ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الجمعة 30 نيسان/ أبريل 2010
أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
باراك: "إسرائيل" غير معنية بتصعيد الوضع في الشمال
المصدر: "يديعوت احرونوت"
حذر وزير الدفاع إيهود باراك من واشنطن ، لبنان بأنه من سيتحمل مسؤولية إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل. وخلال المؤتمر السنوي للجنة اليهودية الأمريكية (AJC) قال باراك "أننا غير معنيين بالتصعيد، لكن نتابع المساعي لتغيير توازن القوى".
وأوضح باراك أن "المسؤولية تقع على حكومة لبنان، ومن ورائها تقف سوريا. فحكومة لبنان ستكون المسؤولة عن التدهور". ويأتي كلام باراك على خلفية تقارير تحدثت عن أن دمشق نقلت إلى منظمة حزب الله صواريخ سكود، التي تعتبر أسلحة مخلة بالتوازن في المنطقة.
وأضاف باراك أن إسرائيل تتابع التطورات وتسلح المنظمة الشيعية بحوالي 45 ألف صاروخ، التي تغطي كل أراضي دولة إسرائيل. وأوضح "نحن غير معنيين بالتصعيد، لكننا أقوياء". وقال أن إسرائيل ترى "غيوم ملبدة في الأفق، وهي حماس في الجنوب، حزب الله في الشمال، وبالطبع إيران"، لكنه أكد أن إسرائيل لن تبادر إلى شن هجوم في الشمال.
وفي نفس الحفل، وعندما كان باراك جالس في القاعة، ألقت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون خطابا، حذرت فيه إيران وسوريا بان التزام الولايات المتحدة أمن إسرائيل هو قطعي، وان عليهما فهم أبعاد تهديداتهم عليها.
وقالت وزيرة الخارجية أن نقل السلاح المتطور، بما في ذلك الصواريخ إلى حزب الله في لبنان وحماس في غزة، قد يشعل حربا جديدة في الشرق الأوسط. وأضافت "تهديدات امن إسرائيل حقيقة، وهي تزداد، ويجب الالتفات إليها. نقل السلاح إلى هؤلاء المخربين، بشكل خاص الصواريخ بعيدة المدى، معناه تهديد خطير لامن إسرائيل".
وأملت كلينتون أربع مطالب على الدول العربية، وهي وقف نقل السلاح إلى حماس وحزب الله، دعم أبو مازن في دفع السلام مع إسرائيل قدما، المساهمة في دفع أموال للسلطة الفلسطينية، البدء بخطوات تطبيع العلاقات مع إسرائيل وإخراجها من عزلته".
ـــــــــــــــــــ
ليبرمن: صواريخ السكود الموجودة لدى حزب الله تهدد الاستقرار
المصدر: "موقع يديعوت احرونوت الالكتروني- روني سوفير"
"بعد أن قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أن لدى حزب الله صواريخ أكثر من أغلبية الدول، أعرب وزير الخارجية الإسرائيلية عن قلقه من الوضع وقال أن الأمر يتعلق بوضع مقلق، لكن لا تنوي إسرائيل القيام بأي إستفزاز أو المبادرة إلى خطوات غير مدروسة".
سوريا تنقل الصواريخ الى حزب الله ووزير الخارجية غير مطمئن. إن تهريب صواريخ سكود من سوريا الى حزب الله هو أمر خطير جدا. هذا ما قاله وزير الخارجية أفيغدور ليبرمن خلال مؤتمر صحفي عقده يوم أمس في القدس مع نظيره الكولومبي. وتعرض ليبرمن لعملية السلام مع الفلسطينيين وهاجم قرارات الرئيس الفلسطيني بمقاطعة منتجات المستوطنات.
وأضاف ليبرمن لقد إستمعت الى كلام وزير الدفاع الأميركي الذي قال أن لدى حزب الله صواريخ أكثر من غالبية الدول في العالم، وهذا بالفعل أمر مقلق. ليس لدى إسرائيل أي نية للقيام بأي إستفزاز أو المبادرة إلى خطوات غير مدروسة. إن دولة إسرائيل لديها حكومة مسئولة، ومع ذلك عندما نسمع كلام وزير الدفاع الأميركي، فإن هذا بالفعل مقلق ، وهذا تهديد للإستقرار في كل المنطقة".
