ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الأثنين 19 نيسان/ أبريل 2010
المصدر: "معاريف"
"أحيا النظام الإيراني يوم أمس "يوم الجيش" بعرض عسكري حاشد في طهران، وكشف عن منظومة الدفاع الجوي التي تشبه، حسب إيران، منظومة الدفاع الجوية الروسية أس 300، التي تعتبر من المنظومات الأكثر تطورا في العالم. وكشف الإيرانيون خلال العرض عن عدة منظومات أسلحة وصواريخ، من بينها عدد من الشاحنات تحمل صواريخ على جانبها يافطات كتب عليها "نحن قادرون".
بحسب "طال عنبار"، مدير مشروع الفضاء في معهد فيشر الإسرائيلي، وصاحب شهرة عالمية في مجال الصواريخ، أن المنظومات التي عرضت من قبل الإيرانيين تشبه منظومة الدفاع الجوي الصينية المسماة .HQـ 9
ويضيف عنبار "الهيكل بدا مشابه للمنظومة الصينية والشاحنة مشابهة لشاحنة من إنتاج كوريا الشمالية أو الصين، لكن هناك عدة تفاصيل ناقصة، ولذلك يمكن أن يؤدي هذا الأمر إلى احتمالين، أو انه مناورة خداع أو أن الأمر يتعلق بمنظومة قيد التطوير".
وقدر عنبار ان الكشف عن المنظومة يهدف إلى الإشارة للروس، انه "إذا لم تبيعونا المنظومة، لدينا احتمالات أخرى، أو أن نطور بأنفسنا أو نشتري منظومة دفاع جوي من مصادر أخرى". حسب كلام عنبار، في الأمر أيضا إشارة إلى إسرائيل على ضوء احتمال مهاجمة الغرب لمنشآتهم النووية. إذا حصل الإيرانيين على منظومة دفاع جوي بمستوى Sـ 300 أو HQـ 9، سيكون ذلك قفزة في قدرتهم على حماية المنشآت النووية في أنحاء الدولة".
وقال مصدر امني رفيع المستوى امس، "لسنا على علم بتجربة المنظومة ولذلك نعتقد أن الأمر يتعلق بمناورة، إذ أن إيران تواجه محاولات رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما ترتيب عقوبات مشددة ضد إيران. وهدف الغرب هو أن لا يبيع الروس منظومة الحماية Sـ 300 إلى الإيرانيين. حتى الآن لم يحصل ذلك والكشف عن هذه المنظومة في العرض هو البرهان على ذلك". أدار الإيرانيون مفاوضات متقدمة مع الروس لشراء منظومة الدفاع الجو Sـ 300، لكن بسبب الضغوط من الولايات المتحدة، وإسرائيل ومن دول أخرى في الغرب، لم تنفذ الصفقة حتى الآن. وقد حصلت إسرائيل في الأسابيع الماضية على جواب قاطع أن الصفقة جمدت".
ــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: موقع "تيك دبكا" الاسرائيلي على الانترنت
"أفادت المصادر العسكرية الخاصة بـ"تيك دبكا" أن خلف ارساليات السلاح الايرانية والسورية المتواصلة لحزب الله، منطق استراتيجي ومخططات عملياتية منظمة، تم اعدادها في طهران ودمشق، هدفها تحويل 25000 جندي موجودين لدى حزب الله الى جيش متنقل، ذو قدرة هجومية ، يستطيع من خلاله أيضا ان يحتل شمال اسرائيل، وبنفس الوقت، تمكنه من الوقوف في وجه قوات الجيش الاسرائيلي التي ستدخل الى لبنان. بالاضافة الى ذلك أقامت طهران ودمشق داخل حزب الله ثلاثة أذرع مضادة للطائرات والسفن الحربية والمدرعات، وهي المولجة بوقف القوات الاسرائيلية.
وبحسب وجهة نظر المخططين العسكريين السوريين والايرانيين، فإن قوات الجيش الاسرائيلي ستحاول الالتفاف على الجيش السوري المنتشر في هضبة الجولان من خلال الاجتياح من لبنان وتحطيم الجيش السوري الذي يحمي دمشق.
يتسلح حزب الله بخمسة قدرات هي على الشكل التالي:
1ـ صواريخ أرض أرض قادرة على أن تصل الى ديمونا. وهنا يجري الحديث عن صواريخ فجر5 يبلغ مداها 350 كلم، وصواريخ سورية من طراز Mـ 600 والتي هي عمليا صواريخ فاتح 110 يبلغ مداها 250 كلم. وميزة هذه الصواريخ أنها دقيقة وتشغل بواسطة الوقود الصلب، وتحمل رأسا متفجرا يبلغ وزنه 500 كلغ، وهي قادرة على أن تحمل أيضا رؤوسا كيميائية وبيولوجية ونووية.
