ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الجمعة 23 نيسان/ أبريل 2010
أخبار ومقالات من صحافة العدو ـ ترجمات خاصة
الجيش الاسرائيلي يحذر جنوده من الخطف في الخارج
المصدر: "القناة العاشرة الاسرائيلية"
"الخوف من خطف جنود الجيش الاسرائيلي، ادى الى صدور وثيقة من قبل شعبة العمليات في الجيش، ووصلت الى جميع الجنود، تدعو الى توخي الحيطة والحذر لكل عسكري ينوي تمضية اجازة خارج كيان العدو، والوثيقة صدرت في اعقاب التهديد المتزايد لاختطاف جنود اسرائيليين.
تتناول الوثيقة المبادىء التوجيهية للجنود في كل ما يتعلق بحركتهم وسلوكهم في بلدان اجنبية، ويطلب منهم عدم البقاء في الفنادق غير المعروفة باجراءاتها الامنية من قبل المصادر الامنية الاسرائيلية، اضافة الى وجوب ان تكون الغرف التي ينزلون فيها بعيدة عن السلالم والمصاعد.
وطالبت الوثيقة بوجوب عدم استخدام اليات نقل تؤمنها الفنادق، بل الاصرار على سيارات اجرة يطلبها الجندي بنفسه، واضافة الى التوجيهات المتعلقة بالنقل، على الجندي ان يستحصل مسبقا على رقم هاتف ضابط الامن في السفارة الاسرائيلية الموجودة في البلد.
وحسب مكتب مكافحة الارهاب، فان خلايا إرهابية ما زالت تحاول خطف اسرائيليين في شبه جزيرة سيناء، لكن الخشية هي أن يبادر الاسرائيليون في الاعياد المقبلة إلى الوصول بالالاف الى سيناء، بعد الانذار الكاذب قبل فترة، اذ طلب المكتب من الاسرائيليين الخروج فورا من سيناء في اعقاب ورود معلومات استخبارية عن امكان استهدافهم".
ـــــــــــــــــــ
المصدر: "القناة السابعة – بني طوكر"
"حذر رئيس حزب الزعامة اليهودية موشيه فايغلين في مقابلة مع القناة السابعة أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قد توصل الى اتفاق هادئ مع الأمريكيين في موضوع تقسيم القدس.
وبحسب كلامه فإن بيان تأييد جماعة مبادرة جنيف لنتنياهو هو دليل على أن شيئا ما يطبخ سرا. وأضاف ليس أمرا سريا ان اليسار المتطرف قد سيطر على رئيس الحكومة والآن هم يسيطرون أيضا على الليكود".
وحذر فاغلين من أنه إذا أقرت خطة نتنياهو في تغيير القانون الداخلي لحزب الليكود ، فإنها ستكون النهاية للمعسكر الوطني في الليكود. وأضاف عرض نتنياهو في نيسان تغييرا للقانون الداخلي لحزب الليكود ، ومعنى هذا الامر أنه إذا تم القبول به فإن الليكود يسلخ نفسه عن جذوره وعن ذاته، ويعطي لنتنياهو بطاقة مفتوحة على الساحة السياسية. وهذا يعني اتحاد مع كاديما وإنحلال للمعسكر الوطني في الليكود، وهذا أخطر مما يسمى عملية فك الارتباط".
وقال فايغلين أن هذه هي دعوته الأخيرة قبل ان يصبح ذلك متأخرا ، "إن المعسكر الوطني لا يدرك أن المسألة أكبر من غوش قطيف بمئة ضعف ، لأن الامر هنا يتعلق بالقدس. وأضاف يقولون في المعسكر الوطني أن نتنياهو رد سلبا على الامريكيين، لكن عمليا فإن كل لجان تخطيط البناء في القدس مشلولة ولا يوجد هناك أي بناء. وقال فايغلين إن نتنياهو يريد أن يمرر حتى نهاية التجميد للبناء عملية فك الارتباط . وأنا سبق وأرسلت رسالة الى كل أعضاء الليكود حذرت فيها من أن ما هو مطروح على جدول الأعمال هو خراب القدس وأن نتنياهو مثل شارون يريد خراب القدس وبالطريق أيضا حل حزب الليكود".
