ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الأربعاء 21 نيسان/أبريل 2010
ــــــــــــ
لنقوي الردع الإسرائيلي
إسرائيل هيوم – دان مرغليت
" لا يوجد أي جديد في محور إيران ـ سوريا حزب الله. والنظام الشرير ما يزال يرسل الصواريخ المتطورة إلى لبنان. حتى ولو كانت الكمية صغيرة لكنها هي بداية خطرة.
لم يقرأوا في طهران ودمشق وبيروت أبدا قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي بذلت من أجله الحكومة السابقة كل ما لديها. لا يوجد في هذا القرار سوى تغيير تكتيكي صغير، وهو أن عناصر حزب الله لم يعودوا متواجدين في مواقع خط التلال فوق المطلة. لكنهم يتحركون باتجاه "إسرائيل" تحت ساتر البناء المدني، بل حتى على مسار مستوطنة المنارة حيث شاهدت قبل أسبوعين البناء هناك بأم عيني.
إن المفاجئ هو أن المؤسسة الأمنية وعلى رأسها إيهود باراك وغابي أشكنازي يولون لهذا التغيير الصغير أهمية، والمفاجئ أكثر ان المتحدثين الرسميين في إسرائيل يدعون بأنه رغم إخفاقات حرب لبنان الثانية إلا أنها عززت قوة الردع لدى الجيش الإسرائيلي. لكن العكس هو الصحيح.
في الواقع لقد قال (السيد) حسن نصر الله أنه لو كان يعلم ما يمكن أن تفعله "إسرائيل" لبيروت الشيعية، لما كان خطف جنود الجيش الإسرائيلي في تموز 2006 ، لكن من الصحيح أيضا ولا يقل عن ذلك هو ان الواقع السياسي الذي نشأ بعد الحرب هو أنه لا يوجد في القدس من يأمر بتكرار عملية عسكرية بحجم كبير في المستقبل القريب. تماما كالعبرة المستخلصة من عملية الرصاص المسكوب في غزة إذ ليس بالضرورة أن تكون حماس مردوعة، بل إن تطورات مثل تقرير غولدستون تعتبر كابح مهم أمام استعداد "إسرائيل" لتفعيل كامل قوتها العسكرية.
والخلاصة الكبرى التي تتعارض مع رؤية الحكومة والمؤسسة الأمنية – هي أنه بخصوص تعاظم أو ضعف قوة الردع الإسرائيلية هناك وجهان مختلفان. فقط فهم الواقع يمكن أن يفسر للرأي العام في الداخل والخارج كيف تمت عملية إرسال سلاح نوعي وبكميات كبيرة إلى مخازن صواريخ حزب الله وكيف حصلت هذه العملية من دون أن تطلق إسرائيل حتى طلقة واحدة. إن هذا الوضع، الذي يمارسون فيه الإيرانيون والسوريون وحزب الله ما يريدون طوال الأيام والأسابيع في الوقت الذي لا تستطيع فيه إسرائيل أن ترد بسبب الأعياد لا يمكن ان يستمر.
من الأفضل لإسرائيل ان تفعّل بنجاح قوتها الدبلوماسية في الغرب، من أجل وقف قوافل السلاح. والأقل سوءا هو انه في حال فشل هذا الجهد السياسي، فإن إسرائيل يمكنها أن تفعل قوة صارمة موزونة من أجل منع انتقال هذا السلاح الخطر إلى مخازن حزب الله.
مع هكذا رسالة يمكن أن يتعزز الردع الإسرائيلي. ويمكن أيضا أن يحي من جديد النجاح الميت للدبلوماسية الإسرائيلية – قرار مجلس الامن الدولي 1701 رحمه الله".
ـــــــــــــــ
باراك: لا أوصي العدو ان يختبرنا
المصدر: "القناة السابعة" ـ شمعون كوهين
"في الاستقبالات التقليدية بمناسبة عيد الاستقلال التي أجراها أمس في الكريا بتل أبيب وزير "الدفاع" إيهود باراك، تعهد باراك الى جانب شكر قوات الأمن، بخوض معركة من أجل السلام إلى جانب معركة من اجل مستقبل الدولة الذي لم ينتهي.