وكان نائب وزير الدفاع الاسرائيلي متان فلنائي قد قال في محاضرة له في 17ـ 4ـ 2010 يوم السبت في بئر السبع أن لدى سوريا وحزب الله صواريخ أرض ـ أرض قادرة على ان تضرب أي نقطة في اسرائيل . لم يشرح فلنائي لماذا لم يمنع الجيش الاسرائيلي والمؤسسة الامنية (الذي هو أحد مسؤوليها) من ان يكون الوضع الاستراتيجي في خطر. أيضا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي اختفى وأصابه البكم مؤخرا الا عن المشاركة في بعض المراسم الرسمية التي فرضت عليه الظهور ، لم يشرح ولم يفسر كيف أن حكومته التي يتوجب عليها ان تكون حكومة التغيير لم تتخذ أي خطوة اتجاه ايران وسوريا وحزب الله، وهي تماما تبنت نفس سياسة الحكومة السابقة. وهي السياسة التي تزيد من حجم التهديدات على اسرائيل وتقرب الحرب القادمة.
2ـ خمس كتائب كوماندوس كبيرة . وهنا يجري الحديث عمليا عن خمس ألوية صغيرة، مهمتها خلال الحرب اجتياح شمال اسرائيل واحتلال المدن والقرى الاسرائيلية، من بينها مدينة نهاريا أو على الاقل أجزاء منها. والهدف من ذلك وهو أنه في الوقت الذي يدخل فيه الجيش الاسرائيلي الى لبنان ، تجتاح قوات حزب الله شمالي البلاد ، وهو الامر الذي سيجبر الجيش الاسرائيلي على العودة الى الوراء.
يذكرأن مصادرنا الخاصة بـ"تيك دبكا" سبق ان نشرت في 28 آذار تفاصيل كاملة عن الخطط العسكرية لهذه الوحدات...
4ـ اقامة ذراع دفاعي مضادا للسفن الحربية، أو للقوات الاسرائيلية التي قد تأتي بحسب تقديرهم من البحر، وتهبط على الشواطئ اللبنانية. وهذا الذراع مزود بصواريخ متطورة موجهه من انتاج روسيا SSـ Nـ 26 Yakhont قادرة على اعتراض الصواريخ، وأيضا الصواريخ الموجهة.
5ـ خطوط دفاع في مناطق كثيرة من لبنان مضادة للدبابات، تربط في ما بينها طرقات عسكرية سريعة، وفقط يستخدمها حزب الله خلال الحرب. ومن بين الخطوط الدفاعية والمواقع المختلفة على كل الاراضي اللبنانية، هناك وسائل اتصال عسكرية ترتكز على كوابل ضوئية".
ــــــــــــــــــــ
المصدر: "هآرتس"
"قال وزير "الدفاع" إيهود باراك أمس الأحد خلال مراسم ذكرى قتلى إسرائيل في جامعة تل أبيب أن التسوية الإقليمية التي ترتكز على مبدأ دولتين لشعبين هو شرط ضروري للمحافظة على أغلبية يهودية في إسرائيل. وأضاف باراك أن التوصل الى تسوية يفرض علينا التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال باراك إن تحول إسرائيل في العقود الأخيرة الى مجتمع مقتدي بحلم وتضحية "الشهداء" هو مهمة جيلنا، فجميعنا موجودين أمام هذا الاختبار. وتابع باراك بعد 62 سنة على "الاستقلال"، يتوجب على "إسرائيل" أن تقاتل من أجل الدفاع عن أمنها وزيادة تعاظمها. وتابع نحن ملزمون بالعمل من أجل أمن دولتنا ، ومن دون أي تساهل مع أحد، وبنفس الوقت يجب أن نتحمل المسؤولية والشجاعة والحكمة السياسية في النضال من أجل تحقيق السلام الموعود، في إطار تسوية إقليمية تنطلق من روحية خارطة الطريق واقامة دولتين لشعبين".
وشدد باراك على أنه مقتنع بأن هذه التسوية هي حيوية للأمن القومي لـ"إسرائيل" وهي فقط التي تضمن الغالبية اليهودية الواضحة على مدى الأجيال ، ضمن حدود واضحة ووضع حد للنزاع والمطالب. ومن اجل ذلك نحتاج إلى التعاون مع المنظومة الإقليمية والعالمية وفوق كل ذلك، التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وألمح باراك أيضا الى إمكانية توسيع الحكومة، فقال امام التحديات والفرص، المطلوب هو الشجاعة والحسم في القرارات الكبيرة. ومن واجبنا بصفتنا نقف على رأس النظام السياسي أن نعمل بمسؤولية ، وإذا كان هذا الأمر يتطلب وحدة الصفوف والتوصل الى توافق وطني واسع ، فعلينا أن ندرس كل السبل لفعل ذلك، من أجل ضمان ازدهار المشروع الصهيوني والعيش هنا".
