ارشيف من :أخبار اليوم
موقع الكنيست الالكتروني يفضح أسراراً عسكرية.. بالخطأ
من صحافة العدو
المصدر: "هآرتس"
"إنكشفت بعض من المنظومات التكنولوجية الاكثر حساسية التي يستخدمها جهاز الامن بالخطأ في موقع الكنيست الالكتروني. ومع أنه زعم في الكنيست بانه استخلصت الدروس من القضية، التي حصلت العام الماضي الا أنه عاد الخلل فتكرر في الاسابيع الاخيرة، هذه المرة مع نشر أسماء رجالات كبار في الموساد وفي المخابرات، هويتهم سرية حسب القانون.
وتجدر الاشارة إلى أنه في العام الماضي صدر على موقع الانترنت نفسه بالخطأ نقاش تضمن التفاصيل عن تطوير منظومات حديثة وحساسة تستخدم في جهاز الامن. وقد عثرت على الخلل جهات في وزارة "الدفاع"، توجهت على عجل الى الكنيست بطلب لسد الثغرة. كما أن ازالة المعلومات عن الموقع تمت بشكل بطيء ولمدة قصيرة تلت كان يمكن العثور على التفاصيل دون صعوبة، رغم الوسائل التي اتخذت. وأعربت محافل أمنية عن قلق شديد من الخلل الجسيم وادعت بانه لو وصلت المعلومات الى دول معادية او منظمات معادية لكان من شأن الامر أن يضر بأمن الدولة. وعندما علمت "هآرتس" بالتفاصيل طلب اليها عدم نشر النبأ حتى ولا بتفاصيل عمومية بدعوى انه في ذاك الوقت كان لا يزال ممكنا العثور على المعلومات في الانترنت ببعض الجهد. وفي الكنيست ادعوا ايضا بانهم ابدوا ملاحظة للمسؤولين عن اصدار المعلومات على الانترنت وان الدروس من القضية قد استخلصت.
وهذا الاسبوع كشفت إذاعة الجيش الاسرائيلي بان نقاط خلل من هذا النوع تكرر نفسها. فمحاضر مداولات اللجان الفرعية الحساسة في الكنيست صدرت على موقع الانترنت دون تصنيف، وفي ظل الكشف عن اسماء عاملين كبار في اسرة الاستخبارات، رغم حظر النشر حسب تعليمات الرقابة.
وقالت مصادر امنية رفيعة المستوى لـ "هآرتس" ان حالتي الخلل تدل على الاهمال الشديد من جانب الكنيست في مجال حساس وقالت انه ينبغي استخلاص العبر تجاه المسؤولين عن ذلك".
المصدر: "هآرتس"
"إنكشفت بعض من المنظومات التكنولوجية الاكثر حساسية التي يستخدمها جهاز الامن بالخطأ في موقع الكنيست الالكتروني. ومع أنه زعم في الكنيست بانه استخلصت الدروس من القضية، التي حصلت العام الماضي الا أنه عاد الخلل فتكرر في الاسابيع الاخيرة، هذه المرة مع نشر أسماء رجالات كبار في الموساد وفي المخابرات، هويتهم سرية حسب القانون.
وتجدر الاشارة إلى أنه في العام الماضي صدر على موقع الانترنت نفسه بالخطأ نقاش تضمن التفاصيل عن تطوير منظومات حديثة وحساسة تستخدم في جهاز الامن. وقد عثرت على الخلل جهات في وزارة "الدفاع"، توجهت على عجل الى الكنيست بطلب لسد الثغرة. كما أن ازالة المعلومات عن الموقع تمت بشكل بطيء ولمدة قصيرة تلت كان يمكن العثور على التفاصيل دون صعوبة، رغم الوسائل التي اتخذت. وأعربت محافل أمنية عن قلق شديد من الخلل الجسيم وادعت بانه لو وصلت المعلومات الى دول معادية او منظمات معادية لكان من شأن الامر أن يضر بأمن الدولة. وعندما علمت "هآرتس" بالتفاصيل طلب اليها عدم نشر النبأ حتى ولا بتفاصيل عمومية بدعوى انه في ذاك الوقت كان لا يزال ممكنا العثور على المعلومات في الانترنت ببعض الجهد. وفي الكنيست ادعوا ايضا بانهم ابدوا ملاحظة للمسؤولين عن اصدار المعلومات على الانترنت وان الدروس من القضية قد استخلصت.
وهذا الاسبوع كشفت إذاعة الجيش الاسرائيلي بان نقاط خلل من هذا النوع تكرر نفسها. فمحاضر مداولات اللجان الفرعية الحساسة في الكنيست صدرت على موقع الانترنت دون تصنيف، وفي ظل الكشف عن اسماء عاملين كبار في اسرة الاستخبارات، رغم حظر النشر حسب تعليمات الرقابة.
وقالت مصادر امنية رفيعة المستوى لـ "هآرتس" ان حالتي الخلل تدل على الاهمال الشديد من جانب الكنيست في مجال حساس وقالت انه ينبغي استخلاص العبر تجاه المسؤولين عن ذلك".