يذكر أن وزير "الدفاع" لسبب ما وجد من المناسب أن يستخدم مصطلح لياسر عرفات "سلام الشجعان" عندما قال أن قوتنا بوحدتنا، هذا كان في السابق، وهكذا يجب أن يكون من أجل النجاح في اختبارات المستقبل، من أجل تحقيق السلام من موقع القوة والثقة بالنفس. سلام الشجعان، السلام الذي يضمن مصير أولادنا وأحفادنا إلى جانب أولاد وأحفاد جيراننا".
وكان باراك قد قال هذا الكلام في معرض إشارته إلى الصلاة من أجل سلامة الدولة وقال "إن هذه الصلاة تعبر عن حلم دولة "إسرائيل" وتحققه على يد جيل النهضة والتحرير. في هذه الصلاة أيضا خلاصة العمل الأمني والدفاع عن الدولة وتحقيق السلام".
وبعد شكر القادة وأزواجهم قال باراك للأسف الشديد بعد 62 سنة على الاستقلال ، حتى الآن لم يسلّم بعض أعدائنا مع حقيقة وجودنا كدولة بين سائر الشعوب. وأما هؤلاء الذين يهددون وجدودنا، أود أن أقول لمواطني الدولة بصفتي كوزير مسؤول عن سلامتكم وأمنكم ليس شعب إسرائيل وحده".
وأضاف لقد شهدنا اختبارات قاسية في السابق وخرجنا منها أقوياء، وأنا لا أوصي أي عدو في أن يضعنا أمام أي اختبار. إن لدى دولة إسرائيل القوة لمواجهة كل التحديات المستقبلية . فالمعركة على مستقبل الدولة لم تنتهي وهي معركة مقرونة بالدماء ، فأمس زرنا سلسلة طويلة من قبور أصدقائنا ورفاقنا في السلاح، وهذه القبور ليست خرساء، بل أنها تحكي ثمن الحرية والنهضة".
وأضاف باراك من واجبنا أيضا ان نخوض معركة أخرى ، معركة تتطلب هي الأخرى تحمل المسؤولية والمخاطر والشجاعة والحسم في قرارات قاسية ومصيرية من اجل الوصول الى السلام وهذا أيضا سنقوم به".
ودعى باراك قادة العالم العربي وقال "تعالوا الى السلام فإن وجهتنا هي نحو السلام. إن يدنا الممدودة إليكم هي يد قوية لكنها تريد السلام. أنا أعلن أن كل يوم يمضي هو يوم إضافي نضيعه من أمام اولادنا وأولادكم، يوم سلام وأمن وهو أمر ممكن".
ــــــــــــــــــ
ليبرمان: القدس ليست للمفاوضات
المصدر: "معاريف"
استغل وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان حفل الاستقبال الذي أقامه رئيس الدولة للسلك الدبلوماسي بذكرى عيد الاستقلال، ليوضح للسفراء الأجانب أن القدس ليست للمفاوضات.
واقتبس ليبرمان على مسامع الضيوف من كلام قد قاله مناحيم بيغن قبل ثلاثين سنة، في يوم الاستقلال الثاني والثلاثين لدولة إسرائيل، بالقول "مواطني إسرائيل، تعالوا نضع القدس على رأس أفراحنا. حقنا أن نعلن بان المدينة، شمالها وجنوبها، غربها وشرقها، كلها تحت السيادة الإسرائيلية. عاصمتنا الأبدية، لا يمكن تقسيمها". وأوضح ليبرمان كلام بيغن بالقول أنها "تعبير عن العلاقة الأبدية بين اليهود والقدس".
