ارشيف من : 2005-2008

النائب خوري: طرح إسم قائد الجيش لرئاسة الجمهورية محاولة فاشلة للتفريق بين العماد عون والعماد سليمان

النائب خوري: طرح إسم قائد الجيش لرئاسة الجمهورية محاولة فاشلة للتفريق بين العماد عون والعماد سليمان

الماروني نصرالله صفير ورئيس التكتل العماد ميشال عون".‏

وشدد على "أن ليس هناك قطيعة، الكلام الإعلامي اظهر التشابك في المعنى، ولكن واقع الامر ان بين البطريرك والجنرال تكامل. فبكركي لا تزال المرجعية الدينية والوطنية، والعماد عون يمثل المرجعية السياسية وهو لا يتخذ القرارات الا بالتنسيق مع بكركي، والجنرال عندما طرح مبادرته اراد ان تحصل التسمية بالتنسيق والتشاور التام مع بكركي، في الأساس دور العماد عون هو مكمل لدور بكركي لناحية تكريس المصلحة المسيحية الوطنية".‏

واشار الى "أن العلاقة مع بكركي فيها اختلاف بطريقة التعاطي مع بعض المسائل، مثلا نحن كتكتل التغيير والاصلاح كنا قد تمنينا الا يدخل البطريرك في التسميات لأن العماد عون كان يرى إنهم يريدون "تغطيس" بكركي، ونقاط الاختلاف في نظرتنا للأمور اننا نريد من المرجعيات السياسية ان تتعاطى بالتفاصيل السياسية لأنها مطلعة على التفاصيل اكثر من بكركي التي يجب ان تكون الخط الدفاعي الاول عن الوطن وعن الطائفة المسيحية، ولكن هنالك ضغوط على البطريرك داخلية وخارجية ليتدخل في التفاصيل".‏

وردا على سؤال حول المراد من رمي مسؤولية الفراغ في ملعب التيار الوطني، قال "نحن لا نريد ان تكون مشاركتنا في الحكم كما فريق "14 آذار"، نحن نريد للمشاركة المسيحية ان تكون فاعلة وان نكون اصحاب قرار في الحياة السياسية ونتحمل مسؤولياتنا والا نكون تابعين لاحد، وبالتالي عدم مشاركتنا في الجلسة ليست قطيعة للقرار السياسي فلنتأخر في انتخاب الرئيس ولنأخذ وقتنا على الا يأتي رئيس كيفما كان، وعلى الفريق الذي يمثل الاقلية المسيحية وبالتحديد القوات اللبنانية ان يقتنعوا بما يمثله العماد عون من اكثرية مسيحية، والبقاء على مواقفهم يزيد من التهميش المسيحي، والحل يكمن بالتوافق على مسلمات بكركي وبمبادرة العماد عون، من يريد مصلحة المسيحيين فليضع يده بيدنا وليعترف بأكثرية عون التمثيلية مسيحيا".‏

وإعتبر ان "طرح إسم قائد الجيش العماد ميشال سليمان لرئاسة الجمهورية "محاولة للتفريق بين العماد عون والعماد سليمان"، ولكن هم لا يعرفون ان ما بين الرجلين هو مصلحة الوطن، ولا ننسى أن بين العمادين تضحيات مشتركة للمؤسسة العسكرية، ومهما حاولوا التفرقة بين الرجلين تبقى هذه مناورات فاشلة، ولن يصلوا بها الى نتيجة، اما إذا كانت نيتهم جدية في الطرح فليعلنوه للرأي العام مباشرة، ونحن من جهتنا ندرس الموضوع".‏

2007-11-30