وشدد أمين سر الفصائل وعضو اللجنة المركزية لـ"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" أركان بدر على أن "التحركات الجماهيرية متواصلة، وأن الإضراب العام والمفتوح مستمر، ردا على تقصيرات الأونروا، وهي مرشحة للتصعيد إلى أن تستجيب الأونروا لمتطلبات الشعب الفلسطيني المنكوب في مخيم نهر البارد، من خلال وضع خطة طوارىء حقيقية، ترقى إلى مستوى الكارثة الإجتماعية والإنسانية التي حلت بأبناء مخيم نهر البارد، على أن تستند الخطة إلى معالجة مشكلة الإسكان والتعليم، من خلال نقل نازحي مدارس الأونروا في مخيم البداوي إلى أماكن الإيواء المؤقت في مخيم نهر البارد، من أجل إنقاذ العام الدراسي لأبناء الشمال، وتأمين مدرسة في مخيم نهر البارد لأكثر من 1200 طالب فيه، إضافة إلى فتح تحقيق في قطاع الهندسة في الأونروا بسبب الهدر المالي وسوء تنفيذ الوحدات السكنية، التي لا تصلح للحياة الآدمية والمهددة بالتشقق والإنهيار، وترميم المنازل وتأمين الكهرباء إلى كلّ الأحياء وإصلاح البنى التحتية وإزالة الركام من الشوارع".‏