لماذا؟
تساءل المراقبون لماذا عدّلت الأكثرية النيابية من موقفها تجاه تعديل الدستور لمصلحة قائد الجيش وقبلت بضغط دولة عربية فاعلة على الساحة الداخلية سياسياً ومالياً لتغيير موقفها الرافض في البدء، واعتبرت الأمر توافقاً، بينما أسمت تمديد ولاية الرئيس إميل لحود ضغطاً من دولة عربية أخرى وأمراً مرفوضاً؟

كاتم صوت
أبدى مواطنون في العاصمة، تذمّرهم الشديد من جارهم الجديد أحد نواب البيك الشباطي، بعدما لجأ للسكن بينهم، وذلك بسبب إحضاره كلابه معه لحمايته والتي لا تتركهم ينامون ولا يرتاحون لا في الليل ولا في النهار. ولما راجعوا هذا النائب سخر منهم وقال سأضع للكلاب "كاتماً للصوت"!.

حكم
أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن نزار خليل، حكماً وجاهياً قضى بسجن ياسر سعد سنة واحدة بعد إدانته بجرم التجنّد في جيش معاد.

حتى أنت؟؟
بعدما قال النائب الشباطي فريد مكاري "إسرائيل" جارة، جاراه أحد القضاة وسمّاها خلال إحدى جلسات التحقيق بدولة محاذية، من دون أن يقول إنّها دولة عدوّة، ما استدعى تدخّلاً من المحامي الموجود مع موكّله لتوضيح هذا الالتباس في كلام القاضي.

اختلاس
اتضح أنّ لجوء نائب شباطي كان منخرطاً من رأسه حتّى أخمص قدميه في الحرب اللبنانية من خلال ترؤسه أحد حواجز القتل على الهوية، إلى الخارج، لم يكن للنجاة من الاغتيال كما أشاع، وإنما هرباً من مطالبته باختلاس اموال بقيمة ثلاثمئة ألف دولار أميركي تقريباً، وهو ما صار موضوع دعوى عالقة أمام القضاء.

شخصية أخرى
استاء معنيون بمحكمة قيد التأسيس من اعتذار شخصية قانونية من طائفة كبرى، على القبول بالعضوية فيها، بعدما كانوا يعوّلون عليه ليكون ممثّلاً لطائفته، ما اضطرهم إلى القبول بشخصية أخرى شارفت على التقاعد.

خلافات
وقعت خلافات بين موظّفين من الفئة الأولى في إحدى الوزارات المهمّة ومن ذات الطائفة والانتماء للشباطيين، بهدف الاستئثار بتنفيذ تعليمات قطب شباطي متمول جدّاً.

وجود مرفوض
سجلت تحرّكات يومية وكثيرة لمحامين تابعين لحزب شباطي في إحدى الدوائر المهمّة التي كانوا من النادر ما يتردّدون إليها باعتبار أنّ وجودهم فيها مرفوض على اثر انخراط حزبهم في معارك ضارية ضدّ المؤسسة العسكرية التي تتبع لها هذه الدائرة.

كان محظيّاً
ذهل قاض لاستبعاده من لائحة الاختيار لعضوية محكمة خارجية بعدما كان واحداً من المحظيين والمدعومين سياسياً للوصول إليها مّا شكّل نفوراً بينه وبين وزير معني.
الانتقاد/ العدد1246 ـ 21 كانون الاول/ ديسمبر 2007