وفي معرض تعليقه على محادثات التقارب قال ليبرمن أن الفلسطينيين أدركوا أنه لا جدوى من جذب الوقت ولا يوجد أي سبب لمحاولة ابتزاز إسرائيل لأنه لن يكون تنازلات أخرى. وبعد أن أدركوا أننا أقوياء بما فيه الكفاية ، وواجهنا كل الضغوط ، إستوعبوا القدوم الى المحادثات. وبحسب كلامه فإن اسرائيل مستعدة ليس فقط لمحادثات التقارب، بل هي أيضا مستعدة لمحادثات مباشرة.
كما انتقد ليبرمن قرار الفلسطينيين بمقاطعة منتجات المستوطنات وشركات الخليوي الإسرائيلية ، وقال عمليا فإن غالبية وزراء السلطة الفلسطينية، سيضطرون الى التخلي عن تلفوناتهم وبطاقات الSIM . وأضاف إن الأمر الذي وقعه الرئيس الفلسطيني يبدو غريبا جدا ، وهو لا يبشر بنوايا السلام او بتعاون ، فالمقاطعة الاقتصادية لا تتماشى مع محادثات السلام.
وبخصوص المحادثات غير المباشرة التي ستستأنف قريبا قال ليبرمن لا يوجد موعد دقيق لبدء المحادثات ، لكن بحسب تقديري فإنها ستستأنف في غضون أسبوعين".
ــــــــــــــــــــــ
"انتصار لخط نتنياهو في حزب الليكود"
المصدر: "موقع WALLA على الانترنت"
"احتفل معسكر نتنياهو بعد أن سجل يوم أمس انتصار ساحق على معسكر موشيه بايغلين في حزب الليكود. على الرغم من الانتصار، دعوا في الليكود أعضاء المركز إلى الوحدة ودعم رئيس الحكومة بهدف منع تشرذم الحزب.
وشكر رئيس مركز الليكود ووزير الاتصالات موشيه كحلون أعضاء المركز الذين شاركوا في التصويت، وقال أن "نتنياهو سيطر على الليكود، وأنا فرح بان المركز وافق على مقترح رئيس الحكومة".
رئيس سكرتارية الليكود ووزير المواصلات يسرائيل كاتس أوضح انه "حصل حسم بخصوص الطريق والموضوع. حدد التصويت مظهر الليكود وكيف سيبدو في المستقبل. في العام القادم ستجري انتخابات على أساس جمهور أعضاء أوسع يعكس قوة الليكود. وأعرب أعضاء الليكود عن الثقة برئيس الحكومة وبالطريق الذي يسلكه الليكود. رئيس الحكومة اظهر الشجاعة ومنح الثقة بأعضاء الليكود. هذا الأمر ليس ببسيط، مهمة الحصول على ثلثين من عدد المصوتين هي دائما صعبة وعدد قليل من القادة يمكنه فعل ذلك".
يشكل الانتصار بالانتخابات في الليكود انجاز مهم للطريق الذي يسلكه رئيس الحكومة ولتعزيز قوته في الحزب، على ضوء ذلك فان أغلبية 77% من المصوتين في الليكود أيدوا اقتراحات رئيس الحكومة، من بينها تعديلات في الحزب وتأجيل الانتخابات في مؤسسات الحزب لثمانية أشهر".
ــــــــــــــــــــ
"نؤخر سنتين أو ثلاثة مشروع إيران النووي، وخراب اسرائيل"
المصدر: "معاريف ـ بن كسبيت"
"ماذا يوجد في الصيف الإسرائيلي، وهل يحتاج إلى حروب؟ من سيقرر مهاجمة المفاعل النووي الإيراني؟ وبماذا سيرد بيبي نتنياهو على ميتشل؟ ولماذا بيرس متفائل؟
يقترب الصيف بسرعة، كما بالضبط قبل ثلاث سنوات، قرعت طبول الحرب. أيضا في ذلك الوقت أعدونا طوال الشتاء لاحتمالية حصول حرب في الصيف، وأطلقوا عليه اسم "سيدة ـ الحساب" (خطأ بالحساب).
لم نعرف مطلقا ماذا ينوون. وحينها أيضا قصف أحد ما المفاعل النووي السوري، والحرب لم تندلع. إن "جهات الكبح" يومها تغلبت على سيناريوهات الرعب. أحد ما في مكان ما، شد على يد مقود الاستقرار والمسؤولية.
