ارشيف من :أخبار اليوم
"الثورة": اميركا لم تقتنع بنفي سوريا تهريب السكود لأنها ترى وتسمع ما تراه وتسمعه "تل أبيب"
رأت صحيفة "الثورة" السورية انه "في ظل الخانق الصهيوني الناتج عن التحدي الوجودي للعنصرية هناك وفي محاولة لصرف الانتباه عن سياسات الضم والتهويد والتعسف والالتفاف على القرارات والاتفاقيات والتقارير التي تدين ساسة تل أبيب وعسكرييها، وإبعاد الأنظار عن امتلاكها أسلحة نووية ورفضها التوقيع على معاهدة الانتشار النووي، عمدت تل أبيب إلى إثارة ضجة مفتعلة حول مزاعم تسليم سوريا صواريخ سكود لحزب الله".
واعتبرت الصحيفة ان "النفي السوري لقضية تسليم السكود (لم يقنع) واشنطن"، لافتة الى انه "لم يقنعها لسبب بسيط جداً هو أن ساسة واشنطن يرون ما تراه تل أبيب ويسمعون ما تسمعه تل أبيب أو ما تريد لهم أن يسمعوه ويقولون ما تريد لهم تل أبيب أن يقولوا"، مشيرة الى أن "الدليل البسيط الماثل الآخر هو تنصل الإدارة الأميركية من كل ما قالته منذ البداية عن حل الدولتين وعن ضرورة وقف الاستيطان والحفاظ على حقوق شعب فلسطين ومزاعم (الحياد) بين الحق العربي والباطل الصهيوني".
ولفتت "الثورة" الى أن "هذه الضجة لها مآرب أخرى من بينها بالتأكيد السعي الصهيوني إلى إبقاء أجواء العلاقات بين العرب والولايات المتحدة متوترة وأن تبقى الإدارات الأميركية على موقفها الدائم الضامن لأمن إسرائيل واعتباره جزءاً من الأمن القومي الأميركي والمتنكر للحقوق العربية وهو موقف لا ينقصه الابتزاز اعتماداً على اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة ذاتها"، معتبرة أن "فشل سياسة حصار دمشق، ونتائج الثبات السوري الباهرة في الساحتين اللبنانية والفلسطينية، تقفان وراء الضجيج في تل أبيب وصداه الأعمى في واشنطن، مع أن معرفتنا حقيقة الأيديولوجية العدوانية العنصرية الصهيونية تحتم علينا توخي الحذر والاستعداد لكل الاحتمالات، فقد يكون لدى رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو وطاقم العنصريين في تل أبيب ما يدفعهم نحو الحرب والعدوان، ليس فقط هروباً من استحقاقات السلام والقرارات الدولية بل في الأساس: السعي لإثبات قوة إسرائيل وزرع الثقة من جديد في النفوس الخائرة العدوانية بعد الهزائم المتتالية التي مني بها "الجيش الذي كان لا يقهر"."
وخلصت الصحيفة بالتساؤل "ألم يقل نتنياهو إن قوة إسرائيل هي السبيل الوحيد للسلام (أي لفرض الاستسلام على العرب)".
واعتبرت الصحيفة ان "النفي السوري لقضية تسليم السكود (لم يقنع) واشنطن"، لافتة الى انه "لم يقنعها لسبب بسيط جداً هو أن ساسة واشنطن يرون ما تراه تل أبيب ويسمعون ما تسمعه تل أبيب أو ما تريد لهم أن يسمعوه ويقولون ما تريد لهم تل أبيب أن يقولوا"، مشيرة الى أن "الدليل البسيط الماثل الآخر هو تنصل الإدارة الأميركية من كل ما قالته منذ البداية عن حل الدولتين وعن ضرورة وقف الاستيطان والحفاظ على حقوق شعب فلسطين ومزاعم (الحياد) بين الحق العربي والباطل الصهيوني".
ولفتت "الثورة" الى أن "هذه الضجة لها مآرب أخرى من بينها بالتأكيد السعي الصهيوني إلى إبقاء أجواء العلاقات بين العرب والولايات المتحدة متوترة وأن تبقى الإدارات الأميركية على موقفها الدائم الضامن لأمن إسرائيل واعتباره جزءاً من الأمن القومي الأميركي والمتنكر للحقوق العربية وهو موقف لا ينقصه الابتزاز اعتماداً على اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة ذاتها"، معتبرة أن "فشل سياسة حصار دمشق، ونتائج الثبات السوري الباهرة في الساحتين اللبنانية والفلسطينية، تقفان وراء الضجيج في تل أبيب وصداه الأعمى في واشنطن، مع أن معرفتنا حقيقة الأيديولوجية العدوانية العنصرية الصهيونية تحتم علينا توخي الحذر والاستعداد لكل الاحتمالات، فقد يكون لدى رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو وطاقم العنصريين في تل أبيب ما يدفعهم نحو الحرب والعدوان، ليس فقط هروباً من استحقاقات السلام والقرارات الدولية بل في الأساس: السعي لإثبات قوة إسرائيل وزرع الثقة من جديد في النفوس الخائرة العدوانية بعد الهزائم المتتالية التي مني بها "الجيش الذي كان لا يقهر"."
وخلصت الصحيفة بالتساؤل "ألم يقل نتنياهو إن قوة إسرائيل هي السبيل الوحيد للسلام (أي لفرض الاستسلام على العرب)".
المحرر الاقليمي