ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الخميس 15 نيسان/ أبريل 2010: سوريا دربت كتيبتين من حزب الله على السكود
أخبار العدو ـ مقالات مترجمة
المصدر: موقع "تيك ديبكا" على الانترنت
" لم ترسل سوريا صواريخ سكود (A أو B أو SS-1) الى حزب الله، بل نشرتها بالقرب من الحدود وجاهزة للنقل، ودربت كتيبتين من حزب الله على تشغيلها.
وافادت المصادر العسكرية الخاصة بموقع "تيك دبكا" أن سوريا لم ترسل صواريخ سكود الى حزب الله، وأنه لا يوجد مثل هذه الصواريخ في لبنان، وضع السوريون لواء صواريخ من طراز سكود A أو B أو SS-1 بالقرب من الحدود مع لبنان وهي جاهزة للنقل. وقد جرى ابلاغ دمشق عبر الأميركيين انه إذا عبرت هذه الصواريخ الحدود، فإن الجيش الاسرائيلي سيهاجم أهداف في لبنان وسوريا وسيدمر هذه الصواريخ.
وأفادت مصادر "تيك دبكا" أن مصادر استخبارية سورية هي التي حرصت تحديدا على نشر الخبر المتعلق بنقل الصواريخ بشكل واسع في الصحيفة الكويتية "الرأي العام"، من اجل التأكيد على أنه لا قيمة للتحذيرات الاسرائيلية من مهاجمة الصواريخ حتى ايضا داخل سوريا، ولكي تثبت للراي العام في الولايات المتحدة الامريكية وفي الشرق الاوسط أن "اسرائيل" هي نمر من ورق.
وبحسب مصادرنا العسكرية فإن الحساسية الاسرائيلية من نقل صواريخ من هذا النوع ناتجة عن سببين:
1- يبلغ مدى هذه الصواريخ 700 كلم وليس 300 كلم كما نشر . بكلمات أخرى إن هذه الصواريخ التي هي ليست دقيقة، قادرة على ضرب قواعد سلاح الجو في النقب، وهي القواعد التي كانت حتى الآن خارج مدى الصواريخ الموجودة لدى حزب الله.
2- إن صواريخ سكود (A أو B أو SS-1) هي صواريخ متحركة وهو الامر الذي يمكن من نقلها بسرعة نسبية من نقطة الى اخرى، الامر الذي يقلل من عدد العناصر والآليات التي تستخدم في اطلاق هذا الصاروخ. إن هذه الخاصية تسمح لعناصر حزب الله في أن يكونوا أقل أنكشافا لهجمات سلاح الجو الاسرائيلي.
ــــــــــــ
المصدر: "هآرتس"
"أكد الرئيس الامريكي باراك أوباما خلال لقائه مع الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي في واشنطن قبل أسبوعين أنه عازم على المواصلة والضغط على "اسرائيل" والفلسطينيين من أجل استئناف المفاوضات السياسية وتنفيذ خطوات بناء الثقة، رغم الاضرار السياسية التي يمكن ان يتكبدها شخصيا قبيل الانتخابات التمهيدية للكونغرس في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر.
يذكر أن الهيئة السباعية الوزارية عقدت هذا الاسبوع اجتماعين للبحث في مطالب الادارة الامريكية من "اسرائيل". وكان من المفترض أن يعقد اليوم اجتماع آخر. في هذه المرحلة حتى الآن لم يتبلور رد اسرائيلي، ولذلك لم يحدد موعد لزيارة المبعوث الأمريكي الخاص جورج ميتشل الى "اسرائيل"، وبحسب مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى "ليس لدينا حتى الآن ما نقوله له، لذلك لم يأت، فنحن حتى الآن نعمل على صيغ تكون مقبولة من قبل كل الاطراف".
