير أن قيمة الغموض استنفدت منذ زمن بعيد. ايران ستتحول نوويا بالتأكيد، او يتم ايفاقها "على مسافة نصف دورة برغي" عن القنبلة. وللادعاء بانه لا ينبغي منعها من ذلك طالما لا تسحب القنبلة من اسرائيل – اذا كانت صحيحة المنشورات – ينصت الكثيرون في العالم له باذان صاغية. مصر تزعجنا دون انقطاع، وتطالب بان يمشط مراقبو الوكالة الدولية للطاقة الذرية ديمونا، وفي ظل ذلك تجري استعدادات لتطوير نووي خاص بها. الغموض استنفد المنفعة التي ربما كانت له.
اذا كانت صحيحة المنشورات، فمن غير المستبعد ان تفهم الحكومة ذلك. في هذه الاثناء يمتنع بنيامين نتنياهو عن السفر الى المؤتمر النووي. وهو يبعث بدان مريدور على أمل أن يقلص الحجم الصغير لبديله فرص المهاجمين. وهذا سيساعدنا مثل كؤوس الهواء للمصابين بقنبلة نووية.
تقترب نهاية عصر الغموض النووي وبعده سيأتي دور عصر المداولات المفتوحة. حان الوقت لتوسيع دائرة المشاركين في المداولات حول المسألة الاكثر مصيرية لوجودنا".
(*)كاتب رئيسي في الصحيفة
ـــــــــــــــ
إسرائيل تضطهد اليهود الذي نجوا من "المحرقة"
نقالات مترجمة ـ "معاريف" – يوفال غورن
إنهم يدعون في السيَر الذاتية "الدائرة الثانية". من دون أقاربهم الذين بقوا في الخلف واحرقوا في المحرقة، نجح الناجون بالفرار من تهديد النازيين، تاركين خلفهم التجهيزات والممتلكات، ووصلوا عبر دول مختلفة إلى إسرائيل. في وقتنا الحالي، بحسب مركز منظمات الناجين من المحرقة، فإنهم يتواجدون في وضع صعب جدا.
ويوضح نوح بلوغ، رئيس مركز منظمات الناجين من المحرقة، أن "الناجين، الذين بقي بعضهم لوحده وفقد عائلته كاملة، لا يعترف بهم على يد الحكومة كـ "ناجين الدائرة الأولى" بل كلاجئين من كارثة، وهم لا يحصلون على تعويض شهري".
ويوضح بلوغ أن "هؤلاء الناس، حوالي 55 ألف ناجي، صحيح إنهم يحصلون على المساعدة من حين إلى آخر بالأدوية أو علاج الأسنان وساعات من وجبات الطعام، لكن من دون الدفع الشهري فان عددا كبيرا منهم يجدون أنفسهم في دائرة الفقر، وفي بعض الأحيان يضطرون إلى التخلي عن الدواء الذين هم بحاجة اليه".
ووفقا لأبحاث نفذت بناء على طلب صندوق رفاه الناجين من المحرقة، فان حوالي نصف الناجين يعانون من الاضطهاد، 66% منهم تحدثوا عن أوضاعه الصحية السيئة بالنسبة للسنوات الماضية. ويوضح بلوغ أن "الكثير من الناجين الذين التقي معهم، يقولون إنهم لا يعرفون ماذا يشترون بالمال القليل الذي لديهم، الدواء أو الغذاء. هؤلاء أناس جاؤوا إلى البلاد في عمر كبير، لم يندمجوا في دائرة العمل، وفي حالات كثيرة ليس لديهم تعويض مالي".