المصدر: "معاريف"

"الوضع الصحي للرئيس المصري، حسني مبارك، ما زال صعبا. هذا ما يتبين من تقارير دبلوماسيين غربيين، التقوا مبارك في مكان اقامته الصيفي في شرم الشيخ، حيث استقر هناك منذ ان عاد من المانياعقب خضوعه لعملية جراحية في احد مستشفياتها.

وبحسب هذه التقارير، فان مبارك ضعيف جدا من الناحية الجسدية، ويشهد هؤلاء الدبلوماسيون على انه مشوش ومن الصعب اجراء حديث معه، مشيرين الى انه منذ خضوعه لعملية إزالة المرارة، يجد صعوبة في السير او في الوقوف مدة طويلة، كما انه يعاني من هزال كبير، والامر باد على مشيته وعلى وجهه الشاحب.

والتقارير عن الحالة الصحية لمبارك مهمة جدا لـ"اسرائيل"، لانها ترى في السلام مع مصر ذخرا استراتيجيا لها، كما تراه ذخرا اساسيا بالنسبة للتصدي لايران ولمنظمات الارهاب التي تدعمها، بما في ذلك حركة حماس وحزب الله.. مع الاشارة الى ان مصر ترى في هذه المنظمات تهديدا لها، لا يقل عما تشكله من تهديد لـ"إسرائيل"".