ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الأثنين 3 أيار/ مايو 2010
أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
خطر وجودي على "إسرائيل" اسمه أوباماالمصدر: "موقع nfc على الانترنت"
" يشكل الرئيس الأمريكي باراك أوباما خطر وجودي على إسرائيل، الأمر لا يتعلق بمسائل المناطق، الفلسطينيين أو القدس، وهي مسائل مهمة جدا، بل بمسألة إلى حد كبير تضمن وجودنا، وهي السلاح النووي الذي يريد أوباما أخذه منا.
بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فان اوباما يدرس عقد اجتماع لمؤتمر الشرق الأوسط لمناقشة تجريد المنطقة من السلاح النووي. صحيح أن الأمر لا يزال بعيدا، وان مؤتمرات كهذه بشكل عام شكلية وإعلانية، لكن أوباما هو الرئيس الأمريكي الأول الذي لديه الاستعداد على ما يبدو لتحريك هذا المسار، وهدفه المعلن هو القضاء على السلاح النووي الإسرائيلي.
ظاهريا يتعلق الأمر بتوازن، فلن يكون هناك سلاح نووي لإسرائيل، ولا لإيران. لكن بالتأكيد هذه سخافة كبيرة، فمن بالضبط الذي سيشرف على إيران؟، الوكالة الدولية للطاقة النووية، التي فشلت مرة تلو الأخرى مقابل آيات الله؟، الولايات المتحدة، "الشيطان الأكبر"؟، أم روسيا، التي لها مصلحة في تزويد اليورانيوم للمفاعل النووي وصواريخ؟، ومن الذي سيمنع إيران من الحصول بالسر على السلاح النووي من كوريا الشمالية، من باكستان أو من جمهورية إسلامية بحاجة للمال؟، وما الذي سيحصل إذا وضعت القاعدة يديها على السلاح النووي؟.
أكثر من ذلك، لم نرى بعد الولايات المتحدة بحد ذاتها تُجرد بالمطلق من السلاح النووي. صحيح، هناك تقليص هام في عدد الرؤوس النووي، لكن لا يزال للأمريكيين العدد الكافي من السلاح النووي لإعادتنا جميعا إلى العصر الحجري وربما لبداية الخلق. وضد من بالضبط يحتفظ أوباما بالسلاح النووي؟، ضد بن لادن، أو ضد المهاجرين من المكسيك؟.
الولايات المتحدة لا تواجه أي تهديد وجودي، لكنها لا تزال تتزود بالسلاح النووي، وبصدق، لان السلاح النووي هو أداة إستراتيجية لا مثيل لها. إذا تعلمنا شيء من الحرب الباردة، فانه يشكل تهديد فاعل، فنفس وجود السلاح النووي هو ما يمنع مسبقا استخدامه.
مقابل ذلك، إيران لا تخفي مساعيها لإبادة إسرائيل، فقادتها يصرحون بذلك صباحا مساء. وكذلك حماس وحزب الله المدعومين من قبل طهران، يخوضان حربا قاسية ضد اليهود الموجودين هنا. وبذلك نحن نواجه تهديد إبادة ملموس، ولذلك ملزمين بحيازة السلاح الذي يضمن وجودنا.
في الوقت الحالي على إسرائيل العمل بكل قواها للقضاء على مبادرة اوباما. حتى انه قد يكون هناك مكان، والآن بالذات، لإعادة دراسة السياسات الضبابية؟، من هنا يمكننا أن نصرح علنا أن لدينا سلاح نووي، وهو ضروري جدا لوجودنا ولا توجد فرصة لنتخلى عنه. ربما مع نهاية العالم، عندما يسكن الذئب مع النعجة والنمر مع الجدي.
مع هذه الرسالة علينا التوجه إلى الرأي العام الأمريكي، لوسائل الإعلام، الكونغرس، وإرسال المدافع الثقيلة جدا لدينا مثل، شمعون بيرس (أب البرنامج النووي الإسرائيلي)، بنيامين نتنياهو،..... واللائحة طويلة وقيمة. ينبغي القضاء على هذا الخطر وهو صغير، لأنه عندما يكبر، وضعنا سيكون أصعب بكثير.
