ارشيف من :أخبار اليوم

المقتطف العبري ليوم الثلاثاء 13 نيسان/ أبريل 2010

المقتطف العبري ليوم الثلاثاء 13 نيسان/ أبريل 2010
اخبار العدو ـ ترجمات خاصة

رغم الخلاف مع الاميركيين: العدو يخطط لوحدات استيطانية جديدة في القدس
المصدر: "إذاعة العدو العسكرية"
ذكرت إذاعة الجيش الاسرائيلي صباح اليوم، الثلاثاء، نقلا عن مصادرها الخاصة، ان "لجنة التخطيط لمدينة القدس، قد تصادق قريبا على مخططات جديدة للبناء خارج الخط الاخضر، بالقرب من مستوطنة جيلو، رغم محاولات الحكومة الاسرائيلية حاليا، لحل العقد القائمة بينها وبين الادارة الاميركية على خلفية الاستيطان".
وبحسب الاذاعة العسكرية، فان "لجنة التخطيط ستجتمع يوم الخميس المقبل، وعلى جدول اعمالها المخطط الجديد"، واضافت ان "البناء يهدف الى انشاء مبان عامة على اراضي تقع الى الغرب من الحديقة العامة في المستوطنة، على ان يتم في المرحلة الاولى نقل ملكية الارض الى سلطة الاراضي في اسرائيل، التي كانت قد صادرتها من الفلسطينيين في التسعينيات".
وكان الامين العام مجلس الوزراء في كيان العدو، "تسفي هاوزر"، قال ان "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لا ينوي تغيير سياسة البناء في القدس، التي تواصلت على حالها لمدى تزيد عن 42 عاما".
ـــــــــــــــــــــــــــ

نشطاء في حزب "العمل": باراك يتصرف كدكتاتور في الحزب

المصدر: "معاريف"
المقتطف العبري ليوم الثلاثاء 13 نيسان/ أبريل 2010يزداد الغضب داخل حزب "العمل" الصهيوني على رئيس الحزب ووزير "الدفاع"، إيهود باراك. ويدعي نشطاء أساسيون في الحزب، أن باراك يتصرف كما لو أن الحزب في أيامه الأخيرة. ويقول مسؤول رفيع في الحزب ان "باراك يدير بيع بالتصفية، للحركة السياسية التاريخية". ويدعي النشطاء أن باراك يعبد الطريق للمقرب منه، الوزير شالوم سمحون، لمنصب رئيس صندوق "أراضي إسرائيل".
وكان بارك عين سمحون على رأس لجنة تحدد من سيكون رئيس صندوق "أراضي إسرائيل" القادم، وفي حزب العمل مقتنعون بان سمحون يسعى الى هذا المنصب، لكنه حتى الآن لم يصرح به. في الشهر القادم سيجري نقاش في المؤتمر الصهيوني الذي يتوقع أن يتخذ قرارا حول أسم رئيس الصندوق القادم. واليوم ستناقش المحكمة اللوائية في تل أبيب دعوة قدمها رئيس بلدية كريات أونو، "يسرائيل غال"، وسكرتير فرع حزب "العمل" في المدينة بن دايفيد ضد باراك وسمحون لإلزامهما بإجراء انتخابات ديمقراطية لمنصب رئيس صندوق "أراضي إسرائيل".
وفي تفاصيل الدعوة اتهام لباراك وسمحون بالاستخفاف بالقانون الذي وضع من قبلهم، واستخدموه لصالحهم من اجل تحقيق مكاسب سياسية فورية عبر تجاوز الحياة الديمقراطية لحزب العمل.
ويقول "بن ديفيد"، انه "لا يمكن أن يواصل باراك التصرف كدكتاتور. "العمل" هو حزب ديمقراطي، وكل ما نريده هو الحفاظ عليه".
وتجدر الإشارة إلى أن حزب العمل خسر الكثير من حضوره في الانتخابات الأخيرة وفي أعقاب ذلك ضعفت قوته في المؤتمر الصهيوني.. ليصبح مندوبو حزب العمل في المؤتمر حوالي 24 من أصل 500 عضو بعدما كانوا الأكثرية.
