ارشيف من :أخبار اليوم

المقتطف العبري ليوم الثلاثاء 4 أيار/ ما يو 2010

المقتطف العبري ليوم الثلاثاء 4 أيار/ ما يو 2010
أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو

بن اليعيزر: المصريون ملتزمون بعملية السلام مع الفلسطينيين

المصدر: "موقع القناة السابعة في تلفزيون العدو على الانترنت"
" شارك أمس وزير الصناعة والتجارة بنيامين بن اليعيزر في اللقاء الذي عقد بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والرئيس المصري حسني مبارك ، بعد ذلك التقى بعدد من الوزراء المصريين من اجل البحث في كل المواضيع المطروحة على جدول الأعمال، بما في ذلك جلعاد شاليط.
وقال بن اليعزر أنه "مقتنع بدور مصر في العملية السياسية تحديدا وأيضا في المسائل الإقليمية الذي ليس هو موضع شك". وأضاف: "إن المصريين ملتزمين بالعملية السياسية مع الفلسطينيين ويبذلون كل ما بوسعهم من أجل المساعدة في تحريكها. لقد حظينا باستقبال رائع سمح لرئيس الحكومة بأن يطرح ما لديه على مدار ساعة ونصف على مسامع الرئيس المصري". 
ـــــــــــــــــــــــــ
الليكود باع جدول الأعمال اليومي للحريديم

المصدر: "موقع walla على الانترنت ـ بنحاس وولف"
" هاجمت رئيسة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني رئيس الحكومة وبنيامين نتنياهو وقالت أنه اعترف أمامها بأنه ملتزم أمام "شاس"، وأن الأحداث الأخيرة التي وقعت على خلفية مخالفة تعاليم يهودية سيما العمل أيام السبت والتي كان "الحريديم" مشاركون فيها تعبر عن "سياسة استغلالية بأسلوب سيء، من سياسي ضعيف".
وقالت رئيسة المعارضة تسيبي ليفني أمس "عندما تحدثت مع بيبي عن امكانية التعاون فيما بيننا قال أنه ملتزم مع شاس". وبحسب ليفني "لا يتعلق الامر فقط باستغلال النظام السياسي بل باستغلال الليكود وما حدث له. إن الليكود باع جدول العمل اليومي للجمهور لصالح الحريديم وفي هذا الجميع خاسرون، أي كل من تعنيه اليهودية بالمعنى القومي  وليس فقط  الديني. هذا موقف ليس معاد للدين او الحريديم، بل إنه موقف يضع الحرص على مستقبل المجتمع المشترك فوق كل اعتبار".
كما اتهمت ليفني للحريديم بممارسة "سياسة استغلالية بطريقة سيئة ومن سياسي ضعيف".
وبحسب ليفني إن "السياسيين هم من أوصلوا الامور إلى أن تدفع النساء الى مؤخرة حافلة نقل الركاب، والى عدم بناء غرف طوارئ وعدم تعليم الامور الجوهرية. إن كاديما برئاستي يمكنها أن تقول لا، وهي قالت لا في مواضيع مصيرية للدولة ، وليس فقط في مواضيع المخصصات المالية". 
ــــــــــــــــــــــــ
قبل محادثات التقارب: أوباما يتصل بنتنياهو

المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ روني سوفر"
" اتصل الرئيس الأمريكي مساء أمس برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وقد وصفت المحادثة بين الاثنين بالجيدة جدا، وقد كرر الرئيس أوباما التزامه بأمن "إسرائيل".
تهنئة من الرئيس الأمريكي قبل لحظات من بدء محادثات التقارب بين "إسرائيل" والفلسطينيين بوساطة أمريكية وقد تحدث الاثنين حوالي 20 دقيقة.
وقد عاد أوباما وكرر التزام الولايات المتحدة الأمريكية بأمن "إسرائيل". وقد وصفت المحادثة بين الاثنين بالجيدة جدا وتم فيها الاطلاع على آخر التطورات المتعلقة بمحادثات التقارب. يذكر انها المحادثة الأولى بين الاثنين منذ زيارة نتنياهو لواشنطن في نهايات شهر شباط/ فبراير المنصرم.
من جهته قال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس أن "أوباما ونتنياهو بحثا بمسألة ماهية الطريق الأفضل للعمل سويا وتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط. وتحدثا خصوصا في مسألة كيفية استغلال محادثات التقارب بصورة فعالة جدا والانتقال الى المحادثات المباشرة في أقرب وقت ممكن". وأضاف المتحدث أن الاثنين بحثا "أيضا في تحديات إقليمية وقد كرر الرئيس أوباما التزامه الدائم والثابت بأمن اسرائيل".
ــــــــــــــــــــــ
باراك يدعو الى الدراسة بجدية مسألة توسيع الحكومة

