ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري: حزب الله قادر على إغلاق مرافىء "إسرائيل" البحرية والجوية
أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
هآرتس – عاموس هرئيل
"التقارير التي تحدثت في الشهر الماضي عن نقل صواريخ سكود من سوريا إلى حزب الله، خدمت بشكل خاص الدعاية الإسرائيلية. لأن السكود بحد ذاته هو سلاح ثقيل وعملية تشغيله طويلة وصعبة (بشكل يسمح للاستخبارات تحديده في وقت مبكر، وفي اغلب الحالات خلال الإعداد لإطلاقه). مستوى دقته، حتى لو كان الأمر يتعلق بصاروخ سكود "د"، ليست عالية. لكن السكود هو شعار وعنوان طنان، من اللحظة التي تبين فيها أن حزب الله يتزود بها، ظهرت نوايا المنظمة القاتلة.
خلال الاستعراض الذي قدمه اللواء يوسي بايدتس، أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أمس الأول، قال أن "السكود هو فقط طرف جبل الجليد لنقل السلاح من سوريا إلى حزب الله". وفي نفس الوقت سمحت الرقابة في البلاد، بعد منع لمدة شهرين، بالنشر أن حزب الله تلقى أيضا صواريخ سورية من نوع M-600.
يتعلق الأمر بصاروخ يمكن أن يحمل رأسا متفجرا يصل حتى نصف طن، وهو نصف وزن الرأس المتفجر من صاروخ السكود، لكن الأمر لا يتعلق بذلك، فتفوق هذا الصاروخ هو بدقته العالية نسبيا. التزود بعدد كبير من هذه الصواريخ يسمح لحزب الله بـ"إطلاق وابل من الصورايخ" بشكل ممنهج على مواقع إستراتيجية في إسرائيل كمنشآت الكهرباء، معسكر الأركان العامة في "هاكريا" أو قواعد سلاح الجو. ويمكن الافتراض انه مثل منظومة الفجر ذات المدى المتوسط، التي عمل عليها الجيش الإسرائيلي في بداية حرب لبنان الثانية، يهتم حزب الله الآن في نشر هذه الصواريخ في قلب المناطق السكنية المكتظة، بشكل يصعب من عملية تشخيصها مسبقا. وعملية تجهيز هذه الصواريخ استعدادا لإطلاقها هي سريعة وفعالة وهي ليست كالسكود. صواريخ M – 600 هي إلى حد كبير، التهديد الحقيقي لحزب الله، وهذه الصواريخ هي الطبقة العليا من ترسانة صواريخه الهامة، أكثر من السكود.
على الرغم من المساعي الإسرائيلية الواسعة لتطوير منظومات اعتراض للصواريخ، الوضع بعيد عن أن يكون مشجعا. في منظومة "القبة الفولاذية"، التي طورت في وقت قياسي من لحظة المصادقة على المشروع، لم يتم اتخاذ قرار على التزود بها باستثناء منظومتي تجارب. منظومة "العصا السحرية" لاعتراض الصواريخ متوسطة المدى، لا تزال في بداية عملية التطوير. وعملية مواصلة تطوير الحيتس وشراء صواريخ إضافية يلزمها موازنات.
كرس الجيش الإسرائيلي، منذ حرب لبنان الثانية، ردا هجوميا ومناورة برية كحل على إطلاق الصواريخ المكثف باتجاه الجبهة الداخلية. هذا استنتاج مطلوب، بعد المراوحة والتردد الذي ميز الجيش في العام 2006. منذ لبنان، وبشكل مكثف، يبني الجانب العربي قدرته الصاروخية كرد (غير مباشر) استراتيجي على القدرة الجوية الإسرائيلية. فهل يوجد حقا لدى الجيش الإسرائيلي رد مقنع على سيناريو تغلق فيه المرافئ البحرية والجوية، وقواعد سلاح الجو تتلقى فيه صواريخ وتجنيد الاحتياط يجري تحت وابل من النيران المكثفة والدقيقة ايضا؟.
انشغل الجيش في السنوات الأخيرة في ورشة التحسين والجهوزية استعدادا للحرب القادمة، إذا اندلعت. خططه العملياتية سِرية في اغلبها. واستنادا الى المعطيات العلنية من الصعب التقدير إذا كانت في المواجهة التالية ستسمح الظروف للجيش بالنفس الطويل، من الجبهة الداخلية ومن السياسيين، مقابل الضغط على الحلبة الدولية، وذلك للوصول إلى انجاز هام.
تقول الحكمة اللاتينية "نؤمن بما نريد أن نؤمن". ينبغي على المؤسسة الأمنية العمل على تعزيز "قدمها" الدفاعية، الآن، وخطير جدا أن تكون مستعد للسيناريو الذي تكون فيه مرتاحا، بدل الاستعداد للسيناريو الذي قد يحدث فعلا".
ــــــــــــــــــــ
" إن المنظومات العاملة اليوم ضد الصواريخ، لا يمكنها ان توفر الحماية المطلقة من صواريخ أرض ـ أرض والقاذفات. هذا ما يتبين من كلام قائد منظومة الدفاع الجوي في سلاح الجو الاسرائيلي العميد دورون جبيش. وبحسب قوله هذه هي النتيجة النابعة من الانتشار المكثف لهذا النوع من السلاح في الدول المعادية والمنظمات الارهابية. ورد كلام جبيش في اطار المؤتمر الدولي الاول الذي عقد في اسرائيل في موضوع الحماية من الصواريخ. وقد بدأ المؤتمر أعماله يوم أمس في كريات المطار في اللد، وبمشاركة كبار مسؤولي الصناعات العسكرية في اسرائيل والعالم. عقد هذا المؤتمر في ظل التقارير التي تتحدث عن تسلح منظمة حزب الله بصواريخ وقاذفات وصواريخ أرض ـ أرض متطورة ودقيقة، وقادرة على حمل رؤوس متفجرة كبيرة.
