ارشيف من : 2005-2008
أمريكا: ايران أوقفت برنامج التسلح النووي عام 2003
التي يمكن استخدامها في بناء قنبلة.
وأفاد أحدث تقرير للمخابرات أصدرته ادارة بوش أن ايران ربما تكون قادرة على انتاج كمية من اليورانيوم المخصب تكفي لصنع سلاح نووي "في وقت ما خلال الاطار الزمني الممتد بين عامي 2010 و2015."
ويضم التقرير عددا من الاختلافات عن استنتاجات أجهزة المخابرات الامريكية قبل عامين ومفادها أن ايران "مصممة على تطوير اسلحة نووية بالرغم من التزاماتها الدولية ومن الضغوط الدولية."
ويأتي هذا التقرير الاحدث وسط تحدي طهران المستمر في مواجهة المطالب الدولية التي تقودها الولايات المتحدة لوقف نشاطات تخصيب اليورانيوم.
وفرضت الامم المتحدة برنامجي عقوبات على ايران وتضغط واشنطن التي تصر على انها تريد حل المشكلة دبلوماسيا في الوقت الذي تحتفظ فيه بخياراتها العسكرية مفتوحة من اجل فرض برنامج عقوبات ثالث.
وقال مستشار الامن القومي للرئيس الامريكي ستيفن هادلي في بيان "اليوم يقدم أحدث تقرير للمخابرات بعض الانباء الايجابية. انه يؤكد اننا على حق في الانزعاج بشأن سعي ايران الى تطوير اسلحة نووية. انه يبلغنا باننا حققنا تقدما في محاولة ضمان عدم حدوث ذلك."
واضاف "لكن المخابرات تبلغنا ايضا ان خطر امتلاك ايران اسلحة نووية يظل مشكلة خطيرة جدا."
وقال احدث تقرير للمخابرات "اننا توصلنا الى رأي مع قدر كبير من الثقة بانه في خريف عام 2003 اوقفت ايران برنامجها للاسلحة النووية. ونقدر ايضا بقدر معتدل الى عال من الثقة ان طهران على اقل تقدير تبقي خيار تطوير اسلحة نووية مفتوحا."
وقال التقرير ان المخابرات الامريكية لديها "ثقة الى درجة معتدلة" بان طهران لم تستأنف برنامجها للاسلحة النووية بحلول منتصف عام 2007 لكنه اضاف "اننا لا نعرف ما اذا كانت حاليا تعتزم تطوير أسلحة نووية."
وأشار التقرير ايضا ان لديه "ثقة الى درجة معقولة بان ايران من المحتمل ان تصبح قادرة من الناحية الفنية على انتاج (يورانيوم مخصب الى درجة عالية) يكفي لصنع سلاح في وقت ما خلال الاطار الزمني الممتد بين عامي 2010 و2015."
وقال "المؤسسات الايرانية تواصل تطوير عدد من القدرات الفنية يمكن تطبيقها لانتاج اسلحة نووية اذا تم اتخاذ قرار بذلك."