المصدر: "موقع القناة السابعة في تلفزيون العدو على الانترنت – حزكاي عزرا"
" تناول وزير "الدفاع" الإسرائيلي أيهود باراك خلال اجتماع كتلة حزب العمل في الكنيست زيارته للولايات المتحدة الامركية وقال "عدت أمس مساءا من زيارة طويلة للولايات المتحدة الأمريكية كانت جدا مكثفة. وعمليا التقيت مع كل رؤساء الإدارة الامريكية من الرئيس مرورا بوزيرة الخارجية ووزير الدفاع ومستشار الأمن القومي ورئيس الاستخبارات الامريكية ورؤساء المؤسسة الأمنية وبعض أعضاء الكونغرس وانتهاءا بعدة شخصيات أساسية مثل الأمين العام للأمم المتحدة ، وكانت المحادثات مهمة وموضوعية وشاملة أيضا، وبمختلف المجالات المنشغلون بها ، تحديدا في الموضوع السياسي، ومع الأمريكيين في الموضوع الأمني".
وأضاف باراك: "أنا مضطر أن أقول في نهاية هذا الأسبوع أن رايي تعزز أكثر بخصوص العلاقات الأمنية بيننا وبين الولايات المتحدة الامريكية وان هذه العلاقات عميقة وقوية ومستقرة دائما. إن الولايات المتحدة الامريكية منشغلة في الشرق الأوسط حتى البعيد، وبمشاكل واسعة جدا في باكستان وأفغانستان والعراق ، وهناك أيضا اليوم تطورات في اليمن وبالطبع الموضوع الإيراني والمحور الراديكالي ونحن والفلسطينيون وموضوع الحماية من الصواريخ، وروسيا والعلاقات هي أيضا ممتازة من الناحية الاقتصادية، لكن أيضا الآخرين لهم علاقات حساسة ومركبة مع الصين. وأمام كل هذا نأمل من الولايات المتحدة الأمريكية الى جانب الدعم والتعاون العميق فيما بيننا في مجالات الأمن والاستخبارات ، أن تجد الطريق المناسب التي تتحرك فيها إسرائيل سوية معها في مخططات سياسية والتقدم في المسار السياسي أيضا مع الفلسطينيين وأيضا في الشرق الأوسط.
وقال باراك: "نحن على مشارف البدء في محادثات التقارب، وأنا أعتقد وآمل أنها أن تقود لاحقا الى مفاوضات مباشرة وواسعة وتتناول كافة المسائل الجوهرية، بهدف تحريك العملية السياسية والوصول الى نتائج. هذا الأمر  يتطلب جهودا كبيرة منا ومن الطرف الثاني ومن الجامعة العربية أيضا وبالطبع الجهود الامريكية . أنا سأحاول كل ما بوسعي العمل من أجل تحقيق فهم واسع وعميق لمواقفنا ، والإقرار أيضا بأنه في نهاية الامر، الحكومة ملتزمة بتحريك العملية السياسية والبحث في كل الاحتمالات".
وتابع: "أنا أقدر أن هذه الاختبارات ستكون أمامنا في الأشهر القريبة القادمة، ونحن مضطرون لأن نستنفد تأثيرنا وقدرتنا داخل الحكومة من أجل التقدم في علاقاتنا مع الولايات المتحدة الامريكية والسير على مسار التقارب والتفهم. هذا الأمر يتطلب بحسب رأيي استعداد منا لاتخاذ قرارات في مواضيع سياسية، من اجل تحريكها نحو الأمام، الى جانب ما يتطلب ذلك من الجانب الفلسطيني والعربي. أنا أكرر موقفي، هذا غير مرتبط بزيارتي للولايات المتحدة الامريكية بل هو مرتبط أكثر بساحتنا الداخلية ، حيث يبدو لي ان هذا التقدم يحتاج عملية سياسية من اجل الوصول الى توسيع الحكومة، وهذا الامر يجب أن يدرس بكل جدية وبكل مسؤولية . إن مسألة التقدم في العملية السياسية واستنفاذ كل الإمكانات للتوصل الى انفراج يستحق كل الجهود بما فيها توسيع الحكومة ، وما يترتب على ذلك من أثمان". 
ــــــــــــــــــ
النووي الإيراني ينتصر