ــــــــــــــــــــ
المصدر: الإذاعة الإسرائيلية
"قدر وزير "الدفاع" أيهود باراك انه لا يوجد سبب لاندلاع حرب في الصيف، وأوضح أن لا نية لـ"إسرائيل" للمبادرة إلى شن هجوم في الشمال. وفي مقابلة اجراها معه مراسلنا، أعرب وزير الدفاع باراك عن أمله بأن لا تحصل تدهورات على حلبات أخرى، وقال انه يجب السعي طوال الوقت لدفع العملية السياسية قدما، لان البديل هو سيء جدا.
حسب كلامه، يوجد لـ"إسرائيل" القوة والثقة بالذات لإمكانية اتفاق يوصل إلى حل الدولتين، وإذا تبين أن لا مجال للتوصل إلى اتفاق كهذا، فليعلموا في العالم أن مسؤولية الفشل تقع على عاتق الطرف الآخر.
وأكد الوزير باراك أن التباعد الحاصل مع الولايات المتحدة لا يساعد "إسرائيل"، ودعا إلى تغيير هذا الوضع من الأساس، عبر مبادرة سياسية إسرائيلية لمعالجة جميع المشاكل الخلافية. حسب كلامه، إذا كانت هناك حاجة لتوسيع الحكومة من اجل تحقيق هذا الهدف، يجب القيام بذلك. وأكد باراك أن الاتفاق المفروض ليس السبيل الصحيح لتحقيق النتائج في الشرق الأوسط. الوزير باراك عاد وقال أن علينا القيام بأي شيء مناسب وممكن لإعادة غلعاد شاليط إلى المنزل بسرعة. واعترف أن الحكومة لم تنجح في هذا الاختبار حتى الآن.
وأشار باراك إلى أن المشروع النووي الإيراني يشكل تحديا للنظام العالمي والإقليمي محذرا من انطلاق سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط ، وأكد وزير الدفاع انه يجب على إسرائيل أن تسعى لتشجيع المجتمع الدولي على فرض عقوبات ناجعة ومحدودة زمنيا على إيران".
ــــــــــــــــــــ
المصدر: "هآرتس"
"قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أننا شعب يريد السلام ويصلي من أجله, ولكنه سيدافع بقوة عن نفسه ضد كل من يحاول المساس به.
وقال نتنياهو خلال مراسم إحياء ذكرى الجنود القتلى في جبل هرتسل بالقدس "نحن شعب يريد السلام ونصلي من أجله, ويدنا ممدودة للسلام مع كل جيراننا الذين يريدون السلام, واليد الأخرى تمسك بسيف داوود للدفاع عن شعبنا ضد من يريد قتلنا".
وأضاف نتنياهو "في هذا اليوم كل الشعب يحتضن الأمهات والآباء وكل الأخوة والأخوات والزوجات والعائلات الثكلى, إن مصابنا جلل ونحن ماضون على خطى من فقدناهم لتحقيق أحلامهم".
في بداية خطابه تحدث نتنياهو عن موت إثنين من أصحابه في "سييرت متكال" (وهي وحدة خاصة تابعة للأركان العامة) خلال التحضيرات لعملية عسكرية. وقال أنا رافقتهم في سيارة الإسعاف إلى المستشفى في "تل هشومير". لقد أمسكت دافيد بن حمو بكل قوتي ، لكنه توفي بين ذراعي قبل وصولنا إلى المستشفى. وزوهر لينيك توفي هو الآخر بعد وقت قصير من ذلك.
أيضا نتنياهو ذكر بقصة أخيه يونتنان الذي قتل في عملية تحرير الطائرة الإسرائيلية المخطوفة في أوغندا.
وتحدث عن ابتسامة أمه عندما تم تبشيرها وقولها أنها تحتفظ بذكريات طيبة معه .
أيضا في المراسم التي أقيمت في نفس المناسبة بمدينة بتاح تكفا تحدثت رئيسة المعارضة تسيبي ليفني وقالت أن أيام ذكرى القتلى ويوم الاستقلال هي أيام محاسبة للنفس على المستوى الوطني، وليس فقط أيام من الماضي بل هي أيضا أيام للمستقبل. وأضافت ليبني ليس فقط أننا لا نستطيع أن نفصل عن الحلم الصهيوني وعن الجيل الذي كان، بل يجب علينا أن نحقق هذا الحلم وعدم الانحراف عن الفكرة حتى في الايام الحرجة". وقالت ليفني "إن الطموح الى السلام ليس ضعفا بل هو مصدر قوة اسرائيل وأضافت لا يكفي الصلاة من أجل صنع سلام المخادعين، بل يجب النضال من أجل السلام ومن أجل أن تكون الدولة لائقة بتضحية القتلى الذين سقطوا".
أما رئيس الدولة شمعون بيرس فقال امس في المراسم التي أجريت بالمناسبة في حائط المبكى أن دولة اسرائيل تريد السلام ومع ذلك تعرف كيف تدافع عن نفسها".