وبحسب مصادر أمنية إسرائيلية تحدثت أمس مع "هآرتس" فإن صواريخ متقدمة من طراز M-600 الموجودة اليوم في حوزة حزب الله، تقلق المؤسسة الأمنية أكثر من صواريخ السكود القديمة . الأمر يتعلق بصواريخ تنتج وفق المعايير السليمة والمنظمة في سوريا ، ويبلغ مداها حوالي 300 كلم، وهي قادرة على حمل رأس متفجر يزن حتى نصف طن، وأيضا حمل رؤوس غير تقليدية ، ويمكن إطلاقها في غضون وقت قصير بفضل عملها بواسطة الوقود الصلب ، والاهم من ذلك، لديها قدرة اصابة دقيقة وعالية بالمقارنة مع الأسلحة التي عرفها مخزون حزب الله حتى اليوم.
تشير التقديرات اليوم في إسرائيل الى انه فقط في ال2014 عندما يكتمل تطوير منظومة العصا السحرية المعدة لاعتراض الصواريخ المتوسطة المدى، ستتوفر قدرة تغطية عالية للحماية من خطر الصواريخ والقاذفات التي من الممكن أن توجه باتجاه إسرائيل في أي مواجهة عسكرية مستقبلية. وهذه المنظومة ستضاف إلى منظومة القبة الحديدية التي نجحت مؤخرا في تشخيص واعتراض صلية مؤلفة من عشرة صواريخ قصيرة المدى التي أطلقت في وقت واحد خلال تجربة. أيضا صاروخ الحيتس الذي تحول الى صاروخ عملاني، قادر على اعتراض صواريخ أرض ـ أرض بعيدة المدى مثل السكود وشهاب وسجيل. ستعمل "إسرائيل" في السنوات القادمة على تطوير الجيل القادم من صاروخ الحيتس، بحيث تصبح قادرة على اعتراض الصواريخ ضمن مسافات بعيدة عن حدود الدولة. مصادر أمنية كبيرة وجهت انتقادات حادة لتصرف المؤسسة الأمنية وقالت بهذا الخصوص لو أنه تم تخصيص الموارد اللازمة، لكان بالإمكان إكمال تطوير هذه المنظومات قبل عدة سنوات: "ولكان بإمكاننا اليوم ان نبدأ بالتحدث عن صاروخ حيتس4".
واختار جبيش ان لا يتحدث في المؤتمر عن التقارير التي تتحدث عن السلاح الجديد الذي وصل الى حزب الله. ولكن المعلومات التي عرضت على المشاركين في المؤتمر لم تبق أدنى شك بشأن مستوى القلق من التسلح الواسع لسوريا وإيران وحزب الله بعشرات آلاف من الصواريخ والقاذفات المتطورة، فالحديث هنا عن أنواع مختلفة من الصواريخ والقاذفات ذات مدايات ودقة وقدرة تدمير عالية جدا، وفي سيناريوهات قتالية مستقبلية من الممكن أن توجه دفعة واحدة باتجاه "إسرائيل"، وهذا الأمر يشكل بالنسبة لنا تحد حقيقي. إن خارطة التهديدات التي يتوجب علينا مواجهتها كبيرة ومعقدة ومتنوعة ، والوقت المتوفر لنا للتعاطي معها قصير جدا.وأوضح جبيش انه في حال تم اطلاق صواريخ، سيتوجب علينا اتخاذ قرارات خلال دقائق، وفي حال تم إطلاق قاذفات وصليات فإنه يتوجب علينا اتخاذ قرارات في ثوان، وبمفاهيم الحرب، فهذا لا يعتبر وقتا، لكننا نعرف كيف نتصرف بعقل في اختيار الأهداف التي يجب علينا اعتراضها".
وعلى خلفية التطورات الأخيرة دعى أمس رئيس شركة الصناعات الجوية (رفائيل) اللواء في الاحتياط ايلان بيران الى ان تسرع المؤسسة الأمنية من تطوير منظومة العصا السحرية. وقال رئيس مديرية حوما سابقا في وزارة الدفاع عوزي روبين أنه في يوم الأمر ستكون سماؤنا مزدحمة جدا . فالكميات الكبيرة من الصواريخ التي ستطلق الى هنا، حتى لو كانت جميعها تقليدية، ستخلق تهديدا غير تقليدي من نوع جديد".
ودعي روبين إلى الإسراع في إكمال تطوير القدرة على الحماية متعددة الطبقات ، لان الحرب القادمة ستكون مختلفة، وستحدث في عمق الدولة، وليس فقط على الحدود.
ـــــــــــــــــ
المصدر: "معاريف"
أفادت مصادر أجنبية أن "إسرائيل" هددت بأنها ستهاجم أي محاولة لنقل صواريخ من سوريا إلى حزب الله، لكنها امتنعت عن القيام بذلك. والنتيجة كانت صواريخ أرض ـ أرض في حوزة المنظمة الإرهابية، قادرة على الإصابة الدقيقة داخل مناطق واسعة في "إسرائيل".
بحسب تقارير في صحيفة كويتية، في الصيف الأخير كشفت مصادر استخبارية إسرائيلية وغربية أن سوريا تدرب عناصر لحزب الله على تشغيل صواريخ ضد الطائرات وصواريخ سكود لمدى متوسط وطويل، تغطي اغلب أراضي "إسرائيل".
وبحسب الصحيفة، تم تحذير السوريين من قبل "إسرائيل" بان لا ينقلوا هذه الصواريخ إلى حزب الله وأنهم إذا فعلوا ذلك، يتوقع أن تهاجم "إسرائيل" قوافل الصواريخ. صحيح أن السوريين امتنعوا عن القيام بذلك، لكن تبين بعد عدة أشهر من الهدوء فيما يتعلق بهذا الموضوع انه في الفترة الأخيرة تم نقل صواريخ من أنواع أخرى، إضافة إلى السكود.
