فخامة المقاوم.. باقٍ
غادر الرئيس إميل لحود قصر بعبدا، لكنه لم يغادر الفخامة، ولا غادرته صفة المقاوم التي حملها عن جدارة، فكانت وساماً على صدره علّقه الشعب الذي عاش حقيقة مواقفه الثابتة في مواجهة كل محاولات التهويل التي مورست عليه.
غادر رافعاً يده، في آخر لحظة من ولايته.. "ما (فلّ)"، بقي آملاً بأن يسلّم أمانة الحكم إلى من يخلفه، ولكن أصحاب النوايا السوداء الذين حاربوه طيلة فترة ولايته منعوه من ذلك.. فقال كلمته... ومشى.
فخامة الرئيس، رفيق المقاومة.. العماد إميل لحود، أهلا بك في موقعك الوطني، الذي لم تغادره طيلة ثماني عشرة سنة، في قيادة الجيش وفي رئاسة الجمهورية، حارساً للبلاد وحافظاً للجمهورية.

تذمر من الحقيقة
يبدي موظّف قضائي كبير تذمّره من بيانات يصدرها أحد المعتقلين السياسيين ويطاله فيها شخصياً بسبب مواقفه المضرّة بسلامة التحقيقات.

بانتظار العام الجديد
حضرت شخصية كندية عيّنت حديثاً في منصب مهمّ يتعلّق بالتحقيق في جريمة اغتيال كبيرة، إلى لبنان، فأمضت بعض الوقت وعقدت لقاءات سرية بعيدة عن الأنظار ثمّ قفلت راجعة إلى بلدها، بانتظار حلول العام الجديد لتولي مسؤولياتها رسمياً خلفاً لشخصية أوروبية.

ليس من دون مقابل
تبيّن أنّ فريقاً في قوى 14 شباط/ فبراير كان متمنّعاً عن المشاركة في انتخابات فرعية جرت في بيروت إلاّ بعدما نال ضمانات بإعطائه ترخيصاً لمحطته الاذاعية الجديدة، وهذا ما تحقّق سريعاً من حكومة السنيورة غير الدستورية.

لا بيان
لوحظ أنّ قوى الأمن الداخلي لم تصدر بياناً رسمياً توضّح فيه قيام عناصر منها بتمزيق صور الرئيس إميل لحود، واكتفت بإجراء اتصالات بصحفيين لكتابة "توضيحها"، علماً أنّها كانت تتحرّك بسرعة قياسية للردّ أو لتوضيح أيّ أمر يتعلّق بأحد ضبّاطها المقرّب من "الشباطيين".

تفرّد.. مسيء
ربط مراقبون بين تفرّد وسائل إعلام السلطة بنشر خبر استدعاء شخصية سياسية بارزة إلى التحقيق في جريمة كبرى، واطلاع السلطة وتيار شباطي موروث فيها على التحقيقات مسبقاً ومعرفة ما يمكن أن يحصل، وهو ما يسيء إلى هذا التحقيق وكشف الحقيقة.

لا قرار اتهامي بعد
 على الرغم من انتهاء التحقيقات في قضية تفجير حصلت في بلدة متنية قبل عام ونيّف، وإحالة القاضي المعني الملف على المعنيين، إلا أنّ القرار الاتهامي لم يصدر بعد.

اعتراف متأخر.. بالعروبة!
استطاعت شخصية لبنانية عروبية مرشّحة لمنصب هام في إحدى النقابات الرئيسية في العالم العربي، أن تنتزع خطّياً من إحدى نقابات المهن الحرّة في بيروت اعترافاً علنياً وللمرّة الأولى بالعروبة التي تكنّ لها عداء مستحكماً وتاريخياً.

أحكام
أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن نزار خليل حكماً قضى بإنزال عقوبة الاشغال الشاقة مدّة خمس سنوات غيابياً بحق المسؤول السابق في ميليشيا العميل أنطوان لحد، العميل يوسف سبليني وتجريده من حقوقه المدنية، وذلك لاقدامه على التعامل مع العدو وعملائه وعلى الدخول إلى فلسطين المحتلة من دون اذن.

الشاي.. ضد الأطفال
قاد محامي وزير الشاي تظاهرة في منطقة شمالية احتجاجاً على قيام امرأة بأخذ طفلها من مدرسته بسبب خلافها مع زوجها، وجرّد حملة أمنية لتطويق منزل ذوي الأم واستعادة الطفل.

تنسيق مشبوه
لوحظ أنّ تنسيقاً متيناً يقوم بين جهاز أمني يرأسه ضابط موال للشباطيين وحزب مسيحي له باع طويل في القتل والخطف، وكثيراً ما يسارع الأوّل إلى تلبية طلبات الثاني في غير مهمّة أمنية تطلب منه.

تحوير.. ضوء الشمس
لا يكفّ جهاز أمني محسوب على "الشباطيين" عن تحوير الوقائع حتى ولو كانت واضحة كالشمس، وهو تعامل مع حادثة اطلاق نار على منزل الشيخ مصطفى ملص بكثير من اللامبالاة، فزعم بأنّ اطلاق النار تمّ في الهواء، غير أنّ جهازاً آخر داخل المؤسّسة الأمنية التي تجمعهما صحّح هذا التعثّر المقصود بإيراد الواقعة الحقيقية عن استهداف منزل ملص وإصابة الرصاص جدار سور المنزل.

ما الأسباب؟؟
سألت شخصية بارزة عن أسباب تسريب موظّف فئة أولى، معلومات مغلوطة بالتزامن مع كتابات في إحدى صحف الموالاة الهدف منها ابتزاز شخصيات سياسية وإعلامية بالسكوت وإلا فتوريط أسمائهم في فضيحة احد المصارف.

من هو؟؟
تدعم المعارضة الوطنية اللبنانية أحد القانونيين لمنصب مهمّ عربياً في سبيل استعادة إحدى الطوائف الكبرى من محاولات سوقها إلى المشروع الصهيوني الاميركي في المنطقة، وهو ما يشجّعه فريق السلطة.
الانتقاد/ العدد1243 ـ 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 2007