ارشيف من :أخبار اليوم
قائد سلاح الجو الإسرائيلي: إن لدى حزب الله قوة نارية ليست موجودة عند الكثير من الحكومات في العالم
المصدر: "موقع الجيش الإسرائيلي"
اعتبر قائد سلاح الجو في الكيان الغاصب اللواء "عيدو نحوشتان" خلال محاضرته في المؤتمر السنوي السادس الذي ينظمه معهد "فيشر" للأبحاث الإستراتجية في مجالات الجو الفضاء لليوم الثاني على التوالي أن "هناك تغييرات عميقة ومتعددة الأبعاد تشهدها الجيوش في العالم ، حتى أيضا في مجالات الأسلحة، لكن تحديدا على مستوى التفكير الاستراتيجي". وأضاف "نحن نقاتل ضد صواريخ وقاذفات بأعداد كبيرة، حيث يرى العدو بهذا السلاح وسيلة فعالة وينفق عليها الكثير من الأموال والوسائل" وشدد قائد سلاح الجو على أن التغيير الحقيقي هو بالتغير الاستراتيجي- السياسي"، ولتجسيد ذلك قال "إن لمنظمة مثل منظمة حزب الله قوة نارية ليست موجودة عند الكثير من الحكومات ". وتابع القول إن الحروب اليوم هي على الرأي العام، لذا يجب أن نعرف كيف نضرب فقط الأهداف الإرهابية والحذر من المس بالسكان المدنيين. إنه تغيير مهم وكبير ويحتاج منا الى الكثير".
وتابع "نحوشتان" إن "إسرائيل هي دولة يجب عليها أن تحارب على وجودها، وهذا يعني أن تستخدم قوتها العسكرية، لأن خصائص الحروب مغايرة لما كان سائدا في الماضي. رغم الخصائص المختلفة، عمليا في ميدان الواقع، فإن أي دولة تريد الدفاع عن نفسها بحاجة الى جيش قوي يستخدم كأداة للدفاع عنها".
وإستعرض اللواء "نحوشتان" في كلامه التحديات الحديثة التي تواجهها القوات الجوية في "إسرائيل" وقال "انا أرى في المحيط جهودا تبذل من أجل تقليص هامش حرية عمل سلاح الجو، سواءا من خلال الاسلحة المضادة للطائرات أو من خلال تستر العدو وهروبه. فهذا يمس بفعالية سلاح الجو وبحرية عمله ، لذلك يجب علينا ان نعمل في ظروف مريحة قدر الامكان وفي ظل معلومات إستخبارية دقيقة. أكثر من ذلك من الصعب القتال أمام منظومة أنفاق وتحصينات مموهة جيدا. أيضا الأهداف المتحركة من الصعب جدا القتال أمامها لأنها طوال الوقت تتحرك . هذه ليست أمور لا يعرفها سلاح الجو ، وهي ليست جديدة، نحن نواجهها بصورة فعالة. لكن هي جزء من الجهود المبذولة لطبيعة الحروب ومضامينها".
هذا وقد أثنى قائد سلاح الجو على "القوة الجوية القادرة على منع هجوم من قبل القوات البرية وقال إن التفوق الجوي هو ضرورة من أجل إدارة صراع على الأرض في الحاضر والمستقبل أيضا. وهو يحتاج ليس فقط الى أن يعطى سلاح الجو الحرية العملية، بل هي ضرورة من أجل توفير حرية العمل للقوات البرية. وعليه، فإنه يجب على سلاح الجو أن يخلق لنفسه قدرات الاستهداف الدقيقة، وأيضا يجب عليه أن يحسن طوال الوقت من قدرة جمع المعلومات الاستخبارية وهو أيضا بحاجة لأن يعرف كيف يربط بسرعة بين المعلومات الاستخبارية الدقيقة وبين القدرة الهجومية".
وبنظرة للمستقبل تعرض اللواء نحوشتان الى دور الطائرات غير المأهولة في صفوف سلاح الجو، وقال "أنها لا تحل محل بقية الأنشطة الجوية، الا أنها تشكل قوة مكملة: إن الطائرات غير المأهولة تدخل إلى مجالات جوية واسعة لم تكن موجودة من قبل ، لأنها تحضر معها مضامين أخرى عن ميدان المعركة. إن الطائرات بشكل عام لا تتواجد كثيرا في ساحات المعركة ، وتتحرك دائما في ذهاب وإياب لذا هي تحتاج إلى تخطيط دقيق جدا. خلافا للقوات البرية التي تأتي الى المنطقة وحينها تبلور خططها العملانية. إن الطائرات غير المأهولة تعمل بشكل مغاير، إذ تأتي الى ميدان المعركة وتتواجد فيه لفترة طويلة. هذه الطائرات يمكنها أن تساعد، ويمكنها أيضا أن تعمل في مهمات جوية أو برية".
وختم قائد سلاح الجو"إن الطائرات غير المأهولة تسمح بالبقاء لفترة طويلة في الجو، وهذا تحول كبير دخل فيه سلاح الجو من خلالها. وتم التعبير عن هذا الامر من خلال ساعات الطيران الطويلة سلاح الجو خلال عملية الرصاص المسكوب، إذ أن نصف ساعات الطيران لسلاح الجو كان للطائرات غير المأهولة. إن مساهمتها في ميدان المعركة كبيرة وهي تشكل قوة مكملة وحيوية لسلاح الجو".
