ارشيف من : 2005-2008

مواقف في أسبوع

مواقف في أسبوع

حزب الله يشيع المجاهد سويدان

شيع حزب الله واهالي بلدة عدشيت القصير الفقيد المجاهد احمد سعيد سويدان، بمسيرة شارك فيها حشد من الشخصيات والفعاليات والاهالي بحضور مسؤول العمل الاجتماعي في حزب الله فضيلة الشيخ عبد الكريم عبيد ولفيف من العلماء، وجابت المسيرة شوارع البلدة وسط هتافات التكبير والتأييد للمقاومة وانتصاراتها على العدو الصهيوني، ولدى وصول الموكب الى جبانة البلدة القى كلمة الحزب الشيخ احمد مراد فعاهد الشهداء "على الاستمرار بالمقاومة مهما كبرت التهديدات والتهويلات والضغوط الخارجية"، ثم ووري الفقيد في الثرى بعد ان أمّ الشيخ عبيد الصلاة عليه.

أكد أن لبنان في فراغ مزدوج حكومي ورئاسي
قاسم: عون نقطة ارتكاز لأي حل

اكد نائب الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم ان "موقف الجنرال عون هو نقطة ارتكاز أساسية لأي حلّ، ومن دون العودة إلى نقطة الارتكاز هذه لا إمكانية لتجاوز هذا الموقع الاساسي في البلد وهذا التمثيل الشعبي الواسع، وكل محاولة لتجاوزه هي وهم وعبثية وتضييع للفرص".
  واعتبر سماحته خلال احتفال تأبيني في الغبيري "ان مؤتمر انابوليس خالٍ تماماً من أي مكسب للفلسطينيين، وهو عبارة عن تظاهرة إعلامية سياسية لمصلحة "إسرائيل"، حيث قالت وزيرة الخارجية وبكل صراحة: المسألة لا تكمن فيما ستعطيه "إسرائيل" للفلسطينيين، بل في تحديد الدول العربية التي ستنضمّ إلى القطار ومحرّكه أنابوليس، وهذا يعني أن أنابوليس مسار تطبيعي مجاني لخدمة "إسرائيل"، من أجل أن يرتاح أولمرت قليلاً بعد الهزيمة النكراء التي أصابته في لبنان".
ورأى"أن أميركا فشلت في تسويق مشروعها في لبنان، وفي الضغط من أجل أن تكون وصية كاملة على لبنان"، منتقداً التدخل الأميركي في عملية انتخاب رئيس للجمهورية".
 وتوجه سماحته بالتحية الى الرئيس المقاوم الذي عمل بما يُمليه عليه ضميره ووطنيته، وكان إلى جانب المقاومة، يعني إلى جانب لبنان السيد المستقل، وصمد إلى آخر لحظة من ولايته".
ولفت سماحته الى "ان لبنان دخل في فراغ مزدوج، الفراغ الاول فراغ الحكومة، لأنها حكومة غير دستورية وغير ميثاقية وغير شرعية، والفراغ الثاني هو انتهاء ولاية رئيس الجمهورية وعدم انتخاب رئيس جديد".
واستعرض الطروحات التي رفضتها الموالاة بشأن التوافق على رئيس للجمهورية، وقال "هناك أزمة ثقة في البلد بين المعارضة والموالاة، سببتها الموالاة بسلوكياتها وأدائها، لأنه من لم يعالج مسألة خروج طائفة من الحكومة، وهدد مرارا وتكراراً بالاستفراد بالسلطة ولو بالانتخاب بالنصف زائد واحد خارج الدستور".

قيادتا حزب الله وحركة أمل:منطق الاستئثار أوصل البلاد الى فراغ

اعتبرت قيادتا حزب الله وحركة امل في منطقة الجنوب، في لقاء استعرضتا خلاله آخر المستجدات على الساحتين المحلية والاقليمية، ان "منطق الاستئثار والهيمنة هو الذي أوصل البلاد الى ما آلت اليه من فراغ".
واكد بيان صادر عنهما ان "التوافق يشكل الطريق الالزامي لمعالجة الازمة وتبديد غيوم الفوضى السوداء التي تظلل لبنان"، مشدداً "على ضرورة التمثيل الحقيقي في مواقع السلطة لمختلف القوى اللبنانية التي نرى في تهميشها وإقصائها محاولة لتهشيم صيغة الالتقاء والتعايش بين اللبنانيين"، منتقدا "استعجال الحكومة اللاشرعية واللادستورية والمغتصبة لصلاحيات رئيس الجمهورية بتلبية الدعوة في المشاركة في مؤتمر انابوليس، ويكشف حقيقة الدور المشبوه الذي أوكل إليها، إذ لا يمكن لهذ المؤتمر ان يحمل أي بذور للسلام الذي فقد مواده الأولية بشطب كل القضايا الاساسية التي تتعلق بالحقوق العربية".