ــــــــــــــــــــــ
مفترق الاسد خوف أو ثقة زائدة بالنفس؟
المصدر: "يديعوت أحرونوت – روعي نحمياس"
" ما الذي بدد الغضب السوري؟ فهل ستحبط صواريخ السكود مجيء سفير أوباما إلى دمشق؟ وكيف يندمج الأتراك في التوتر الإقليمي؟ الآن هناك أمرين مؤكدين: لا أحد يريد حرب ، وهذا لا يؤكد حتى الآن انها لن تندلع في الصيف.
هجمة من التقارير والتصريحات الآتية في الأسابيع الأخيرة من جهة مثلث إيران- سوريا- حزب الله . تدعي إيران وبتعابير مختلفة أنها ستقطع أرجل إسرائيل، إذا ما تجرأت على مهاجمة أحدهم. وأما سوريا فإنها تسرب أنباءا عن التطور الهام الذي طرأ على جيشها وعلى خططها للحرب المستقبلية مع إسرائيل. "فكل الحدود الشمالية، من رأس الناقورة وحتى منحدرات الجولان ستشتعل، إذا ما هاجمت إسرائيل" هذا ما قاله مصدر سوري مجهول في الآونة الأخيرة. فضلا عن تهديد إعادة إسرائيل إلى العصر الحجري. أما الطرف الثالث في هذا التقاطع، يكاد لا يمضي يوم من دون أن يتبجح مسئول كبير في حزب الله وأحيانا (السيد) حسن نصر الله بنفسه في المخزون الصاروخي الهائل الموجود لديهم وبالقدرات المتطورة . والرسالة الأساسية من كل هذا هي أنها أنتظروا المفاجآت، في أيدينا سلاح متطور جدا وذو قدرات تدميرية هائلة.
من دون شك إن الأمر يتعلق بتصريحات حربية على وجه الخصوص، إذا ما قارناها مع ما تعودنا عليه في السنوات الأخيرة. لكن من أين تأتي هذه التصريحات؟ ولماذا هذه الوفرة بالتقارير؟ . هناك من يدعي بأن لبنان وسوريا أنهما في حالة خوف حقيقية، خشية من هجوم إسرائيلي. وبحسب المنطق- فإن كشف نقل – صواريخ السكود السورية- الى لبنان، جاء في توقيت سيء على وجه خاص: عشية مجيء السفير الأمريكي الجديد إلى دمشق.
وما الذي حدث منذ ذلك التاريخ؟ أطلقت واشنطن تصريحات حادة اتجاه سوريا، إرسال السفير جمد، ووزير الدفاع غيتس وقف إلى جانب وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك وأرسل رسالة واضحة: إن لدى حزب الله قوة صاروخية قطعا غير منطقية. من هنا ، هناك من يعتقد ، أنه في سوريا ولبنان فهموا أن إسرائيل تنوي الهجوم. وبحسب هذا الفهم، فإن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمن بخصوص استبدال النظام في دمشق، هي على ما يبدو دليلا آخر على أن إسرائيل تبحث عن ذريعة لفتح الحرب.
لم تأتي هذه الفرضية من فراغ . يبدو أن هناك فعلا في لبنان من هو خائف، لكن ليس بالضرورة (السيد) حسن نصر الله، بل هو تحديدا رئيس الحكومة سعد الدين الحريري. في لقاءات الأخير مع الرئيس الفرنسي نيقولاي ساركوزي طرح مخاوفه من هجوم إسرائيلي- وتعهد ساركوزي بكبح إسرائيل وتهدئة الأجواء مقابل سوريا. يخشى الحريري أيضا من أن يرى لبنان مرة أخرى يشتعل بسبب توتر لم يكن له فيه ناقة ولا جمل ، ومن دون أن يكون له القدرة على فعلا شيء سوى طلب المساعدة.