اعتبر قائد سلاح الجو في الكيان الغاصب اللواء "عيدو نحوشتان" خلال محاضرته في المؤتمر السنوي السادس الذي ينظمه معهد "فيشر" للأبحاث الإستراتجية في مجالات الجو الفضاء لليوم الثاني على التوالي أن "هناك تغييرات عميقة ومتعددة الأبعاد تشهدها الجيوش في العالم ، حتى أيضا في مجالات الأسلحة، لكن تحديدا على مستوى التفكير الاستراتيجي". وأضاف "نحن نقاتل ضد صواريخ وقاذفات بأعداد كبيرة، حيث يرى العدو بهذا السلاح وسيلة فعالة وينفق عليها الكثير من الأموال والوسائل" وشدد قائد سلاح الجو على أن التغيير الحقيقي هو بالتغير الاستراتيجي- السياسي"، ولتجسيد ذلك قال "إن لمنظمة مثل منظمة حزب الله قوة نارية ليست موجودة عند الكثير من الحكومات ". وتابع القول إن الحروب اليوم هي على الرأي العام، لذا يجب أن نعرف كيف نضرب فقط الأهداف الإرهابية والحذر من المس بالسكان المدنيين. إنه تغيير مهم وكبير ويحتاج منا الى الكثير".
وتابع "نحوشتان" إن "إسرائيل هي دولة يجب عليها أن تحارب على وجودها، وهذا يعني أن تستخدم قوتها العسكرية، لأن خصائص الحروب مغايرة لما كان سائدا في الماضي. رغم الخصائص المختلفة، عمليا في ميدان الواقع، فإن أي دولة تريد الدفاع عن نفسها بحاجة الى جيش قوي يستخدم كأداة للدفاع عنها".
وإستعرض اللواء "نحوشتان" في كلامه التحديات الحديثة التي تواجهها القوات الجوية في "إسرائيل" وقال "انا أرى في المحيط جهودا تبذل من أجل تقليص هامش حرية عمل سلاح الجو، سواءا من خلال الاسلحة المضادة للطائرات أو من خلال تستر العدو وهروبه. فهذا يمس بفعالية سلاح الجو وبحرية عمله ، لذلك يجب علينا ان نعمل في ظروف مريحة قدر الامكان وفي ظل معلومات إستخبارية دقيقة. أكثر من ذلك من الصعب القتال أمام منظومة أنفاق وتحصينات مموهة جيدا. أيضا الأهداف المتحركة من الصعب جدا القتال أمامها لأنها طوال الوقت تتحرك . هذه ليست أمور لا يعرفها سلاح الجو ، وهي ليست جديدة، نحن نواجهها بصورة فعالة. لكن هي جزء من الجهود المبذولة لطبيعة الحروب ومضامينها".
هذا وقد أثنى قائد سلاح الجو على "القوة الجوية القادرة على منع هجوم من قبل القوات البرية وقال إن التفوق الجوي هو ضرورة من أجل إدارة صراع على الأرض في الحاضر والمستقبل أيضا. وهو يحتاج ليس فقط الى أن يعطى سلاح الجو الحرية العملية، بل هي ضرورة من أجل توفير حرية العمل للقوات البرية. وعليه، فإنه يجب على سلاح الجو أن يخلق لنفسه قدرات الاستهداف الدقيقة، وأيضا يجب عليه أن يحسن طوال الوقت من قدرة جمع المعلومات الاستخبارية وهو أيضا بحاجة لأن يعرف كيف يربط بسرعة بين المعلومات الاستخبارية الدقيقة وبين القدرة الهجومية".
وبنظرة للمستقبل تعرض اللواء نحوشتان الى دور الطائرات غير المأهولة في صفوف سلاح الجو، وقال "أنها لا تحل محل بقية الأنشطة الجوية، الا أنها تشكل قوة مكملة: إن الطائرات غير المأهولة تدخل إلى مجالات جوية واسعة لم تكن موجودة من قبل ، لأنها تحضر معها مضامين أخرى عن ميدان المعركة. إن الطائرات بشكل عام لا تتواجد كثيرا في ساحات المعركة ، وتتحرك دائما في ذهاب وإياب لذا هي تحتاج إلى تخطيط دقيق جدا. خلافا للقوات البرية التي تأتي الى المنطقة وحينها تبلور خططها العملانية. إن الطائرات غير المأهولة تعمل بشكل مغاير، إذ تأتي الى ميدان المعركة وتتواجد فيه لفترة طويلة. هذه الطائرات يمكنها أن تساعد، ويمكنها أيضا أن تعمل في مهمات جوية أو برية".
وختم قائد سلاح الجو"إن الطائرات غير المأهولة تسمح بالبقاء لفترة طويلة في الجو، وهذا تحول كبير دخل فيه سلاح الجو من خلالها. وتم التعبير عن هذا الامر من خلال ساعات الطيران الطويلة سلاح الجو خلال عملية الرصاص المسكوب، إذ أن نصف ساعات الطيران لسلاح الجو كان للطائرات غير المأهولة. إن مساهمتها في ميدان المعركة كبيرة وهي تشكل قوة مكملة وحيوية لسلاح الجو".