المصدر: "موقع nfc على الانترنت – غوري غروسمن"
" فقط الرئيس الإيراني محمود احمد نجاد وقلة من خبرائه النوويين يعرفون متى ينتهي إنتاج القنبلة النووية الإيرانية. لكن نفس تلك القنبلة التي تشكل تهديدا على وجودنا، قبل أن توضع على منصة الإطلاق انتصرت علينا. مطلبنا من الأمريكيين والدول الغربية إحراق أصابعهم في النار الإيرانية، التي تبدي ضعفا وخوفا، يلقي علينا مجموعة من الضغوط التي يقودها الرئيس الأمريكي حسين باراك أوباما، الذي يظهر التأييد، بلسان الأقلية، للشأن العربي الفلسطيني.
على الرغم من عدم التعهد لنا أن الولايات المتحدة ستقوم بكل شيء، بما في ذلك العمل العسكري، للقضاء على القدرة النووي الإيرانية، فإننا بدأنا بدفع ثمن التعهد التصوري في عدد من التنازلات الهامة ومن دون الحصول على أي مقابل، كإعلان رئيس الحكومة نتنياهو في بار إيلان عن "دولتين لشعبين"، تجميد البناء في المناطق، والمطلب الحازم من أوباما بتجميد البناء في القدس أيضا.
هذه التنازلات الهامة زادت الشهية للقيام بطلب تنازلات إضافية، وعلى رأسها الذريعة الجديدة بجعل الشرق الأوسط نقي من الأسلحة النووية، وهو مطلب مشترك بين أوباما ومبارك، الذي يحاول تحقيق حلمه  منذ سنوات، بتجريد إسرائيل من سلاح يوم الحساب (على أمل أن يكون لنا سلاح كهذا)، الذي يشكل بوليصة تأمين لنا مقابل الدول التي لا تعترف بوجودنا، وتعلن أنها تستعد للقضاء علينا.
ونشرت في الفترة الأخيرة تهديدات معينة في وسائل الإعلام الأمريكية، إذا رفضنا الخضوع لضغوط أوباما،  كحظر استبدال الطائرات الحربية، وامتناع أمريكي عن استخدام حق الفيتو لصالح إسرائيل في الأمم المتحدة.
حتى لو نجح أوباما في تحقيق حلمه بتجريد الشرق الأوسط من السلاح النووي، فلا يجب تجاهل الخطر الذي سيتواصل علينا بعد أن نتنازل عن ردعنا النووي رغبة منا، لأننا حينها سنبقى مكشوفين على تهديدات الذين يستعدون للقضاء على "الكيان الصهيوني"، الذين يستطيعون بسهولة شراء السلاح النووي من "محبي صهيون" مثل كوريا الشمالية وباكستان، اللتين تنتجان السلاح النووي من دون عائق. من هنا علينا الحفظ على بوليصة التأمين هذه بشكل مُصان، لانها ضمان وجودنا هنا، حتى لو تطلب دفع ثمن مرتفع مقابلها".
ــــــــــــــــــ
أزمة على الطريق: "إسرائيل بيتنا" تمتنع عن التصويت في جلسة حجب الثقة عن الحكومة