وبحسب مصدر سياسي غربي مطلع على تفاصيل اللقاء بين أوباما وساركوزي ، أشار الى ان مسألة المفاوضات في الشرق الاوسط كانت أحد المسائل المركزية في المحادثات. فأوباما أشار الى أن الخطوات الاخيرة للإدارة لا يقصد بها خوض مواجهة مع "اسرائيل" بل إن الغرض منها هو خلق جو يسمح بتقدم عملية السلام. وأضاف إن الادارة لا تضغط على "اسرائيل" فقط، بل أيضا على الفلسطينيين. ومع ذلك كان أوباما متشككا من قدرة نتنياهو على التقدم بعملية السلام مع الفلسطينيين. وأشار المصدر الى أن أوباما أعرب عن خيبة أمله من أن نتنياهو غير مستعد لأن يقطع نفسه عن ائتلافه اليميني الحالي.
يدرك أوباما بانه يدفع ثمن سياسي داخل الولايات المتحدة الامريكية مقابل الجالية اليهودية على خلفية ممارسته للضغط على "اسرائيل". لكنه قال لساركوزي أنه ينوي الاستمرار في الضغط رغم الضغوط التي يتعرض لها ، بل ومستعد لقاء ذلك دفع الثمن السياسي.
منذ زيارة رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو لواشنطن قبل عدة اسابيع والتي أدت الى تفاقم الازمة بين "اسرائيل" والولايات المتحدة الامريكية يتعرض أوباما لهجمات حادة من جانب الحزب الجمهوري الذي يتهمه بالتخلي عن الحليفة الوفية.
دلالات أخرى للضغط السياسي على أوباما تم التعبير عنها في الرسالة التي أرسلها له 76 عضو كونغرس من الحزب الجمهوري ومن الحزب الديمقراطي الى وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون . إن هذه الرسالة التي يقف خلفها اللوبي الاسرائيلي إيباك، كتب فيها أنه "من الممنوع أن يؤثر الخلاف الحالي على المصالح المتبادلة لكل من الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل".
ــــــــــــ
المصدر: "معاريف"
"من المفترض أن يكون اليوم يوم فرح لـ"إسرائيل" والهند. كان ينبغي على الدولتين أن تحتفلا اليوم بانجاز علمي هام، إطلاق تلسكوب فضائي حديث. لقد تم التخطيط للتلسكوب وبنائه في إسرائيل، وكان يفترض أن يطلق إلى الفضاء من الهند، محملا على صاروخ هندي. إلا انه قبل عدة أيام، قررت وكالة الفضاء الهندية إنزال التلسكوب الإسرائيلي عن الصاروخ، وإبقائه على الأرض. السبب الذي اثاره الهنود، أن التلسكوب الإسرائيلي ثقيل جدا.
تم تطوير وتخطيط وبناء تلسكوب الفضاء "تاوكس"، على يد علماء من جامعة تل أبيب وشركة "ألـ أوف"، التي زودته بكاميرات حديثة جدا.
ولدت فكرة التلسكوب في الثمانينيات، وفي العام 1991 صادقت الحكومة الإسرائيلية على تخصيص ميزانية للمشروع. واستثمرت إلى اليوم في المشروع حوالي 18 مليون دولار. خصص "تاوكس" في البداية، والذي صنف بأنه "باكورة مشروع العلوم الإسرائيلية في أبحاث الفضاء"، ليطلق على صاروخ سوفييتي، وبعد ذلك تغيرت الخطة وتحول إلى قسم من برنامج الفضاء الأوروبي، بمشاركة 11 دولة. إلا انه تم اكتشاف عيوب في البرنامج وصعوبات في الموازنة فألغي.
ضم التلسكوب في كانون الأول الماضي إلى القمر الصناعي الهندي المسمى "GSAT.4" بعد جلبه من إسرائيل. وعندما اقترب موعد الإطلاق بدأت تصل تلميحات من الهنود أن عملية الإطلاق ستؤجل إلى الخامس عشر من نيسان، أي اليوم . لكن قبل عدة أيام اكتشف الهنود أن لديهم مشكلة تقنية خطيرة، فوفقا للبرنامج خصص الصاروخ ليحمل وزن 202 طن، لكن تبين انه في أعقاب فشل تقني فانه غير قادر على حمل وزن القمر الصناعي والتلسكوب الإسرائيلي. ومن المهم الإشارة إلى أن وزن التلسكوب اصغر بكثير قياسا بالقمر الصناعي.