وأشار ليبرمان انه للتغلب على الطريق المسدود، "علينا خلق وقائع جديدة في المنطقة، ترتكز على امن الإسرائيليين، الرفاهية الاقتصادية للفلسطينيين واستقرار الشعبين"، وفقط حينها يمكن أن نصل إلى اتفاق. وفي إشارة قاسية إلى أوباما، على الرغم من أن اسمه لم يرد في القضية، أوضح وزير الخارجية أن "أي محاولة لفرض حل على الأطراف، من دون وضع أسس للثقة المتبادلة، سيعمق النزاع. لا يمكن فرض سلام، يجب أن يكون بالتفاهم".
أما رئيس الدولة شمعون بيريس، فقد حذر في خطابه أمام الدبلوماسيين الإيرانيين من الخطر الإيراني، وقال "لا أريد أن أرى عالم تسيطر فيه إيران. يثبت التاريخ انه عندما يتصاعد خطر عالمي وجودي، يوجه في البداية نحو اليهود. على المجتمع الدولي أن يكون حذر. لا يجب تجاهل الخطر الذي تشكله إيران على السلام العالمي".
ــــــــــــــــ
هل فشلت الانسحابات ؟
المصدر: "هآرتس" ـ أمير أورن
"لقد مضى عشر سنوات على الانسحاب من لبنان هل نجح هذا الانسحاب أم فشل؟ قليلا من هذا وذاك، هل يمكن ان نتعلم عبرة مشتركة من هذا الانسحاب، ومن الانسحاب من غزة الذي يصادف في الصيف المقبل الذكرى الخامسة له.
إن التضليل يكمن في صياغة الأسئلة. الخروج من جنوب لبنان الى الحدود الدولية كان فقط واحد من سلسلة انسحابات، بعد عملية الليطاني في العام 1978 والعودة تدريجيا بعد الوصول إلى بيروت في أيلول الـ1982 . وأحد مراحل الانسحاب من جبل الشوف نفذت رغم المعارضة الأمريكية الشديدة، خشية من عمليات المذابح بين الطوائف.
إن الاستقرار في العام 1985 في القطاع الآمن، أو بحسب أسمه الخاطئ منطقة الحزام الأمني، كان قد وصل إلى نهايته قبل سنوات طويلة من العام 2000 لولا أن وجد الجيش الإسرائيلي أهدافا للعبوات الناسفة على شاكلة جيش لبنان الجنوبي. وهناك ضباط كبار قدامى عملوا في لبنان يوصون اليوم الجيش الأمريكي أن يحاكي الجيش الإسرائيلي في أفغانستان في إيجاد ما يشبه جيش لبنان الجنوبي، لأنه في العمل القاتل خلال مرافقة قوافل الإمداد والتموين، لا يوجد أفضل من السكان المحليين في شم رائحة الخطر (وأيضا في تلقي شظايا العبوات والتقليل من الضغط الجماهيري الداخلي في أمريكا).
أيضا عنونت الانسحاب من غزة بـ"إخلاء الـ2005" ليس دقيقا. أيضا كان يوجد قطاع آخر وهو شمال السامرة، هناك الميزان ايجابي كليا. فتدمير أربع مستوطنات ساهم في تحسين الوضع الأمني، ولم يطلق من خراب مستوطنة حومش أي صاروخ باتجاه العفولة.
ليست المسالة هي الانسحابات بعينها. إن للإنسحابات خلفية وربط وخصوصا ما يتبعها لاحقا. إن الانسحابات تحدد النتائج، لا صورة الجندي وهو يرفع العلم من داخل المدرعة، أو القائد وهو يغلق البوابة أو المستوطنة الباكية على أنقاض بيتها.
بعد حرب الأيام الستة لم تحصل انسحابات وهو الأمر الذي كان احد الأسباب لحرب يوم الغفران. لكن في الفترة بين الحربين كان الكثير من الانسحابات بعد عمليات الإغارة الصغيرة في الأردن ولبنان ومصر. فالضغط العسكري العربي والضغط السياسي الأمريكي اجبر "إسرائيل" على التراجع في حرب يوم الغفران من أحزمة أمنية في الجولان وسيناء ومن ممر المشاة في إفريقيا الذي سيطر عليه في الحرب).
