ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الأثنين 26 نيسان/ أبريل 2010
أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
خشية اضرارها، نتنياهو يسعى الى تأجيل الانتخابات الداخلية في الليكود المصدر: "اسرائيل هيوم" ـ متاي توخفلد
" سيجري رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع سلسلة من الاجتماعات في مختلف أرجاء البلاد، من أجل إقناع أعضاء مركز حزب الليكود تأييد اقتراحه القاضي بتأجيل الانتخابات لمؤسسات الحزب. والعقبة الرئيسية التي تواجه نتنياهو، هي تحقيق تأييد ثلثي أعضاء مركز الليكود. إذا تم إقرار اقتراحه، فإن الانتخابات لمؤسسات الحزب سوف يتم إجراؤها فقط في أيلول 2011 ، اما إذا خسر فسيضطر إلى إجراء الانتخابات فورا. ويقف خلف خطوة التأجيل هذه، رغبة نتنياهو في تقليص قوة مؤيدي مجموعة فايغلين داخل الليكود. وستتم عملية التصويت يوم الخميس في 28 مركز".
ــــــــــــ
"اسرائيل" ممتعضة من ابو الغيط
المصدر: "إسرائيل هيوم" – شلومو تسزنا
"بعد 31 سنة من توقيع اتفاق السلام بين مناحم بيغن وأنور السادات، ها هو مسؤول مصري كبير يصرح ضد إسرائيل بشكل لا سابق له، فوزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، وصف إسرائيل بأنها "دولة عدوة".
من المعروف ان أبو الغيط اعتاد على مهاجمة إسرائيل ، ولا يقيم أي علاقة مع نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الذي يفرض عليه مقاطعة. إلا أنه سجل مؤخرا قلق في اسرائيل مما وصفوه بارتفاع درجة في تصريحات الوزير المصري، ويتعاملون معها بخطورة.
فقط في الأسبوع الماضي قال ابو الغيط أن إسرائيل تهدد الشرق الأوسط ، ودافع عن سوريا وقال أنه لا يوجد معنى في الكلام عن نقل دمشق صواريخ سكود إلى حزب الله . وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده في بيروت حيث كان يجري زيارة للبنان، أطلق تصريحات اعتبرت في اسرائيل كتجاوز للحدود، وخاصة أن هذه التصريحات قد قيلت في مؤتمر صحفي تم بثه بصورة مباشرة في كل الدول العربية. عندما سئل إذا كان يحمل رسالة من الحكومة الإسرائيلية الى الحكومة اللبنانية رد بالقول." نحن لا نحمل رسائل من دولة عدو الى دولة شقيقة".
وأفدنا أمس رسميا من وزارة الخارجية أن إسرائيل تنظر بخطورة إلى هذه التصريحات ". وعلمنا بصورة غير رسمية أن مسؤولين كبار في المستوى السياسي بإسرائيل، قالوا أننا نأمل أن لا يكون الأمر متعلقا بحرب تصريحات مشبوهة يشارك فيها رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان والوزير المصري الكبير".
وكان ابو الغيط قد قال خلال المؤتمر الصحفي في بيروت أن القاهرة لا تقبل الادعاءات الإسرائيلية تجاه نقل سوريا صواريخ سكود الى حزب الله ، وشدد على أنه إذا هاجمت اسرئايل سوريا ولبنان، فإن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي وستقف إلى جانب سوريا ولبنان ضد أي اعتداءات إسرائيلية".
ــــــــــــــ
اللقاءات بين رجال نتنياهو وأوباما أثمرت اتفاقا سريا
المصدر: "معاريف ـ بن كسبيت"
" الرواية الرسمية تقول بانه لا يوجد اتفاق بين نتنياهو وادراة أوباما بشأن مسألة القدس، ولكن خلف الكواليس يوجد تفاهم: تحاول إسرائيل تمييع مشاريع جديدة في القدس، والولايات المتحدة الأمريكية توقف الإصرار والعناد- وكلا الجانبين ينفيان كليا بأنهما تراجعا، ولا تتوقعوا أن أحد ما سيقر بهذا التقرير.
