ارشيف من : 2005-2008

مواقف في سبعة أيام

مواقف في سبعة أيام

السيد صفي الدين في الذكرى السنوية للشهيد السيد عبد اللطيف الأمين: لا نهاية سعيدة ما لم يعترف الآخرون بنا
أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين "ان لا مجال للوصول الى نهاية سعيدة سليمة للمشكلة السياسية الموجودة في لبنان إلا اذا اعترف الفريق الآخر وأقر فعلا وقولا بأن منطق العزل والتفرد والاستئثار هو منطق بلا نتيجة ولا فائدة وسيفشل".
وقال خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله  في حسينية بلدة الصوانة لمناسبة الذكرى السنوية للشهيد السيد عبد اللطيف الأمين: "ان المعارضة حين تصر على الحل السياسي الكامل فذلك من أجل تحصين الانجازات وتحصين البلد وحمايته ووحدته في المستقبل، حتى لا يعود لبنان الى المشكلة مرة جديدة".
ورأى "ان الحل السياسي هو الذي يثبت الحل الحقيقي ويرسي قواعده وأسسه". وقال: "ان ما تطالب به المعارضة هو حق للناس الذين يفتشون عن مستقبل آمن واستقرار سياسي واقتصادي للبلد كله". واعتبر أن "بعض الفريق الحاكم يحاول اللجوء الى استخدام وسيلة العزل نفسها التي أثبتت التجربة فشلها، من خلال منطق العزل الجديد الذي يريد ان يوجه سهامه باتجاه شريحة كبيرة من اللبنانيين. فعلى هؤلاء ان يقلعوا ويعترفوا بأن لا مجال للوصول الى نهاية سعيدة سليمة للمشكلة السياسية الموجودة في لبنان إلا اذا اعترف الفريق الآخر وأقر فعلا وقولا بأن منطق العزل والتفرد والاستئثار هو منطق بلا نتيجة ولا فائدة فيه وسيفشل، وأن عليهم ان يرضخوا ايضا للتمثيل الواقعي التي تمثله الجهات المعتبرة في لبنان من اي جهة كانت، سواء من المعارضة او من الموالاة". وسأل: "ألم يكف هؤلاء تجارب ليكتشفوا وليعلموا ان ليس هناك من جهة في لبنان بإمكانها ان تحكم وحدها؟ ألم نحذرهم كثيرا وفي كل مناسبة وفي كل يوم حتى اذا وصلوا الى الفراغ أصيبوا بالصدمة؟".
وإذ رأى "في هذه الآونة مناخات ايجابية نشجع وندعو إليها"، دعا صفي الدين الى "الحذر والالتفات جيدا لكل ما يمكن ان يحصل من تطورات"، مؤكداً "أن المعارضة ستبقى جاهزة وحاضرة لأي حل يوصل الى نتيجة وينهي المشكلة السياسية القائمة أو وضعها في الحد الادنى على خط الحل والعلاج".

المنار والنور حصدتا جوائز ذهبية وفضية في مهرجان القاهرة
شاركت المجموعة اللبنانية للإعلام تلفزيون المنار وإذاعة النور، في مهرجان القاهرة للاعلام العربي الذي انعقد بدورته الثالثة عشرة في القاهرة، بحضور مؤسسات إعلامية مرئية ومسموعة وعدد من شركات الإنتاج الإعلامي العربي. وقد حصدت المجموعة اللبنانية للاعلام تلفزيون المنار وإذاعة النور جوائز ذهبية وفضية توزعت على عدد من الأعمال منها:
ـ جائزة الإبداع وشهادة تقدير وجائزة مالية قدرها خمسة وأربعون ألف جنيه عن أفضل تحقيق تلفزيوني بعنوان: "جمهورية النورماندي"، إعداد وإخراج وتقديم ضياء أبو طعام. ـ الجائزة الذهبية عن فئة الإعلان التجاري بعنوان أرضي.
أما إذاعة النور فقد حصدت:
ـ جائزة الإبداع الذهبية وشهادة تقدير وجائزة مالية قدرها ثلاثون ألف جنيه لفريق عمل برنامج "الدرّة اليتيمة"، إعداد دانيا يوسف، تقديم جهاد الاطرش، إخراج جواد شري.
ـ الجائزة الذهبية عن أفضل تنويه اجتماعي بعنوان: "المطالعة".
ـ الجائزة الفضية عن أفضل تنويه اجتماعي بعنوان: "البدانة".
وأكدت المجموعة اللبنانية للإعلام تلفزيون المنار وإذاعة النور اعتزازها بهذا الإنجاز الاعلامي الجديد الذي نفتخر بأن يكون بمثابة الوسام للاعلام اللبناني الجاد والرصين والهادف، الذي يحمل قضايا الوطن والمقاومة والناس، وسعيها المتواصل للريادة تجسيدا لرسالتها وإرضاءً لجمهورها الذي منه تستمد العزم والتصميم على الاستمرار في مسيرة التميز والنجاح.