ـــــــــــــــــــ
المصدر: "هآرتس ـ الوف بن"
"من المبكر القول ان اختراقا سياسيا ما قد نشأ، او ان هناك مبادرة سياسية جرئية، رغم ان المؤشرات تشير الى ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يسعى بالفعل على تأسيس تسوية مع الادارة الاميركية، من اجل تخفيف الخلاف العلني بين واشنطن والقدس، كما ان الرئيس الاميركي، باراك اوباما، استنفذ ما لديه من ضغوط ويعمل على ترميم الوضع مع اسرائيل.
دارت اتصالات في الفترة الاخيرة، وهي اتصالات مكثفة، بين مكتب نتنياهو والبيت الابيض، فاسرائيل تريد سحب الانذار الاميركي الاخير، ومسألة وقف البناء واسكان اليهود في شرقي القدس، في حين ان اوباما يرسل رسائل للمصالحة ويلمح الى وجود رغبة لديه بانهاء الازمة.
لكن ما هي عناصر الحل:
تبادر اسرائيل الى تسوية انتقالية جديدة في الضفة الغربية، تؤدي الى قيام دولة فلسطينية بحدود مؤقتة، مقابل تأجيل البحث في موضوع القدس، ويرى ن تنياهو ان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، غير قادر على التقدم الى تسوية دائمة، ولهذا فانه يتملص بثبات من استئناف المفاوضات. واوضح نتنياهو للاميركيين: أردت التقدم الى تسوية دائمة، ولكن ليس لدي شريك، وفي النهاية كل شيء يصب في تسوية انتقالية.
يعارض الفلسطينيون بشدة التسوية الانتقالية، ولكن اذا رفضوا مرة اخرى مبادرة اسرائيلية تلقى الترحاب من اوباما، فانهم سيظهرون في صورة الطرف الرافض. اما نتنياهو فسيتخذ صورة السياسي الذي تحمل مخاطرة سياسية، ولكنه لن يكون مطالبا في هذه الاثناء باتخاذ قرارات حاسمة وصعبة. يمكنه أن يهدىء روع شركائه من اليمين، الذين لن يكون لديهم ما يقلقهم، ولكن عليه أن يأخذ بالحسبان بانه في اللحظة التي يعد فيها بحراك سياسي، فانه سيضطر الى الايفاء به أيضا.
تبحث الولايات المتحدة واسرائيل في مجالات انعدام الاتفاق بينهما وتمتنعان عن تحطيم الاواني والحرج المتبادل. tمستشار الامن القومي الاميركي، الجنرال جيمس جونز، القى أول من أمس خطابا في معهد واشنطن للسياسة في الشرق الاوسط – وهو منصة واضحة التأييد لاسرائيل – وقال انه "ستكون بيننا خلافات، ولكننا سنحلها كحلفاء. وفصل فيما يزعج الادارة الاميركية مشيرا الى وجوب الامتناع عن الاستفزازات مثل اعمال اسرائيلية في شرقي القدس وتحريض فلسطيني.
سيشدد اوباما على المومضوع الايراني وعلى سوريا، بهدف صد القنبلة النووية الايرانية ومنع اندلاع حرب في الشمال، وسيوثق العلاقات الامنية مع اسرائيل، ولقد قال جونز : الولايات المتحدة مصممة على منع ايران من تطوير سلاح نووي. وفي السياق سار بعيدا في حديث الود والالتزام بأمن اسرائيل وأثنى على التعاون "مع اصدقائي في الجيش الاسرائيلي" ومساهمة الجيش الهامة في الامن الاميركي".
ـــــــــــــــــــ
المصدر: "القناة السابعة: حزكاي عزرا"
"قال وزير الخارجية الإسرائيلية افيغدور ليبرمن خلال لقائه مع وزير الخارجية الاسباني ميجال موراتينوس أن على اسبانيا بصفتها رئيس الاتحاد الأوروبي أن تعمل بشكل حازم من أجل وقف البرنامج النووي الإيراني ومنع سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط. وشدد ليبرمن على أن البرنامج النووي الإيراني له الأولوية في العمل الوقائي للمجتمع الدولي. كما بحث الاثنان أيضا مسألة قرية الغجر، في ظل رئاسة قوة اليونيفل في لبنان بقيادة الجنرال الاسباني البرتو أسرطه كاوبس وقال ليبرمن أن إسرائيل والأمم المتحدة قريبون من تسوية بشأن قرية الغجر وأشار الى أنه قد تم عقد خمس لقاءات بين إسرائيل والأمم المتحدة وأن الأمور التي هي موضع خلاف يمكن حلها وخلق جو ايجابي أكثر في المنطقة. وشدد ليبرمن على أن هذه التسوية يجب أن نهاية قاطعة لكل المطالب من إسرائيل، كما نص على ذلك تقرير أمين عام الأمم المتحدة عام 2000 في أعقاب الانسحاب الإسرائيلي من لبنان.