المصدر: "موقع walla على الانترنت – بنحاس وولف"
" قررت كتلة حزب "إسرائيل بيتنا" أن لا تؤيد الائتلاف الحكومي في التصويت اليوم في الكنيست على عملية حجب ثقة عن الحكومة. وبحسب الكتلة فإن "الائتلاف يميز بين مشاريع القوانين وعندما يعرقلون مشاريع قوانين نحن نتقدم بها، لا يمكن أن يتوقعوا منا أن نؤيدهم في الائتلاف الحكومي".
علامات تمرد في الائتلاف الحكومي
قررت كتلة "إسرائيل بيتنا" في جلستها الأسبوعية أن لا تؤيد الائتلاف الحكومي في كل عمليات التصويت التي كانت يوم أمس الاثنين في الجلسة العامة للكنيست ، وبحسب ادعاءات الحزب فإنه منذ مدة طويلة والائتلاف الحكومي يميز بين مشاريع قوانينا ولا يتعاون معنا.  وكانت كتلة "كاديما" طالبت بعملية تصويت إسمية على اقتراح حجب الثقة عن الحكومة من اجل إحراج الائتلاف الحكومي ، وبالتالي خلال عملية التصويت على الاقتراح لم يشارك أعضاء الكنيست عن كتلة حزب إسرائيل بيتنا بما في ذلك وزراء الحزب الذين تواجدوا في القاعة ، رغم ذلك صمدت الحكومة أمام عملية التصويت على حجب الثقة بغالبية حوالي 20 عضو كنيست.
وبحسب "إسرائيل بيتنا" فإن "أحد النماذج لعملية التمييز في التقدم بالقوانين، هو مشروع هو مشروع الذي ينص على أن قاتل رئيس الحكومة أو أسرى "إرهابيين" لا يستطيعون التصويت في انتخابات الكنيست. أمس قررت اللجنة الوزارية رفض الاقتراح، وهو الأمر الذي قلل من إمكانية مروره في الجلسة العامة للكنيست". وبحسب وزير البنى التحتية عوزي لاندو: "عندما يتعلق الأمر بسحب حق التصويت من قاتل لرئيس الحكومة ومن إرهابيين ويرفض نحن نتساءل ما الذي يحدث هنا ، الليكود يعارض هكذا أمر. كان يجب على الليكود أن يكون الأول في المبادرة إلى هكذا قانون ومن دون أي اتفاق".
وأضاف لاندو: "عندما يضاف هذا الأمر إلى الكثير من الخروق للإتفاقات الائتلافية الموقعة ، وعندما يعرقلون لنا مشاريع قوانين، لا يمكن أن يتوقع منا أن نؤيدهم في أي عمليات تصويت في الكنيست. إما أن تكون الاتفاقات ملزمة للجميع وإما أن لا تكون ملزمة لأحد". 
ـــــــــــــــ
المفاوضات ستثتمر إلى الابد، بلا نتائج


المصدر: "يديعوت احرونوت – افيعاد كلاينبرغ"
"وافقت إسرائيل والسلطة الفلسطينية على اجراء محادثات حول المياه، ضمن كل المسائل الجهورية المتعلقة بالاتفاقات الدائمة بين الجانبنين: الحدود، القدس، اللاجئين، الترتيبات الامنية، المياه والمستوطنات. ولا يوجد في هذه المواضيع موضوعا واحدا مريحا للجانب الاسرائيلي، لانه في كل واحد منها تجد نفسها مطالبة بان تتنازل عن جزء من المزايا او المزايا المزعومة التي تحوزها. كنا نفضل أن نبقي الوضع على حاله وان نحصل لقاء ذلك على السلام. ولكن هذا، على ما يبدو، لن ينجح.
الحدود الجديدة لن تكون حدود النصر في 1967؛ القدس لن تبقى تحت السيادة الاسرائيلية الكاملة؛ كل حل لمشكلة اللاجئين سيستوجب قرارات غير شعبية؛ المستوطنات هي عقبة كأداء مركزية للحل؛ واسرائيل ستضطر الى الموافقة على تقسيم للمياه في المنطقة وان تتخلى على الاقل عن جزء من سيطرتها الامنية على الارض.
كل هذا محرج وغير لطيف بالنسبة لرئيس وزرائنا ووزير خارجيتنا. نحن ملزمون بالحديث عن امور غير لطيفة؟ ولكن يوجد رأي. رئيس الوزراء يطلب البحث أولا في المياه والترتيبات الامنية. وسطحيا يبدو القرار معقولا. وظاهرا، على الاقل، يدور الحديث عن موضوعين فنيين لن يثيرا أحدا فور طرحهما. اما عمليا، فان الامر يشبه القرار بنقل البحث في موضوع شائك لعناية لجنة من 55 عضوا، تنقله الى اقرار نهائي في لجنة من 45 عضوا.
خذوا مثلا موضوع المياه. لا اقصد توزيع مقدرات المياه بيننا وبين الفلسطينيين، بل مشكلة المياه في اسرائيل. لمشكلة المياه لدينا يوجد حل بسيط وواضح وهو التحلية، ولكن عشرات لجان التحقيق مصدومة وتقارير هستيرية لم تقنعنا بحل المشكلة بشكل عقلاني. وهي لم تقنعنا، بان حل مشكلة المياه سيوفر علينا الخوف الدائم من الجفاف، الهدم المتواصل للطبيعة، والاهم من ذلك، يخرج المياه مرة واحدة والى الابد من المعادلة الامنية. لو كانت لدينا مياه وفيرة، ما كنا لنحتاج الى المساومة كالديوك مع جيراننا على كل قطرة.
رئيس الوزراء يعول على قدرتنا الثابتة على طحن المياه. المداولات على المياه ستستمر حتى يوم القيامة. ومثلها، بالطبع، ايضا المداولات في موضوع الأمن. فمن جهة سيظهر رجال قوات الامن الفلسطينيين، ببزاتهم وهزال وسائلهم، ومن الجهة الاخرى رجال قوات الامن الاسرائيليين، مجهزين بميزانيات لا حدود لها وبمنظومة رائعة لجمع المعلومات. وهم يعرفون قبل الفلسطينيين ماذا سيقولون، ومنذ الان جاهزة عندهم الحجة المضادة؛ وهم يعرفون كل طلعة وكل نزلة، ومستعدون لان يكافحوا عليها وكأن بقاء شعب اسرائيل منوط بها. وهم سيحظرون كل تنازل، لاسباب "مهنية" وليس ايديولوجية. ونحن سنبحث ونبحث، وان شاء الله الى الابد لن نصل الى المواضيع المثيرة للاعصاب".
ــــــــــــــــــ