ليس فقط الحريري، بل إن الكثيرون في لبنان ومن بينهم شيعة في الجنوب يخافون من إمكانية حرب أخرى، فهم قد شاهدوا الثمن الذي يمكن ان يدفعوه وهناك شك فيما إذا كان وصول صاروخ إلى جنوب إسرائيل سيخفف من وضعهم في الحرب القادمة، إذا ما اندلعت لا سمح الله. أيضا هناك زعماء في المنطقة قلقون، مثل الملك عبد الله ملك الأردن ، الذي سبق وأن حذر من خطر اندلاع حرب في الصيف ، إذا لم توصل عملية السلام إلى انجازات حقيقية. وربما هذا هو السبب للتعبير الأكثر استخداما في وسائل الإعلام العربية في الأسابيع الأخيرة هو "التهديدات الإسرائيلية"!!. وهذا الموضوع طرح أمس في اجتماعات وزراء الخارجية العرب، الذي عقد من اجل ابحث في خيار محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
ومن جهة ثانية، هناك جهات مهمة تدعي أنه مع كل الاحترام للجميع، فإن الخوف ليس هو الاسم الفعلي للعبة، بل على العكس. صحيح أن التصريحات الحربية اتجاه إسرائيل ، قد يكون مصدرها الخوف الذي لم يولد اليوم، فالرئيس السوري بشار الأسد، رفع من حدتها مباشرة بعد انتهاء حرب لبنان الثانية ، حين بدأ يومها التحدث عن خيار المقاومة في وجه إسرائيل. وبحسب هذه الجهات فإن الأسد لا يشعر نفسه معزولا كما كان هو الحال في ال2005 ، عندما كان المشتبه الوحيد في اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري، فضلا عن الخشية الدائمة من أن يحتل الجيش الأمريكي بلاده بعد احتلال العراق. الآن هذا الخطر قد زال ومعه أيضا الحصار الدولي.
أكثر من ذلك ، إن الأسد نجح في إخضاع المعسكر المعادي لسوريا في لبنان ، وهو لم يعد لوحده في مقابل إسرائيل، بل هو عضو في تحالف قوى إقليمية: إيران، سوريا، حزب الله ، ومعهم دولة آخذة بالاقتراب منهم هي تركيا. فقط في الأسبوع الأخير أجرى الجيش السوري مناورة مشتركة مدتها ثلاثة أيام مع الجيش التركي.
إن الجنرالات في سوريا أوضحوا بعد هذه المناورة أنه وخلافا للماضي غير البعيد فإن الجيش السوري موجه فقط اتجاه جبهة واحدة هي إسرائيل. ومن جهة ثانية التحالف الاستراتيجي مع طهران فقط يتعزز ومعه أيضا الثقة بالنفس. إن دمشق تفترض أنه في أي مواجهة مع إسرائيل، هي لن تكون وحدها في ميدان المعركة، ومعه سيكون حزب الله وإيران وربما أيضا حماس على الأقل. وبالتالي فإن الخوف ليس ناتج عن تبادل تصريحات آنية.
من الصحيح حتى الآن، أن الصورة تبدو غير واضحة، وترتكز على ردع متبادل بين إسرائيل ، والمحور الموالي لايران. ويبدو أيضا أنه لا يريد أحد الحرب، وكل طرف له أسبابه الخاصة. ولكن يجب أن نذكر أيضا أنه يمكن أن يتحطم كل شيء في لحظة على خلفية حادث معزول. إن خطف جنديين في 12 تموز 2006 أثبت ذلك . وهذا ما يعرفه جيدا (السيد) نصر الله الذي يتوجب عليه في يوم من الأيام أن يقرر وبالتعاون مع حلفائه في طهران – هل يريد الانتقام ردا على اغتيال (الحاج) عماد مغنية كما أقسم، ومتى؟
ــــــــــــــــــ
هل تحاول إسرائيل تبديد التوتر مع الأردن؟
المصدر: "معاريف ـ بن كسبيت "
" زار في الايام الأخيرة مقرب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الملياردير اليهودي رونلد لاودر، الأردن، وأجرى لقاءات مع مسؤولين كبار في المملكة الاردنية. اما في مكتب رئيس الحكومة فقد نفوا أن الأمر يتعلق بمهمة من قبل نتنياهو، ويدعون بأن لاودر اطلع نتنياهو لاحقا على الزيارة، بعد عودته من الأردن ووصوله يوم أمس الى البلاد.
العلاقات بين إسرائيل والأردن تعاني مؤخرا من تراجع خطير وتوتر كبير. إذ يصرح الملك عبد الله مؤخرا، وبشكل متواصل، عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط وخطر اندلاع حرب، بل ويوجه انتقادات لاذعة لإجراءات حكومة إسرائيل، وإجراءات نتنياهو.
فقط في الأسبوع الماضي حذر الملك، خلال تعرضه لعملية البناء في القدس، من "أن إسرائيل تلعب بالنار، وقال : بحسب اتفاق السلام مع إسرائيل، فإن للأردن حقوق في الأماكن المقدسة في القدس، ومن ناحيتنا كل الخيارات مطروحة على الطاولة من أجل الدفاع عن الأماكن المقدسة وعن مصالحنا في المدينة".