توصلت الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل إلى اتفاق سري بخصوص البناء في القدس. إذ اتفق كلا الجانبين على إبقاء الاتفاق بينهما طي الكتمان وعدم الإعلان عنه، وإذا تم تسريبه يتم نفي ذلك بقوة، وذلك من أجل أن لا يسبب صعوبات لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو داخل الائتلاف الحكومي وداخل حزبه تحديدا.
ويتبين من هذا الاتفاق أنه وخلافا للتبجحات الإسرائيلية، فإن رد نتنياهو الى أوباما بخصوص القدس لم يكن "لا" ، وبذات الوقت لم تكن "نعم". بل إنها كانت شيء من هذا وذاك. أي أنها أقرب من نهاية (تجميد البناء) على (الاستمرار في البناء بكامل القوة). والترجمة الصحيحة لهذا الاتفاق هي "نعم ولكن". ربما قد يكون نتنياهو قد تعلم شيئا ما من الأيام السيئة والبعيدة لـ شمعون بيرس، الذي حصل على لقب "نعم ولا"، والآن جاء جور نتنياهو.
إن الاتفاق كان ثمرة مداولات طويلة جدا ولقاءات بين الطرفين. حيث عمل من جانب نتنياهو المحامي يتسحاق مولخو ، ومن الجانب الأمريكي دان شبيرو مسؤول كبير في مجلس الأمن القومي ومسئول عن ملف الشرق الأوسط.
وكل ما هو معروف أن الطرفين قد اتفقا على عدم الإعلان عن تجميد البناء. بل على العكس يستطيع نتنياهو أن يواصل تصريحاته بأنه لن يوافق على تجميد البناء، لكن على ارض الواقع تعهد نتنياهو أن يميع مشروع "رمات شلومو" لعدة سنوات على الأقل، وعدم إصدار مناقصات بناء جديدة في القدس.
أيضا تعهد بأن كلما سمح له القانون بذلك واستغلال كل صلاحياته كرئيس للحكومة من أجل منع أي أنشطة إسرائيلية لا جدوى منها في الأحياء العربية في شرقي القدس. ولا يتضمن هذا الاتفاق مسارات هي طور التنفيذ مثل بناء فندق" سفراد" في شرقي المدينة.
اتفاق آخر بين الجانبين ينص على أنه إذا تعرض نتنياهو إلى أزمة صعبة أو ضغط شديد ، أو على الأقل تم تسريب هذه الاتفاقات ، فإنه يسمح له ببناء رمزي بشكل ما ، وبتنسيق هادئ ومسبق مع الأمريكيين، من أجل تمكنيه من الظهور بمظهر عدم الخضوع والاستسلام.
وفي نهاية المطاف ، فإن الأمر يتعلق باتفاق جيد وفعال، والامريكون يسيرون معه نحو الأمام ، وأيضا وزراء الهيئة السباعية مستعدون لبلعه. والنموذج الكلاسيكي للتعبير المستخدم " السير بنعم، والشعور بلا". أما التغيير الجديد فهو القول لا والتصرف بنعم. في ظل الوضع الحالي ، إذا لم تحصل مفاجآت في اللحظة الأخيرة، سيتم الإعلان عن إستئناف محادثات التقارب بين الجانبين قريبا(إسرائيل والفلسطينيين). سيمشي الفلسطينيون مع هذا الاتفاق ، ويستطيع الأمريكيون في النهاية أن يباركوا هذه النهاية السعيدة ويرسموا لأنفسهم شارة النصر في سجلهم الفارغ .
لقد ارتكب الأمريكيون خطئا استراتيجيا عندما أصروا من اللحظة الأولى على تجميد البناء في القدس. وهم دفعوا لقاء ذلك ثمنا باهظا. والآن سيحاولون إكمال النقص، لكن من المتوقع أن يكتشفوا بسرعة أن الأسوأ ما يزال أمامهم.
أما نتنياهو فلم يتواجد حيث يعتقدون أنه موجود. فأيضا التقارير التي تحدثت عن أن رئيس الحكومة يعرض على الفلسطينيين دولة ضمن حدود مؤقتة، جاءت قبل موعدها. فالخطة موجودة منذ مدة ، وقد تم إعدادها بين شمعون بيرس وإيهود باراك( وأيضا بشكل منفصل مع شاؤول موفاز) . نتنياهو حينها كما الآن أعرب عن موافقته الصامتة. لكن يأمل أن يكون هذا بالمجمل رافعة تفجر كل القصة ولا يتقدم بها. إستعدوا للأزمة القادمة".