قرر الهنود في الأسبوع الماضي التخلي عن التلسكوب الإسرائيلي وبقي على الأرض. ويعز الهنود قرارهم الأحادي أيضا إلى أن التلسكوب قديم، وهو غير مناسب للمسار المخصص له على ارتفاع 36 ألف كيلومتر بل فقط 700 متر فوق الأرض.
هذه الخطوة سببت خيبة أمل كبيرة في "إسرائيل"، وهناك من وصفها بأنها فشل في الفضاء.
ــــــــــــ
وبحسب وسائل إعلام "اسرائيل"، وصلت الاضرار الاقتصادية نتيجة الجرائم في العام 2009، الى ما يقرب من 15 مليار شيكل (حوالي اربعة مليارات دولار)، ما يعني ارتفاعا بنسبة اربعة بالمئة عن العام 2008، الذي كان قد شهد بدوره ارتفاعا عن العام الذي سبقه.
وتفيد مصادر في الشرطة الاسرائيلية، انه منذ عام 2001 لغاية عام 2009، وصلت الاضرار الاقتصادية نتيجة للجرائم المتزايد عددها في "اسرائيل"، الى ما يزيد عن 140 مليار شيكل، اي ما يقارب اربعين مليار دولار اميركي".
ـــــــــــ
المصدر: "معاريف"
" خصصت الأقنعة الواقية لإنقاذ الأرواح في أوقات الطوارئ، ولا يشك الإنسان بأهميتهم وبحاجتهم الملحة. لكن تبين أن هناك من يستغل الحاجة إلى الأقنعة الواقية من اجل إحراز مكاسب مالية من مدنيين بسطاء.
بدأت شركة "بريد إسرائيل"، التي فازت بمناقصة وزارة الدفاع لتوزيع الأقنعة الواقية، بحملة دعائية قبل عدة أسابيع، أعلمت فيها انه على المواطنين الوصول إلى نقاط التوزيع والحصول مجانا على قناع واقي، أو طلب القناع عبر اتصال هاتفي مع المندوب للإيصال إلى المنزل مقابل 25 شيكل.
وقد اشتكى مواطنون من شمال البلاد ووسطها في الفترة الأخيرة أن مجهولين اتصلوا بهم هاتفيا وعرضوا عليهم شراء أقنعة واقية. عندما رد المواطنين عليهم بالإيجاب طلب هؤلاء الأشخاص عن الطرف الآخر لخط الهاتف رقم بطاقة الائتمان، بعضهم وافق وسلمهم الرقم. لكن الأقنعة الواقية لم تصل بالمطلق، والمواطنين البسطاء اكتشفوا أن حساباتهم المالية مدينة بأكثر من 500 شيكل.
ولتوضيح الأمر مع مندوبي قيادة الجبهة الداخلية و"بريد إسرائيل" تبين أن الأمر يتعلق بمناورة "خداع" لمحتالين، وجدوا طريقة لسرقة الأموال من المواطنين البسطاء.
تم تجميع تفاصيل الشكاوى من قبل ضابط الأمن التابع لشركة "بريد إسرائيل" ونقلت إلى شرطة إسرائيل، التي فتحت تحقيق لتحديد المتهمين في القضية, وأكد ضابط كبير في قيادة الجبهة الداخلية أن عملية التوزيع تجري بطريقتين فقط، "في مراكز التوزيع التابعة لبريد إسرائيل مجانا، أو بالطلب إلى المنزل عبر مركز البعثات على رقم الهاتف 171 مع دفع 25 شيكل".
سوريا دربت كتيبتين من حزب الله على السكود
المصدر: موقع "تيك ديبكا" على الانترنت
" لم ترسل سوريا صواريخ سكود (A أو B أو SS-1) الى حزب الله، بل نشرتها بالقرب من الحدود وجاهزة للنقل، ودربت كتيبتين من حزب الله على تشغيلها.