والآن هذا الصيف قد أقبل، وتأتي معه مرة أخرى التحذيرات من إمكانية اندلاع حرب. ما الذي يحمله الصيف الإسرائيلي وهل يحتاج إلى حروب؟ أيضا هذه المرة يوجد مفاعلات نووية تحت المهداف، ولكن من غير الواضح ما إذا كان سيتم مهاجمتها أم لا. ومن جهة أخرى فإن الجهات الكابحة قد تبخرت، والأيدي على المقود غير مستقرة ، ومخازن الذخائر مليئة حتى الإفاضة، لدى كل الأطراف، ورائحة الاشتعال في الأجواء، تزكم الأنوف وتبشر بالشر.
حتى الآن الأصدقاء يتقلصون من دون قصف. الوضع متفجر، ولا يوجد نقص في قارعي طبول الحرب. إن مكانة إسرائيل في العالم وأيضا في المنطقة تتدهور. فنحن خسرنا تركيا ، ونخسر مصر، وأيضا الأردن ودول الخليج وأوروبا وأيضا مكانتنا الخاصة لدى الولايات المتحدة الأمريكية. ولا يوجد احد ما يضع قدمه في فتحة الباب ويقوم بشيء ما. فالملك الأردني في حالة من الخوف والقلق. والأمريكيون ينوون الخروج من العراق، وعبد الله يعرف أن الأمر الذي سيحدث في ظل غياب عملية سلام حقيقية هو أن الإيرانيين سيكونون في الساحة، ومن هناك الطريق قصيرة الينا. ينذر ويعلم، لكن نتنياهو لا يبالي. يواصل الأتراك الابتعاد عنا ، والعلاقات بين المؤسسات العسكرية البينية ما تزال جيدة. لكنها ليست حصينة أبدا. أردوغان يرى ميزان القوى ويعرف قراءة الخارطة الجيوسياسية. وفي وضع كهذا فإن المطلوب شخص بالغ وراشد يحاول تقديم الأجوبة، لكن عندنا لا يوجد احد شبيه بهذا الشخص. "ولو كنت أنا وزير دفاع" قال هذا الأسبوع مصدر امني كبير في المؤسسة الأمنية "لكنت أخذت زوجتي وبناتي وسافرت في عطلة في انطاليا (مدينة في جنوب تركيا)، لكن وزير الدفاع حاليا يأخذ نفسه ومساعديه ويسافر إلى واشنطن.
أيضا في مصر يوجد قلق. عاد مبارك للعمل ويبدو أن الأمر على ما يرام. لكن متى سيحدث هذا. الجميع يعرف أنه في السنوات القريبة ستحدث هناك عملية تبديل في السلطة. وتشير كل المؤشرات الى أن الابن جمال (جيمي) هو الوريث الطبيعي . وفي هذا ميزة حسنة (الاستمرارية) لكن هناك الكثير من علامات التساؤل. حتى الآن في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لا يعرفون الى أين وجهة مبارك الشاب. فهو لم ينكوي بنيران الحرب مثل أبيه أو بقية جيل الجنرالات. لا يعرف حقا فضائل السلام، وهو غير ملزم بشيء لأحد، أي احد. يريد ان يتصالح مع الإسلاميين، من أجل ضمان استقرار سلطته وخلق رافعه لنفسه من اجل السيطرة على الجماهير. ومن غير المستبعد أن يفعل كل هذا على حسابنا نحن الإسرائيليين.
ليس من السهل السيطرة على مصر. تحد النيل تسعة دول، وفي الجيل الأخير تضاعف بضعفين أو ثلاثة عدد سكانها. وفي السنة القادمة ستنتهي مدة اتفاق تقاسم مياه هذا النهر الضخم والضجة ستكون كبيرة.
أمام كل هذا فإن الجمود مستمر. وفي إسرائيل التخبط مستمر اتجاه إيران. وتشير التقديرات الجديدة للأجهزة الاستخبارية الغربية الى أن أي هجوم إسرائيلي مكثف ضد المنشآت النووية الإيرانية سيؤدي فقط الى تأجيل سنتين أو ثلاثة سباق التسلح النووي. . وهنا الحديث عن فترة زمنية مهمة ، لكن أمامها سلسلة طويلة من الأخطار والنواقص.
اليكم بعض منها: الرد الإيراني سيكون قاس. وغير مباشر، لأنه ليس لدى إيران في هذه المرحلة، القدرة على توجيه ضربة حقيقية لإسرائيل، لكن لديها الكثير من المبعوثين.