وأفيد من مكتب رئيس الحكومة يوم أمس، أن رئيس المؤتمر اليهودي العالمي رونلد لاودر الصديق الشخصي لرئيس الحكومة، نفذ آخر مهمة كلفه فيها نتنياهو، قبل 12 سنة حين طار لاودر بين الحين والآخر بين دول مختلفة، في إطار مهمته في المؤتمر اليهودي العالمي. وأن رئيس الحكومة لم يعلم مسبقا بسفره الى الأردن وهو بالتأكيد لم يرسله إلى هناك كمبعوث من قبله. وأكثر من ذلك فإن رئيس الحكومة ليس بحاجة إلى مبعوثين من أجل إرسال رسائل الى الأردن. وعند الحاجة يقوم بذلك مباشرة من خلال التحادث مع الملك أو عبر مبعوث رسمي، كما حصل في الأيام الأخيرة.
كما هو معروف، عمل لاودر كمبعوث شخصي من قبل نتنياهو إلى الرئيس السوري حافظ الأسد، في فترة رئاسته الأولى للحكومة ، حيث عمل لاودر في إطار الوساطة بين القدس ودمشق وقام بإرسال رسائل مباشرة من رئيس الحكومة الى الرئيس السوري.
وبحسب مصدر دبلوماسي في الأردن فإن لاودر استغل زيارته للأردن من أجل نقل رسائل. لكن من نفي مكتب رئيس الحكومة يمكن أن يفهم على الأقل أنه في الأيام الأخيرة كان هناك تبادل رسائل بين رئيس الحكومة وبين الملك عبد الله، وسواءا أكان ذلك عبر التحادث الهاتفي مباشرة أو عبر مبعوث رسمي. وإن هؤلاء المبعوثين هم بشكل عام ، رئيس الموساد مائير دغان أو رئيس مجلس الأمن القومي عوزي أراد.
العلاقات بين إسرائيل والأردن هي في حضيض عميق، على ضوء المخاوف الكبيرة للملك الأردني من أن يؤدي الجمود في الوضع السياسي الى الإضرار كثيرا في مكانة الأردن وتدهور المنطقة كلها الى حرب عنيفة.
ـــــــــــــــــــــ
التضييق على الاسرى في المعتقلات الاسرائيلية
المصدر: "هآرتس"
"هل يتم تشديد ظروف اعتقال الأسرى الأمنيين في إسرائيل، كجزء من مساعي الضغط على حماس لإطلاق سراح غلعاد شاليط؟، فقد ادعى أعضاء كنيست بلوروا في الفترة الأخيرة اقتراح قانون يتعلق بذلك، أن مكتب رئيس الحكومة يدرس عرض اقتراح مثيل في الأيام القريبة.
بحسب التقدير، يتضمن تشديد الظروف منع زيارة العائلات، مشاهدة التلفزيون، الكافيتريا، الصحف والكتب ومجالات أخرى. اقتراح القانون لن يشمل، على ما يبدو، منع اللقاء مع الصليب الأحمر.
عضو الكنيست داني دنون (الليكود) بلور قبل عدة أسابيع اقتراح قانون من قبله في هذا الموضوع. وكتب في رسالة التوضيح، أن "اقتراح هذا القانون جاء لإصلاح الوضع الغريب الذي يخطف فيه الإرهابيون مواطنين إسرائيليين كأوراق مساومة، ويمنعون زيارتهم بشكل متواصل، بينما الأعضاء في المنظمات الإرهابية يمكثون في معتقل إسرائيلي، مخولين بالحصول على الزيارات. تعديل القانون سيمنع عنهم الزيارات، باستثناء زيارة المحامي وزيارة الصليب الأحمر الدولي مرة كل ثلاثة أشهر".
يفحصون في إسرائيل إذا كان تشديد ظروف الاعتقال سيضر بالمفاوضات مع الفلسطينيين أم يستخدم كرافعة مناسبة لدفعها. ينوون في وزارة الأمن الداخلي وسلطات السجون، في الأيام القريبة، فحص كيف سيؤثر التشديد على تصرفات أكثر من عشرة آلاف أسير في السجون. وهل أن التضييق على الأسرى لن يثير أعمال فوضى ومحاولات تمرد.