وافادت المصادر العسكرية الخاصة بموقع "تيك دبكا" أن سوريا لم ترسل صواريخ سكود الى حزب الله، وأنه لا يوجد مثل هذه الصواريخ في لبنان، وضع السوريون لواء صواريخ من طراز سكود A أو B أو SS-1 بالقرب من الحدود مع لبنان وهي جاهزة للنقل. وقد جرى ابلاغ دمشق عبر الأميركيين انه إذا عبرت هذه الصواريخ الحدود، فإن الجيش الاسرائيلي سيهاجم أهداف في لبنان وسوريا وسيدمر هذه الصواريخ.
وأفادت مصادر "تيك دبكا" أن مصادر استخبارية سورية هي التي حرصت تحديدا على نشر الخبر المتعلق بنقل الصواريخ بشكل واسع في الصحيفة الكويتية "الرأي العام"، من اجل التأكيد على أنه لا قيمة للتحذيرات الاسرائيلية من مهاجمة الصواريخ حتى ايضا داخل سوريا، ولكي تثبت للراي العام في الولايات المتحدة الامريكية وفي الشرق الاوسط أن "اسرائيل" هي نمر من ورق.
وبحسب مصادرنا العسكرية فإن الحساسية الاسرائيلية من نقل صواريخ من هذا النوع ناتجة عن سببين:
1- يبلغ مدى هذه الصواريخ 700 كلم وليس 300 كلم كما نشر . بكلمات أخرى إن هذه الصواريخ التي هي ليست دقيقة، قادرة على ضرب قواعد سلاح الجو في النقب، وهي القواعد التي كانت حتى الآن خارج مدى الصواريخ الموجودة لدى حزب الله.
2- إن صواريخ سكود (A أو B أو SS-1) هي صواريخ متحركة وهو الامر الذي يمكن من نقلها بسرعة نسبية من نقطة الى اخرى، الامر الذي يقلل من عدد العناصر والآليات التي تستخدم في اطلاق هذا الصاروخ. إن هذه الخاصية تسمح لعناصر حزب الله في أن يكونوا أقل أنكشافا لهجمات سلاح الجو الاسرائيلي.
ــــــــــــ
إلى الآن لم تجد إسرائيل ردودا على المطالب الأميركية
المصدر: "هآرتس"
"أكد الرئيس الامريكي باراك أوباما خلال لقائه مع الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي في واشنطن قبل أسبوعين أنه عازم على المواصلة والضغط على "اسرائيل" والفلسطينيين من أجل استئناف المفاوضات السياسية وتنفيذ خطوات بناء الثقة، رغم الاضرار السياسية التي يمكن ان يتكبدها شخصيا قبيل الانتخابات التمهيدية للكونغرس في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر.
يذكر أن الهيئة السباعية الوزارية عقدت هذا الاسبوع اجتماعين للبحث في مطالب الادارة الامريكية من "اسرائيل". وكان من المفترض أن يعقد اليوم اجتماع آخر. في هذه المرحلة حتى الآن لم يتبلور رد اسرائيلي، ولذلك لم يحدد موعد لزيارة المبعوث الأمريكي الخاص جورج ميتشل الى "اسرائيل"، وبحسب مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى "ليس لدينا حتى الآن ما نقوله له، لذلك لم يأت، فنحن حتى الآن نعمل على صيغ تكون مقبولة من قبل كل الاطراف".
وبحسب مصدر سياسي غربي مطلع على تفاصيل اللقاء بين أوباما وساركوزي ، أشار الى ان مسألة المفاوضات في الشرق الاوسط كانت أحد المسائل المركزية في المحادثات. فأوباما أشار الى أن الخطوات الاخيرة للإدارة لا يقصد بها خوض مواجهة مع "اسرائيل" بل إن الغرض منها هو خلق جو يسمح بتقدم عملية السلام. وأضاف إن الادارة لا تضغط على "اسرائيل" فقط، بل أيضا على الفلسطينيين. ومع ذلك كان أوباما متشككا من قدرة نتنياهو على التقدم بعملية السلام مع الفلسطينيين. وأشار المصدر الى أن أوباما أعرب عن خيبة أمله من أن نتنياهو غير مستعد لأن يقطع نفسه عن ائتلافه اليميني الحالي.