فحزب الله قد يطلق باتجاهنا مخزونه الصاروخي. وهنا يجري الحديث عن عشرات آلاف من الصواريخ التي تغطي كل أراضي دولة اسرائيل. وهذه المرة لن تنتهي بعشرات القتلى، بل بالمئات وربما الآلاف، بما فيها تل أبيب. وهذا سيوجه ضربة مباشرة للاقتصاد والسياحة والمعنويات والهجرة وصورة الردع. أكثر من ذلك، من غير الممكن أن نعرف إذا كانت سوريا ستبقى خارج دائرة الإطلاق ام لا. خلافا لصيف ال2007 ،هذه المرة فإن الفرص كبيرة في أن تنجر الى داخل الدائرة. لا يوجد مفاوضات، ولا يوجد محادثات. لا يوجد سفير أمريكي في دمشق ولا يوجد للأسد ما يخسره أو يتوقع خسرانه. وإذا ما دخل إلى داخل الدائرة، فسيتحول الى جهنم من الدماء المستعرة. حتى الآن لم نتحدث عن حماس ولا عن عدم الهدوء في مصر ولا عن الاضطرابات في الأردن ولا عن ما يمكن أن تفعله إيران لحقول النفط في الخليج (الاقتصاد العالمي).
بعد كل هذا من قال أن الهجوم سينجح. ومن قال أنه ليس لدى إيران منشآت نووية سرية. ومن قال أن كوريا الشمالية أو باكستان ، لت تقررا فجأة تعويض الإيرانيين ردا على الاعتداءات الإسرائيلية، ومنح آيات الله الطريق الأقصر الى القنبلة، أو قنبلة جاهزة. في هكذا وضع سيكون من الصعب تجنيد العالم ، وستجد إسرائيل نفسها مشتعلة ونازفة ومعزولة ومهددة".
ــــــــــــــــــ
سفير العدو الصهيوني في انغولا شاذ جنسيا
المصدر: "يديعوت أحرونوت""تواصل حكومة انغولا رفض تعيين سفير اسرائيلي جديد، على راس السفارة الاسرائيلية في راوندا. وتشير مصادر دبلوماسية ان السلطات الانغولية ترفض الموافقة على السفير "يتسحاق ينوكا"، لانه شاذ جنسيا.
وحسب ما هو معروف، تزوج ينوكا في العام 1995 من أحد ناشطي جمعية الشاذين جنسيا في اسرائيل، وقد تمت المصادقة على تعيينه من قبل الحكومة الاسرائيلية سفيرا في انغولا، الا ان راوندا رفضت ذلك، من دون ان تعطي اجابة رسمية ومعللة حيال اسباب الرفض.
وقالت مصادر في الخارجية الانغولية ان اخبار الرفض مؤكدة، اذ لا يمكن قبول سفير في اي مكان في العالم، ويأتي يوم تقديم اوراق اعتماده الرسمية بصحبة "زوجه"، الذي ينتمي الى نفس جنسه".
ـــــــــــــــــــ
من يداوي جنون الشك واحتمال الحرب
المصدر: "هآرتس ـ عاموس هرئيل"" يحي لبنان في هذه الأيام مناسبتين مهمتين، لهما علاقة بالتطورات التي عززت على ما يبدو من موقعه المستقل. فأمس إكتملت خمس سنوات على خروج آخر "جندي سوري من لبنان. وفي الشهر القادم سيحتفلون هناك بالذكرى العاشرة لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان. لكن تحديدا الآن، فإن اللبنانيين خائفون، ولا يمر يوم في الأسابيع الأخيرة، من دون أن تطرح الدولة نفسها أو في وسائل الإعلام العربية والعالمية، المخاوف من أن إسرائيل تنوي شن حرب في الصيف ضد حزب الله.
هذا وقد أفاد أمس باراك رابيد في "هآرتس" أن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، فهم خلال زيارته لبيروت، أنه يوجد في لبنان قلق كبير من احتمال وقوع حرب. وأيضا دمشق متوترة. لقد رفع السوريون منذ بداية هذا العام عدة مرات من مستوى استعداد وجهوزية قواتهم، على خلفية التقديرات التي تفيد بأن إسرائيل من الممكن أن تهاجم. وقد جاءت الخطوات السورية على وجه الخصوص بعد سلسلة تصريحات من جانب كبار المسؤولين الاسرائيين، من بينهم الوزراء أفيغدور ليبرمن، إيهود باراك، ويوسي بيلد. وهذا التوتر في هذا الجانب قد قل في الآونة الاخيرة.
