ارشيف من : 2005-2008
سقوط طائرة تركية ومقتل جميع ركابها
داخلية لها من مدينة اسطنبول الى اسبارطة.
وقد وصلت فرق الانقاذ الى موقع سقوط الطائرة بعد قيام الطائرات العمودية بتحديد موقع سقوطها. واظهرت الصور التي نشرتها محطات التلفزيون تحطم مقدمة ومؤخرة الطائرة بينما بقي جذعها سليما تقريبا ومنافذ النجاة مفتوحة.
وصرح مدير شركة اطلس جيت مالكة الطائرة المنكوبة لوسائل الاعلام انه لم يبلغ عن وجود مشاكل فنية في الطائرة او وجود احوال جوية غير طبيعية لدى وقوع الحادث.
من جانبه اعلن وزير النقل التركي ان اكثر من 80 بالمائة من حوادث سقوط الطائرات ناجمة عن اخطاء بشرية مضيفا ان الطائرة المنكوبة كانت تخضع للفحص الفني الدوري.
وكانت الطائرة قد اختفت عن شاشات الرادار قبيل هبوطها في مطار مدينة اسبارطة الواقعة على بعد 150 كم شمال منتجع انتاليا الواقع على شواطىء البحر المتوسط.
وصرح حاكم اسبارطة ان الطائرات العمودية العسكرية عثرت على حطام الطائرة في منطقة جبلية قريبة وفشلت في الوصول اليها بسرعة بسبب وعورة المنطقة.
وقالت وكالة انباء الاناضول الخاصة ان الاتصال بالطائرة فقد صبيحة اليوم الجمعة بعد اتصال قائدها ببرج المراقبة في مطار مدينة اسبارطة واعلام المطار باستعداده بالهبوط.
وقال نائب حاكم اسبارطة "عند اقتراب الطائرة من المطار وبعد طلب الطيار الاذن بالهبوط وتلقيه الموافقة فقد الاتصال بالطائرة". وتمر تركيا بفصل الشتاء حاليا حيث يكثر الضباب في اغلب المناطق الجبلية منها.