ارشيف من :أخبار اليوم
اعتراف إسرائيلي متأخر بمعادلة الرد بالمثل
كتب المحرر العبري
بعد نحو ثلاثة أشهر أقر العدو الصهيوني بالمعادلة التي أرساها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خلال الكلمة التي ألقاها بمناسبة الذكرى السنوية للقادة الشهداء، في شهر شباط/ فبراير الماضي، عندما أعلن عن أن حزب الله سيرد على استهداف البنية التحتية المدنية اللبنانية بقصف البنية التحتية في الكيان الغاصب، مطار بن غوريون مقابل مطار الشهيد رفيق الحريري، محطات الكهرباء مقابل محطات الكهرباء في لبنان... فقد سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية لوسائل الإعلام الإسرائيلية بنشر معطيات تفيد بأن حزب الله يملك صواريخ M - 600، التي تتمتع بالدقة في الإصابة والقدرات التدميرية الكبيرة، (رأس انفجاري 500 كلغ) ومدى طويل يصل إلى 250 كلم. والكلام نفسه صدر، على لسان رئيس وحدة الأبحاث في الاستخبارات العسكرية، امان، العميد يوسي بايدتس، الذي أكد وجود هذا النوع من الصواريخ بالمزايا المشار إليها، من دون أن يسمي أنواعها، والتي تمكن حزب الله، بحسب بايدتس، من ضرب العمق الإسرائيلي من عمق الأراضي اللبنانية، وبالتالي أصبح حزب الله قادر باعتراف المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، على إصابة أي هدف يختاره داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبقوة تدميرية كبيرة وهو ما يشكل إقراراً مباشر بالمعادلة التي أرساها سماحة السيد منتصف شهر شباط الماضي، لكن مع تأخير متعمد في الإعلان عن ذلك.
أما بخصوص التداعيات المحتملة على هذا الإقرار، يمكن القول أن إدراك وتسليم الإسرائيلي بامتلاك حزب الله هذا المستوى من القدرات، وتحديدا ما يتعلق بالرد بالمثل، باتت تشكل قيدا حقيقيا على صانع القرار الإسرائيلي، عند دراسة خياراته في مواجهة حزب الله، أضف إلى حقيقة أن دخول الأميركي المباشر والعلني والمتواصل جعل منه المسؤول الأول عن أي قرار عسكري قد تبادر إليه القيادة الإسرائيلية، مع ما كل ما يترتب على ذلك من قيود سياسية إضافية على القيادة الإسرائيلية، خاصة وان إدارة الرئيس الاميركي باراك اوباما غير معنية بفتح أي جبهات جديدة أو حرف اهتماماتها أو أولوياتها بعيدا عن التحديات والأخطار التي تواجهها في الساحات الاخرى.
بعد نحو ثلاثة أشهر أقر العدو الصهيوني بالمعادلة التي أرساها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خلال الكلمة التي ألقاها بمناسبة الذكرى السنوية للقادة الشهداء، في شهر شباط/ فبراير الماضي، عندما أعلن عن أن حزب الله سيرد على استهداف البنية التحتية المدنية اللبنانية بقصف البنية التحتية في الكيان الغاصب، مطار بن غوريون مقابل مطار الشهيد رفيق الحريري، محطات الكهرباء مقابل محطات الكهرباء في لبنان... فقد سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية لوسائل الإعلام الإسرائيلية بنشر معطيات تفيد بأن حزب الله يملك صواريخ M - 600، التي تتمتع بالدقة في الإصابة والقدرات التدميرية الكبيرة، (رأس انفجاري 500 كلغ) ومدى طويل يصل إلى 250 كلم. والكلام نفسه صدر، على لسان رئيس وحدة الأبحاث في الاستخبارات العسكرية، امان، العميد يوسي بايدتس، الذي أكد وجود هذا النوع من الصواريخ بالمزايا المشار إليها، من دون أن يسمي أنواعها، والتي تمكن حزب الله، بحسب بايدتس، من ضرب العمق الإسرائيلي من عمق الأراضي اللبنانية، وبالتالي أصبح حزب الله قادر باعتراف المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، على إصابة أي هدف يختاره داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبقوة تدميرية كبيرة وهو ما يشكل إقراراً مباشر بالمعادلة التي أرساها سماحة السيد منتصف شهر شباط الماضي، لكن مع تأخير متعمد في الإعلان عن ذلك.
أما بخصوص التداعيات المحتملة على هذا الإقرار، يمكن القول أن إدراك وتسليم الإسرائيلي بامتلاك حزب الله هذا المستوى من القدرات، وتحديدا ما يتعلق بالرد بالمثل، باتت تشكل قيدا حقيقيا على صانع القرار الإسرائيلي، عند دراسة خياراته في مواجهة حزب الله، أضف إلى حقيقة أن دخول الأميركي المباشر والعلني والمتواصل جعل منه المسؤول الأول عن أي قرار عسكري قد تبادر إليه القيادة الإسرائيلية، مع ما كل ما يترتب على ذلك من قيود سياسية إضافية على القيادة الإسرائيلية، خاصة وان إدارة الرئيس الاميركي باراك اوباما غير معنية بفتح أي جبهات جديدة أو حرف اهتماماتها أو أولوياتها بعيدا عن التحديات والأخطار التي تواجهها في الساحات الاخرى.