اعلنت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان، ان اجتماع القمة الثلاثي السوري-القطري-التركي، الذي التأم في اسطنبول الليلة الماضية "مفتوح لمن يريد وهو ضد الحرب ومن أجل السلام"، ويؤكد أن "مستقبل المنطقة بيد أبنائها ولصياغة شرق أوسط جديد لا يصاغ من الخارج".

وأعلنت شعبان في تصريح لصحيفة "الدار" الكويتية، بالتزامن مع انعقاد اللقاء الذي جمع الرئيس السوري بشار الأسد وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة أل ثاني ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، أن اللقاء سيكون له متابعة واستمرارية.

وأكدت شعبان أن القادة الثلاثة قد بحثوا الوضع المأساوي في قطاع غزة، وضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بعمل لرفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن "المنطقة يجب أن تصل الى السلام عن طريق المفاوضات والحلول الدبلوماسية وليس عن طريق التهديد والحروب التي لا تجلب إلا المآسي".

وقد عبّر الزعماء حسب شعبان عن "سعادتهم بالانتخابات البرلمانية العراقية، آملين ان تفضي هذه الانتخابات إلى حكومة وطنية تشمل جميع أطياف الشعب العراقي"، كما "عبروا عن أملهم أن يحل الملف النووي الإيراني بالطرق السلمية".