ارشيف من : 2005-2008
الرئيس بري رد على تصريحات رايس: رهاناتها حول الانقسام بين "امل" و"حزب الله" هي اضغاث احلام وانصح كل من ينقلون اليها الوقائع اللبنانية ان "يخيطوا بغير هذه المسلة"
الحرب الاسرائيلية الفاشلة على لبنان". ورأى الرئيس بري "ان الادارة الاميركية، التي تواصل تمويه نواياها حول الاهداف الحقيقية لمشروع الشرق الاوسط، بالديموقراطية والاعتدال، اسست في واقع الامر لصراع بين من يريد السيطرة على موارد المنطقة وبين القوى المقاومة والممانعة التي هي نفسها التي تتصدى للعدوانية ولارهاب الدولة الذي تمثله اسرائيل". واكد "ان رهانات السيدة رايس حول الانقسام بين حركة "امل" و"حزب الله" وحصول شرخ في ما أسمته الكتلة الشيعية، هو اضغاث احلام وان حركة "امل" و"حزب الله" هما اكثر تحالفا وتفاهما على ادق التفاصيل اكثر من اي وقت مضى، خصوصا حول المحاولات الاسرائيلية المدعومة لاعطاء تفسيرات مغايرة للحقيقة بما يخص القرار 1701 او بما يخص الحياة السياسية في لبنان حيث اكدت القيادتان حرصهما على اخراج لبنان من مرحلة السلطة الى مرحلة الدولة العادلة والقوية لا المرتهنة التي تمارس عليها سياسات الانتداب والوصاية". واشار الى "ان موقف حركة "امل" و "حزب الله" في خصوص "اليونيفيل" معروف وداعم ومؤازر لها طالما انها تقوم بمهامها المنصوص عنها في القرار 1701". وقال: "كنت آمل ان اسمع موقفا من السيدة رايس مختلفا عن التأييد لـ"اسرائيل" خروقاتها واستمرار احتلالها لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا وبعض المواقع الحدودية في لبنان، وادارتها هي التي وعدت قبيل صدور القرار 1701 بأن بقاء الاحتلال الاسرائيلي في لبنان لن يستمر اكثر من عشرة ايام". وختم "اخيرا انصح قصيري النظير الذين ينقلون اليك الوقائع اللبنانية ان "يخيطوا بغير هذه المسلة" فمجرد ذكرها يشعر بالمذلة، ونحن اهل عزة، وكلنا مقاومة طالما ان "اسرائيل" في ارضنا او سمائنا او مياهنا".