يدرك أوباما بانه يدفع ثمن سياسي داخل الولايات المتحدة الامريكية مقابل الجالية اليهودية على خلفية ممارسته للضغط على "اسرائيل". لكنه قال لساركوزي أنه ينوي الاستمرار في الضغط رغم الضغوط التي يتعرض لها ، بل ومستعد لقاء ذلك دفع الثمن السياسي.
منذ زيارة رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو لواشنطن قبل عدة اسابيع والتي أدت الى تفاقم الازمة بين "اسرائيل" والولايات المتحدة الامريكية يتعرض أوباما لهجمات حادة من جانب الحزب الجمهوري الذي يتهمه بالتخلي عن الحليفة الوفية.
دلالات أخرى للضغط السياسي على أوباما تم التعبير عنها في الرسالة التي أرسلها له 76 عضو كونغرس من الحزب الجمهوري ومن الحزب الديمقراطي الى وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون . إن هذه الرسالة التي يقف خلفها اللوبي الاسرائيلي إيباك، كتب فيها أنه "من الممنوع أن يؤثر الخلاف الحالي على المصالح المتبادلة لكل من الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل".
ــــــــــــ
فشل إسرائيلي جديد في الفضاء
المصدر: "معاريف"
"من المفترض أن يكون اليوم يوم فرح لـ"إسرائيل" والهند. كان ينبغي على الدولتين أن تحتفلا اليوم بانجاز علمي هام، إطلاق تلسكوب فضائي حديث. لقد تم التخطيط للتلسكوب وبنائه في إسرائيل، وكان يفترض أن يطلق إلى الفضاء من الهند، محملا على صاروخ هندي. إلا انه قبل عدة أيام، قررت وكالة الفضاء الهندية إنزال التلسكوب الإسرائيلي عن الصاروخ، وإبقائه على الأرض. السبب الذي اثاره الهنود، أن التلسكوب الإسرائيلي ثقيل جدا.
تم تطوير وتخطيط وبناء تلسكوب الفضاء "تاوكس"، على يد علماء من جامعة تل أبيب وشركة "ألـ أوف"، التي زودته بكاميرات حديثة جدا.
ولدت فكرة التلسكوب في الثمانينيات، وفي العام 1991 صادقت الحكومة الإسرائيلية على تخصيص ميزانية للمشروع. واستثمرت إلى اليوم في المشروع حوالي 18 مليون دولار. خصص "تاوكس" في البداية، والذي صنف بأنه "باكورة مشروع العلوم الإسرائيلية في أبحاث الفضاء"، ليطلق على صاروخ سوفييتي، وبعد ذلك تغيرت الخطة وتحول إلى قسم من برنامج الفضاء الأوروبي، بمشاركة 11 دولة. إلا انه تم اكتشاف عيوب في البرنامج وصعوبات في الموازنة فألغي.
ضم التلسكوب في كانون الأول الماضي إلى القمر الصناعي الهندي المسمى "GSAT.4" بعد جلبه من إسرائيل. وعندما اقترب موعد الإطلاق بدأت تصل تلميحات من الهنود أن عملية الإطلاق ستؤجل إلى الخامس عشر من نيسان، أي اليوم . لكن قبل عدة أيام اكتشف الهنود أن لديهم مشكلة تقنية خطيرة، فوفقا للبرنامج خصص الصاروخ ليحمل وزن 202 طن، لكن تبين انه في أعقاب فشل تقني فانه غير قادر على حمل وزن القمر الصناعي والتلسكوب الإسرائيلي. ومن المهم الإشارة إلى أن وزن التلسكوب اصغر بكثير قياسا بالقمر الصناعي.
