جميع الفعاليات السياسية ويحتم اقامة حكومة يتمثل فيها جميع الفرقاء لمعالجة الاحوال الطارئة وللتمهيد لاستفتاء الشعب اللبناني عبر انتخابات مبكرة تعتمد قانونا انتخابيا عادلا وتشكل بنتائجها ايا كانت المرتكز الرئيسي لاقامة الدولة التي تحمي الوطن والمواطن، بما في ذلك الغاء الطائفية السياسية في اقصر فترة زمنية ممكنة ". ورأت ان معالجة الوضع الناشىء يتطلب اولا: ان تسعى المعارضة الى اقامة جبهة واسعة تضم جميع الاطر السياسية التي ساندت المقاومة خلال العدوان الاسرائيلي والتي ناضلت وتناضل من اجل الحفاظ على موضع لبنان الوطني والعربي، وتطالب باقامة الدولة القادرة والعادلة والقوية. وان اقامة مثل هذه الجبهة اصبح ضرورة ماسة لوضع برنامج مرحلي واضح يلتزم الجميع به ويجري العمل على تحقيقه بالوسائل الديموقراطية المشروعة. ثانيا: ان يعيد الفريق الحاكم النظر في موقفه من الوضع الحكومي وان يلجأ الى اقامة حكومة وحدة وطنية او حكومة طوارىء لها مهمات محددة. واقترحت الندوة اما تشكيل حكومة طوارىء يتمثل فيها الاقطاب كي يتحملوا المسؤولية المباشرة لمعالجة اوضاع البلد او حكومة وحدة وطنية ذات شقين: وزراء سياسيون ووزراء تقنيون لمعالجة الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية الناشئة عن العدوان الاسرائيلي. واكدت الندوة "ان الحوار داخل مؤسسة مجلس الوزراء الممثل لجميع الفرقاء هو الحل الوحيد والفعال لمحاولة معالجة الاوضاع الراهنة ودرء الاخطار المحدقة بالبلاد والعباد.‏