وأكدت مصادر معنية بالمفاوضات على إطلاق سراح غلعاد شاليط أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يدرس اقتراح القانون القاضي بتشديد ظروف الاعتقال للأسرى الأمنيين كجزء من وسيلة ضغط تمارس على حماس للمصادقة على صفقة الأسرى.
ـــــــــــــــــــ
نتنياهو: نبحث اولا في المياه ولاحقا في الترتيبات الأمنية في الضفة
المصدر: "هآرتس – باراك رافيد"
" إن المفاوضات غير المباشرة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية من المتوقع أن تستأنف هذا الاسبوع ورئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو يعتزم أن يطلب أولا البحث في مسائل الترتيبات الامنية في الضفة الغربية والمياه.
سيسافر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو هذا الصباح الى شرم الشيخ لاجراء محادثات مع الرئيس حسني مبارك بخصوص استئناف المفاوضات غير المباشرة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية. وسينضم اليه وزير الصناعة والتجارة بنيامين بن اليعيزر. لا تزال اسرائيل تنتظر جلسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والتي سيتقرر فيها استئناف المفاوضات. وسيصل هذه الليلة الى اسرائيل المبعوث الخاص جورج ميتشل للبدء في محادثات التقارب. وسيلتقي نتنياهو يوم الاربعاء ورئيس السلطة عباس في نهاية الاسبوع.
في المرحلة الاولى من محادثات التقارب ستجري مفاوضات بين اسرائيل والسلطة على شكل رحلات مكوكية يقوم بها المبعوث الامريكي جورج ميتشل بين القدس ورام الله وسيجري المحادثات مع ميتشل المحامي اسحق مولخو وعند الحاجة ستجرى محادثات بين ميتشل ونتنياهو. وقال موظف كبير في القدس ان "المفاوضات ستجري في قنوات سرية قدر الامكان وفي اطر ضيقة قدر الامكان".
هذا وقد وافقتا اسرائيل والسلطة الفلسطينية على الطلب الامريكي بأن تعنى محادثات التقارب بكل المسائل الجوهرية للتسوية الدائمة – الحدود، القدس، اللاجئين، ترتيبات الامن، المياه والمستوطنات. ومع ذلك، فان لكل طرف مواضيع يرغب في أن يحاول التركيز عليها في المحادثات أو على الاقل البحث فيها منذ البداية.
ويشير لتقدير في إسرائيل إلى أن الفلسطينيين سيطرحون في بداية المفاوضات مسألة الحدود، والتي يعتقدون أن لديهم فيها تفوق على إسرائيل وذلك لان موقف الولايات المتحدة اقرب الى موقفهم. التركيز على مسألة الحدود في بداية المفاوضات غير المباشرة سيسمح بممارسة ضغط أكبر على اسرائيل.
وحسب موظف كبير في القدس يشارك في المفاوضات التي يجريها رئيس الحكومة تمهيدا لبدء المفاوضات، فان نتنياهو سيسعى الى تركيز المفاوضات اولا على مسألة الترتيبات الامنية التي ستطالب اسرائيل بها في الضفة، في أي تسوية دائمة وكذا في مسألة المياه، والبحث في هاتين المسألتين أولا. ليس واضحا كيف سترد الادارة الامريكية على هذا الطلب.
خلافا للمفاوضات على التسوية الدائمة والتي جرت في فترة حكومة باراك وبعد ذلك حكومة أولمرت، لا يعتزم نتنياهو، في هذه المرحلة، تشكيل فريق للمفاوضات او مديرية مفاوضات تنسق العمل قبل المحادثات. في مكتب رئيس الوزراء أشاروا الى أن نتنياهو لا يعتزم تشكيل طواقم مفاوضات كبيرة او مديرية مفاوضات، وذلك اساسا خوفا من التسريب الذي قد يؤدي الى تفجير المفاوضات او الى التشدد في مواقف الطرفين.