يوجد حاليا بحوزة حزب الله أيضا صواريخ من نوع أم 600، التي تعتبر أدق من الصواريخ التي كانت إلى الآن بحوزة المنظمة. هذه الصواريخ قادرة على الوصول إلى مدى 250 كيلومتر وهي تحمل رأس متفجر يبلغ نصف طن.
يوجد بحوزة حزب الله صواريخ إضافية نقلت من سوريا من نوع سكود، يصل مداها إلى 500 كيلومتر ومجهزة برأس متفجر يزن نصف طن، وكذلك صواريخ زلزال، التي يصل مداها إلى 400 كيلومتر، والتي تجهز برأس متفجر يبلغ 300 كيلومتر.
يمكن إطلاق الصواريخ التي بحوزة حزب الله من عمق الأراضي اللبنانية، وبذلك لن يضطر عناصر المنظمة من التواجد جنوبي نهر الليطاني خلال الإطلاق.
ـــــــــــــــــ
المصدر: " إذاعة الجيش الإسرائيلي ـ اليئيل شاحر"
"عَبَر سوية مع جنود جيش لبنان الجنوبي عند خروج الجيش الإسرائيلي من لبنان حوالي 50 لبنانيا ، الذين حصلوا على تصاريح عمل في البلاد قبل الخروج من الحزام الأمني. والآن يعيشون هنا من دون وثائق، بسبب عدم توصيف وضعهم في البلاد، لذلك يتواجدون دائما في أعمالهم ويخافون الخروج إلى الدكاكين، وبحسب الوزير يوسي بيلد المسؤول عن شؤون عناصر جيش لبنان الجنوبي، فإنه بحسب تقديره سوف يرتب وضعهم قريبا.
وعلمت إذاعة الجيش أن يعيش حوالي 50 لبنانيا في "إسرائيل" طوال عشرة سنوات من دون أية وثائق.
حصل الرجال والنساء على تصاريح عمل في إسرائيل قبل أكثر من عشر سنوات، عندما خرج الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وقد عمل بعضهم في أعمال التنظيفات وفي الفنادق وبيوت العجزة، واليوم لا يستطيعون الاتصال بعائلاتهم أو العودة إلى لبنان، خوفا على حياتهم، لأنهم لا يملكون أي وثيقة تحدد هويتهم، ويتعامل معهم كمقيمين غير قانونيين.
اكتشف هذا الأمر قبل سنة، عندما تولي يوسي بيلد منصب وزير دولة، وتولى مسؤولية رعاية شؤون عناصر جيش لبنان الجنوبي في "إسرائيل". ومع توليه منصبه الجديد جاء إليه عنصر من جيش لبنان الجنوبي وعرض أمامه أنه يعيش في "إسرائيل" حوالي 50 شخصا لبنانيا غير تابعين لجيش لبنان الجنوبي، وغالبيتهم أقرباء عائلات عناصر في جيش لبنان الجنوبي، وهم عالقون الآن في البلاد من دون أي أوراق ثبوتية.
بدأ الوزير بيلد بمساعدة هذه المجموعة مؤخرا ، وبحسب تقديره في القريب سوف يتم تسوية أوضاعهم في "إسرائيل". ويحاولون الآن في وزارته أن يجدوا حلا لهم، بحيث يمنحهم مكانة المواطنة في "إسرائيل". وعلى ما يبدو سيتم تحديد وضعهم بشكل مؤقت أو ثابت، وسيسمح لهم بادارة حياتهم الطبيعية، وبحسب الوزير هذه المسألة ستحل، فأنا قد تحدثت مع وزير الداخلية وأنا آمل جدا أن نصل بسرعة إلى حل، وهم لن يبقوا مجهولين. في المبدأ هم مقيمون غير قانونيين ، لكن لا يوجد مكان نبعدهم اليه.
وليلا اتصلت احد النساء اللبنانيات المقيمن في إسرائيل بالإذاعة لتتحدث عن مخاوفها من إمكانية أن تجبر على العودة الى لبنان وقالت لقد علقت هنا وأنا لا استطيع العودة الى لبنان. أريد العودة للعمل والاسترزاق. كل عائلتي في لبنان وفي احد المرات أحد صديقاتي عملت في "إسرائيل"، فقامت الحكومة اللبنانية باعتقالها، لذلك قررت البقاء هنا والاسترزاق، حتى لا تتعقد أوضاعي. آمل أن يعم السلام بين الدولتين كما كان الحال في الماضي".
ــــــــــــــــــ
المصدر: "معاريف ـ بن كسبيت"
" سحب وزير الامن الداخلي، يسحاق اهرونوفيتش، اعتراضه على مشروع القانون الجديد الهادف الى التضييق على الاسرى الفلسطينيين، والبالغ عددهم الالاف، في السجون الاسرائيلية. وقام الوزير امس، باجراء بحث مع جهات مختصة، ذلك ان المفاوضات حول صفقة تبادل مع حركة حماس وصلت الى لحظة حساسة، ومن شأن هذه الخطوة (مشروع القانون) ان تؤدي الى تعقيدات، وايضا الى اضطرابات في اوساط الاسرى، ما يعني عرقلة الصفقة وتفجيرها.
وكان النائب داني دانون قد طرح في الايام الماضية مشروع القانون على طاولة الحكومة، ويقيض بحرمان عناصر حركة حماس من زيارة اقاربهم... وبعد ان كشفت معاريف ذلك، شكلت الحكومة لجنة وزارية لدراسة مشروع القانون، وبحسب المعلومات فان اللجنة قررت بشكل قاطع وقف كل الحقوق الموجودة لدى السجناء من حماس، ويشمل التضييق: التقليص الشديد حتى الحد الادنى، لزيارات ابناء العائلات، تضييق دائرة المسموح لهم بالزيارة، اخراج أجهزة التلفزيون من الغرف، وقف تزويد السجناء بالصحف والمجلات وعدم السماح بالدراسة".
