وجه السفير الأميركي الأسبق في الكيان الصهيوني مارتن ايندك ومستشار المبعوث جورج ميتشل انتقادات شديدة اللهجة لرئيس وزراء العدو بنيامن نتنياهو.

وقال ايندك في مقابلة صحفية إنه على نتنياهو أن يختار بين مواجهة الرئيس الأميركي باراك اوباما و استئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، مشيراً الى أنه "إذا أراد الإسرائيليون وقوف واشنطن الى جانبهم فعليهم أن يأخذوا بالحسبان مصالح الولايات المتحدة".
 
وأضاف السفير الأميركي الأسبق انه في حال استمر نتنياهو برفض اتخاذ قرار سياسي حاسم، فمن المحتمل أن يكون لقراره تداعيات فظيعة في العلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة، "لذا على نتنياهو أن يختار بين مواجهة أوباما وائتلاف حكومته اليمينية".
 
ولفت ايندك الى ان نتنياهو تغيب عن حضور مؤتمر قمة الأمن النووي التي بادر إليها أوباما لكي يتهرب من مطالبته بتجميد الاستيطان في شرقي القدس، ذلك أن "عدم المضي قدماً في الاتصالات بين إسرائيل والفلسطينيين يساهم في دعم دول عربية للسياسة التي تنتهجها إيران".على حد تعبير المسؤول الاميركي.

المحرر الاقليمي + وكالات