ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الاحد 18 نيسان/ أبريل 2010
المصدر: موقع nfc على الانترنت
قرر رئيس الولايات المتحدة الاميركية باراك اوباما إعادة السفير الأميركي في القريب إلى سوريا. وذُكر في البيان الذي نشره البيت الأبيض، انه لا ينوي (أوباما) إيقاف التعيين، وان إرسال السفير هو جزء من إستراتيجية الإدارة الأمريكية للسلام الشامل في المنطقة.
وقد عين أوباما في شهر شباط الأخير، الدبلوماسي الأمريكي روبرت فورد، في منصب السفير في سوريا. هذا التعيين هو جزء من محاولات أوباما لإجراء حوار مع الأسد، وكذلك لزيادة التأثير الأمريكي العراق، لبنان والسلطة الفلسطينية.
ـــــــــــــــــــ
المصدر: "يديعوت احرونوت"
"قالت جهات رسمية في الإدارة الأمريكية اليوم أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن سوريا نقلت إلى حزب الله صواريخ سكود بعيدة المدى، لكن لا شك لدى الأمريكيين أن دمشق اعتزمت نقل الصواريخ إلى المنظمة الإرهابية.
وقال مصدر كبير في الإدارة الأمريكية من دون ذكر اسمه، "نعتقد انه كانت هناك نية لنقل الصواريخ. حصلت عملية نقل ما، لكن من غير الواضح إذا كانت نفس الصواريخ قد نقلت إلى حزب الله".
في المقابل مصدر آخر كان كلامه أكثر حسما، قائلا "لا نعتقد أن هذا الأمر قد حصل". ومصدر ثالث في الإدارة قال انه لا يوجد للولايات المتحدة "أي معلومات عن أن الصواريخ اجتازت الحدود من سوريا إلى لبنان".
هذا الكلام يناقض البيان الرسمي الصادر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ومفاده أن الإدارة "قلقة جدا". حذر المتحدث باسم الخارجية خلال البيان، أن نقل الصواريخ من سوريا إلى حزب الله يؤدي إلى تقويض الاستقرار في الشرق الأوسط وقد يعرض لبنان للخطر.
من جهتها احتجت "اسرائيل" لدى الولايات المتحدة على هذه الخطوات، التي أذيعت للمرة الأول بالصحف العربية، وأكدت أن الأمر يتعلق بصورايخ "كاسرة للتوازن". على ما يبدو، محاولات نقل هذه الصواريخ هي ما سبب التوتر الأخير على الحدود الشمالية، كما نشر في صحيفة "يديعوت احرونوت" خلال الشهر الماضي، حيث حلقت في حينه طائرات سلاح الجو الإسرائيلي في أجواء بيروت والبقاع اللبناني.
ساد الاعتقاد في الولايات المتحدة أن "إسرائيل" ستقوم بشن هجوم مسبق في أعقاب هذه التقارير، وقد استدعت الإدارة الأمريكية السفير السوري، عماد مصطفي، لإجراء حديث في وزارة الخارجية، التي نقلت عبره رسالة إلى دمشق بعدم نقل الصورايخ إلى هدفها.
وزير "الدفاع" أيهود باراك، حذر السوريين في أعقاب هذه القضية، وكذلك رئيس الدولة شمعون بيريس الذي أدلى بكلام شديد أمام رئيس الحكومة الفرنسية، وقال له أن "سوريا تلعب لعبة مزدوجة، من جانب تتحدث عن السلام ومن جانب آخر تنقل صواريخ سكود دقيقة إلى حزب الله للتهديد على إسرائيل".
ــــــــــــــــــــ
المصدر: موقع walla على الانترنت
"وجه اليوم نائب وزير "الدفاع" متان فلنائي انتقادا شديدا على تصرفات وزارة "الدفاع" خلال تولي عامير بيرتس لها خلال حرب لبنان الثانية. خلال حفل "ندوة يوم السبت" التي جرت في بئر السبع، قال فيلنائي أن "طاقمنا الحالي عندما دخل إلى وزارة الدفاع لم يكن فيها سيد للبيت"، وبذلك تطرق لما سمي "خزي الجبهة الداخلية خلال حرب لبنان الثانية في صيف 2006". وأضاف "طالما أننا في الوزارة فان الأمر ستبدو مختلفة".