ـــــــــــــــ
نتنياهو حانق من فيلم حماس عن شاليط
المصدر: "موقع NFC الإخباري- ايتسيك وولف "
"أعربوا في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن غضبهم الشديد من بث فيلم الرسوم المتحركة من قبل حركة حماس، والذي بدا فيه نوعم شاليط يحلم بعودة ابنه إلى البيت عبر تابوت الأموات.
وجاء من مكتب رئيس الحكومة نتنياهو " أن الاستخدام الفظ بمشاعر عائلة شاليط، من قبل قادة حماس، بعد يومين فقط من موافقة إسرائيل على السماح لنقل طفلة من اجل إجراء عملية جراحية لها خارج غزة، يشير فقط الى طبيعة هذه "المنظمة الإرهابية". هنا الأمر يتعلقة بعملية أخرى مشينة لحماس، هدفها مساعدة قيادتها في التهرب من اتخاذ قرارات بشأن اقتراحات الوسيط".
وبحسب مقرب من نتنياهو، فإنه منذ عدة أشهر يمتنع قادة حماس عن الرد على مقترح صفقة إنسانية، وضعت على الطاولة من قبل الوسيط الألماني برعاية مصرية.
وقالوا في مكتب رئيس الحكومة "إن هذا الاقتراح الذي بلور مقابل الطرفين، سيؤدي فورا الى إعادة جلعاد شاليط سالما معافى الى عائلته وشعبه.
وقال نوعم شاليط ردا على الفيلم أنه نتأسف لهذا الفعل، لان حماس تعود الى الحرب النفسية، وهذه المرة ضد عائلة شاليط والجمهور الإسرائيلي. بدلا من التعاطي مع صفقة تبادل الأسرى المطروحة على طاولة التفاوض لدى قادة حماس منذ أربعة أشهر من دون رد.
وعلم أنه أخذا بعين الاعتبار، مشاعر عائلة شاليط لم تبث القناة الأولى فيلم الرسوم الذي بثته حماس، وكذلك أيضا امتنعت القناة العاشرة عن بثه".
ـــــــــــــــ
من قتل السلام
المصدر: "هآرتس ـ عكيفا الدار"
" من الصعب ان نصدق ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يفترض بالفعل ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، سيشتري البضاعة المسماة "دولة في حدود مؤقتة". بل ان مبدع هذه الفكرة، الرئيس شمعون بيريز، طرحها بشكل غير مباشر، واشار لنتنياهو ان اي من المسؤولين الفلسطينيين لن يرضى بها.
بحسب نتنياهو، وكما جاء في مقابلته الاخيرة مع القناة الثانية، فليس لديه نية كي يتنازل عن الاحياء العربية في شرقي القدس لان عناصر معادية ستسيطر عليها وتهدد سكان العاصمة، لكن مجري المقابلة نسي ان يقول له ان رام الله نفسها، بعيدة مرمى صواريخ القسام عن التلة الفرنسية في القدس، وايضا قلقيلية عن المجمع التجاري في كفار سابا.
يخشى نتنياهو من ان تسقط التنازلات للفلسطينيين حكومته، فهو ليس قلقا من الثمن السياسي لاضاعة فرصة السلام. وكما قال رئيس الاستخبارات العسكرية السابق، اوري ساغي، فان اسرائيل تقوم بجلد نفسها بعد اخفاقات عسكرية في الحروب، واقامة لجان تحقيق، مثلما حدث في اعقاب مجزرة صبرا وشاتيلا عام 1982 وفي اعقاب المواجهة مع حزب الله عام 2006، لكنها لا تقوم بتشكيل لجان تحقيق تنظر في اخفاقات سياسية استراتيجية، فهي لا تجري تحقيق في اضاعة السلام مع سوريا ولبنان.
يجب على اسرائيل ان تشكل لجنة تحقيق رسمية للوصول الى من قتل السلام، فقد يكون الفلسطينيون وحدهم المذنبون ولا يريدون حلم الدولتين للشعبين، وان كل ما في المسألة هذيان سياسي من قبل اليسار الاسرائيلي.. فهل نستحق ان نعلم؟".