ــــــــــــــــــــــ
اغتصاب جماعي جديد في مدارس اسرائيل
المصدر: "موقع واللا الاخباري على الانترنت"
"كشفت الشرطة الاسرائيلية عن حالة اغتصاب جماعية قام بها طلاب في احدى مدارس مدينة حولون، تضاف الى سلسلة حالات من الاغتصاب الجماعي لقاصرات في اسرائيل، تمت في الفترة الاخيرة. وحسب الشرطة، قدم اهل الفتاة التي لا يتجاوز عمرها الـ12 عاما دعوى لاعتقال المغتصبين، حيث قام عناصرها بحملة اعتقالات واسعة النطاق في مدارس عدة، واعتقلت عددا كبيرا من الطلاب الذي شاركوا في عملية الاغتصاب، وعلى دفعات متعددة.
وكان الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا اليوم، الاثنين، اولت القضية مساحة تغطية واسعة جدا، رغم ان عدد الشبان الذين جرى اعتقالهم لم يتحدد الى الان.
ويذكر انه بين الفترة والأخرى تهز المجتمع الاسرائيلي جرائم بشعة من هذا النوع، فيما يتعلق بالاغتصاب الجماعي، أو جرائم القتل أو الانتحار او اغتصاب في داخل العائلة الواحدة، وغيرها.
ـــــــــــــــــــــ
اولمرت تلقى مليون شيكل رشوة
المصدر: "معاريف"
"اعلنت الشرطة الاسرائيلية ان رئيس الحكومة الاسرائيلية السابق، ايهود اولمرت، متهم بتلقي رشوة مالية كبيرة، تصل الى مليون شيكل (330 الف دولار). وحسب بيان للشرطة، فقد نقلت الاموال الى اولمرت عبر وسطاء وبعض من مستشاريه ومساعديه المقربين.
مصادر في الشرطة الاسرائيلية قريبة من التحقيقات رفضت الكشف اذا كان اولمرت قد استدعي اخيرا على خلفية هذه القضية او قضايا فساد اخرى، الا ان مستشار اولمرت، امير دان، قال انه "منذ ثلاثة اسابيع والشرطة تخلق المرة تلو الاخرى عناوين كبرى وتطعن اولمرت في ظهره، من دون اي استجواب او سؤال يوجه اليه".
وقالت مصادر في الشرطة انه "لا يوجد حاليا مبرر للمسارعة واعتقال اولمرت او التحقيق معه"، بيما قال المدعي العام موشيه لادور، انه "تقرر بالفعل اجراء تحقيقات اضافية ضد اولمرت، خلال الايام المقبلة".
ــــــــــــــــــــــ
فشل مسبق للمحادثات بين اسرائيل والفلسطينيين
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ اللواء غيورا ايلند(*)"
"بشرنا مؤخرا باستئناف متوقع للمفاوضات الاسرائيلية – الفلسطينية، وان هناك مستقبل للاتفاق الدائم بين الجانبين. ورغم أن المسألة تتعلق فقط بمحادثات تقارب، اي حوار غير مباشر بمساعدة امريكية، قد يكون ثمة ما يدعو الى التفاؤل: بعد 18 شهرا يعود الطرفان الى الحديث، ولكن اذا حللنا بمزيد من العمق مصالح الاطراف الثلاثة، فسنتوصل الى الاستنتاج بانه لا توجد اسباب للاحتفال.
المشكلة الاولى تنبع من فوارق ثقافية عميقة بيننا، نحن أهالي الشرق الاوسط، وبين الامريكيين. في نظر الامريكيين اذا كانت تجري منذ 17 سنة مفاوضات اسرائيلية – فلسطينية، واضح ان غايتها هي الوصول الى تسوية دائمة. بالمقابل، اسرائيل والفلسطينيون يجرون مفاوضات بهدفين مختلفين تماما. من ناحية اسرائيل المفاوضات من أجل المفاوضات، اذ انها تخفف عن تل ابيب ضغطا دوليا؛ من ناحية القيادة الفلسطينية فان وجود المفاوضات هو المبرر الاساس لمواصلة حكم القيادة القديمة. وجود المفاوضات بحد حيوي بذاته، من هنا فان المسيرة السياسية هي في صالح البقاء السياسي، للطرفين.
الهدف الثاني للاسرائيليين والفلسطينيين هو الضمان بانه عندما تفشل جولة المحادثات الحالية – فان الذنب سيقع على الطرف الاخر.