قرر الهنود في الأسبوع الماضي التخلي عن التلسكوب الإسرائيلي وبقي على الأرض. ويعز الهنود قرارهم الأحادي أيضا إلى أن التلسكوب قديم، وهو غير مناسب للمسار المخصص له على ارتفاع 36 ألف كيلومتر بل فقط 700 متر فوق الأرض.
هذه الخطوة سببت خيبة أمل كبيرة في "إسرائيل"، وهناك من وصفها بأنها فشل في الفضاء.
ــــــــــــ
40 مليار دولار خسائر "اسرائيل" نتيجة لزيادة الجريمة
"ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية، انها المرة الاولى في تاريخ "اسرائيل"، يصل حجم الاضرار الاقتصادية التي نتنج من الجرائم، الى مستويات غير مسبوقة، ومنها جرائم سرقة الممتلكات وغيرها.وبحسب وسائل إعلام "اسرائيل"، وصلت الاضرار الاقتصادية نتيجة الجرائم في العام 2009، الى ما يقرب من 15 مليار شيكل (حوالي اربعة مليارات دولار)، ما يعني ارتفاعا بنسبة اربعة بالمئة عن العام 2008، الذي كان قد شهد بدوره ارتفاعا عن العام الذي سبقه.
وتفيد مصادر في الشرطة الاسرائيلية، انه منذ عام 2001 لغاية عام 2009، وصلت الاضرار الاقتصادية نتيجة للجرائم المتزايد عددها في "اسرائيل"، الى ما يزيد عن 140 مليار شيكل، اي ما يقارب اربعين مليار دولار اميركي".
ـــــــــــ
خدعة الأقنعة الواقية: تعهدوا بأقنعة واقية وسرقوا الأموال
المصدر: "معاريف"
" خصصت الأقنعة الواقية لإنقاذ الأرواح في أوقات الطوارئ، ولا يشك الإنسان بأهميتهم وبحاجتهم الملحة. لكن تبين أن هناك من يستغل الحاجة إلى الأقنعة الواقية من اجل إحراز مكاسب مالية من مدنيين بسطاء.
بدأت شركة "بريد إسرائيل"، التي فازت بمناقصة وزارة الدفاع لتوزيع الأقنعة الواقية، بحملة دعائية قبل عدة أسابيع، أعلمت فيها انه على المواطنين الوصول إلى نقاط التوزيع والحصول مجانا على قناع واقي، أو طلب القناع عبر اتصال هاتفي مع المندوب للإيصال إلى المنزل مقابل 25 شيكل.
وقد اشتكى مواطنون من شمال البلاد ووسطها في الفترة الأخيرة أن مجهولين اتصلوا بهم هاتفيا وعرضوا عليهم شراء أقنعة واقية. عندما رد المواطنين عليهم بالإيجاب طلب هؤلاء الأشخاص عن الطرف الآخر لخط الهاتف رقم بطاقة الائتمان، بعضهم وافق وسلمهم الرقم. لكن الأقنعة الواقية لم تصل بالمطلق، والمواطنين البسطاء اكتشفوا أن حساباتهم المالية مدينة بأكثر من 500 شيكل.
ولتوضيح الأمر مع مندوبي قيادة الجبهة الداخلية و"بريد إسرائيل" تبين أن الأمر يتعلق بمناورة "خداع" لمحتالين، وجدوا طريقة لسرقة الأموال من المواطنين البسطاء.
تم تجميع تفاصيل الشكاوى من قبل ضابط الأمن التابع لشركة "بريد إسرائيل" ونقلت إلى شرطة إسرائيل، التي فتحت تحقيق لتحديد المتهمين في القضية, وأكد ضابط كبير في قيادة الجبهة الداخلية أن عملية التوزيع تجري بطريقتين فقط، "في مراكز التوزيع التابعة لبريد إسرائيل مجانا، أو بالطلب إلى المنزل عبر مركز البعثات على رقم الهاتف 171 مع دفع 25 شيكل".