تبادل اراض مع الفلسطينيين بلا استفتاء وبلا اغلبية في الكنيست

المصدر: "هآرتس – امير اورن "
"حكومة بنيامين نتنياهو تتملص من كل القرارات الحاسمة والصعبة. ومحادثات التقارب مع الفلسطينيين، تتجه اليه الحكومة من غير أن تبت المسألة الجوهرية، وهي الابتعاد عن الدعم الأميركي. يعاني نتنياهو من غياب المنطق لا الحكمة السياسية فقط، إذ انه يرضى بالسير خلف الإدارة الأميركية والقبول بمدأ تبادل اراض لدى الاتفاق مع الفلسطينيين، وهذا يعني من قبله التخلي عن مناطق في داخل إسرائيل السيادية، وبغير استفتاء شعبي وبغير اغلبية في الكنيست، وبغير حديث عن جدوى تبادل مستوطنة في الضفة مقابل اراض في النقب. ويفترض نتنياهو أن الإسرائيليين، على خلاف الإسرائيليين المستوطنين في الضفة، لن يسارعوا إلى التظاهر رفضا لذلك.
لا توجد في اسرائيل فكرة اساسية تتعلق بالاستعداد للتخلي عن الكتل الاستيطانية، وصحيح أن حزب العمل موجود في الائتلاف مع الليكود، لكن في ظل وجود افيغدور ليبرمان، وهذا فراغ سياسي يتطلب دخول احزاب أخرى إلى الحكومة لسد الفراغ القائم".
ــــــــــــــــــ
ثلاث ملاحظات على الوضع

