ارشيف من : 2005-2008

تواصل فعاليات ملتقى القدس الدولي في مدينة اسطنبول

تواصل فعاليات ملتقى القدس الدولي في مدينة اسطنبول

والدوليين.‏

مفتي القدس الشيخ محمد حسين قال في كلمة له في الملتقى، إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بشر أهل القدس بالصبر والرباط، وإن ضعف القدس ينعكس في ضعف العالم الإسلامي، والشهداء والجرحى يدفعون ثمن حماية القدس.‏

وتساءل عن وضع القدس بعد الجدار وتزايد المستوطنات وسعي اليهود لبناء الهيكل المزعوم، مؤكدا أن المدافعين عن القدس هم من أهل فلسطين بالدرجة الأولى ولكن القدس بحاجة للجميع.‏

وشدد الشيخ مفتى القدس السابق عكرمة صبري على أن العرب كانوا في فلسطين قبل سبعة آلاف سنة وهم أصحاب الحق في هذه الأرض، وذلك في معرض رده على ما قام به نواب الكنيست والحاخامات بتفقد الحفريات المحيطة بالمسجد الأقصى وادعوا أن اليهود كانوا هناك قبل ألفي سنة.‏

وقال، إن المسجد الأقصى قام في مكانه بأمر من الله وهو للمسلمين وحدهم ولن يسمحوا بانتقاص شيء منه، مشيرا إلى المساعي الرامية لتهويد وطمس الحضارة الإسلامية والمسيحية وضم المستوطنات للقدس لعزلها عن محيطها في فلسطين.‏

الأشهب‏

وأوضحت الأستاذة اعتدال الأشهب نائبة مدير التربية والتعليم في القدس، أن السياسات الإسرائيلية تجاه القدس المحتلة ومواطنيها الفلسطينيين تهدف إلى تهويد المدينة من خلال طمس طابعها العربي الفلسطيني وتوطين اليهود فيها واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتقليل نسبة الفلسطينيين في المدينة.‏

وقالت "تتواصل الإجراءات التعسفية الهادفة إلى محاصرتهم والتضييق عليهم ووضعهم في ظروف معيشية قاسية وصعبة وتعمل على تهميشهم بكل الطرق والوسائل.‏

وتابعت، " إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنتهك حق المقدسيين في التعليم، والتعليم مر في القدس المحتلة بمراحل ثلاث تميزت الأولى منها بتطبيق المناهج الإسرائيلية الرسمية استناداً إلى قرار ضم القدس بعد احتلالها ثم مرحلة تطبيق المناهج الموحدة وبدأت بعدها مرحلة تطبيق المنهاج الأردني على مراحل نتيجة لفشل سياسة الاحتلال في السيطرة على قطاع التعليم وتهويده في القدس وذلك أمام إصرار ومقاومة المقدسيين ومقاطعتهم للمدارس الرسمية التي تسيطر عليها سلطات الاحتلال.‏

مامسر‏

وبدوره بين الوزير الأردني السابق محمد خير مامسر في ورقة قدمها للملتقى دور الشركس في النضال الفلسطيني، مشيراً إلى أنهم كانوا جزءا لا يتجزأ من إخوتهم في فلسطين في النضال والجهاد وبعدها في قمع المحتل الإسرائيلي.‏

وأشار إلى أن للشركس تجربة مشابهة في القمع والظلم والتهجير القسري عن أراضيهم حين هجر أكثر من مليوني شركسي عن بلدهم في القفقاس.‏

أبو جابر‏

وأكد الدكتور رؤوف أبو جابر رئيس المجلس المركزي الأرثوذكسي في الأردن وفلسطين أن الكنيسة الأرثوذكسية في القدس عربية، وأن الذي استلم العهدة العمرية كان عربياً.‏

وأشار أبو جابر وقال، إن الرهبان الـ110 الذين يسيطرون على هذه الكنيسة وممتلكاتها ولدوا بالجزر اليونانية ولا يعرفون العربية ويتعاملون مع الممتلكات بطريقة الصفقات المالية وهم المتورطون فيما يثار من أخبار عن عمليات بيع للممتلكات العربية بالقدس.‏

وأشار إلى أن عقارات عمر بن الخطاب من أهم الممتلكات بالقدس وهي بحاجة للإنقاذ من براثن التهويد.‏

2007-11-16