الوفاء للمقاومة: الفراغ تهديد جدي للتوازن الوطني

توقفت كتلة الوفاء للمقاومة عند الوقائع ومجريات الأمور التي أفضت الى الفراغ الرئاسي في البلاد وما يعنيه ذلك على المستوى السياسي والعملي من تصدع خطر في بنية الحكم اللبناني وتهديد جدي للتوازن الوطني الذي كرسه ميثاق الطائف والدستور صونا للعيش المشترك وحماية للسلم الاهلي.
ورأت الكتلة "ان بدعة الملاءمة السياسية التي يروج لها فريق السلطة هي تمويه باهت لمصادرة صلاحيات رئيس الجمهورية من أجل المضي في سياسة التفرد والاستئثار ومتابعة التزام إملاءات الإدارة الاميركية".
وحملت الكتلة فريق السلطة "مسؤولية الفراغ الرئاسي وكل التداعيات التي تحصل من جرائه"، وأكدت "أن الإدارة الاميركية هي من عطل كل المساعي والمبادرات وقطع الطريق عبر فريق السلطة للحؤول دون التوصل الى توافق حول رئيس الجمهورية بهدف تكريس هيمنة (الرئيس فؤاد) السنيورة وفريقه على إدارة شؤون البلاد بما يحقق الأهداف والمصالح الاميركية فيه وعبره".
 وإذ أدانت مشاركة السلطة الحاكمة في أنابوليس، رأت الكتلة أن ذلك يشكل "فضلا عن أنها تعمق الانقسام بين اللبنانيين وتزيد من حدته، فإنها ستكون بمثابة فاتورة باهظة الكلفة يدفعها لبنان على الحساب لمصلحة العدو الذي يواصل اعتداءاته واحتلاله لأرضنا".

اعتصامات في المناطق لمواجهة زيادة أسعار المحروقات
في الوقت الذي ينشغل فيه السياسيون في معمعة الاستحقاق الرئاسي وتفرعاته بفعل الفراغ الذي وقع في سدة رئاسة الجمهورية طفت إلى السطح معاناة كبيرة ومزمنة تتمثل بارتفاع اسعار المحروقات لا سيما منها مادة البنزين، وهي تخص شريحة كبيرة لا يستهان بها من المجتمع اللبناني، وهم السائقون العموميون، وفي هذا الاطار نفذت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان، اعتصاما تحذيريا في مختلف المناطق اللبنانية، كخطوة في روزنامة التحرك التصعيدي لمواجهة قرارات زيادة اسعار المحروقات، وعدم تحميل السائقين اعباء إضافية لا سيما منها مادة البنزين.
ففي ساحة بشارة الخوري في بيروت نفذ السائقون اعتصاماً، القي خلاله عدد من النقباء كلمات حذروا  فيها وزير الاشغال العامة والنقل والطاقة بالوكالة محمد الصفدي من ان الخطوة الثانية لتحركهم، سوف تكون تظاهرة حاشدة في اتجاه وزارة الطاقة والاعتصام أمامها وعلى مداخلها كافة.
وفي صيدا نفذ عدد من سائقي الباصات والسيارات العمومية اعتصاما بالتوقف عن العمل في موقف ساحة النجمة في صيدا احتجاجا على زيادة سعر البنزين. كما نفذ إضراب مماثل في بعلبك حيث شارك عشرات الفانات التي انطلقت من امام مدخل المدينة الجنوبي نزولا الى العاصمة للمشاركة في الاضراب. كما عمد بعض المواطنين عند مفرق بيت شاما الى قطع الطريق الدولي واحراق دواليب عند تقاطع بيت شاما ـ زحلة ـ حوش الرافعة وقرى غربي بعلبك استمر من السابعة صباحا حتى العاشرة، وقد تدخلت قوة من الامن الداخلي عملت على تفريق المتظاهرين وفتح الطريق الدولي.
وكانت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان عقدت اجتماعا في مقر اتحاد نقابات سائقي السيارات العمومية للنقل البري، وبحثت في تنفيذ قرار الاضراب وتطرقت الى مجمل الاوضاع المعيشية من جوانبها كافة وانعكاسها على سائر الفئات الشعبية في شكل عام والسائقين في شكل خاص. ورفعت في بيانها جملة مطالب منها: وقف اي اجراءات جديدة على اسعار المشتقات النفطية، فرض اعادة اسعار السلع الى ما كانت عليه واتخاذ اجراءات صارمة لمواجهتها، تعديل مرسوم بدل النقل بما يتوافق مع الواقع المستجد للمستخدمين والاجراء والعمال والموظفين، دعوة لجنة المؤشر لعقد اجتماعات فورية لتصبح الاجور بما يتوافق مع نسبة التضخم منذ عام 1996، والبدء بتطوير عمل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والاسراع في انجاز معاملات السائقين والعمال، والعمل على تشريع قانون ضمان الشيخوخة متمسكين بفلسفته القائمة على التكافل والتضامن، فضلاً عن تحقيق مطالب السائقين المزمنة ولا سيما مكافحة السيارات الخصوصية واللوحات المزورة.
الانتقاد/ العدد1242 ـ 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 2007

2007-11-30