ارشيف من :ترجمات ودراسات
سفير العدو في مصر يعترض على تصريحات أبو الغيط في لبنان
وجه "يتزاك ليفانون" السفير الإسرائيلي في مصر اعتراضه بالنيابة عن دولة الكيان الصهيوني على تصريحات أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري، والتي وصف فيها إسرائيل بـ "دولة معادية" وذلك أثناء زيارته للبنان حسبما أعلنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية.
وكان أبو الغيط قد صرح في مؤتمر ببيروت يوم الثلاثاء الماضي، أن زيارته للبنان ليست لتوصيل رسالة من "دولة معادية (يقصد إسرائيل) إلى دولة عربية شقيقة" وهي لبنان، وأكد مساندة مصر لسوريا ولبنان في حال تعرضت أيا منهما إلى هجوم خارجي.
وبعد تصريحات وزير الخارجية، قرر السفير الإسرائيلي في مصر لقاء مدير الشؤون الإسرائيلية في وزارة الخارجية المصرية، وأبدى اعتراض بلاده على تصريحات وزير الخارجية، مشيرًا إلى خطورة وحساسية الموقف، وطلب من الوزارة توضيحًا بشأن هذه التصريحات.
في الوقت نفسه أشارت صحيفة "يسرائيل هيوم" الصهيونية أمس إلى حالة الغضب التي تسود الأوساط السياسية بتل أبيب بسبب هذه التصريحات، وأضافت الصحيفة: "برغم أن أبو الغيط معروف بهجومه المعتاد على إسرائيل ورفضه إقامة أي علاقات مع نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، فإنه مؤخرًا بدأت حالة من القلق بتل أبيب من تصريحاته، موضحة أن مسؤولي إسرائيل يرون في الأمر تصعيداً لمواقفه وينظرون للأمر بخطورة".
كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين ـ لم تسمهم ـ إنهم يأملون "ألا تتساوى أقوال أبو الغيط بالتصريحات المعادية التي يطلقها رئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوجان ضد إسرائيل".
وأكد مسؤولون إسرائيليون أن الجانب المصري أدعى أن تصريحات أبو الغيط تم فهمها بطريقة خاطئة، وأنه كان يعني أنه لم يذهب إلى لبنان لتوصيل رسالة من "إسرائيل"، التي يعتبرها الجانب اللبناني دولة معادية.
وكان أبو الغيط قد صرح في مؤتمر ببيروت يوم الثلاثاء الماضي، أن زيارته للبنان ليست لتوصيل رسالة من "دولة معادية (يقصد إسرائيل) إلى دولة عربية شقيقة" وهي لبنان، وأكد مساندة مصر لسوريا ولبنان في حال تعرضت أيا منهما إلى هجوم خارجي.
وبعد تصريحات وزير الخارجية، قرر السفير الإسرائيلي في مصر لقاء مدير الشؤون الإسرائيلية في وزارة الخارجية المصرية، وأبدى اعتراض بلاده على تصريحات وزير الخارجية، مشيرًا إلى خطورة وحساسية الموقف، وطلب من الوزارة توضيحًا بشأن هذه التصريحات.
في الوقت نفسه أشارت صحيفة "يسرائيل هيوم" الصهيونية أمس إلى حالة الغضب التي تسود الأوساط السياسية بتل أبيب بسبب هذه التصريحات، وأضافت الصحيفة: "برغم أن أبو الغيط معروف بهجومه المعتاد على إسرائيل ورفضه إقامة أي علاقات مع نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، فإنه مؤخرًا بدأت حالة من القلق بتل أبيب من تصريحاته، موضحة أن مسؤولي إسرائيل يرون في الأمر تصعيداً لمواقفه وينظرون للأمر بخطورة".
كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين ـ لم تسمهم ـ إنهم يأملون "ألا تتساوى أقوال أبو الغيط بالتصريحات المعادية التي يطلقها رئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوجان ضد إسرائيل".
وأكد مسؤولون إسرائيليون أن الجانب المصري أدعى أن تصريحات أبو الغيط تم فهمها بطريقة خاطئة، وأنه كان يعني أنه لم يذهب إلى لبنان لتوصيل رسالة من "إسرائيل"، التي يعتبرها الجانب اللبناني دولة معادية.