ــــــــــــــــــ
المصدر: "هآرتس ـ الوف بن"
"يبدي الرئيس المصري، حسني مبارك حيال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حميمية اكثر من اي زعيم اخر في العالم، ويعود ذلك الى اسباب معروفة: فمصر واسرائيل قلقتان من تعاظم القدرة لدى ايران ولدى حلفائها، حزب الله وحماس. لكن في نفس الوقت تشن مصر صراعا عنيدا ضد تفكيك "السلاح النووي الاسرائيلي"، اذي يفترض به ان يردع ايران.
الضغوط المصرية دفعت الادارة الاميركية، ومن ثم اعضاء مجلس الامن الدائمين، للدعوة الى تجرد منطقة الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل، اي بمعنى اخر السلاح النووي والكيميائي والبيولوجي. وفي "اسرائيل" على اقتناع ان الادارة الاميركية الحالية ستتمسك بكل التفاهامات السابقة بين الدولة العبرية والولايات المتحدة، والتي تنص على عدم تمكين احد من الضغط على "اسرائيل"، بما خص انضمامها الى معاهدة حظر انتشار السلاح النووي.
الخلاف بين مصر و"اسرائيل" على حاله منذ عام 1995، فالمصريون يتحدثون عن نزع السلاح النووي، اما في "اسرائيل" فيتحدثون عن مسار طويل جدا يبدأ باتفاق سلام شامل بين كل دول المنطقة، وفي نهائته نزع السلاح التقليدي ثم الكيميائي، واخيرا النووي، اي ان "اسرائيل" تطلب مساكنة ما بين الذئب والخروف، وايضا ان يؤسسان معا عائلة.. وبحسب ما يصدر عن ادارة اوباما فانها تؤيد السلام اولا، ومن ثم الموضوع النووي، بمعنى انها تؤيد الموقف الاسرائيلي".
ــــــــــــــــــ
" اعترفت مصادر عسكرية وامنية إسرائيلية مؤخرا أن حزب الله يحتفظ بمئات من صواريخ M-600 القادرة على ضرب أي هدف في اسرائيل بدقة عالية جدا.
وفي كلام المصادر أقروا بما نشرته أمس اسرائيل هيوم حيث قالت أنه وصل الى المنظمة الارهابية اللبنانية في السنوات الاخيرة صواريخ بعيدة المدى دقيقة ومتطورة. وعلم أمس أن هذه المسألة بحثت كثيرا داخل المؤسسة الامنية الاسرائيلية، بل وطرحت خلال المحادثات السياسية التي أجراها رؤساء الدولة مقابل جهات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة الامريكية وأوروبا .
وقد طلبت القدس في هذه المحادثات من واشنطن مواجهة موضوع نقل السلاح المتقدم الى حزب الله، ووقف تسلحه، لكن من غير الواضح إذا ما طرح خلال هذه المحادثات احتمالية تفعيل القوة العسكرية من أجل احباط عمليات النقل. ومع ذلك علم أمس أن اسرائيل تجري اتصالات أولية مع الناتو من أجل إقامة منظومة تعاون ضد خطر الصواريخ . وقد قال هذه الاقوال مدير قسم في برنامج الدفاع من خطر الصواريخ للناتو ألن باري خلال المؤتمر الدولي لبحث خطر الصواريخ الذي يعقد للمرة الاولي يوم أمس في البلاد.
أيضا نائب رئيس اركان سلاح الجو الالماني الجنرال منفرد لانج دعى في المؤتمر الى التعاون في موضوع الحماية من خطر الصواريخ وقال من الواجب تعزيز العلاقة بين الناتو الذي هو عامل مهم في الحماية من الصواريخ وبين الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها" وأضاف يجب الاستفادة يضا من الجهود الروسية . يجب أن نطور منظومة دفاع فعالة ضد الصواريخ، ومن أجل أن تعمل هذه المنظومة الدفاعية قريبا، يجب أن يطرح هذا الموضوع على المستوى السياسي".
ــــــــــــــــــ
" شهدت جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون الامنية والسياسية، مشادة كلامية بين رئيس الحكومة بنيامين نتنيناهو، ووزير الصناعة والتجارة بنيامين بن اليعزر، بما يتعلق بوجود او عدم وجود ازمة مع الولايات المتحدة. وفي الجلسة، حذر بن اليعزر من امكان قطيعة مع واشنطن، مومضحا انه "على اسرائيل ان تتقدم بسرعة في المفاوضات (مع الفلسطينيين) لاخراج نفسها من العزلة الدولية، ومنع وقوع ازمة وقطيعة مع الولايات المتحدة". وقبل ان ينهي كلامه، قاطعة، بحسب حضور الجلسة، قاطعه نتنياهو وقال ان "ليس هناك ازمة مع الولايات المتحدة، ولا داعي للقلق، ونحن نحظى بدعم كبير في اوساط الجمهور الاميركي، هو الاكثر منذ عشرين عاما".
واضاف نتنياهو "إن الاستطلاعات التي جرت في الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة اظهرت ذلك، فالجمهور الاميركي معني بتعزيز العلاقة الثنائية مع اسرائيل، كما ان اخر محادثة هاتفية اجريتها مع الرئيس الاميركي كانت ايجابية ومشجعة، لانه لمس من جانبا جدية حيال المفاوضات والعملية السلمية" مع الفلسطينيين".