التحدي الإسرائيلي في اللغة الحادة منغرس عميقا ومن الصعب جدا تهدئة المجنون بالشك. فالتعامل العربي مع الخطط الإسرائيلية يغمره الكثير من الشكوك، وفي الكثير من المرات السابقة لم يكن مستند إلى أساس، وأن أي محاولة تهدئة كانت فقط تعزز هذه الشكوك. وكان النموذج الأبرز لذلك في أشهر صيف ال2007 حيث رفعت كل من إسرائيل وسوريا من استعداداتهما ونفذا عمليات تدريب في كلا الجانبين من هضبة الجولان، وقد أوضحت القدس يومها أنه ليس لديها أي نوايا هجومية، أما شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) فقد أعربت يومها عن خوفها من وقوع حرب في اعقاب فهم خاطئ و النهاية كانت معروفة: سلاح الجو (بحسب تقارير اجنبية) قصف المنشأة النووية في شمال شرق سوريا. المجنون بالشك إقتنع أنهم يطاردونه، حتى وإن كانت دمشق في نفس هذه الجولة قررت ضبط النفس وتبدد خطر اندلاع حرب.
دراسة الواقع في هذه الفترة، التي تعتمد على جولة محادثات مع ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي، تشير الى أنه هذه المرة المخاوف العربية مبالغ فيها إلى حد كبير، حتى وإن كان احتمالية اندلاع حرب في الصيف ما تزال قائمة. إن تحليل المصالح لدى الأطراف، لا يوصل الى قناعة بأن لديهم مصلحة في مواجهة قريبة.
رغم التقارير التي تتحدث عن نقل صواريخ سكود من سوريا إلى حزب الله ، فإن إسرائيل ضبطت نفسها، وإمتنعت عن مهاجمة قوافل الصواريخ. التهديد الأساسي الذي يشغلها الآن أكثر، هو التهديد الإيراني، الذي لا تزال معالجته تنتظر التطورات في جبهة العقوبات داخل مجلس الأمن الدولي".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طرد عميد درزي من الجيش الصهيوني
المصدر: "معاريف"ابلغ قائد اركان الجيش الاسرائيلي، غابي اشكنازي، العميد عماد فارس، قرار انهاء خدمته من الجيش، على خلفية كذبه امام لجنة التحقيق العسكرية، التي نظرت في اساءة استخدام اليات تابعة للجيش، وقيادة زوجته لسيارته العسكرية خلافا للتعليمات والاجراءات. ونقل موقع صحيفة "معاريف" على الانترنت صباح اليوم الجمعة، ان فارس، القائد السابق لفرقة الجليل، توجه الى مساعد وزير الحرب ايهود باراك للتدخل في قرار رئيس الاركان، لكن مصادر عسكرية اشارت الى ان باراك لا يمكنه التدخل في قرار رئيس الاركان لانه قرار قيادية.
وبحسب الموقع، يدرس فارس امكان توجهه للمحكمة العليا ليستأنف على قرار اشكنازي.
يذكر ان فارس من الطائفة الدرزية، وترى اوساط في الطائفة ان هذه الاجراءات بحقه جرى اقرارها لانه درزي، ولو كان يهوديا لما اقدمت المؤسسة العسكرية على اصدار قرار بطرده او تجميده من الخدمة العسكرية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جندي اسرائيلي يطلق النار على نفسه للتهرب من الخدمة العسكرية
المصدر: "يديعوت احرونوت"
ذكر موقع صحيفة" يديعوت احرونوت" على الانترنت، ان جنديا اسرائيليا اطلاق النار على نفسه ثلاث مرات، في ثلاث محاولات، كي يتهرب من الخدمة الاجبارية في الجيش.
وبحسب الموقع، فان الجندي يخدم في وحدة الهندسة، وحاول قبل شهرين ان يقابل طبيب نفسي الا أن طلبه رفض، ما دفعه الى اطلاق النار على نفسه، وتحديدا على قدمه، الامر الذي يمكنه من التسرح من الجيش. واشار الموقع الى ان المدعي العام العسكري قدم لائحة اتهام بحقه، وطالب بضرورة سجنه.
يذكر ان حالات التسرب والتخلف عن الالتحاق بالخدمة العسكرية اصبحت متفشية جدا في الجيش الاسرائيلي، وتحديدا في اعقاب العدوان الاسرائيلي على لبنان في العام 2006، الامر الذي ادى الى اتخاذ اجراءات استثنائية للحث على الخدمة، وقيام عدد من الضباط الاسرائيليين بزيارات متتابعة للمدارس والجامعات لاقناع الطلاب باهمية الخدمة العسكرية.. كما ان جهات في الجيش تقوم بزيارة المنازل وترشيد الاهالي، لحث ابنائهم على الالتحاق بالخدمة.