ارشيف من :أخبار اليوم
مسؤول استخباراتي اسرائيلي: حزب الله 2010 يختلف تماما عن حزب الله 2006 عسكرياً
جدد المسؤولون الصهاينة مزاعمهم عن نقل صواريخ سكود من سوريا الى حزب الله ووصف رئيس قسم البحوث في هيئة الاستخبارات العسكرية في الجيش الصهيوني يوسي بايدتس، عمليات نقل صواريخ "سكود" من سوريا إلى لبنان بمثابة الجزء الظاهر فقط من جبل الجليد.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية أن بايدتس قال في اجتماع لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي إن الحديث لا يجري عن تهريب وسائل قتالية إنما نقلها بشكل منظم ورسمي إلى حزب الله.وبحسب بايدتس، فإن في حوزة حزب الله ترسانة من آلاف القذائف الصاروخية من كافة الأنواع بما فيها صواريخ بعيدة المدى وأكثر دقة في إصابة الأهداف يتم تشغيلها بالوقود الصلب.
وقال بايدتس إن الصواريخ بعيدة المدى التي يملكها حزب الله من النوع المتطور التي يمكن نصبها في عمق الأراضي اللبنانية، وتغطي مناطق في "إسرائيل" أعمق بكثير مما عرف في السابق، وأضاف إن حزب الله 2010 يختلف تماما من حيث قدراته العسكرية عن حزب الله 2006.
وحول سوريا، قال بايدتس إنها تواصل التحرك في مسارين دون أن تضطر إلى الاختيار بينهما، إذ أنها تقوم من جهة بتعزيز علاقاتها مع الغرب والدول العربية وتركيا وتستعيد نفوذها داخل لبنان، ومن جهة أخرى تقوم بتطوير تعاونها الإستراتيجي مع إيران و حزب الله والتنظيمات الفلسطينية.
المحرر الاقليمي
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية أن بايدتس قال في اجتماع لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي إن الحديث لا يجري عن تهريب وسائل قتالية إنما نقلها بشكل منظم ورسمي إلى حزب الله.وبحسب بايدتس، فإن في حوزة حزب الله ترسانة من آلاف القذائف الصاروخية من كافة الأنواع بما فيها صواريخ بعيدة المدى وأكثر دقة في إصابة الأهداف يتم تشغيلها بالوقود الصلب.
وقال بايدتس إن الصواريخ بعيدة المدى التي يملكها حزب الله من النوع المتطور التي يمكن نصبها في عمق الأراضي اللبنانية، وتغطي مناطق في "إسرائيل" أعمق بكثير مما عرف في السابق، وأضاف إن حزب الله 2010 يختلف تماما من حيث قدراته العسكرية عن حزب الله 2006.
وحول سوريا، قال بايدتس إنها تواصل التحرك في مسارين دون أن تضطر إلى الاختيار بينهما، إذ أنها تقوم من جهة بتعزيز علاقاتها مع الغرب والدول العربية وتركيا وتستعيد نفوذها داخل لبنان، ومن جهة أخرى تقوم بتطوير تعاونها الإستراتيجي مع إيران و حزب الله والتنظيمات الفلسطينية.
المحرر الاقليمي