ــــــــــــــ
الاميركيون يتقاسم الادوار فيما بينهم، بين ضاغط ومريد لإسرائيل
المصدر: "هآرتس ـ يوسي فرتر"
" لقد أكثر زعماؤنا من الغناء في عيد الاستقلال. لقد غنوا في بيت الرئيس، وفي باحة الكنيست، ولم يتوقفوا عن الغناء. لكن كان يستحق البعض منهم بسبب هذا الافراط في التفاؤل أن يتلقى صفعة على وجهه: فهم مع إصدار هذا العدد من الصحيفة ما زالوا يغنون؟ لكن غداة اليوم التالي، إستيقظو مع شعور سيء وهو شعور معروف "شعور ما بعد الأعياد"، إذ اكتشفوا فقط أنه لم تختف أية مشكلة في دخان المشاوي وكل شيء، ما زالنا على حالنا، الوضع هش وقاتم ،ثقيل ومعيق.
اختار نتنياهو عشية يوم الاستقلال الـ62 كي يجري مقابلة مع القناة الاميركية ABC، واضطر الى أن ينشغل برد إسرائيل على المطالب الاميركية التي عرضها عليه الرئيس باراك أوباما. لقد انتهت الذرائع ولم يعد يوجد أيام ذكرى قتلى إسرائيل أو محرقة الوحش النازي. بعد يومين ثلاثة او أربع أيام سيكون ملزما بفعل ما هو لا يحب، وهو الحسم.
ما يمكن فهمه من التصريحات التي قالها نتنياهو لشبكة ABC ،بخصوص مسألة البناء في القدس، فإنه اختار أن يواصل مع ائتلافه الحكومي الحالي، مع حزب إسرائيل بيتنا ومع شاس، وأيضا مع الليكود. إن حساباته السياسية ليست سهلة: من الأفضل له أن يخسر حزب العمل عبر التمرد الآتي، وتوزيع الحقائب الثقيلة على المنسحبين من كاديما، على أن ينفصل عن شركائه الطبيعيين، أفيغدور ليبرمن وإيلي يشاي والتحول الى رهينة في يد تسيبي ليفني.
أنا لست مستعدا لأن أكون بيد كاديما، هذا ما قاله بخوف وتعرق، لمن حثه على القيام بالقفزة الكبيرة والدراماتيكية. ربما قد يختار القيام بقفزة صغيرة، كالتي تبقيه في كنف الائتلاف الحالي الذي يسيطر عليه على أفضل ما يكون ، وكسب الهدوء الاميركي لعدة أشهر. فالمسألة هي أن الفجوات الكبيرة لا يوصى بأن يتم عبورها بقفزات صغيرة.
حتى كتابة هذه الأسطر لم ترد إسرائيل على الاميركيين. على الأقل ليس رسميا. وبحسب مصدر في محيط رئيس الحكومة قال الأسبوع الماضي أن لأوباما واضح الى أين تسير الامور، وبحسب كلام المصدر دارت في الأسابيع الأخيرة اتصالات مكثفة بين مكتب رئيس الحكومة وبين البيت الابيض حول نفس المطالب: تم تبادل رسائل وصيغ مختلفة، ومسودات حلول قديمة جديدة.
ربما هذا الذي دفع السفير الأسبق مارتين انديك – مستشار المبعوث الاميركي جورج ميتشل الى كتابة مقالته النقدية ضد إسرائيل، وفي أعقابها إجراء مقابلة عنيفة جدا مع إذاعة الجيش الإسرائيلي أول أمس؟ "ربما" رد المصدر السياسي ، لكن قبل ذلك اجرى أحد ما لا يقل أهمية عن انديك مقابلة ـ رام عمنوئيل ـ وقد قال كلاما معاكسا كليا من حيث الشكل والمضمون بخصوص العلاقات بين الدولتين وبين الزعيمين.
صحيح أن عمنوئيل قد تحدث بلغة أخف بكثير من لغة أنديك القاسية واللاذعة، لكن يجب ان لا نكون ساذجين حتى نصدق أنه لا يوجد في واشنطن تقاسم أدوار. فلدى الاميركيين ما يكفي من الذكاء من أجل أن يلعبوا لعبة الشرطي الحسن والشرطي السيء".
