ارشيف من :ترجمات ودراسات
فيلنائي: في الحرب لا مكان نهرب اليه وحزب الله جاهز تماما
المصدر: "موقع واللا الاخباري الإسرائيلي على الانترنت"
"رغم انه نفسه لم يتلق قناعا واقيا من الغازات، يرى نائب وزير الحرب الاسرائيلي متان فينلائي، انه "في مواجهة مستقبلية، ستهاجم الجبهة الداخلية بمئات من الصواريخ، لكننا جاهزون لذلك". أنها محاولة منه للتهدئة. كلام فلنائي جاء في المقابلة التالية:
"يبدو أن نائب وزير الدفاع هادئ. انه الشخص الذي أخذ على عاتقه كل مسألة إعداد الجبهة الداخلية لساعة الطوارئ، ويعرف جيدا أن الصواريخ موجهة في هذه اللحظة إلى كل نقطة في إسرائيل، من إيران، سوريا، حزب الله وحماس.
نائب وزير الدفاع متأكد جدا من جهوزية كل قوات الإنقاذ، ومن بينها الجبهة الداخلية، الشرطة، نجمة داوود الحمراء والسلطات المحلية، حيث هو نفسه لم يطلب قناع واقيا، لا لنفسه، ولا لعائلته.و يقول بلهجة ساخرة: "الحقيقة هي أن هذا لا يزعجني، وهذا لا يبدو لي ملحا".
منذ إخفاق تشكيل الجبهة الداخلية في حرب لبنان الثانية، لا يوجد بلدة في إسرائيل لم تقم بعدة مناورات. في الشهر المقبل ستجري مناورة داخلية قطرية، لمدة أربعة أيام، وستتدرب القوات وتعمل سويا مع سلطة الطوارئ القومية. الهيئات، وعلى الأقل على الورق، ستعرف القطاعات عملها، ومسؤولو المدن أصبحوا يعرفون أن في يوم الأمر سيتحولون من رجال سياسة، إلى قادة للمدن رغما عنهم.
يقول فلنائي: "السيناريو الذي نتحدث عنه هو سيناريو سقوط مئات الصواريخ على الجبهة الداخلية. حزب الله يستطيع إطلاق الصواريخ على بئر السبع. هذا دون التطرق إلى موضوع إن انتقال صواريخ سكود إليه، وأنا أقول، يضيف فلنائي، أن حزب الله جاهز تماما. أما حماس فلديها قدرة على الوصول إلى تل أبيب والصواريخ التي بحوزتها تغطي قسما كبيرا من غوش دان. السوريون لديهم قدرة، لكن السؤال هو ما هي نيتهم. وبالنسبة للإيرانيين لديهم صواريخ طويلة المدى وأيضا نوايا واضحة، ويمكن القول أن لا مكان معزول في أي مكان في البلاد لا يوجد صاروخ يستطيع الوصول إليه".
وحذر فيلنائي انه في حال " هرب رئيس بلدية من مدينته خلال الحرب، فلن يكون رئيسا لبلديتها، بل اقول أن هناك اشخاص ينتظرون منا أن نسلمهم البلديات، ويمكن لاشخاص من المدينة أن يحل مكانه"، لكن سؤالي هو: إلى اين سيهربون؟ كل البلاد ستكون مغطاة بالصواريخ. يجب أن ندرك أن الداخل سيكون الجبهة الجديدة. وكما لا يمكن تصور أن قائد الجبهة سيهرب، كذلك لا يمكن تصور أن رئيس بلدية مدينة سيتخلى عن مسؤوليته".
وردا على سؤال أن رؤساء البلديات يقولون انهم لا يستطيعون مواجهة النزوح إلى مدنهم، فيجيب فيلنائي: "فليتدربوا. من الواضح أن الحرب المقبلة ستشهد انتقال مئات الآلاف من مدينة إلى مدينة، وعندما يحدث ذلك، سنكون جاهزين أيضا. الناس سيقضون الليل في المدارس إذا اقتضى الأمر، وفي مؤسسات أخرى. هذه المسائل نتدرب عليها وسندرب عليها"، ""بالطبع هذا أمر مقلق، لكن إذا فُرضت الحرب علينا، فنحن جاهزون بصورة أفضل من الـ 62 سنة الأخيرة. ليس لدي خطة لعدم سقوط قتلى، لكننا جاهزون لكل شيء وفي كل مكان ستحصل فيه مشاكل، مثل مدن ضعيفة جدا، وسنعمل على إيجاد حلول ونجلب دعما".
