ارشيف من :أخبار اليوم
أساتذة كليات الطب المصرية يقاطعون مؤتمراً يحضره أطباء صهاينة في القاهرة
القاهرة ـ خاص الانتقاد
أثارت دعوة ثلاثة أطباء صهاينة لمؤتمر طبي يعقد نهاية الشهر الجاري بأحد فنادق القاهرة جدلاً واسعًا في الأوساط المصرية والإسرائيلية؛ فبينما أعلن عدد من أساتذة كليات الطب المصرية مقاطعتهم للمؤتمر إثر إعلان برنامج المؤتمر متضمنًا اسم اثنين من الأطباء الصهاينة؛ انتقد موقع القناة السابعة في تلفزيون العدو رفض السفارة المصرية بتل أبيب منح تأشيرة دخول الأراضي المصرية لطبيب صهيوني ثالث للمشاركة في نفس المؤتمر الذي تنظمه إحدى شركات الأدوية العالمية ويشارك فيه عدد من أساتذة أمراض الدم بجامعات القاهرة وعين شمس والإسكندرية إلى جانب أطباء من الجامعات الأوروبية والأمريكية.
وكانت الأوساط الجامعية المصرية قد تداولت على مدى الساعات الماضية دعوات لمقاطعته مؤتمر أمراض التجلط وأمراض الدم الذي تنظمه الجمعية الدولية لأمراض الدم فور إعلان برنامج المؤتمر الذي يعقد نهاية الشهر الجاري متضمنًا اسم "أيدة إينيبال" رئيس قسم أمراض الدم بجامعة تل أبيب والدكتور "آرنيل مارنيسوفيتسشا" طبيب الجيش الإسرائيلي المتعاقد برتبة عقيد وتأكيد حضورهما لرئاسة جلستين من جلسات المؤتمر.
وكرد فعل معاكس قام أستاذ أمراض الدم الصهيوني "يوري سيليجسون" الذي كان من المقرر مشاركته في المؤتمر بانتقاد الإدارة المصرية لرفضها منحه تصريح دخول الأراضي المصرية للمشاركة في المؤتمر، وقال الموقع الإسرائيلي للقناة السابعة في تليفزيون العدو في تقرير له أمس "إن الحكومة المصرية رفضت التصريح للطبيب الإسرائيلي يوري سيليجسون - أستاذ أمراض الدم في مركز تل هاشومير الطبي في شبعا - بالحضور للقاهرة لحضور المؤتمر وذلك من خلال رفض منحه تصريحًا بدخول القاهرة، بالرغم من أن سيليجسون كان من بين الأطباء الذين صوتوا بالموافقة على إقامة المؤتمر العام الجاري في مصر، وكان ذلك منذ عامين".
ونقلت القناة السابعة في تلفزيون العدو عن الطبيب قوله لصحيفة "معاريف" إنه "كان يعتقد أن هناك علاقة سلام وصداقة تجمع إسرائيل بمصر"، وكان يعتقد أنه"من خلال المؤتمر يستطيع أن يقدم ما يساعد في تطوير النظام الصحي المصري"، إلا أنه "تأكد أنه كان مخطئًا".
أثارت دعوة ثلاثة أطباء صهاينة لمؤتمر طبي يعقد نهاية الشهر الجاري بأحد فنادق القاهرة جدلاً واسعًا في الأوساط المصرية والإسرائيلية؛ فبينما أعلن عدد من أساتذة كليات الطب المصرية مقاطعتهم للمؤتمر إثر إعلان برنامج المؤتمر متضمنًا اسم اثنين من الأطباء الصهاينة؛ انتقد موقع القناة السابعة في تلفزيون العدو رفض السفارة المصرية بتل أبيب منح تأشيرة دخول الأراضي المصرية لطبيب صهيوني ثالث للمشاركة في نفس المؤتمر الذي تنظمه إحدى شركات الأدوية العالمية ويشارك فيه عدد من أساتذة أمراض الدم بجامعات القاهرة وعين شمس والإسكندرية إلى جانب أطباء من الجامعات الأوروبية والأمريكية.
وكانت الأوساط الجامعية المصرية قد تداولت على مدى الساعات الماضية دعوات لمقاطعته مؤتمر أمراض التجلط وأمراض الدم الذي تنظمه الجمعية الدولية لأمراض الدم فور إعلان برنامج المؤتمر الذي يعقد نهاية الشهر الجاري متضمنًا اسم "أيدة إينيبال" رئيس قسم أمراض الدم بجامعة تل أبيب والدكتور "آرنيل مارنيسوفيتسشا" طبيب الجيش الإسرائيلي المتعاقد برتبة عقيد وتأكيد حضورهما لرئاسة جلستين من جلسات المؤتمر.
وكرد فعل معاكس قام أستاذ أمراض الدم الصهيوني "يوري سيليجسون" الذي كان من المقرر مشاركته في المؤتمر بانتقاد الإدارة المصرية لرفضها منحه تصريح دخول الأراضي المصرية للمشاركة في المؤتمر، وقال الموقع الإسرائيلي للقناة السابعة في تليفزيون العدو في تقرير له أمس "إن الحكومة المصرية رفضت التصريح للطبيب الإسرائيلي يوري سيليجسون - أستاذ أمراض الدم في مركز تل هاشومير الطبي في شبعا - بالحضور للقاهرة لحضور المؤتمر وذلك من خلال رفض منحه تصريحًا بدخول القاهرة، بالرغم من أن سيليجسون كان من بين الأطباء الذين صوتوا بالموافقة على إقامة المؤتمر العام الجاري في مصر، وكان ذلك منذ عامين".
ونقلت القناة السابعة في تلفزيون العدو عن الطبيب قوله لصحيفة "معاريف" إنه "كان يعتقد أن هناك علاقة سلام وصداقة تجمع إسرائيل بمصر"، وكان يعتقد أنه"من خلال المؤتمر يستطيع أن يقدم ما يساعد في تطوير النظام الصحي المصري"، إلا أنه "تأكد أنه كان مخطئًا".