كما بحث الوزير ليبرمن ومستضيفيه بتفاصيل الحل قبيل عقد قمة البحر المتوسط في برشلونة وتم طرح عدة أفكار بخصوص المسألة. وشدد ليبرمن على أن المنتدى في برشلونة أقيم كمنتدى مهني يعمل على تحقيق التعاون العملي بشأن المشاكل المشتركة التي تمس بجودة الحياة في دول الشرق الأوسط وبمسائل مثل البيئة والمياه واللاجئين والمواصلات ، ومن الممنوع أن نحول هذا المنتدى إلى منصة لتسجيل المواقف السياسية كما حصل في القمة الأخيرة في موضوع المياه".
ـــــــــــــــــــ
المصدر: "معاريف" – "ايلي بردنشتاين"
قال مصدر سياسي في القدس أن البيت الأبيض نزل عن الشجرة وأن الإدارة الأمريكية وافقت على بدء محادثات التقارب مع الفلسطينيين، من دون إعلان إسرائيلي عن تجميد البناء في القدس، وما بقي الآن هو كيفية رد السلطة الفلسطينية على ذلك.
وتابع المصدر نحن نأمل بأن تكون الإدارة الأمريكية، قد فهمت أننا لا نستطيع تجميد البناء في القدس، وما نؤمله الآن أن يوافق الفلسطينيون على ذلك. وبحسب المصدر فإن الأمريكيون سيحاولون الضغط على أبو مازن من اجل الموافقة على بدء محادثات التقارب حتى من دون الإعلان الإسرائيلي عن تجميد البناء في القدس.
ومن أجل تحقيق هذه الغاية فقد وصل الى "إسرائيل" المبعوث الأمريكي الخاص جورج ميتشل، الذي اجتمع بعد وصوله فورا برئيس السلطة الفلسطينية . يذكر ان ميتشل قد وصل الى "إسرائيل" بعد يوم من وصول دان شبيرو، مدير قسم الشرق الأوسط في البيت الأبيض. وأجرى شبيرو سلسلة من المشاورات مع مستشاري نتنياهو من بينهم المحامي يتسحاق مولخو والمستشار السياسي رون درمر. كما زار الأردن والتقى هناك مع أبو مازن وأوصل له رسالة من الرئيس أوباما .
وقدر مصدر سياسي أن الرئيس أوباما أعرب في هذه الرسالة عن حرص الإدارة الأمريكية على المصالح الفلسطينية ، وحاول طمأنتهم على خلفية بدء المحادثات وعلى قاعدة "ابدءوا المحادثات واعتمدوا علينا".
أيضا رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد تعرض لمسألة البناء في القدس وقال في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أنه لن يكون تجميد للبناء في القدس ، والجميع يعرفون ذلك، وهناك ايضا تفهم كامل لضرورة التنازل عن الشروط المسبقة للمفاوضات. وفي موضوع الأحياء العربية في القدس شدد نتنياهو على أن هناك أفكار مختلفة بهذا الاتجاه أو ذاك ، لكن لا أحد يريد بل ولا يتجرأ على زيادة السكان العرب في القدس، وهناك من يقول ..إذا خرجت من هناك ...فنحن رأينا ما حدث عندما خرجنا من لبنان- دخلت ايران. وعندما خرجنا من غزة، دخلت ايران، وعندما نخرج من القدس، يمكن ان تدخل أيضا إيران. وأضاف ما نبحثه الآن هو هل نوقف البناء في حي التلة الفرنسية أم لا. وأضاف مع كل الاحترام للذين يطلبون عدم البناء في القدس، لدي خطوط حمراء ولا أستطيع تجاوزها".
وأضاف هذا لا يعني أن الولايات المتحدة الأمريكية توافقنا الرأي في كل شي، فنحن أيضا لا نوافق على كل شيء... هناك صعود وهبوط وهناك أمور صعبة. يوجد بيننا علاقات قوية وهي التي في النهاية ستجعلنا نتغلب على المشاكل والتوصل الى تفاهم.
