ارشيف من : 2005-2008

من جعبة الانتقاد...

من جعبة الانتقاد...

أنّها مساعدات وإعاشات، بالإضافة إلى مطالبة جمعيات في العاصمة بهما.‏

مخطط‏

بدا واضحاً وجود مخطّط لدى الأفرقاء "الشباطيين" بتضييق الخناق على وسائل إعلام المعارضة من خلال تقديم دفعات من الدعاوى ضدّها، وهو ما ردّته مصادر مطلعة إلى ضيق صدر هؤلاء في معرفة الحقيقة في كلّ ما ينتهكونه ويرتكبونه في سياستهم.‏

من أمّن له الفرار؟‏

رسمت علامات استفهام كثيرة حول قدرة مفتعل حادثة طرابلس المسؤول في "أفواج طرابلس" التابعة لميليشيا تيار "المستقبل" ع.ح. على الفرار من المستشفى الذي نقل إليه للمعالجة وهو مصاب. وسألت فعاليات طرابلسية من أمّن له الفرار، ولماذا لم يتمّ وضع حراسة أمنية مشدّدة عليه كما يحصل عادة في حالات مماثلة، أم أنّ غاية تسهيل فراره هي طمس هوية الأشخاص الذين حرّضوه على افتعال الحادث منعاً لكشفهم وفضحهم أمام المواطن الطرابلسي الذي بات متذمّراً من تصرّفاتهم وسلوك تيّارهم، ما انعكس سلباً على شعبيتهم الآخذة في الانحدار والتراجع؟‏

مواظبة‏

يواظب جهاز أمني مقرّب من "الشباطيين" على التدخّل في كلّ شيء له طعم سياسي بما في ذلك لغة الأرقام، فيضخّم أعداد فريقه السياسي، كما حصل في أحداث طرابلس الأخيرة، ويقلّل من أهمية حضور المعارضة.‏

ليس الأول‏

تبيّن بعد مراجعة سجلات رسمية أنّ اتهام بعض قوى 14 شباط/ فبراير الرئيس إميل لحود بأنّه أوّل رئيس جمهورية يقوم بتغيير طائفة قائد الحرس الجمهوري من مسيحي، وماروني تحديداً، إلى مسلم، ليس صحيحاً على الإطلاق، بل هناك أسبقيات في هذا المجال، ومنها أنّه في عهد الرئيس فؤاد شهاب جرى تعيين الشيعي صادق رعد، وكان برتبة ملازم أوّل، رئيساً للحرس الجمهوري. ولمن لا يعرف الضابط رعد، فهو كان في عداد الضبّاط الذين خطّطوا لتنفيذ الانقلاب على شهاب، قبل أن ينسحب منهم على إثر تعيينه رئيساً للحرس الجمهوري.‏

على حساب النظام‏

حفاظاً من نوّاب "شباطيين" على النظام العام في البلاد، صار المواطنون يرون مواكبهم الطويلة تمرّ بعكس السير في غير منطقة من بيروت، وعلى مرأى من قوى الأمن الداخلي التي تقفل الطرقات لهم، لكي يعبروا بسلام وأمان ولو على حساب النظام.‏

الحقيقة‏

ربطت جهة في المعارضة بين استدعاء شخصية سياسية إلى التحقيق في قضية حسّاسة بعد ملاحظة تقرّبها من المعارضة، وقول سابق لسفير الوصاية الأميركية في بيروت جيفري فيلتمان بأنّ هذه الشخصية محيّدة ما دامت تقف على الحياد، وعندما لوحظ عودتها إلى المعارضة استنفر القضاء للتحقيق معها على خلفية موضوع تافه استبعدته لجنة التحقيق الدولية من فرضياتها الرئيسية والثانوية.‏

خلفيات‏

تبيّن أنّ تطاول أحد أبواق 14 شباط/ فبراير على أحد القضاة هو بسبب اتباع الأخير الأصول والإجراءات القانونية المناسبة في دعوة الأوّل إلى جلسة تحقيق لديه لقيامه مع رجل استخبارات له ارتباطات خارجية، بالمسّ بسمعة الرئيس إميل لحود، ومع ذلك فإنّ هذا الصحفي لم يحضر أيّاً من جلسات التحقيق وكأنّه غير معني بها مسيئاً بذلك إلى هيبة القضاء.‏

عُرف السبب‏

فسّر تراجع مرشحين للرئاسة الأولى وهما نائب ووزير عن الترشّح والقبول بالتعديل الدستوري، بأنّه محاولة يائسة من الأول لنيل مقعد وزاري سبق له أن وصل إليه خلال الوجود السوري، ومن الثاني على انه لحفظ مقعده الوزاري تحت حجة معرفته الواسعة بالمحكمة الدولية.‏

خشية الطعن‏

سجل مراقبون ملاحظة جديرة بالاهتمام تتعلّق بمسار الاطلاع على تحقيقات جنائية في قضيّة حسّاسة، ومفادها إبعاد قاض شارك في إعداد نظام محكمة خارجية عن الاعلام خلال حضوره الاجتماعات المنتظمة بين لجنة تحقيق والقضاء اللبناني، وذلك تحاشياً للطعن فيه، في حال اختياره عضواً في المحكمة الدولية.‏

بانتظار وضوح الصورة‏

طُلب من نواب في تيّار شباطي موروث التزام الصمت المطبق وعدم الظهور إعلامياً للتحدّث عن موضوع الاستحقاق الرئاسي وموضوع الحكومة بانتظار وضوح الصورة.‏

تذمّر.. فافتعال إشكال‏

تذمّر طلاب تابعون لحزب شباطي من قيام زملاء لهم في الكلية نفسها ولكن يؤيدون تياراً مسيحياً فاعلاً في المعارضة بتوزيع هدايا على جميع الطلاب بمن فيهم الذين يختلفون معهم في السياسة، فافتعلوا إشكالاً تطور إلى تضارب وتدخلت إدارة الكلية التابعة للجامعة اللبنانية ومنعت تسريب الخبر لوسائل الاعلام.‏

الانتقاد/ العدد1244 ـ 7 كانون الاول/ ديسمبر2007‏

2007-12-07