ــــــــــــ
مسارات السلاح إلى حزب الله وحماس
"معاريف" ـ عميت كوهين
"تدور في السنوات الأخيرة، حرب "تهريب" بين إسرائيل وبين محور إيران ـ سوريا ـ حزب الله ـ حماس. وكعبر مستخلصة من "حرب لبنان الثانية" ومن عملية "الرصاص المسكوب"، تبذل هذه الاطراف جهودا كبيرة لنقل سلاح رادع إلى حماس وحزب الله، خارقا للتوازن استعداد للمواجهة المقبلة. أما من جهة "إسرائيل" فهي قلقة من عمليات التهريب الإستراتيجية.
إن محور التهريب الأساسي إلى قطاع غزة ما يزال الأنفاق تحد الحدود المصرية، وفي موازاة ذلك يجري العمل على مسار بحري عبر السفن التي تلقي حاويات محملة بالأسلحة مقابل شواطئ غزة، إن أساس السلاح يأتي من السرقات التي تستهدف الجيشين المصري والسوداني، لكن السلاح "النوعي" يأتي من إيران. أما منسق عمليات التهريب فهو محمود المبحوح المسؤول عن التهريب في حماس، والذي اغتيل بداية هذا العام في دبي. ورغم قصف القافلة في السودان الى ان حماس نجحت في إدخال مثل صواريخ إلى قطاع غزة، بل وأجرت تجربتين عليها.
أما تهريب السلاح على المسار السوري اللبناني،  فهو أسهل بكثير بسبب الحدود المشتركة بين الدولتين. رغم القرار 1701 فإن عمليات تهريب السلاح إلى حزب الله مستمرة، عبر طريق بيروت دمشق. وفي الكثير من الحالات يأتي السلاح الإيراني محمول جوا الى دمشق ومن هناك ينقل برا الى لبنان. ومع ذلك فإن تهريب الأسلحة بكميات كبيرة، يتم أيضا عبر مسارات بحرية.
ــــــــــــ
كبلينسكي غاضب من التعاطي مع رئيس الأركان
المصدر: "معاريف"
تبين من الكلام الذي أدلى به نائب رئيس الأركان السابق موشيه كبلينسكي، للقناة الثانية في تلفزيون العدو أمس، انه لا يخطط إلى العودة للبذلة العسكرية في منصب رئيس الأركان التالي في كيان العدو، ويأسف على المعلومات التي نشرت في الفترة الأخيرة بخصوص تعاطي وزير الحرب مع رئيس الأركان أشكنازي.
وفي سياق المقابلة وجهت المذيعة سؤال له يتعلق بتصرفات وزير الحرب أيهود باراك اتجاه رئيس الأركان أشكنازي، وقرار عدم التمديد له بسنة إضافية، فقال كبلنسكي الذي يشغل حاليا مدير مكتب الوزير موشيه يعلون، "الأمر أغضبني. لا شك أن أشكنازي رئيس أركان ناجح. قام بما يجب القيام به لإعادة للجيش الى ما كان ينقصه، وظهر في حرب لبنان الثانية. انه لا يستحق ذلك، ولا شعب إسرائيل الذي سيصاب بالإرباك على لا شيء يستحق ذلك. كان ينبغي التفكير بذلك مسبقا".
مصدر امني مقرب من وزير الحرب قال أن "وزير الدفاع أعلن في أحاديث مغلقة انه لا ينوي الاتيان بمرشح من الخارج، وهناك مرشحون مناسبون جدا داخل الجيش. وبخصوص كبلنسكي، لا تتكلموا مع شخص، وهو غاضب".
ــــــــــــ
حكومة العدو تخشى من حرب لبنان ثالثة مع حزب الله
المصدر: "هآرتس"
ذكر معلق الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، أن " المشكلة في الجبهة الشمالية ما زالت قائمة، وأن حزب الله يواصل استعداداته للإنتقام لمسؤوله العسكري عماد مغنية، الذي اغتيل في دمشق عام 2008، وفي موازاة ذلك يواصل الحزب طوال الوقت التسلح بسلاح متطور من صنع إيراني وسوري".
