ارشيف من :أخبار اليوم
ليبرمان: قدمنا الكثير لـ"أبو مازن" ورد علينا بصفعات
صعّد وزير الخارجية الصهيونية، افيغدور ليبرمان، هجومه على السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس ورئيس الحكومة سلام فياض، معتبراً ان كيانه قدم الكثير للفلسطينيين تحت ما يسمى "بوادر حسن نية" لكنها تلقت صفعات من عباس وفياض.
ليبرمان، وفي حديث لصحيفة "هآرتس" الصهيونية، زعم "أن إسرائيل قامت بتجميد الاستيطان واعترفت بدولتين لشعبين وقللت من عدد الحواجز وسمحت لحركة فتح بعقد مؤتمرها في بيت لحم، وتعاونت مع طوني بلير وتم رفع نسبة الانتعاش الاقتصادي في الضفة بنسبة 9% وفي مقابل ذلك، اطلقت السلطة الفلسطينية على عدد من الشوارع أسماء مثل "يحيى عياش" و"دلال المغربي"، وهناك محاولات للتحريض ضد إسرائيل في الساحة الدولية، مشيراً في ذلك الى ان فياض توجه إلى عدد من الدول لعرقلة انضمام الكيان الصهيوني إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OEC)".
وكررا ليبرمان "موقف حكومة العدو أن البناء في القدس المحتلة لن يتوقف. واعتبر تصريحات فياض بشأن الدولة الفلسطينية محاولة لبناء رصيد سياسي له.
وتابع ليبرمان "لا تعنيني كثيراً تصريحات فياض فهي لا تهدف إلى إقامة دولة فلسطينية، وإنما لبناء رصيد سياسي انطلاقاً من طموحات سياسية. ان فياض يدرك جيدا أنه من الأفضل ألا يتم الإعلان عن دولة فلسطينية من جانب واحد، وأنه على ثقة بأن فياض يعرف الواقع جيداً ومن المؤكد أنه لن يقوم بذلك، لأنه في اللحظة التي يبدأ فيها خطوات من جانب واحد، فإن إسرائيل أيضا ستقوم بخطوات أحادية الجانب".
الى ذلك، عبّر ليبرمان عن استياء كيانه من لقاء الرئيس الروسي ميدفيديف مع رئيس المكتب السياسي لحركة" حماس" خالد مشعل في دمشق، معتبراً أن اللقاء هو خطوة سلبية، رغم أن مشعل كان قد سبق وأن زار موسكو، كما سبق وأن اجتمع مع وزير الخارجية الروسي لافروف.
المحرر الاقليمي + وكالات
ليبرمان، وفي حديث لصحيفة "هآرتس" الصهيونية، زعم "أن إسرائيل قامت بتجميد الاستيطان واعترفت بدولتين لشعبين وقللت من عدد الحواجز وسمحت لحركة فتح بعقد مؤتمرها في بيت لحم، وتعاونت مع طوني بلير وتم رفع نسبة الانتعاش الاقتصادي في الضفة بنسبة 9% وفي مقابل ذلك، اطلقت السلطة الفلسطينية على عدد من الشوارع أسماء مثل "يحيى عياش" و"دلال المغربي"، وهناك محاولات للتحريض ضد إسرائيل في الساحة الدولية، مشيراً في ذلك الى ان فياض توجه إلى عدد من الدول لعرقلة انضمام الكيان الصهيوني إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OEC)".
وكررا ليبرمان "موقف حكومة العدو أن البناء في القدس المحتلة لن يتوقف. واعتبر تصريحات فياض بشأن الدولة الفلسطينية محاولة لبناء رصيد سياسي له.
وتابع ليبرمان "لا تعنيني كثيراً تصريحات فياض فهي لا تهدف إلى إقامة دولة فلسطينية، وإنما لبناء رصيد سياسي انطلاقاً من طموحات سياسية. ان فياض يدرك جيدا أنه من الأفضل ألا يتم الإعلان عن دولة فلسطينية من جانب واحد، وأنه على ثقة بأن فياض يعرف الواقع جيداً ومن المؤكد أنه لن يقوم بذلك، لأنه في اللحظة التي يبدأ فيها خطوات من جانب واحد، فإن إسرائيل أيضا ستقوم بخطوات أحادية الجانب".
الى ذلك، عبّر ليبرمان عن استياء كيانه من لقاء الرئيس الروسي ميدفيديف مع رئيس المكتب السياسي لحركة" حماس" خالد مشعل في دمشق، معتبراً أن اللقاء هو خطوة سلبية، رغم أن مشعل كان قد سبق وأن زار موسكو، كما سبق وأن اجتمع مع وزير الخارجية الروسي لافروف.
المحرر الاقليمي + وكالات