ــــــــــــــــــ
ثورة إيرانية على صعيد صناعة السلاح
المصدر: "القناة الثانية في تلفزيون العدو"
ذكر معلق الشؤون العسكرية في القناة الثانية الاسرائيلية، "روني دانيئيل"، تعليقا على المناورات التي يجريها الحرس الثوري الايراني في منطقة الخليج، ان "المسألة هي مسار من المناكفة تظهر عبر هذه المشاهد التي يبثها التلفزيون الايراني، وهي رسالة موجهة للخارج، إلى إسرائيل والى الاميركيين، تشير إلى ان طهران لا تتأثر وتواصل استعدادها العسكري، وكأنها تقول انها دولة قوية لا تخشى احدا".
وقال دانيئيل، ليس في الوسائل القتالية البحرية التي تظهر في الصور ما لا نعلم عنه شيئا، لكن يجب القول ان نعلم بها, لكن يجب القول ان لدى الايرانيين ثورة قدرات، سواء بما يتعلق بالانتاج الذاتي وصناعة السلاح، أو سواء بالقدرة الموجودة لدى القوات المقاتلة على المناورة، وهذا بالتأكيد مسألة جوهرية واساسية، لكن المعني في كل ذلك هم الاميركيون تحديدا، إذ ان القوة البحرية الايرانية لا تشكل خطرا على إسرائيل بشكل مباشر، فالايرانيون يريدون القول لواشنطن إذا اقتربتم مع حاملات طائراتكم نحو شواطئنا، فلدينا ما نواجهكم به.
ـــــــــــــــــ
حالوتس: قبل الحديث عن ضرب ايران، فلندرس واقع ما بعد الضربة
المصدر: " القناة الأولى في تلفزيون العدو"
قال رئيس اركان الجيش الاسرائيلي السابق، دان حالوتس، ان "التخلي عن هضبة الجولان ليس امرا امنيا فقط، بل يحمل دلالات ومعاني أخرى، وعلى حد معرفتي اعرب ثلاثة من رؤساء الحكومة في إسرائيل استعدادهم في الماضي بطريقة أو باخرى على تنازلات كبيرة في هذا الموضوع، ومنهم من هو موجود حاليا على طاولة الحكومة الاسرائيلية الحالية".
وقال حالوتس في مقابلة مع القناة الاولى الاسرائيلية، "اعتقد انه يجب المباشرة بمفاوضات مع كل من هو مستعد لاجرائها معنا، إذ ان تحقيق اتفاقات هي مصلحة اسرائيلية من ناحية الرؤية العامة لواقع المنطقة، فايران لا يمكن ان تكون نفس ايران الحالية في حال توصلت إسرائيل إلى سلام مع جيرانها، ومع محيطها القريب".
وأضاف حالوتس "اتوقع دعم اميركي لمبادرة اسرائيلية باتجاه أي مسار سياسي، والرئيس الاميركي لا نختاره نحن وهو يمثل المصالح الاميركية، واقترح وجوب الاستيقاظ من فكرة الانفاصل عن الاميركيين أو النزاع معهم، فمن غير المسموح ان تكون بيننا نزاعات".
وشدد حالوتس على ان "العالم يتغير، وهناك اهمية للعامل الدولي، واذا لم يدعمنا الاميركيون فما يمكن لنا ان نقوم به؟، وهناك الف سبب كي تحافظ إسرائيل على علاقات جيدة مع واشنطن"، مضيفا "إذا قررنا التخلي عن الدعم الاميركي فعلينا ان نجد البديل، وحاليا لا يوجد بديل، والمسألة ستكون ذات تاثير شديد وسلبي على الجيش الاسرائيلي ومجالات أخرى، والعلاقات مع الاميركيين ليست علاقات جيش واستراتيجيا فقط، بل هي اقتصاد وسياحة وفيتو تلقائي في مجلس الامن لصالح إسرائيل وغيرها من المسائل".
وقال حالوتس ان "إسرائيل داعم حقيقي لا يعمل تقوم به واشنطن ضد ايران، وحاليا تريد واشنطن العقوبات على طهران، واي خلاف معهم سيقود إلى تأثير سلبي على الجاهزية ضد الايرانيين، اما ما يقال عن قدرة اسرائيلية على ضرب ايران فلن اجيب على هذا السؤال، وعلينا ان ندرس سيناريو ما بعد الضربة قبل دراسة الضربة نفسها".