ــــــــــــــــــ
المصدر: "معاريف" ـ "ايلي بردنشتاين"
في أعقاب سلسلة انفجارات قاتلة في بانكوك، شددت مساء أمس وزارة الخارجية الإسرائيلية من تحذيرها بعدم السفر إلى تايلاند، بسبب التصعيد في التظاهرات والخوف من تدهور إضافي في الوضع، وتوصى الوزارة بدراسة ضرورة السفر الى بانكوك.
ودعت الوزارة الإسرائيليين إلى الامتناع كليا عن السفر إلى مربع رتسفرسونغ الذي وقعت فيه الانفجارات، وعدم الاقتراب من الأماكن المكتظة بالناس ومناطق التظاهرات والوزارات الحكومية وأماكن تجمع قوات الأمن.
كما أوصت الوزارة متابعة التقارير الإعلامية والتصرف بحذر والعمل وفق توجيهات السلطات المحلية.
وكان قبل ذلك قتل ثلاثة أشخاص وأصيب العشرات في انفجارات لقنابل يدوية بالقرب من معسكر متظاهري المعارضة في المربع التجاري لبانكوك. هذا وقد اتهم زعماء الطلائع الحمر الحكومة بالانفجارات وقالوا بأنها استأجرت بلطجية من أجل فرض الرعب والخوف لدى المتطاهرين. ورد نائب رئيس الحكومة على الحادثة بالقول ليس لدى الحكومة أي نية للعمل هذه الليلة ضد عناصر المعارضة".
ــــــــــــــــــ
المصدر: "القناة الثانية مساء 22/04/2010 "
"س: قال الملك عبد الله انه إذا لم يحصل أي تقدم سياسي ستندلع الحرب في تموز، وهناك الكثيرين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يشاركونه هذا الرأي. هل أنت مدرك خشية الشارع الإسرائيلي، بانه إذا لم يتحرك شيء ما على الحلبة السياسية، فقد تحصل مواجهة قريبة؟
نتنياهو: قبل كل شيء، نريد التقدم بالعملية السياسية، قمنا بعدة أمور لدفعها قدما، وأذكركم، أنني دعوت في الأحد أبو مازن إلى المفاوضات، ولأسفي وضع شروط. قمنا بأمور وخففنا من الإجراءات على الحواجز وأزلنا المئات من نقاط المراقبة وأمور أخرى.
س: لا يتعلق كلامه (عبد الله) بما قمتم به. أي بمعنى، السؤال هو هل تشاركه تقديره بأننا على وشك مواجهة، أو حرب؟.
نتنياهو: كلا. أنا أقول أمرين، الأول، إذا حصل تقدم أم لا، فهذا ليس لأننا لا نريده، بل لان الفلسطينيين صعدوا إلى الشجرة. صعدوا إلى شجرة كينا عالية جدا، من خلال وضعهم جميع أنواع الشروط المسبقة. ينبغي عليهم النزول عن الشجرة، وآمل أن يأتوا للمفاوضات في القريب العاجل.
س: إذا كانوا متهمين، بكل ذلك، فهذا يعني انه ستحصل مواجهة قريبا؟
نتنياهو: أقول، العملية السياسية قبل كل شيء هي رغبتنا. لا ينبغي على احد أن يحثنا عليها. الآن، بخصوص الحرب، لا نريد الحرب، ولا نبحث عنها، حسب تقديري هناك تدخل إيراني مباشر وغير مباشر عبر حزب الله. تحاول إيران عبر هذا التدخل أن تقنع الآخرين، وسوريا بشكل أساسي، أن إسرائيل على وشك مهاجمة سوريا، وهذا كذب. دائما يمكننا أن ندافع عن أنفسنا، ومستعدون للدفاع عن أنفسنا، لكن هذا القول (أي مهاجمة سوريا) هو كذب. إذا كررنا الكذب عدة مرات، حينها حتى الأشخاص والقادة الجيدين يمكنهم تكراره عن طريق الخطأ. إسرائيل تريد السلام، ولا تريد الحرب.
س: على حد علمك هل أن سوريا نقلت إلى حزب الله صواريخ سكود أو صواريخ أخرى طويلة المدى هدفها المس بإسرائيل؟
نتنياهو: أنا لن ادخل إلى التفاصيل الاستخبارية، لكن هناك أمر واحد يمكنني أن أقوله، أن التدفق يحصل طوال الوقت، تدفق الوسائل القتالية من سوريا عبر الحدود اللبنانية السورية، سلاح إيراني وأيضا سلاح سوري يتدفق إلى حزب الله، هذا أمر محسوم. وهو خرق فاضح لقرار مجلس الأمن 1701. وهذا يحصل لأسفي طوال الوقت.
