دعت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان الى تنفيذ الإضراب التحذيري ليوم واحد في 28 تشرين الثاني الحالي، ووصفته بأنه "خطوة في روزنامة التحرك التصعيدي لمواجهة قرارات زيادة أسعار المحروقات وتحميل السائقين اعباء جديدة".
وجاء في بيان أصدرته الاتحادات بعد اجتماع استثنائي عقدته في مقر اتحاد السائقين العموميين في وطى المصيطبة: "برغم تحذيرنا للسلطة ورفضنا لأي زيادة على سعر البنزين والمشتقات النفطية، أقدمت السلطة على أخذ قرارها الظالم بالبدء برفع سعر صفيحة البنزين، وامعانها في مسلسل رفع أسعار المازوت والكاز والغاز التزاماً لتنفيذ قرارات صندوق النقد الدولي، ضاربة عرض الحائط بمعيشة السائقين العموميين الذين يوصلون الليل بالنهار في عملهم بحيث بالكاد يبقى نصف وجبة طعام لعيالهم، والمواطنون يدفعون ثمن فلتان الأسعار، غير آبهة بمعيشة الناس، معتمدة فلسفة "الأغنياء ينبغي أن يزدادوا غنى والفقراء يزدادون عدداً وجوعاً".
وأضاف البيان: "بناء عليه قررت الاتحادات والنقابات المجتمعة تنفيذ الاضراب التحذيري الديموقراطي السلمي طيلة يوم الأربعاء 28/11/2007 وهذه الخطوة هي بداية لروزنامة تحرك تليها خطوات تصعيدية بكل الوسائل الديمقوقراطية التي كفلها الدستور، وستعلن عن أماكن تنفيذ هذا الاضراب في الجمعيات العمومية التي ستعقد في كل المناطق".
كما دعا المجتمعون الاتحاد العمالي العام الى "عقد جلسة استثنائية لمجلسه التنفيذي لمناقشة ارتفاع الأسعار لا سيما المحروقات منها واتخاذ الخطوات اللازمة لمواجهته".
الانتقاد/ العدد1242 ـ 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2007