لولا الانسحاب من بقية سيناء بسلام مع مصر، لكانت "إسرائيل" انهارت تحت ضغط المحافظة على حجم قوات لا يحتمل، مزيدا من الفرق والاحتياطيين حتى عمر الشيخوخة ومزيدا من الأسراب الحربية والموازنات الأمنية – وجرى هذا الانسحاب في ظروف لم يكن أحد يعلم حينها بورطة لبنان أو الانتفاضة في المناطق الفلسطينية.
إن الانسحاب من لبنان، الذي أخطأت "إسرائيل" بعده من خلال امتناعها عن الرد الشديد على عملية الخطف في هار دوف (مزارع شبعا) لم يحل مشكلة حزب الله، بل فقط اجلها إلى جولة العنف القادمة ، لأنها فصلت عن الربط المطلوب وهو تسوية مع سوريا. أما الانسحاب من غزة فقد نفذ في توقيت بائس وبطريقة خاطئة على يد قائد منهك. لم يكن أصلا من الواجب إقامة تجمع مستوطنات غوش قطيف وكان يجب إخلاؤه . أما خط التماس مع مصر في رفح وشمالها كان يجب ان يبقى تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، لكن الضغط الأمريكي والسماح للتعاون مع حماس في انتخابات العام 2006 كان من الخطأ الخضوع له.
إن الهدف القديم المتمثل في احتلال عاصمة العدو لم يعد هدف عملي. ربما هذا الأمر فعال في غزة من اجل إسقاط نظام حماس، لكن ليس فعالا في بيروت ودمشق. وبالتأكيد غير فعال مع الأعداء البعيدون وأصحاب الصواريخ السوفياتية ، وبعدها العراقية والآن الإيرانية ، إذ لا يوجد حدود مشتركة مع "إسرائيل" التي يمكن من خلالها الحلم في احتلال يدفعها إلى الاستسلام. إن العبرة الصحيحة من لبنان وغزة هي أنه من دون انسحابات صحيحة منذ البداية وفي الوسط والنهاية لن يحصل أي تقدم في السلام ومن دونه لن يكون أمن".
ــــــــــــــــــــ
مع نهاية الأعياد هناك أسباب عدة للقلق
المصدر: "هآرتس" – عاموس هرئيل
تحذيرات عبد الله ملك الأردن من حرب إقليمية، قد تندلع في شهر تموز القادم فصاعدا، ضاعت هنا بين الاحتفالات ودخان المشاوي في يوم الاستقلال. لكن كما يبدو ينبغي على إسرائيل أن تنصت جيدا بعد الاحتفالات إلى القلق الصادر عن أصدقائها.
ينضم ملك الأردن إلى مجموعة من كبار المسؤولين في العالم العربي والسلطة الفلسطينية، الذين يحذرون من تجدد المصادمات، بشكل خاص في الضفة الغربية، وأيضا بين "إسرائيل" وحزب الله. كما تبدو الأمور حاليا، إذا ما اندلعت في المستقبل القريب انتفاضة ثالثة، قد لا تحصل نتيجة اندلاع مواجهة عفوية، بل كرد على الضغوط الخارجية. يجب الافتراض أن عبد الله، غير معني بمواجهة كهذه، لكن هناك آخرين يريدون ذلك. فقبل شهر فشل مسؤولين كبار في فتح وحماس بمحاولتهم إشعال القدس بسبب إعادة افتتاح كنيس "الخربة" في المنطقة اليهودية، بينما رئيس حكومة حماس في القطاع، إسماعيل هنية، دعا إلى تصعيد الصراع في الضفة.