س: هل أن نقل سلاح مثل صواريخ السكود، أو صورايخ بعيدة المدى، وصورايخ مضادة للطائرات، هو "ذريعة حرب"، من ناحية إسرائيل، حرب أو شن هجوم؟، هل نقلتم رسالة كهذه إلى الولايات المتحدة، كما صرح وزير الدفاع بأنه نقل رسالة كهذه؟
نتنياهو: اعتقد أن سوريا تدرك أن هناك انتقاد شديد من الولايات المتحدة، وبالطبع من قبلنا، ضد نقل أسلحة من هذا النوع، من هنا لن أتطرق إلى تفصيل معين كهذا أو ذاك، لكني آمل أنهم يدركون أن هذا أمر غير مقبول. لكننا لا نتعاطى بالتهديد بالحرب.
س: نتحدث عن صواريخ حزب الله، وأنت تتحدث عن إيران التي تحرض. هذا تهديد كبير وغيمة سوداء تتجمع. هل هذا الوقت لإغضاب الولايات المتحدة؟
نتنياهو: لا، انه ليس الوقت لإغضاب احد. نحن لا نتحدى ولا نغضب احدا. ينبغي علينا أن نعرف مصالحنا الحيوية ونحن نفعل ذلك. أريد القول أن هناك خلافات بالرأي أحيانا، بعضها يذاع، والبعض الآخر يقال بشكل خاطئ، هناك مبالغة كبيرة.
س: سؤال للختام، إذا جئنا للقائك بعد سنة لإجراء مقابلة هل سنتحدث معك بعد الحرب القادمة أم في ذروة عملية السلام؟
نتنياهو: أصلي، للجميع أن نتقدم حقا في عملية السلام، وأقول لك ما الذي يحدد السلام. السلام يحدد ليس فقط بناء على رغبتنا، بل أيضا على رغبة جيراننا. يمكننا إنهاء عملية السلام مع هؤلاء الذين يريدون السلام. لان من لا يريد السلام، لا يمكنكم القيام بذلك معه".
ـــــــــــــــ
المصدر: "موقع عنيان مركزي الاسرائيلي"
"كشف عميل سري للشرطة الإسرائيلية عن شبكة تجار أسلحة عملت في الجليل (شمال فلسطين المحتلة). خلال عمله اشترى العميل عشرات المسدسات، رشاشات وذخائر، قنابل دخانية وعبوات ناسفة. وجميع الأسلحة التي ضبطت تم تهريبها عبر الحدود.
وكان مئات من عناصر الشرطة قد داهموا الليلة الماضية، بالاستعانة بالمروحيات ووحدات خاصة للشرطة وحرس الحدود، أربعين نقطة تم إخفاء أسلحة فيها. تم اعتقال أربع وثلاثين مشتبه به من قرى شفرعم، كابول، شعب، طمرا، مجد الكروم، مكر وعرابة، (وكلها يسكنها فلسطينيون عام 1948).
وحتى الآن، لم تحل الشرطة أحجية عملية سرقة السلاح الكبيرة من محطة الشرطة في الجليل، التي وقعت قبل عدة أسابيع. العشرات من الأسلحة الجديدة والحديثة سرقت من مخزن السلاح في محطة الشرطة، وحتى الآن لم تنجح الشرطة في حل الأحجية، ولم يصرح أيضا عن اتخاذ خطوات ضد المسؤولين عن الفشل الكبير".
ـــــــــــــــ
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
قال رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية الصهيونية السابق، أوري ساغي، الذي كان مسؤولاً عن إجراء المفاوضات مع سوريا في عهد حكومة أيهود باراك، إن الرئيس بشار الأسد على حق عندما يقول إنه تمت تسوية أكثر من ثمانين بالمائة من القضايا العالقة بين الجانبين، قبل حوالي عشر سنوات.
وأضاف ساغي في حديث للاذاعة الاسرائيلية صباح اليوم، إن إسرائيل كانت قريبة أكثر بكثير مما يعلمه الاسرائيليون، لقد كانت من التوصل إلى اتفاق مع سوريا معربا عن اعتقاده بان "عدم توقيع الاتفاق بين الجانبين قبل حوالي عشر سنوات، يشكل تفويتاً للفرصة، وفشلاً سياسياً استراتيجياً من الدرجة الأولى لاسرائيل".
