أفادت مصادر مقربة من وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك ان الأخير استطاع إقناع الادارة الاميركية بتزويد تل أبيب القنابل الذكية التي تخترق التحصينات تحت الارض.
 
وهذه الصفقة اتفق عليها عام 2008 بين الاحتلال الصهيوني والادارة الاميركية، لكنها لم تنفذ حتى الآن نتيجة مخاوف واشنطن خصوصاً بعد استخدام الكيان الصهيوني مخزونها من تلك القنابل في حرب تموز على لبنان.

ويدور الحديث حول قنبلة من نوع "جي بي يو 39" التي تزن 113 كيلوغراماً وتحملها الطائرات المقاتلة "ف 15" و"ف 16" والتي تعتبرها وزارة الحرب الاميركية "البنتاغون" من الاسلحة الاستراتيجية للولايات المتحدة وتستطيع اختراق الارض لمسافة كبيرة وهي تملك قدرة تفجيرية كبيرة.

كما يرجح ان تعيد الإدارة تزويد العدو قنابل "بي جي يو 28" التي تخترق الارض حتى عمق 30 متراً وتخترق جدراناً اسمنتية بسماكة سبعة أمتار.


المحرر الاقليمي + وكالات