المصدر: "هآرتس ـ يؤال ماركوس"
" في  الشهر المقبل ستكون قد مرت سنة منذ على خطاب رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتياهو في جامعة بار ايلان، من غير ان يحرك بيبي وحكومته ساكنا لتحقيق وعد الدولتين للشعبين. في هذه الاثناء تهدد القيادة الفلسطينية باعلان دولة مستقلة في حدود مؤقتة. ليست الفكرة في ذاتها سيئة. فاسرائيل ايضا دولة مستقلة في حدود مؤقتة. في السادس والعشرين من أيلول ينقضي تجميد البناء لمدة 10 شهور "لن يمتد حتى يوما آخر"، كما أعلن بيبي. لكن جرى الاتفاق في محادثات سرية على أن اسرائيل كأنما ستجدد البناء في القدس لكنها لن تفعل في واقع الامر. أهذا معقد؟ ليس كثيرا، لانهم من أجل ذلك اختاروا "محادثات التقارب". ليتفقوا على ألا يفعلوا ما يفعلون والعكس. والاستنتاج أنهم كلما توجهوا الى التفاوض المباشر على  نحو أسرع كانت احتمالات النجاح أفضل. فالمحادثات على المحادثات وجهتها الاخفاق.
كنت واحدا من عشرات آلاف المتضررين الذين علقوا يوم الخميس قبل اسبوعين في زحام مدة ثلاث ساعات في قلب تل أبيب. في اثناء الزحام تبين لنا أن الحديث يدور عن تدريب للشرطة كأنما سيطرت فيه جماعة من المخربين على مجمع تجاري او اثنين. تلخيصي لهذه الحادثة أنه اذا وجد اضطرار كهذا في تدريب مدبر – فانه في حالة حادثة حقيقية ستكون كارثة. لن تستطيع سيارات الاسعاف المرور وستعلق الشرطة نفسها أيضا. يذكرني هذا بالفكاهة عن الشرطة البولندية وفحواها أنه في أثناء استرجاع مقتل امرأة في شارع قتل 10 شرطيين.
ان كلام رئيس هيئة الاركان غابي اشكنازي على أن "وجود اسرائيل ليس أمرا بديهيا مسلم به وان علينا ان نستمر في حمايتها من كل عدو وطاغية وأن نواصل في الآن نفسه اقامة مجتمع ديمقراطي"، يبين لماذا بادر باراك الى اعلان انهاء ولايته لرئاسة الاركان. ان اشكنازي الذي يحبه الجمهور ويجله مرؤوسوه شخصيا، يلمح الى ان وجهته الى السياسة".
ــــــــــــــــــ

حزب الله قد يمتلك رؤوس كيميائية


المصدر: " يديعوت احرونوت ـ سمدار بيري"
" قال مقربون من حزب الله في مقابلة نشرت في بداية الاسبوع في صحيفة "الوطن" الكويتية."اذا اعتدت اسرائيل سنرد بطريقة غير تقليدية والاسرائيليون سيفاجأون من الوسائل القتالية التي ستوجه اليهم".
لكن السؤال هو هل يمتلك حزب الله بسلاح كيماوي؟ حسب تقرير نشر في 1 ايار في الكويت يبدو أنه منذ حرب لبنان الثانية تمكن (السيد) حسن نصرالله من اعادة تسليح منظمته، وبشكل ضخم. الى جانب التهديدات والتبجحات بالقدرات القتالية المتطورة، أوضح المقربون من المنظمة بان حزب الله سيحرص على عدم توفير ذريعة لاسرائيل للشروع بالهجوم ضده.
منذ قبل شهرين حذرت محافل أمنية اسرائيلية رفيعة المستوى في اسرائيل من أن "كل تجهيزات عسكرية موجودة لدى سوريا ستصل – او وصلت – الى حزب الله". ولم تخفي تلك المحافل تخوفها من أن تحصل المنظمة بسرعة على رؤوس متفجرة كيماوية تركب في صواريخ السكود، التي ستنقل اليها من سوريا.
وسبق لدمشق أن نقلت في الماضي مقذوفات صاروخية من أنواع مختلفة لحزب الله، ولكن صواريخ سكود تشكل قفزة خطيرة في الارتقاء. فالسكود اكثر دقة ويصل الى مدى مئات الكيلومترات. وهو مزود برؤوس متفجرة تصل الى طن، وبوسع صواريخ سكود ان تحمل رؤوس متفجرة كيماوية. النماذج المتطورة من سكود يمكن أن تصل الى كل نقطة في اراضي دولة اسرائيل.
واكتشفت مصادر استخبارية امريكية منذ نهاية السنة الماضية نقلا للسلاح من سوريا الى حزب الله في لبنان، واعتبر هذا الامر "غير عادي وخطير". ودعي السفير السوري في واشنطن الى حديث توبيخ في وزارة الخارجية وتم الايضاح له بان الامر يشكل خرقا فظا لقرار الامم المتحدة 1701، الذي اتخذ بعد حرب لبنان الثانية.
وجاء من بيروت في ذات الوقت ما يفيد بتوتر عال على الحدود الشمالية، عن ارتفاع في حجم طيران سلاح الجو الاسرائيلي في سماء لبنان وعن وضع هش على نحو خاص من شأنه أن يتدهور الى درجة المواجهة.
ــــــــــــــــ
الولايات المتحدة وسوريا واسرائيل