وتابع ساغي يقول ان "المفاوضات التي أجريت في حينه توصلت الى وضع مسودة للاتفاق تضمنت قضايا الحدود والمياه والترتيبات الأمنية وتطبيع العلاقات بين سوريا واسرائيل"، مشيرا الى ان "استئناف المفاوضات بين البلدين يجب ان تنطلق من النقطة التي وصلت إليها قبل عشر سنوات، وليس من المربع الأول".
ـــــــــــــــ
المصدر: "معاريف"
ذكر موقع صحيفة معاريف على الانترنت، ان عضو الكنيست عن حزب كاديما، مارينا سولوديكين، تنوي تقديم اقتراح قانون الى الكنيست الاسرائيلي، من اجل حظر النقاب للنساء، ومنعهم من تغطية اجسادهم بشكل كامل، او اخفاء وجوههن تحت النقاب.
وفي حديث لسولوديكين نشر مضمونه موقع معاريف، قالت انها "وضعت الخطوط العامة لمشروع القانون، وتنوي حشد التأييد لصالحه، تمهيدا لاقراره في الكنيست"، وقالت "انا من مواليد الاتحاد السوفياتي، والذي فهمتهم اوروبا اخيرا فهمه السوفيات سابقا، الذين منعوا النساء المسلمات من ارتداء هذا اللباس".
واضافت في محاولة لعدم فهم موقفها على انه موجه نحو المسلمين فقط، علما ان اليهوديات لا يغطين كل اجسادهن بحسب الديانة اليهودية، ان "حان الوقت لمنع النساء في اسرائيل من كافة الاديان والطوائف من ارتداء البرقع او النقاب، وانا لست معادية للاسلام لذلك اقصد بان يطبق القانون المقترح على النساء اليهوديات ايضا، ويمنعن من ارتداء اللباس اليهودي الذي يغطي كامل اجسادهن".
وحسب سولوديكين، "على اسرائيل ان لا تكون مختلفة عن فرنسا وباقي الدول الاوروبية، وعلى الكنيست ان تقرر بان تغطية المرأة لجسدها لا علاقه له بالاحتشام، كما ان هناك سبب امني يستوجب منعهن من ذلك".
ـــــــــــــــ
الهدوء قبل العاصفة مع ايران
المصدر: "اسرائيل اليوم" - "شلومو تسزنا"
"سئل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع كيف يرى الان العلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة. فقال انه كما في كل عائلة، وفي كل نظام علاقات، وفي كل صلة بحلفاء، توجد ارتفاعات وانخفاضات وتوجد اختلافات في الرأي. لكن التطرق الى حليفة مؤثرة، وكأنها ابنة العائلة ليس بجديد. لقد نشر توماس فريدمان، وهو محلل كبير في صحيفة نيويورك تايمز مقالة في آب من العام الماضي كان عنوانها اسرائيل والولايات المتحدة تتشاجران كزوجين، وفي ضمنها ثورات غضب على هيئة لست مستعدة لأن أحتمل حماقاتك.
هذا الخصام العائلي يتناول السياسة. يريد الامريكيون جدا اتفاقا اسرائيليا – فلسطينيا. وتريد اسرائيل جدا سياسة امريكية واضحة تقف المشروع الذري الايراني. بيد أن الامور ليست سهلة.
كانت السياسة الامريكية في اثناء السنة الماضية في شأن التفاوض متعوجة. لقد تم الاتفاق في البدء على بدء التفاوض بلا تجميد في القدس، بعد ذلك عاودوا في واشنطن طلب تجميد البناء في القدس ايضا في الاحياء اليهودية التي أنشئت بعد 1967.
نشرت صحيفة وول ستريت جورنال أمس نبأ فحواه ان نتنياهو نقل للامريكيين جوابا لا لبس فيه يقول انه لا تنازلات في القدس. قالت الصحيفة الامريكية ان نتنياهو مستعد لأن يخطو خطوات مختلفة تفضلا على الفلسطينيين، في ضمنها توسيع مجال سلطة الشرطة الفلسطينية. لكن نتنياهو بين أنه لا يوجد ما يتحدث عنه في شأن القدس.
نشر هذا الشهر على لسان محللين امريكيين ان الادارة الامريكية تخطط لعرض خطة سلام منها وان تلقيها على الطاولة في الخريف القريب. وفي الخريف ايضا سيزول سريان فعل تجميد البناء في يهودا والسامرة. بينوا في القدس انه لا احتمال لتسوية مفروضة وتبنوا في البيت الابيض سريعا جدا النهج الامريكي التقليدي، بأن لا يفرضوا اتفاقات في الشرق الاوسط، وبين رام عمانويل رئيس الفريق في البيت الابيض هذا الاسبوع قائلا لا نستطيع ان نريد تفاوضا اكثر من الطرفين أنفسهما.