حزب الله قادر على إغلاق مرافىء "إسرائيل" البحرية والجوية
هآرتس – عاموس هرئيل
"التقارير التي تحدثت في الشهر الماضي عن نقل صواريخ سكود من سوريا إلى حزب الله، خدمت بشكل خاص الدعاية الإسرائيلية. لأن السكود بحد ذاته هو سلاح ثقيل وعملية تشغيله طويلة وصعبة (بشكل يسمح للاستخبارات تحديده في وقت مبكر، وفي اغلب الحالات خلال الإعداد لإطلاقه). مستوى دقته، حتى لو كان الأمر يتعلق بصاروخ سكود "د"، ليست عالية. لكن السكود هو شعار وعنوان طنان، من اللحظة التي تبين فيها أن حزب الله يتزود بها، ظهرت نوايا المنظمة القاتلة.
خلال الاستعراض الذي قدمه اللواء يوسي بايدتس، أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أمس الأول، قال أن "السكود هو فقط طرف جبل الجليد لنقل السلاح من سوريا إلى حزب الله". وفي نفس الوقت سمحت الرقابة في البلاد، بعد منع لمدة شهرين، بالنشر أن حزب الله تلقى أيضا صواريخ سورية من نوع M-600.
يتعلق الأمر بصاروخ يمكن أن يحمل رأسا متفجرا يصل حتى نصف طن، وهو نصف وزن الرأس المتفجر من صاروخ السكود، لكن الأمر لا يتعلق بذلك، فتفوق هذا الصاروخ هو بدقته العالية نسبيا. التزود بعدد كبير من هذه الصواريخ يسمح لحزب الله بـ"إطلاق وابل من الصورايخ" بشكل ممنهج على مواقع إستراتيجية في إسرائيل كمنشآت الكهرباء، معسكر الأركان العامة في "هاكريا" أو قواعد سلاح الجو. ويمكن الافتراض انه مثل منظومة الفجر ذات المدى المتوسط، التي عمل عليها الجيش الإسرائيلي في بداية حرب لبنان الثانية، يهتم حزب الله الآن في نشر هذه الصواريخ في قلب المناطق السكنية المكتظة، بشكل يصعب من عملية تشخيصها مسبقا. وعملية تجهيز هذه الصواريخ استعدادا لإطلاقها هي سريعة وفعالة وهي ليست كالسكود. صواريخ M – 600 هي إلى حد كبير، التهديد الحقيقي لحزب الله، وهذه الصواريخ هي الطبقة العليا من ترسانة صواريخه الهامة، أكثر من السكود.
على الرغم من المساعي الإسرائيلية الواسعة لتطوير منظومات اعتراض للصواريخ، الوضع بعيد عن أن يكون مشجعا. في منظومة "القبة الفولاذية"، التي طورت في وقت قياسي من لحظة المصادقة على المشروع، لم يتم اتخاذ قرار على التزود بها باستثناء منظومتي تجارب. منظومة "العصا السحرية" لاعتراض الصواريخ متوسطة المدى، لا تزال في بداية عملية التطوير. وعملية مواصلة تطوير الحيتس وشراء صواريخ إضافية يلزمها موازنات.
كرس الجيش الإسرائيلي، منذ حرب لبنان الثانية، ردا هجوميا ومناورة برية كحل على إطلاق الصواريخ المكثف باتجاه الجبهة الداخلية. هذا استنتاج مطلوب، بعد المراوحة والتردد الذي ميز الجيش في العام 2006. منذ لبنان، وبشكل مكثف، يبني الجانب العربي قدرته الصاروخية كرد (غير مباشر) استراتيجي على القدرة الجوية الإسرائيلية. فهل يوجد حقا لدى الجيش الإسرائيلي رد مقنع على سيناريو تغلق فيه المرافئ البحرية والجوية، وقواعد سلاح الجو تتلقى فيه صواريخ وتجنيد الاحتياط يجري تحت وابل من النيران المكثفة والدقيقة ايضا؟.
انشغل الجيش في السنوات الأخيرة في ورشة التحسين والجهوزية استعدادا للحرب القادمة، إذا اندلعت. خططه العملياتية سِرية في اغلبها. واستنادا الى المعطيات العلنية من الصعب التقدير إذا كانت في المواجهة التالية ستسمح الظروف للجيش بالنفس الطويل، من الجبهة الداخلية ومن السياسيين، مقابل الضغط على الحلبة الدولية، وذلك للوصول إلى انجاز هام.
تقول الحكمة اللاتينية "نؤمن بما نريد أن نؤمن". ينبغي على المؤسسة الأمنية العمل على تعزيز "قدمها" الدفاعية، الآن، وخطير جدا أن تكون مستعد للسيناريو الذي تكون فيه مرتاحا، بدل الاستعداد للسيناريو الذي قد يحدث فعلا".
ــــــــــــــــــــ
مصادر أمنية : الصواريخ التي نقلت الى حزب الله أكثر قلقا من السكود
المصدر: "هآرتس ـ يوفال أزولاي"" إن المنظومات العاملة اليوم ضد الصواريخ، لا يمكنها ان توفر الحماية المطلقة من صواريخ أرض ـ أرض والقاذفات. هذا ما يتبين من كلام قائد منظومة الدفاع الجوي في سلاح الجو الاسرائيلي العميد دورون جبيش. وبحسب قوله هذه هي النتيجة النابعة من الانتشار المكثف لهذا النوع من السلاح في الدول المعادية والمنظمات الارهابية. ورد كلام جبيش في اطار المؤتمر الدولي الاول الذي عقد في اسرائيل في موضوع الحماية من الصواريخ. وقد بدأ المؤتمر أعماله يوم أمس في كريات المطار في اللد، وبمشاركة كبار مسؤولي الصناعات العسكرية في اسرائيل والعالم. عقد هذا المؤتمر في ظل التقارير التي تتحدث عن تسلح منظمة حزب الله بصواريخ وقاذفات وصواريخ أرض ـ أرض متطورة ودقيقة، وقادرة على حمل رؤوس متفجرة كبيرة.