المصدر: "إسرائيل اليوم – زلمان شوفال "
" تتعلق احدى علامات السؤال المقلقة في شأن سياسة اميركا الخارجية الحالية عموما، وتلك المتعلقة بالشرق الاوسط خاصة، بعلاقات واشنطن بدمشق. فبعد فترة قصيرة من تشكيل ادارة أوباما، بدأت الأخيرة ترسل رسائل الى سوريا في شأن الاستعداد لفتح صفحة جديدة.
بدأ ساسة وموظفون اميركيون ياتون الى دمشق. أظهرت الادارة بذلك توجهها الجديد لعلاقة اميركا بالعالم. بخلاف إدارة بوش، تؤيد ادارة اوباما "التحادث" أيضا مع أسوأ نظم الحكم – من طهران أحمدي نجاد الى كركاس تشافيز.
لاءمت سوريا التوجه، وظنوا في واشنطن أنه قد يكون من الممكن ضمها الى مسيرة السلام مع اسرائيل وقطعها عن ايران. ولدت النيات أعمالا. تم اتخاذ اجراءات لالغاء جزيء للعقوبات على سوريا، ووسعت العلاقات التجارية، وتقلص الحظر على استثمارات اميركية في سوريا ومضى الاتحاد الاوروبي ايضا على أثر الاميركيين، واتسعت السياحة اليها وأهم من كل ذلك أن واشنطن أعلنت بعد خمس سنين بأنها ستعيد سفيرها الى دمشق..
لا شك ان السياسة الاميركية الجديدة قد آتت أكلها، وبخاصة لسوريا التي تخلصت سريعا من عزلتها السياسية والاقتصادية. ولم تتحقق نتائج أخر اي تلك التي توقعتها واشنطن. بل استمرت دمشق على تأييد عناصر ارهابية في العراق شوشت على جهود الاميركيين لاقرار نظام الحكم هناك؛ وحاولت، بالتعاون مع كوريا الشمالية، تطوير سلاح ذري؛ وزودت حزب الله وحماس بصواريخ ووسائل قتالية أخرى من انتاجها الذاتي ومن انتاج ايراني ايضا؛ واستمرت تدبر الدسائس في لبنان وتعيد بناء مكانتها هناك؛ واشتدت، كما فعلت هذا الاسبوع ايضا، في مواقفها في العالم العربي في معارضة السلام مع اسرائيل؛ وزادت مستوى العنف الكلامي بها.
بدا أيضا زيف توقعات أن يفضي تسخين العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا الى تبريد الصلات بين هذه الاخيرة وطهران. يبدو ان الاميركيين، وليس للمرة الاولى، قد نظروا من خلل عدسة معكوسة. على أية حال سيفحصون في الشرق الاوسط بنظر ثاقب جدا عن الوسائل التي يستعملها الاميركيون لوضع حد للجهد الذري الايراني.
إنه ما ظل نظام آيات الله يلعب بالاميركيين في هذا الشأن وما لم تلمح واشنطن الى أنها ستزن تحقيق خيارات أخرى أيضا – فلن يفصل الأسد عن ايران بل سيظل يبحث عن قربها خاصة.
يبدو أنه يوجد في واشنطن أيضا الان حيرة إزاء الآمال الخائبة من سوريا. تشهد ورقة عمل داخلية عن وزارة الخارجية وجود بلبلة وتناقضات قائمة، فيما يتعلق مثلا بالعقوبات التي ما تزال مفروضة على النظام في دمشق جزئيا. شدد متحدثون اميركيون كبار، ومنهم وزيرة الخارجية كلينتون ووزير الدفاع غيتس في اللهجة الموجهة الى دمشق في قضية صواريخ سكود والسلاح الآخر الذي تزود به هذه حزب الله وحماس، وفي مجلس الشيوخ الاميركي يلقى تعيين السفير في دمشق صعابا ولا سيما من قبل الجمهوريين.
ولنعترف بحقيقة أنه يوجد في اسرائيل أيضا غير قليل من البلبلة في شأن سوريا. برغم عدم وجود دلائل حقيقية على ذلك، يوجد من يظنون أنه يمكن التوصل بصعوبة كبيرة الى سلام مع سوريا، وأن الثمن معلوم لكنه سيفضي الى تغيير ايجابي أساسي من جهة مكانة اسرائيل الاستراتيجية. يوجد أيضا من يبطل هذه الدعاوى بحجج مختلفة تقوم في جملة ما تقوم عليه على أسباب تنبع من صورة النظام في سوريا ومن عدم المرونة التي أظهرتها سوريا في كل المحاولات الى الان لتقديم حوار سلام معها.
على سبيل  المثال طلبت سوريا، في محادثات شيبردستاون مع ايهود باراك ايضا، الشاطىء الشرقي من بحيرة طبرية، برغم ان هذا لم تشتمل عليه قط حدودها القانونية المعترف بها. يوجد عندنا أيضا من يظنون أننا نستطيع بنقل التوكيد في المسيرة السياسية من الشأن الفلسطيني الى الشأن السوري، أن نزيل عنا ضغوطا اميركية مرتقبة. لكن ما هو أكثر احتمالا أن يضاعف هذا الاجراء بخاصة الضغط المحتمل لا العكس.
ــــــــــــــــــ

