كشفت صحيفة "الانباء" الكويتية ان الوفد الأميركي الذي كان ينوي القيام بجولات على عدد من المعابر البرية الأخرى والمطار ومرفأ بيروت، عدل برنامجه بعد التحفظات التي أبديت على زيارة المصنع، ولفتت مصادر أمنية إلى أن محور جولة الوفد يتركز على عمل مديرية الجمارك، وخصوصا لناحية تفقد طريقة التفتيش التي تتبعها المديرية على المعابر، وبطريقة أدق تفتيش الشاحنات التي يمكن ان ينقل سلاح عبرها.

قضية الوفد كانت أحد محاور الحراك السياسي في الأيام الماضية، والأمر نوقش داخل مجلس الوزراء، وخصوصا أن معظم الأطراف نفضوا أيديهم منه، في حين تؤكد السفارة الاميركية ان زيارة الوفد الاميركي الى نقطة المصنع الحدودية كانت منسقة مع أجهزة وزارة الداخلية بما في ذلك جهاز الأمن العام.