وبحسب مصادر أمنية إسرائيلية تحدثت أمس مع "هآرتس" فإن صواريخ متقدمة من طراز M-600 الموجودة اليوم في حوزة حزب الله، تقلق المؤسسة الأمنية أكثر من صواريخ السكود القديمة . الأمر يتعلق بصواريخ تنتج وفق المعايير السليمة والمنظمة في سوريا ، ويبلغ مداها حوالي 300 كلم، وهي قادرة على حمل رأس متفجر يزن حتى نصف طن، وأيضا حمل رؤوس غير تقليدية ، ويمكن إطلاقها في غضون وقت قصير بفضل عملها بواسطة الوقود الصلب ، والاهم من ذلك، لديها قدرة اصابة دقيقة وعالية بالمقارنة مع الأسلحة التي عرفها مخزون حزب الله حتى اليوم.
تشير التقديرات اليوم في إسرائيل الى انه فقط في ال2014 عندما يكتمل تطوير منظومة العصا السحرية المعدة لاعتراض الصواريخ المتوسطة المدى، ستتوفر قدرة تغطية عالية للحماية من خطر الصواريخ والقاذفات التي من الممكن أن توجه باتجاه إسرائيل في أي مواجهة عسكرية مستقبلية. وهذه المنظومة ستضاف إلى منظومة القبة الحديدية التي نجحت مؤخرا في تشخيص واعتراض صلية مؤلفة من عشرة صواريخ قصيرة المدى التي أطلقت في وقت واحد خلال تجربة. أيضا صاروخ الحيتس الذي تحول الى صاروخ عملاني، قادر على اعتراض صواريخ أرض ـ أرض بعيدة المدى مثل السكود وشهاب وسجيل. ستعمل "إسرائيل" في السنوات القادمة على تطوير الجيل القادم من صاروخ الحيتس، بحيث تصبح قادرة على اعتراض الصواريخ ضمن مسافات بعيدة عن حدود الدولة. مصادر أمنية كبيرة وجهت انتقادات حادة لتصرف المؤسسة الأمنية وقالت بهذا الخصوص لو أنه تم تخصيص الموارد اللازمة، لكان بالإمكان إكمال تطوير هذه المنظومات قبل عدة سنوات: "ولكان بإمكاننا اليوم ان نبدأ بالتحدث عن صاروخ حيتس4".
واختار جبيش ان لا يتحدث في المؤتمر عن التقارير التي تتحدث عن السلاح الجديد الذي وصل الى حزب الله. ولكن المعلومات التي عرضت على المشاركين في المؤتمر لم تبق أدنى شك بشأن مستوى القلق من التسلح الواسع لسوريا وإيران وحزب الله بعشرات آلاف من الصواريخ والقاذفات المتطورة، فالحديث هنا عن أنواع مختلفة من الصواريخ والقاذفات ذات مدايات ودقة وقدرة تدمير عالية جدا، وفي سيناريوهات قتالية مستقبلية من الممكن أن توجه دفعة واحدة باتجاه "إسرائيل"، وهذا الأمر يشكل بالنسبة لنا تحد حقيقي. إن خارطة التهديدات التي يتوجب علينا مواجهتها كبيرة ومعقدة ومتنوعة ، والوقت المتوفر لنا للتعاطي معها قصير جدا.وأوضح جبيش انه في حال تم اطلاق صواريخ، سيتوجب علينا اتخاذ قرارات خلال دقائق، وفي حال تم إطلاق قاذفات وصليات فإنه يتوجب علينا اتخاذ قرارات في ثوان، وبمفاهيم الحرب، فهذا لا يعتبر وقتا، لكننا نعرف كيف نتصرف بعقل في اختيار الأهداف التي يجب علينا اعتراضها".
وعلى خلفية التطورات الأخيرة دعى أمس رئيس شركة الصناعات الجوية (رفائيل) اللواء في الاحتياط ايلان بيران الى ان تسرع المؤسسة الأمنية من تطوير منظومة العصا السحرية. وقال رئيس مديرية حوما سابقا في وزارة الدفاع عوزي روبين أنه في يوم الأمر ستكون سماؤنا مزدحمة جدا . فالكميات الكبيرة من الصواريخ التي ستطلق الى هنا، حتى لو كانت جميعها تقليدية، ستخلق تهديدا غير تقليدي من نوع جديد".
ودعي روبين إلى الإسراع في إكمال تطوير القدرة على الحماية متعددة الطبقات ، لان الحرب القادمة ستكون مختلفة، وستحدث في عمق الدولة، وليس فقط على الحدود.
ـــــــــــــــــ
ثمن ضبط النفس: صواريخ دقيقة بحوزة حزب الله
المصدر: "معاريف"
أفادت مصادر أجنبية أن "إسرائيل" هددت بأنها ستهاجم أي محاولة لنقل صواريخ من سوريا إلى حزب الله، لكنها امتنعت عن القيام بذلك. والنتيجة كانت صواريخ أرض ـ أرض في حوزة المنظمة الإرهابية، قادرة على الإصابة الدقيقة داخل مناطق واسعة في "إسرائيل".
بحسب تقارير في صحيفة كويتية، في الصيف الأخير كشفت مصادر استخبارية إسرائيلية وغربية أن سوريا تدرب عناصر لحزب الله على تشغيل صواريخ ضد الطائرات وصواريخ سكود لمدى متوسط وطويل، تغطي اغلب أراضي "إسرائيل".
وبحسب الصحيفة، تم تحذير السوريين من قبل "إسرائيل" بان لا ينقلوا هذه الصواريخ إلى حزب الله وأنهم إذا فعلوا ذلك، يتوقع أن تهاجم "إسرائيل" قوافل الصواريخ. صحيح أن السوريين امتنعوا عن القيام بذلك، لكن تبين بعد عدة أشهر من الهدوء فيما يتعلق بهذا الموضوع انه في الفترة الأخيرة تم نقل صواريخ من أنواع أخرى، إضافة إلى السكود.