وفيما يتعلق بايران، لا توجد للادارة ايضا خطة عمل في مواجهة المشروع الذري الايراني ويعتمد الكلام هنا على تقارير نشرت هذا الاسبوع. تأخرت العقوبات في مجلس الأمن عن الاتيان ويبدو أنها لن تكون ضربة مشلة كما يطلبون في اسرائيل. واذا لم يكن هذا كافيا، فان نائبة وزير الدفاع الامريكي في شؤون السياسة، ميشيل فلورنوي، بينت هذه الاسبوع أن هجوما أمريكيا غير موجود الان في جدول العمل.
وفي شأن القدس يقول نتنياهو إن المطالب الامريكية مبالغ فيها. وترد جهات أمريكية أن اوباما لم يبالغ في المطالب من اسرائيل وأنها تعبر عن النظرة الى اسرائيل التي تبنى في امريكا منذ زمن بعيد. وقال ان اوباما هو الزعيم الشجاع الذي أتى ووضع الأمور على الطاولة، في قصد الى انهاء النزاع وادخال نتنياهو كتب التاريخ.
تذكر البروفيسور شلومو سلونيم، من قسم الدراسات الامريكية في الجامعة العبرية في القدس، هذا الاسبوع الرسائل التي ضمها بيغن والسادات وكارتر الى اتفاقات كامب ديفيد، عندما طلب الى كل واحد من الزعماء تحديد موقفه من قضية القدس. اقتبس بيغن القانون الاسرائيلي الذي يقول إن القدس في مساحتها البلدية الموحدة هي عاصمة اسرائيل أراد اوباما الان تغيير الوضع. كان واضحا آنذاك أن هذا موضوع لا يتحرك ولهذا اكتفوا بالرسائل. ويبينون الآن أيضا في القدس ان نتنياهو سيصر على رأيه.
رسميا لا أحد في الادارة الامريكية او في حكومة اسرائيل يتحدث عن أزمة في العلاقات. استعمل نتنياهو في مقابلة صحفية مع شبكة اي بي سي هذا الاسبوع مصطلحا اختاره اوباما قبل نحو من شهر، ليصف العلاقات بين الدولتين وهو ان العلاقات صلبة كالصخر.
ان التصريحات المعلنة في الاسابيع الاخيرة عن كبار مسؤولي البيت الابيض، من ديفيد اكسلرود الى رام عمانويل، وفي برامج التلفاز لتشارلي روز، عن أن العلاقات بين نتنياهو وأوباما جيدة جدا، هي الأصوات الوحيدة التي تسمع علنا. الحديث عن شخصين يتحملان مسؤولية عن بلديهما، أضاف عمانويل. العلاقة باسرائيل صلبة ونظام العلاقات صلب حقيقي. لا أعتقد أنه يوجد زعيم آخر في العالم جالس أوباما زمنا أطول مما فعل نتنياهو في لقاءين خاصين. أحدهما لمدة ساعتين والآخر لمدة ساعة وربع الساعة.
بيد أن هذا الكلام يختلف تماما عما يقول المحللون الذين توجههم الادارة. كان أبرزهم هذا الاسبوع مارتن اندك الذي كان في الماضي سفير الولايات المتحدة في اسرائيل. اذا كانت اسرائيل قوة عظمى لا تحتاج الى المساعدة الامريكية فلتتخذ اذن قراراتها وحدها. لكن اذا كانت اسرائيل محتاجة للمساعدة الامريكية فعليها أن تأخذ في حسابها المصالح الأمريكية. يجب على نتنياهو أن يتخذ قرارا أينوي مواجهة شركائه في الائتلاف أم مواجهة الرئيس الامريكي أوباما.
ليس اندك مجرد محلل. فهو مستشار للمبعوث الامريكي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل. كتب اندك في مقالة نشرها هذا الاسبوع في صحيفة نيويورك تايمز أن نتنياهو لم يحضر القمة الذرية للتهرب من الجواب في موضوع تجميد البناء في القدس. يوجد في القدس من يعتقد أن كلام اندك رد على التأييد الذي يحظى به نتنياهو من لجنة الرؤساء في الولايات المتحدة ومن جماعة الضغط الموالية لاسرائيل الايباك، اللتين تدفعان عن اسرائيل ضغوطا امريكية في شأن القدس.