من المعقول الافتراض بان استئناف المفاوضات سيؤدي الى خيبة أمل للاطراف الثلاثة. من ناحية اسرائيل، المفاوضات التي تبدأ الان من شأنها أن تؤدي الى اقتراح سلام امريكي. ,هذا الاقتراح سيكون مشابها على أي حال لمضمون خطة كلينتون عام 2000، باستثناء أنه لن يكون هذا الاقتراح مثابة اقتراح حل، بل املاءا امريكيا باسناد دولي واسع. كما أن الفلسطينيين يخشون من مثل هذه النتيجة، وذلك لانه فضلا عن "الضفادع" الكثيرة التي سيتعين عليهم ابتلاعها، وعلى رأسها التخلي عن حق العودة، سيتعين عليهم أن يثبتوا بان في وسعهم ان يقيموا حكومة واحدة تسيطر سواء على غزة أم على الضفة وتدعم الاتفاق. والنتيجة من شأنها أن تكون مواجهة عسيرة مع حماس – مواجهة ستعرض للخطر حتى ما يوجد لهم اليوم.
الخاسر الاكبر قد يكون اوباما. فشل المفاوضات لا بد انه لن يضيف الى مكانته شيئا، ولكن حتى لو تحقق نجاح – فان من شأنه ان يؤدي الى خيبة أمل شديدة. لنفترض أنه بسبب ضغط امريكي مكثف سيتحقق اتفاق. النتيجة الاستراتيجية من شأنها أن تكون مخيبة جدا للامال. الولايات المتحدة تؤمن بان العالم العربي يريد عن حق تحقيق حل للنزاع الاسرائيلي – الفلسطيني وانه سيكون ممتنا لامريكا اذا ما نجحت في فرض مثل هذا الحل. الحقيقة مغايرة: العالم العربي غير معني بانهاء النزاع. في نظر الشارع العربي فان وضعا يكون فيه اعتراف بدولة يهودية، بسيادتها في الارض المقدسة، بسيطرتها حتى ولو جزئيا على الاماكن المقدسة في ظل التنازل عن حق العودة، هو خضوع لضغط امريكي. الشارع العربي سيغضب سواء من الولايات المتحدة ام من زعمائه، اذا ما تحقق اتفاق من هذا القبيل.
(*)الرئيس السابق لمجلس الامن القومي
ـــــــــــــــــــــــ
ميردور: لا جدوى من المفاوضات مع الفلسطينيين
المصدر: "اذاعة الجيش"
" قال وزير الشؤون الاستخبارية في الحكومة الاسرائيلية، دان مريدور، انه متشائم من اعلان بدء المفاوضت غير المباشرة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية، والتي ستبدأ بعد يوم غد، الاربعاء، وبحسب مريدور، "من الواضح لنا وللجميع، ان المفاوضات الحقيقة تتم بشكل مباشر وليس بالصورة غير المباشرة التي ستتم بها، الامر الذي يثير استغرابا ودهشة كبيرين".
واضاف مريدور انه "خلال الاعوام الماضية قامت معظم حكومات اسرائيل باجراء مفاوضات مباشرة مع قادة في السلطة الفلسطينية، الا ان هذه المرة اراد الفلسطينيون ان يزجوا واشنطن في داخل المفاوضات لانه يريدون ان يكسبوا الوقت، فالتجارب تشير الى ان السلطة الفلسطينية غير قادرة على اتخاذ قرارات جوهرية".
ـــــــــــــــــــــــ
أزمة الصواريخ مع حزب الله، مثلها مثل ازمة صواريخ كوبا عام 1963
المصدر: "موقع NFC الإخباري الإسرائيلي، العقيد في الاستخبارات، رافي بوكنيك"
"الانشغال بإمكانية اندلاع حرب في وقت قريب، يتناول حرب إقليمية واسعة جدا، من شأنها أن تزيد من الترابط بين التهديدات القريبة من الناحية الجغرافية وبين التهديدات البعيدة والإستراتيجية. ومن الناحية العملية، يبدو أن توقيت هذه الأزمة هو نوع من الأزمة المتدحرجة التي تحمل في طياتها قوة متفجرة...
كشف نقل صواريخ سكود بي عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان ليس أمرا تافها، حتى وإن كانت ايران قد قامت واقعا في الماضي بتزويد المنظمة اللبنانية بصواريخ متطورة وذات قدرات عملياتية إشكالية من ناحية إسرائيل. وبهذا الخصوص، لا يجب التعاطي بجدية مع سلسلة النفي الآتية من دمشق بخصوص تزويد حزب الله بالصواريخ الباليستية، إذ في السابق أيضا سمح السوريون بل وأعطوا الغطاء لتدفق أسلحة جاءت من إيران إلى حزب الله.