وأوضح الملك عبد الله في مقابلة مع صحيفة "شيكاغو تريبيون" انه في شهر تموز ستجتمع لجنة المتابعة للقمة العربية لمناقشة مبادرة السلام العربية. وإذا لم يحصل تقدم في الاتصالات بين إسرائيل والسلطة، سيكون من الصعب على الدول المعتدلة في العالم العربي الدفاع عن القرار والتمسك بالمبادرة. هل أن الملك فكر حقا بكلامه بشكل معمق؟، ما الذي سيحصل، عندما تنتهي صلاحية التاريخ الذي حدده؟، هل سيشجع القادة العرب الفلسطينيين من الضفة إلى الخروج والتظاهر، عبر التعهد بدعم النضال العادل، على آخر نقطة دم للفلسطينيين.
وكما ذكرنا، الملك عبد الله ليس لوحده، رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض، هو أيضا شخصية معتدلة، قرر إلى انه حتى آب 2011 تنتهي الاستعدادات لإقامة الدول الفلسطينية. وما الذي سيحصل بعد ذلك؟، الإعلان؟، مواجهة مع "إسرائيل" ؟، ينبغي على الفلسطينيين الأمل بان يكون قادتهم يعرفون ما يحصل. قد يكونون هم أيضا مثل عبد الله، يترقبون في الواقع مبادرة سياسية جديدة من قبل رئيس الولايات المتحدة باراك اوباما تفرض تسوية على الطرفين.
وأضاف الملك الأردني أن هناك جهات في لبنان، "تشعر أن الحرب القريبة هي أمر حتمي". فقد أكدوا في واشنطن بالأيام الأخيرة، عبر الاستنتاج، أن سوريا زودت حقا في الفترة الأخيرة صواريخ سكود إلى حزب الله. تم استدعاء السفير السوري حول هذا الموضوع لإجراء حديث تحذيري في وزارة الخارجية.
في نفس الوقت، نشر تقرير البنتاغون وفيه تفاصيل للمساعدات العسكرية الواسعة التي تقدمها إيران إلى حزب الله، والذي بفضله يحدد الأمريكيون، أن المنظمة وصلت إلى قدرة أعلى بكثير مما كانت عليه قبل حرب العام 2006.
حفل الاستقبال التقليدي الذي أقامه يوم أمس وزير "الدفاع" أيهود باراك، لذكرى يوم الاستقلال، جرى في ظل كل هذه المعلومات. كان الاحتفال هذه المرة أكثر تواضعا، على خلفية التقارير القاسية لمراقب الدولة. تم إقصاء الآلف من لائحة الدعوات، اغلبهم أعضاء الحزب. بينما جزء من ألوية هيئة الأركان العام عادوا واصطفوا، لان إعلان باراك عن عدم التمديد لرئيس الأركان الحالية غابي اشكنازي يسرع من التعيينات القادمة في القيادة.
إلى جانب التفكير والثرثرة على التعيينات احتلت الأحاديث عن "الوضع"، مكان مركزي. كما تبدو الأمور من مبنى وزارة "الدفاع" هناك فجوة ضخمة، غير معقولة، بين العمل العسكري وفقدان العمل السياسي. في الوقت الذي فيه الحدود هادئة أكثر من أي وقت مضى في العقد الأخير، فان الوقائع الإقليمية آخذة بالتعقيد. الدمج بين تعاظم القوة العسكرية الإيرانية، السورية والمنظمات الإرهابية، السكوت السياسي الذي ألم بحكومة نتنياهو والأزمة المقلقة مع الولايات المتحدة كلها أمور لا تبشر بالخير. حتى خطابات الأيام الأخيرة غير مشجعة، لا تهديدات رئيس الدولة شمعون بيرس، حول "قدرة" إسرائيل بالنسبة إلى إيران، ولا إعلان رئيس الكنيست روفي ريفلين، الذي تعهد بعدم الاعتذار عن تحرير الخليل".
في الوقت الذي لا يوجد فيه شيء جديد، كما هو معروف، على المسارات السياسية مع الفلسطينيين والسوريين، فلا مانع، ولسبب ما، أن تستأنف الأعمال على المسارات العسكرية. عشية عيد الاستقلال الثالث والستون، هناك عدة أسباب لإسرائيل للقلق".