يوجد حاليا بحوزة حزب الله أيضا صواريخ من نوع أم 600، التي تعتبر أدق من الصواريخ التي كانت إلى الآن بحوزة المنظمة. هذه الصواريخ قادرة على الوصول إلى مدى 250 كيلومتر وهي تحمل رأس متفجر يبلغ نصف طن.
يوجد بحوزة حزب الله صواريخ إضافية نقلت من سوريا من نوع سكود، يصل مداها إلى 500 كيلومتر ومجهزة برأس متفجر يزن نصف طن، وكذلك صواريخ زلزال، التي يصل مداها إلى 400 كيلومتر، والتي تجهز برأس متفجر يبلغ 300 كيلومتر.
يمكن إطلاق الصواريخ التي بحوزة حزب الله من عمق الأراضي اللبنانية، وبذلك لن يضطر عناصر المنظمة من التواجد جنوبي نهر الليطاني خلال الإطلاق.
ـــــــــــــــــ
50 لبنانيا يعيشون في إسرائيل من دون أي وثائق.. ووعود جديدة
المصدر: " إذاعة الجيش الإسرائيلي ـ اليئيل شاحر"
"عَبَر سوية مع جنود جيش لبنان الجنوبي عند خروج الجيش الإسرائيلي من لبنان حوالي 50 لبنانيا ، الذين حصلوا على تصاريح عمل في البلاد قبل الخروج من الحزام الأمني. والآن يعيشون هنا من دون وثائق، بسبب عدم توصيف وضعهم في البلاد، لذلك يتواجدون دائما في أعمالهم ويخافون الخروج إلى الدكاكين، وبحسب الوزير يوسي بيلد المسؤول عن شؤون عناصر جيش لبنان الجنوبي، فإنه بحسب تقديره سوف يرتب وضعهم قريبا.
وعلمت إذاعة الجيش أن يعيش حوالي 50 لبنانيا في "إسرائيل" طوال عشرة سنوات من دون أية وثائق.
حصل الرجال والنساء على تصاريح عمل في إسرائيل قبل أكثر من عشر سنوات، عندما خرج الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وقد عمل بعضهم في أعمال التنظيفات وفي الفنادق وبيوت العجزة، واليوم لا يستطيعون الاتصال بعائلاتهم أو العودة إلى لبنان، خوفا على حياتهم، لأنهم لا يملكون أي وثيقة تحدد هويتهم، ويتعامل معهم كمقيمين غير قانونيين.
اكتشف هذا الأمر قبل سنة، عندما تولي يوسي بيلد منصب وزير دولة، وتولى مسؤولية رعاية شؤون عناصر جيش لبنان الجنوبي في "إسرائيل". ومع توليه منصبه الجديد جاء إليه عنصر من جيش لبنان الجنوبي وعرض أمامه أنه يعيش في "إسرائيل" حوالي 50 شخصا لبنانيا غير تابعين لجيش لبنان الجنوبي، وغالبيتهم أقرباء عائلات عناصر في جيش لبنان الجنوبي، وهم عالقون الآن في البلاد من دون أي أوراق ثبوتية.
بدأ الوزير بيلد بمساعدة هذه المجموعة مؤخرا ، وبحسب تقديره في القريب سوف يتم تسوية أوضاعهم في "إسرائيل". ويحاولون الآن في وزارته أن يجدوا حلا لهم، بحيث يمنحهم مكانة المواطنة في "إسرائيل". وعلى ما يبدو سيتم تحديد وضعهم بشكل مؤقت أو ثابت، وسيسمح لهم بادارة حياتهم الطبيعية، وبحسب الوزير هذه المسألة ستحل، فأنا قد تحدثت مع وزير الداخلية وأنا آمل جدا أن نصل بسرعة إلى حل، وهم لن يبقوا مجهولين. في المبدأ هم مقيمون غير قانونيين ، لكن لا يوجد مكان نبعدهم اليه.
وليلا اتصلت احد النساء اللبنانيات المقيمن في إسرائيل بالإذاعة لتتحدث عن مخاوفها من إمكانية أن تجبر على العودة الى لبنان وقالت لقد علقت هنا وأنا لا استطيع العودة الى لبنان. أريد العودة للعمل والاسترزاق. كل عائلتي في لبنان وفي احد المرات أحد صديقاتي عملت في "إسرائيل"، فقامت الحكومة اللبنانية باعتقالها، لذلك قررت البقاء هنا والاسترزاق، حتى لا تتعقد أوضاعي. آمل أن يعم السلام بين الدولتين كما كان الحال في الماضي".
ــــــــــــــــــ
التضييق على اسرى حركة حماس في السجون الاسرائيلية
المصدر: "معاريف ـ بن كسبيت"
" سحب وزير الامن الداخلي، يسحاق اهرونوفيتش، اعتراضه على مشروع القانون الجديد الهادف الى التضييق على الاسرى الفلسطينيين، والبالغ عددهم الالاف، في السجون الاسرائيلية. وقام الوزير امس، باجراء بحث مع جهات مختصة، ذلك ان المفاوضات حول صفقة تبادل مع حركة حماس وصلت الى لحظة حساسة، ومن شأن هذه الخطوة (مشروع القانون) ان تؤدي الى تعقيدات، وايضا الى اضطرابات في اوساط الاسرى، ما يعني عرقلة الصفقة وتفجيرها.
وكان النائب داني دانون قد طرح في الايام الماضية مشروع القانون على طاولة الحكومة، ويقيض بحرمان عناصر حركة حماس من زيارة اقاربهم... وبعد ان كشفت معاريف ذلك، شكلت الحكومة لجنة وزارية لدراسة مشروع القانون، وبحسب المعلومات فان اللجنة قررت بشكل قاطع وقف كل الحقوق الموجودة لدى السجناء من حماس، ويشمل التضييق: التقليص الشديد حتى الحد الادنى، لزيارات ابناء العائلات، تضييق دائرة المسموح لهم بالزيارة، اخراج أجهزة التلفزيون من الغرف، وقف تزويد السجناء بالصحف والمجلات وعدم السماح بالدراسة".