"رغم انه نفسه لم يتلق قناعا واقيا من الغازات، يرى نائب وزير الحرب الاسرائيلي متان فينلائي، انه "في مواجهة مستقبلية، ستهاجم الجبهة الداخلية بمئات من الصواريخ، لكننا جاهزون لذلك". أنها محاولة منه للتهدئة. كلام فلنائي جاء في المقابلة التالية:
"يبدو أن نائب وزير الدفاع هادئ. انه الشخص الذي أخذ على عاتقه كل مسألة إعداد الجبهة الداخلية لساعة الطوارئ، ويعرف جيدا أن الصواريخ موجهة في هذه اللحظة إلى كل نقطة في إسرائيل، من إيران، سوريا، حزب الله وحماس.
نائب وزير الدفاع متأكد جدا من جهوزية كل قوات الإنقاذ، ومن بينها الجبهة الداخلية، الشرطة، نجمة داوود الحمراء والسلطات المحلية، حيث هو نفسه لم يطلب قناع واقيا، لا لنفسه، ولا لعائلته.و يقول بلهجة ساخرة: "الحقيقة هي أن هذا لا يزعجني، وهذا لا يبدو لي ملحا".
منذ إخفاق تشكيل الجبهة الداخلية في حرب لبنان الثانية، لا يوجد بلدة في إسرائيل لم تقم بعدة مناورات. في الشهر المقبل ستجري مناورة داخلية قطرية، لمدة أربعة أيام، وستتدرب القوات وتعمل سويا مع سلطة الطوارئ القومية. الهيئات، وعلى الأقل على الورق، ستعرف القطاعات عملها، ومسؤولو المدن أصبحوا يعرفون أن في يوم الأمر سيتحولون من رجال سياسة، إلى قادة للمدن رغما عنهم.
يقول فلنائي: "السيناريو الذي نتحدث عنه هو سيناريو سقوط مئات الصواريخ على الجبهة الداخلية. حزب الله يستطيع إطلاق الصواريخ على بئر السبع. هذا دون التطرق إلى موضوع إن انتقال صواريخ سكود إليه، وأنا أقول، يضيف فلنائي، أن حزب الله جاهز تماما. أما حماس فلديها قدرة على الوصول إلى تل أبيب والصواريخ التي بحوزتها تغطي قسما كبيرا من غوش دان. السوريون لديهم قدرة، لكن السؤال هو ما هي نيتهم. وبالنسبة للإيرانيين لديهم صواريخ طويلة المدى وأيضا نوايا واضحة، ويمكن القول أن لا مكان معزول في أي مكان في البلاد لا يوجد صاروخ يستطيع الوصول إليه".
وحذر فيلنائي انه في حال " هرب رئيس بلدية من مدينته خلال الحرب، فلن يكون رئيسا لبلديتها، بل اقول أن هناك اشخاص ينتظرون منا أن نسلمهم البلديات، ويمكن لاشخاص من المدينة أن يحل مكانه"، لكن سؤالي هو: إلى اين سيهربون؟ كل البلاد ستكون مغطاة بالصواريخ. يجب أن ندرك أن الداخل سيكون الجبهة الجديدة. وكما لا يمكن تصور أن قائد الجبهة سيهرب، كذلك لا يمكن تصور أن رئيس بلدية مدينة سيتخلى عن مسؤوليته".
وردا على سؤال أن رؤساء البلديات يقولون انهم لا يستطيعون مواجهة النزوح إلى مدنهم، فيجيب فيلنائي: "فليتدربوا. من الواضح أن الحرب المقبلة ستشهد انتقال مئات الآلاف من مدينة إلى مدينة، وعندما يحدث ذلك، سنكون جاهزين أيضا. الناس سيقضون الليل في المدارس إذا اقتضى الأمر، وفي مؤسسات أخرى. هذه المسائل نتدرب عليها وسندرب عليها"، ""بالطبع هذا أمر مقلق، لكن إذا فُرضت الحرب علينا، فنحن جاهزون بصورة أفضل من الـ 62 سنة الأخيرة. ليس لدي خطة لعدم سقوط قتلى، لكننا جاهزون لكل شيء وفي كل مكان ستحصل فيه مشاكل، مثل مدن ضعيفة جدا، وسنعمل على إيجاد حلول ونجلب دعما".