وأضاف المعلق انه "بحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن حزب الله مسلح بعشرات الآلاف من الصواريخ، القادرة تقريبا على ضرب أي نقطة في إسرائيل"، وأنه "منذ حرب لبنان الثانية عام 2006، يُلمس تطور دراماتيكي في منظومة الصواريخ المنحنية المسار لدى حزب الله: في مدى الصواريخ وفي مدى الأضرار التي يمكن أن تتسبب بها، والاهم من كل ذلك، مستوى دقة الإصابة".
وأضاف أن المشكلة الأساسية الثابتة حيال إسرائيل، هو كيف يمكن الرد على عمليات التهريب، " فرغم أن إسرائيل تتابع مسارات التهريب عن كثب وتطلق التحذيرات الملائمة، لكن من الصعب على حكومة نتنياهو أن تبرر للعالم وحتى لجمهورها في الداخل، خطوة عسكرية ابتدائية بغرض وقف تسلح العدو، إذ من الممكن أن يؤدي هذا الأمر إلى حرب لبنان ثالثة".
ــــــــــــ
إعلام العدو: لسوريا القدرة على ضرب المدن والمنشآت الحيوية في "إسرائيل"
المصدر: القناة العاشرة في تلفزيون العدو
قال معلق الشؤون العسكرية في القناة العاشرة الإسرائيلية، "الون بن دافيد"، أن "سوريا تعمل في السنوات الخيرة، ومنذ حرب لبنان الثانية عام 2006، على انتاج صواريخ ثقيلة وتنشرها في انحاء سوريا"، مشيرا إلى أن "هذه الصواريخ محسنة لجهة الدقة والمدى، ما يعني أن المسألة لا تتعلق بصواريخ تهدد المدن الإسرائيلية وحسب، بل أيضا يمكنها اصابة اماكن إستراتيجية كقواعد سلاح الجو وغيرها، الأمر الذي من شأنه أن يعطل اداء الجيش في حال المواجهة".
وقال محلل الشؤون العربية في القناة نفسها، "تسيفي يحزكيلي"، أن "الاسد، ورغم التحذيرات الأميركية، يقول من ناحية عملية انني مستمر في دعم حزب الله ونقل السلاح اليه، لكن السؤال هو: لماذا الآن، ولماذا نقل السلاح بهذه الكميات إلى حزب الله، التقديرات تشير إلى أن الموضوع مرتبط بايران، من اجل فتح جبهة مع إسرائيل، وحزب الله في هذه الاثناء يعمل بحرية مطلقة".
ــــــــــــ
توقعات بصدور الردود الاسرائيلية على المطالب الاميركية قبل الاسبوع المقبل
المصدر: القناة السابعة (تلفزيون وإذاعة)
"عقدت اللجنة الوزارية السباعية، الليلة الماضية، جلسة برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لمناقشة الردود الإسرائيلية على المطالب الاميركية لدفع عملية السلام مع الفلسطينيين، وبحسب الإذاعة، فان "نتنياهو يسعى الى استكمال مداولات منتدى السباعية، لبلورة الرد الاسرائيلي، كي يعرضه على مبعوث الادارة الاميركية جورج ميتشل، الذي يصل الى المنطقة في الاسبوع المقبل".
وقالت الاذاعة ان هناك حاجة لجلسات اخرى، كي يستكمل البحث، قبل صدور القرارات الاسرائيلية، مشيرة الى ان "اسرائيل تجد صعوبة في الاستجابة لمطالب الرئيس الاميركي باراك اوباما، حول تجميد البناء في القدس، والحكومة تسعى الى حلول ابداعية ترضي الاميركيين".
يذكر ان المبعوث الشخصي لنتنياهو "يتسحاق مولخو" ومستشار الأمن القومي "عوزي أراد" يواصلان اتصالاتهما مع الإدارة الاميركية سعياً لبلورة وثيقة توافقية، حول استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.