ــــــــــــــــــ
الولايات المتحدة تنضم الى موضوع تجريد المنطقة من السلاح النووي؟
المصدر: "هآرتس ـ الوف بن"
"يبدي الرئيس المصري، حسني مبارك حيال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حميمية اكثر من اي زعيم اخر في العالم، ويعود ذلك الى اسباب معروفة: فمصر واسرائيل قلقتان من تعاظم القدرة لدى ايران ولدى حلفائها، حزب الله وحماس. لكن في نفس الوقت تشن مصر صراعا عنيدا ضد تفكيك "السلاح النووي الاسرائيلي"، اذي يفترض به ان يردع ايران.
الضغوط المصرية دفعت الادارة الاميركية، ومن ثم اعضاء مجلس الامن الدائمين، للدعوة الى تجرد منطقة الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل، اي بمعنى اخر السلاح النووي والكيميائي والبيولوجي. وفي "اسرائيل" على اقتناع ان الادارة الاميركية الحالية ستتمسك بكل التفاهامات السابقة بين الدولة العبرية والولايات المتحدة، والتي تنص على عدم تمكين احد من الضغط على "اسرائيل"، بما خص انضمامها الى معاهدة حظر انتشار السلاح النووي.
الخلاف بين مصر و"اسرائيل" على حاله منذ عام 1995، فالمصريون يتحدثون عن نزع السلاح النووي، اما في "اسرائيل" فيتحدثون عن مسار طويل جدا يبدأ باتفاق سلام شامل بين كل دول المنطقة، وفي نهائته نزع السلاح التقليدي ثم الكيميائي، واخيرا النووي، اي ان "اسرائيل" تطلب مساكنة ما بين الذئب والخروف، وايضا ان يؤسسان معا عائلة.. وبحسب ما يصدر عن ادارة اوباما فانها تؤيد السلام اولا، ومن ثم الموضوع النووي، بمعنى انها تؤيد الموقف الاسرائيلي".
ــــــــــــــــــ
مصادر امنية اسرائيلية: هل يمكن مواجهة صواريخ حزب الله؟
المصدر: "اسرائيل هيوم ـ شلومي دياز"" اعترفت مصادر عسكرية وامنية إسرائيلية مؤخرا أن حزب الله يحتفظ بمئات من صواريخ M-600 القادرة على ضرب أي هدف في اسرائيل بدقة عالية جدا.
وفي كلام المصادر أقروا بما نشرته أمس اسرائيل هيوم حيث قالت أنه وصل الى المنظمة الارهابية اللبنانية في السنوات الاخيرة صواريخ بعيدة المدى دقيقة ومتطورة. وعلم أمس أن هذه المسألة بحثت كثيرا داخل المؤسسة الامنية الاسرائيلية، بل وطرحت خلال المحادثات السياسية التي أجراها رؤساء الدولة مقابل جهات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة الامريكية وأوروبا .
وقد طلبت القدس في هذه المحادثات من واشنطن مواجهة موضوع نقل السلاح المتقدم الى حزب الله، ووقف تسلحه، لكن من غير الواضح إذا ما طرح خلال هذه المحادثات احتمالية تفعيل القوة العسكرية من أجل احباط عمليات النقل. ومع ذلك علم أمس أن اسرائيل تجري اتصالات أولية مع الناتو من أجل إقامة منظومة تعاون ضد خطر الصواريخ . وقد قال هذه الاقوال مدير قسم في برنامج الدفاع من خطر الصواريخ للناتو ألن باري خلال المؤتمر الدولي لبحث خطر الصواريخ الذي يعقد للمرة الاولي يوم أمس في البلاد.
أيضا نائب رئيس اركان سلاح الجو الالماني الجنرال منفرد لانج دعى في المؤتمر الى التعاون في موضوع الحماية من خطر الصواريخ وقال من الواجب تعزيز العلاقة بين الناتو الذي هو عامل مهم في الحماية من الصواريخ وبين الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها" وأضاف يجب الاستفادة يضا من الجهود الروسية . يجب أن نطور منظومة دفاع فعالة ضد الصواريخ، ومن أجل أن تعمل هذه المنظومة الدفاعية قريبا، يجب أن يطرح هذا الموضوع على المستوى السياسي".
ــــــــــــــــــ
أزمة مع واشنطن أو لا أزمة
المصدر: "هآرتس"" شهدت جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون الامنية والسياسية، مشادة كلامية بين رئيس الحكومة بنيامين نتنيناهو، ووزير الصناعة والتجارة بنيامين بن اليعزر، بما يتعلق بوجود او عدم وجود ازمة مع الولايات المتحدة. وفي الجلسة، حذر بن اليعزر من امكان قطيعة مع واشنطن، مومضحا انه "على اسرائيل ان تتقدم بسرعة في المفاوضات (مع الفلسطينيين) لاخراج نفسها من العزلة الدولية، ومنع وقوع ازمة وقطيعة مع الولايات المتحدة". وقبل ان ينهي كلامه، قاطعة، بحسب حضور الجلسة، قاطعه نتنياهو وقال ان "ليس هناك ازمة مع الولايات المتحدة، ولا داعي للقلق، ونحن نحظى بدعم كبير في اوساط الجمهور الاميركي، هو الاكثر منذ عشرين عاما".
واضاف نتنياهو "إن الاستطلاعات التي جرت في الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة اظهرت ذلك، فالجمهور الاميركي معني بتعزيز العلاقة الثنائية مع اسرائيل، كما ان اخر محادثة هاتفية اجريتها مع الرئيس الاميركي كانت ايجابية ومشجعة، لانه لمس من جانبا جدية حيال المفاوضات والعملية السلمية" مع الفلسطينيين".