إسرائيل في منظمة التجارية العالمية: واحدة مقابل 152


المصدر: "يديعوت احورنوت"
" مرة أخرى نكون معزولين أمام العالم كله، على الأقل وفقا لرؤية وزير الخارجية. قد تكون إسرائيل الدولة الوحيدة في العالم التي ستصوت ضد انضمام سوريا الى منظمة التجارة العالمية (WTO)، التي ستجتمع قيادتها اليوم الثلاثاء وغدا في جنيف (سويسرا). سيتخذ القرار النهائي بخصوص موقف إسرائيل من قبل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لكن عشية الاجتماع، لم يحسم الموضوع بعد، وقد صرح من مكتبه أن "الموضوع لم يصل إلى النقاش الشامل".
وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان يضغط للتصويت ضد انضمام سوريا، على الرغم أن الولايات المتحدة، التي وطدت علاقاتها في الفترة الأخيرة مع دمشق، رفعت معارضتها التقليدية وستصوت مع الانضمام. وتحذر مصادر تعارض السياسات الإسرائيلية، أن ذلك سيضر بمركز إسرائيل في المنظمة العالمية، وبأماكن أخرى، وقد تؤدي إلى إلحاق ضرر بفرص إسرائيل للانضمام إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتطوير (OECD). وتبين في شهر آذار الأخير أن إسرائيل خضعت لعملية الاستماع الأخيرة قبل قبولها في المنظمة، والقرار النهائي في الموضوع سيتخذ في نهاية هذا الشهر، في مؤتمر تجمع وزراء مالية نادي الأغنياء.
قد تكسر معارضة إسرائيل لانضمام سوريا إلى WTO تقليد كان لسنوات طويلة في المنظمة العالمية، التي اتخذت إلى الآن قراراتها بإجماع 153 عضو. وعلمت يديعوت احرونوت أنهم في إدارة المنظمة يهددون إذا ما أصرت إسرائيل على معارضتها، سيتم طرح الموضوع للتصويت، ما يبقى إسرائيل المعارضة الوحيدة.
وقالت نفس المصادر من القدس التي تعارض موقف ليبرمان أن "قرار إسرائيل بالمعارضة قد يدخل التسييس إلى المنظمة، التي حرصت حتى الآن بعدم إدخال الاعتبارات السياسية إلى قراراتها. قد تدفع إسرائيل ثمنا باهظا. يجب على رئيس الحكومة اتخاذ قرار حاسم، قبل أن يعود علينا التصويت الإسرائيلي بالويل".
من جهته وزير الخارجية افيغدور ليبرمان رفض التطرق للموضوع بشكل مباشر. وفي أحاديث مغلقة استعدادا للمؤتمر اليوم، قال أن معارضته لانضمام سوريا ناتجة من الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط، من بينهم إرسال صواريخ سكود من سوريا إلى حزب الله، ومواصلة تأييد سوريا للمنظمات الإرهابية، ووقوفها إلى جانب طهران، محاولتها تطوير برنامج نووي وأمور أخرى. على ما يبدو ليبرمان يفضل أن تبقى إسرائيل لوحدها مقابل 152 دولة أخرى عضوة في المنظمة العالمية. 


2010-05-04