ــــــــــــــــــــ
مقالات مترجمة

كيف نتحدث الى اوباما
المصدر: "هآرتس"(*)
"العلاقات غير السوية بين رئيس الولايات المتحدة باراك اوباما، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، هي اساس التوتر بين الولايات المتحدة واسرائيل. الفروق في  وجهات النظر بين الرجلين، هي في ثلاثة مجالات رئيسة – في العلاقة بين الرؤيا والثقة، وتصور الوقت وقضية العلاقة بين السياسية الخارجية والداخلية – وهي امور لا تثير آمالا كبيرة باتجاه تحسن العلاقات في المستقبل.
احدى الطرق التي اعتاد اوباما البارد العميق التفكير أن يبني بواسطتها الثقة، هي رؤيا استراتيجية مشتركة. وليس هو فقط. فتاريخ علاقات الولايات المتحدة مع اسرائيل يشير الى أنه عندما يتم الاتفاق على رؤيا استراتيجية مشتركة، كما كان الوضع عليه في الفترات التي تولى فيها ايهود باراك واريئيل شارون وايهود اولمرت رئاسة الحكومة، تحرص الولايات المتحدة على عدم اعطاء اهمية كبيرة للجزئيات التي يختلف حولها الجانبين، والعكس صحيح. عندما لا  توجد رؤيا مشتركة، تتشدد الولايات المتحدة في ردها على الاختلافات، كما حدث في أيام بوش الاب واسحاق شامير.
لهذا من المهم أن يشرك نتنياهو، الرئيس الاميركي في رؤياه، فيما يتعلق بحل الدولتين، وأن يعرض عليه استراتيجية يقبلها العقل. يظن اوباما انه أحرز تعاونا كهذا مع محمود عباس، حتى لو كان الاسرائيليون يشكون في ذلك.
ثمة من يحسبون ان نتنياهو لا يملك رؤيا، وان هذه هي مشكلته. لكن يحتمل ان الحديث عن ذلك يثير الخوف لدى نتنياهو لانه لا يريد انفجارا داخليا في اسرائيل، فاعداءه من الساسة في اسرائيل سيستغلون ذلك.
فروق وجهات النظر بين الجانبين، فيما يتعلق بمستوى الالحاح لجهة ضرورة التسوية، لا يمكن فصلها عن الرؤيا المشتركة. ينكر مسؤولون كبار في الادارة الاميركية أن نظرة اوباما للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني قد حددها تقديره لمدى تأثير هذا النزاع على وضع الجيش الامريكي في افغانستان والعراق. وينبغي ان نذكر في هذا السياق أنه حتى لو وجد حل للمشكلة الفلسطينية، فلن  تزول أكثر الاسباب الاخرى التي تتسبب بالمقاومة للولايات المتحدة في المنطقة.
يظن أوباما انه يعمل بذلك لصالح اسرائيل لان حل الدولتين سيحل مشكلاتها السكانية. ويظن أيضا أن فشل قيادة السلطة الفلسطينية في التوصل الى تسوية سيعزز حماس. ويعتقد ايضا ـ برغم انه يصعب ان يجد برهانا – أن التقدم في المسيرة السلمية من شأنه ان يساعد في احداث جو اقليمي يضعف ايران.
هناك اختلاف ثالث وهام، بين وجهتي نظر اوباما ونتنياهو، يبدو أنه من الصعب على أوباما الايمان بقوة القيود السياسية الداخلية التي تواجه نتنياهو. وعلى ذلك، يظن اوباما ان نتنياهو يفرض هذه القيود في الحقيقة على نفسه.
ازاء الفروق في وجهات النظر، يصعب أن نرى احتمالا لتغير العلاقات بين الزعيمين. مع ذلك لا يستطيع أي واحد منهما أن يسمح لنفسه بقطع العلاقة. عليهما أن يجدا قاسما مشتركا في كل ما يتعلق بعلاج التحدي الايراني والا فان النتائج قد تكون كارثية.
(*) ديفيد مكوفسكي
2010-04-13