إن تركيز بنى تحتية عسكرية شبه إستراتيجية لإيران داخل الأراضي اللبنانية، ليس في الوقع فكرة جديدة، ولكن من ناحية الرؤية الإقليمية البادية بالظهور، تشكل تهديدا مباشرا لإسرائيل، وهو مستوى لا يمكنها أن تتجاهله. بكلمات أخرى، إن المنظومة العسكرية لحزب الله، تشكل الغطاء الحيوي لعملية سريعة من أجل إقامة منظومة صواريخ أرض ـ ارض كبيرة جدا وبقيادة إيرانية، بهدف ردع إسرائيل، مع ما يترتب على ذلك من نتائج.
الفرضية العملية التي يجب أخذها بالحسبان هي أن نشر صواريخ أرض ـ أرض باليستية طويلة المدى في لبنان، يشكل تطورا لا يحتمل من ناحية إسرائيل، وبناءا على ذلك، فإن الأمر يتطلب خطوة حازمة تؤدي إلى التخلص من هذا الخطر ودون أي تأخير. ويمكن الافتراض بأن هذه المسألة كانت الثقل الأساسي في زيارة وزير الدفاع أيهود باراك للولايات المتحدة الأمريكية في الايام الأخيرة.
إصرار إسرائيل القوي على استنفاد الدبلوماسية لديها في هذه الأزمة، سيكون عمليا بمثابة اختبار لقوة الردع الإسرائيلية مقابل الجبهة السورية اللبنانية ، التي يشوبها شكوك كبيرة حول مسألة ترميم الردع مقابل منظمة حزب الله بعد حرب لبنان الثانية. العقل السليم يقول أن كل إخفاقات الجيش الإسرائيلي في الحرب مقابل حزب الله في ال2006 شجعت حزب الله وحلفائه في طهران ودمشق على التجرؤ أيضا في مسألة التعاطي مع التسلح في الصواريخ والقاذفات بمختلف أنواعها.
من الأفضل أن لا نتذاكى مهنيا في مسألة عدم مهاجمة الجيش الإسرائيلي لقوافل صواريخ السكود وهي في طريقها إلى البقاع اللبناني. هناك حقيقة وهي أن هناك حاجة الآن إلى معالجة هذا الخطر والتخلص منه، ويؤمل أن تعرف إسرائيل كيف تقوم بذلك بالطريق الأفضل والممكن.
بسبب العلاقة الواضحة تقريبا بين المنظومة الأمامية لإيران على الأراضي اللبنانية وبين المشروع النووي الإيراني، يمكن تشبيه انتشار صواريخ السكود بخطر الشاه على لوحة لعبة الشطرنج الإقليمية. من هنا ستخرج إيران فقط رابحة في حال نشأ نوع من التوازن بين الثمن والمقابل، وبحسب وجهة نظرها سيكون من الصحيح السعي للحصول على تعهد من القوى العظمى على عدم مهاجمتها. إن هذه الانجازات التي قد تحققها إيران في ظل ما يبدو من سياسة ادارة أوباما، وبتشجيع من مصر، التي تعمل على إقامة شرق أوسط خال من السلاح النووي".
الدخول في عملية بيع وشراء وكأن الامر يتعلق بالبازار الفارسي، كطريقة للتخلص من خطر الصواريخ الحالية، يحمل في طياته إخطارا كبيرة على الوضع الاستراتيجي لإسرائيل، على المديين المتوسط والبعيد. وعليه فإن المطلوب الآن هو سياسة حازمة، إلى حد وضع إنذار محدد بوقت، من المفضل ان يكون عبر القنوات الدبلوماسية، مع بلورة جهود منسقة مع قوة كبيرة. إن ما هو موجود في هذا الوقت على كفتي الميزان ليس فقط أمن إسرائيل، بل ما لا يقل عن ذلك هو مستقبل الحكومة الموالية للغرب في بيروت برئاسة سعد الحريري، عزيز الغرب.
هذه الأزمة الخطيرة ، تشكل اختبارا حقيقيا لمصداقية القيادتين السياسية والأمنية في إسرائيل، وأن اتخاذ الإجراءات الصارمة بشكل موزون ومدروس، من شأنه أن يثمر حلولا إبداعية".