انضم الى النشاط هذا الاسبوع ايضا رئيس المؤتمر اليهودي العالمي، رون لاودر، والفائز بجائزة نوبل الأديب ايلي فيزل. دعوا الى وقف الضغط على اسرائيل في شأن القدس، والتوجه الى القضية في مرحلة متأخرة من التفاوض. في رسالة معلنة من لاودر الى رئيس الولايات المتحدة ذكر أن يهود العالم قلقون للعلاقات بين الولايات المتحدة واسرائيل.
على العموم، يبدو شيء ما من السلوك على محور القدس – واشنطن سيئا جدا. الى الان، في اللقاءات بين الزعيمين لم تسجل لغة دبلوماسية مناسبة لاصدقاء، بل لزعماء من النوع الذي يخاف الظهور الى جنبه. بعد ذلك فقط، في التصريحات الرسمية، من أوباما ومن نتنياهو أيضا أعلنا أن العلاقات جيدة.
بيد ان الخلاصة تدور بين اللقاءات والأدب الدبلوماسي وأقوال الزعماء. العمل بين المكتبين هو بين الممثلين والموظفين في مستويات مختلفة. وهذا هو الذي يجعلهم يغضبون عندما ينظرون في مكتب رئيس الحكومة في تقارير وسائل الاعلام التي تتحدث عن أزمة. انهم يبينون ان الصورة الكاملة تختلف تماما وهي تشتمل على تعاون تام بجميع المجالات وفي الجانب الاستخباري والأمني بطبيعة الأمر.
يعترفون في وزارة الدفاع، بهدوء بأن محاولات اسرائيل والولايات المتحدة لبيان أن العلاقات جيدة، ضرورية أيضا كي لا ينبه أعداء مشتركون قد يغريهم اعتقاد أن النزاع بين الأصدقاء هو زمن مناسب لضرب اسرائيل من الخلف. وبحسب ما ترى تلك العناصر، هذا الذي جعل مستشار الأمن القومي للولايات المتحدة جيمس جونز يقول في الاسبوع الماضي ان العلاقات بين واشنطن والقدس جيدة.
أضاف جونز أول من أمس تصريحا آخر قال ان الولايات المتحدة ما زالت تلتزم أمن اسرائيل وأن الذين ينكرون شرعية اسرائيل يجب أن يدركوا أنها لن تختفي.
في وثيقة عن معهد ريئوت يذكر المؤلفون أنه لا يوجد اليوم من يعترض على أن العلاقات الخاصة بين اسرائيل والولايات المتحدة أصبحت عنصرا مركزيا في التصور الأمني القومي الاسرائيلي. تشتمل العلاقات الخاصة في المجال الأمني على حسب تلك الوثيقة على عدد من الخصائص: الحفاظ على تميز اسرائيل النوعي ويشتمل على صفقات سلاح وبيع جارات اسرائيل سلاحا مراقبا، ومساعدة في أوقات الطوارىء، وتنسيق وتعاون استراتيجيين: التنسيق سلفا لاجراءات عسكرية اسرائيلية، وتدريبات عسكرية ومجموعات عمل مشتركة، وتنسيق السياسة الذرية الاسرائيلية، والتطوير المشترك لاسلحة والتعاون الاستخباري على محاربة ارهاب الاعداء المشتركين.
لا داعي للقلق على العموم. بيد انهم في القدس قلقون من أحداث قد تشهد على النهج الذي تسير فيه ادارة اوباما ولا سيما اذا قيست بالادارة السابقة. برزت الأمور هذا الاسبوع في الرد الامريكي على تقدير اسرائيل أن سورية نقلت صواريخ سكاد الى حزب الله.
سمع قبل ذلك توجه أمريكي بين أن جنودا أمريكيين أصيبوا بسبب سياسة اسرائيل في المناطق. هذا التوجه الذي اقتبس في الماضي عن الجنرال ديفيد باتريوس، قائد منطقة المركز" للامريكيين، وأنكر من الفور، سبب هيجان النفوس في اسرائيل. هنا المشكلة، لكن الحل هنا أيضا بالضبط، يقولون في القدس. العدو بين – الاسلام المتطرف الذي يحاول هدم السلام ويريد القضاء على اسرائيل والذي يوجه نشاطه الى ازالة الوجود الامريكي عن الشرق الاوسط".