وأوضح فلنائي: " إن "إسرائيل" "مغطاة" حتى منطقة متسفه رامون (مدينة في جبال النقب) بصواريخ العدو. وقال أن "صواريخ حزب الله يمكن أن تصل حتى بئر السبع. الصواريخ السورية تشكل تهديدا على كل منطقة أخرى في البلاد. أدرك العرب أن ليس لديهم أي فرصة بالانتصار على الجيش الإسرائيلي في ميدان المعركة حينها طوروا لأنفسهم قدرة، لتجاوز الجيش الإسرائيلي والمس بمعمق السكان. في أي عملية أو حرب مستقبلية، الجبهة الداخلية لدولة إسرائيل ستتضرر"، وأكد فلنائي أن "الجيش الإسرائيلي يعرف القيام بعمله لكن في المقابل ينبغي إعداد المواطنين وهذا ما نحن نفعله".
وتطرف نائب وزير "الدفاع" أيضا إلى تواجد حزب العمل في الحكومة وقال أن "تواجد أيهود باراك في وزارة "الدفاع" أساسي وضروري جدا. طالما أننا نشعر بأننا مؤثرين سنبقى في الحكومة. إلى اليوم نحن نؤثر على القرارات التي تتخذ في الحكومة. في اللحظة التي نشعر أن دورنا هناك فقط الجلوس ولا نؤثر سنخرج من الحكومة".
وقد صرح من مكتب عضو الكنيست عامير بيرتس في رد على انتقادات فيلنائي ان "حظ وزير "الدفاع" أيهود باراك ومتان فلنائي أنهما حصلا على وزارة الدفاع تعمل وجيش مجهز ومدرب أكثر، وخطة حماية الجبهة الداخلية، التي تتضمن بلورة سلطة الطوارئ الوطنية، صودق عليها في فترة تولي عامير بيرتس منصب وزير "الدفاع" ونائبه عضو الكنيست أفرايم سينه اللذين بفضلهما يحاول فلنائي الافتخار بأمور ليست له. بيرتس أبقى خلفه وزارة منظمة، مدير عام وزارة مهني، وهو رئيس الأركان (أشكنازي) الذي حسن الجيش الإسرائيلي، الذي ولأسفنا يحاول متان فلنائي وايهود باراك المس به وتحطيم صورته".
ـــــــــــــــــ
المصدر: "معاريف"
"سقط 800 جندي من الجيش إسرائيلي في جنوب لبنان، بين نهاية حرب لبنان الأولى وحتى الانسحاب من لبنان في العام 2000. مكث الجيش الإسرائيلي خمسة عشر سنة متواصلة في سلسلة من المواقع على طول الحدود الشمالية سقط له مئات القتلى وآلاف الجرحى في معارك قاسية جدا ومليئة بالدماء.
هناك من يسميها فترة "حرب استنزاف في لبنان"، لكن التسمية الأكثر انتشارا في تلك الفترة بين عائلات الجنود هي "ضحايا الوحل اللبناني".
استعدادا للذكرى، تقرر انه حان الوقت لتخليد ذكرى الجنود القتلى. فقد تم تخصيص ارض لإقامة نصب تذكاري لهم على ارض المجلس الإقليمي حرمون.
يقول والد الرائد أوري أزولاي، موشيه أزولاي، "جيد أنهم قد تذكروا الجنود الذين دافعوا عن الشمال. أنا خجل انه إلى اليوم لم يفكروا بالقيام بذلك".
تسيونا، والدة الرائد إيتان بلحسان، قالت "عدم التفكير بالقيام بذلك حتى اليوم يشكل إهمال كبير".