فنيش: الإحباط والارتباك سيكونان مصير الفريق الحاكم
أكد الوزير المستقيل محمد فنيش خلال الاحتفال الذي أقامه حزب الله في بلدة بني حيان، بذكرى اسبوع الشهيد حسن حسين جابر، "أن قوى المعارضة الوطنية اللبنانية تريد ان تصل الى حل يحفظ الوطن ويقطع الطريق على المتربصين شرا به". مشددا على "ان ما تطالب به المعارضة هو ان يكون هناك اتفاق ليس بالضرورة في كل التفاصيل، ولكن على الاقل ان يكون هناك اتفاق على نقاط اساسية، وأن تكون هناك شراكة حقيقية من موضوع الحكومة المقبلة مرورا بموضوع قانون الانتخاب الى مسألة البيان الوزاري والوجهة السياسية للوطن، وكيف يمكن ان نكون شركاء في ادارة شؤوننا". معتبرا "ان اي حكومة جديدة لا يمكن لها ان تنجح الا بمشاركة جميع القوى السياسية ونبذ منطق التهميش والإقصاء والإلغاء".
وقال: "نريد شراكة وتسوية، وقد قبلنا ان نصل الى توافق واجتزنا مرحلة باختيار اسم الرئيس، لكن الفريق الآخر أو البعض منه يحاولون الالتفاف مجددا، ولو انهم خفضوا سقوفهم السياسية بحيث لم نعد نشعر بأن هناك سقفا يتمسكون به، لأنهم أصيبوا بحال من الإحباط والارتباك، وهذا سيكون مصير كل من يبالغ في توقعاته، وكل من يستند في قوته ليس الى ارادة شعبه، بل الى الحسابات الخارجية، وعندها سيشعر هؤلاء بأنهم ضعفاء وسيجبرون على التنازلات والقبول بتسويات كانوا يرفضونها سابقا".

فضل الله: لا صك براءة لحكومة مخالفة ومرتكبة
اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله "أن تجاوز العقبات التي تعترض انجاز التوافق على كيفية إدارة البلد يستدعي قبول فريق السلطة بمتطلبات الشراكة الكاملة".
ورفض "اعطاء أي صك براءة للحكومة عما اقترفته ولا مكافأة على ما ارتكبته من مخالفات للدستور"، معتبراً أن "أي مماطلة في ذلك تعني وضع العراقيل لتعطيل التوافق او محاولة التفلت من الالتزامات التي يفرضها هذا التوافق على الرئاسة والحكومة".
 وقال في احتفال تأبيني في بلدة ياطر: "ان بعض فريق الموالاة يحاول تأخير إنجاز التسوية التي تؤمّن انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة الشراكة الوطنية، لأنه لم يستطع التكيّف مع المتغيرات التي دفعت باتجاه فتح الابواب امام وضع الامور على مسار التوافق".
وأشار الى "حديث عن آليات دستورية وعن اقتراحات في هذا الشأن، فإن المدخل للمعالجة الدستورية هو التفاهم السياسي، فحينما يتم هذا التفاهم بشكل كامل وغير منقوص وتكون النوايا جادة، يصبح بالامكان الحديث عن معالجة قانونية، لكنها معالجة لا تشرع انتهاك الدستور ولا تخضع أيضا لما يريد السفير الاميركي املاءه على اللبنانيين".
الانتقاد/ العدد1245 ـ 14 كانون الاول/ ديسمبر 2007

2007-12-14