ارشيف من : 2005-2008
اخبار في سبعة أيام
أزمة الثقة بين المعارضة وقوى السلطة كبرت، ولم يعد مقبولاً أن يقول أحد صدقوني، فالخطب الرنانة لا تكفي، والكلام على المنابر أننا سنكون إن شاء الله بعد انتخابات رئاسة الجمهورية شركاء في الوطن، هذا كلام لا يصرف".
واعتبر أن التوافق يجب أن يكون "سلة متكاملة تتضمن رئاسة الجمهورية انتخابا، ومجموعة نقاط نريد أن نتفق عليها قبل إجراء الانتخاب، وهذه النقاط ليست مفتوحة، وإنما محددة ومدونة على ورقة موجودة في جيب العماد ميشال عون، اذهبوا وناقشوا معه. ويمكن أن نصل خلال 24 ساعة إلى حل متكامل اذا كان هناك جدية، أمَّا إذا رفضتم أصل النقاش وبقيتم مصرين على أنكم لا تقبلون بأي سلة متكاملة، فهذا يعني أنكم لا تريدون الحل، لأنه لا انتخاب لرئاسة الجمهورية بمعزل عن السلة المتكاملة".. داعياً "إلى حل سياسي سريع".
وطالب قاسم المولاة بـ"عدم المراهنة بالضغوط علينا"، فـ"بين أن يكون هناك ضغط لمصلحة لبنان أو ضغط من أجل منافع آنية نحن نتحمل لمصلحة لبنان، فلذلك لا تتعبوا أنفسكم ولا تتعبونا معكم".
وفي موضوع اغتيال العميد الحاج تساءل سماحته: من يتحمل مسؤولية هذا الاغتيال سياسيا؟ وقال: "كل هذه الجرائم حصلت ولا يوجد حل لها ولا يوجد أي كشف لها ولا إدانة لشخصية أو جهة، هذا يعني أننا أمام مشكلة".
مصدر مسؤول في حزب الله ينفي ما أوردته "الشرق الأوسط"
ذكرت "صحيفة الشرق الأوسط" في عددها الصادر بتاريخ 13 كانون الأول 2007 خبرا مفبركا عن نقل صلاحيات ومسؤوليات داخل قيادة حزب الله ومعلومات أخرى وُضعت بين هلالين للإيحاء بمصداقيتها، مدعية ان الحزب لم ينفِ ولم يؤكد هذه المعلومات.. ولتبيان الحقيقة أوضح مصدر مسؤول في حزب الله في بيان له: "ان الخبر الوارد في صحيفة الشرق الأوسط بتاريخ 13 كانون الاول 2007 عار عن الصحة جملة وتفصيلا، ويفتقر الى أدنى مقومات الموضوعية والمعلومات الصحيحة، ونحن نقدر بأن الحديث عن مشكلة في الوضع القيادي لحزب الله يأتي بعد الصدمة الاستخباراتية العالمية من التأييد الواسع للحزب على امتداد المنطقة ومكانة أمينه العام سماحة السيد حسن نصر الله في الواقع اللبناني والعربي والإسلامي والدولي، ودور المجاهدين في موقع التصدي للاحتلال.. كما تزداد مكانة قيادة الحزب إشعاعا وأملا للمستضعفين والأحرار يوما بعد يوم".
وتابع البيان: "وقد لفت نظرنا تزامن هذا المقال مع مقال آخر في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية يصب في الاتجاه نفسه، مع تغيير في بعض التفاصيل، ما يشير الى المصدر الذي يريد بث الشائعات لإثارة البلبلة بين الناس". مؤكداً "ان حزب الله بقيادة سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله سيبقى العنوان المقاوم الثابت والصامد والمتماسك في مواجهة الاحتلال والعدوان والظلم".
حزب الله يشيع المجاهد مهدي عباس
ياغي: لبنان عصي على كل المشاريع التآمرية
شيع حزب الله في مدينة بعلبك المقاوم مهدي محمد عباس الذي "استشهد اثناء
قيامه بواجبه الجهادي". انطلق موكب التشييع من منزله في حي النبي انعام في مدينة بعلبك الى مدافن الشهداء. وفيما حمل النعش على أكف رفاقه تقدم الموكب حملة الرايات والاعلام وصور الشهيد، وأعضاء من كتلة الوفاء للمقاومة وفعاليات اجتماعية وسياسية وحشد من المواطنين.
وبعد ان أم فضيلة الشيخ علي فرحات الصلاة على الجثمان، ألقى مسؤول منطقة البقاع في حزب الله النائب السابق محمد ياغي كلمة اعتبر فيها "ان الشهداء هم الحصن والملاذ، ومهما اشتدت المؤامرات علينا التي تريد النيل من صمودنا وصبرنا ومن مسيرتنا، فسنبقى الأوفياء مهما بلغت الأثمان والتضحيات والمشقات". مؤكداً ان "لبنان عصي على الاميركيين وعلى الصهاينة وعلى كل المشاريع التآمرية والاستعلائية".
الحاج حسن: نريد ضمانات واضحة لا انقلابات
طالب عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن في احتفال تأبيني بذكرى مرور ثلاثة ايام على استشهاد الرقيب أول خير الله هدوان في حسينية حزين، "بالتهدئة من اجل التفاوض".. وقال: "اذا أرادوا تصعيد الأمور فلا يظنوا ان المعارضة تخاف من تصعيدهم او تصعيد أسيادهم، المعارضة اليوم هي أقوى مما كانت وتزداد تماسكا وثباتا وعزيمة على إنجاز توافق وشراكة". مشددا على "أن المعارضة تريد ضمانات واضحة حتى لا ينقلب فريق 14 شباط عليها، كما انقلبوا عدة مرات على تشكيل حكومة وحدة وطنية".
وأكد الحاج حسن "أن النصف زائدا واحدا خيار غير دستوري وتهديد للبلد، وليس تهديدا للمعارضة، وهو انتخاب لرئيس لا يستطيع ان يحكم ويوتر الازمة أكثر مما هي متوترة، بعدما جاء ولش ليشد أوزارهم".. مؤكداً "أن المعارضة تريد رئيسا توافقيا وسلة حلول متكاملة بضمانات".
وفد حزب الله يزور شاتيلا
زار وفد من قيادة حزب الله رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا في مقر المؤتمر في برج أبي حيدر، برئاسة عضو المكتب السياسي الحاج محمود قماطي وعضوية النائب أمين شري والسيد علي الرز، بحضور أعضاء من قيادة المؤتمر.
بعد اللقاء أوضح شاتيلا "انه تم التشاور في المخاطر التي يتعرض لها لبنان والسبل والمخارج التي تؤدي إلى حل سريع للأزمة".
من جهته قال قماطي ردا على سؤال حول العوائق التي تحول دون وصول العماد ميشال سليمان إلى بعبدا: "إن اسم العماد سليمان قد أقره الجميع في المعارضة والموالاة، وبقيت هناك النقاط الأخرى التي تحصن وتسهل دور العماد ميشال سليمان في رئاسة الجمهورية، فإذا أتينا بالعماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية واختلفنا على الحكومة وغيرها، نكون قد أعدنا الازمة إلى الصفر.. فما يسهل دور العماد سليمان في رئاسة الجمهورية ويجعله قويا وإدارته قوية هو الاتفاق على بقية النقاط قبل إنهاء الانتخابات الرئاسية".
فنيش: لا عودة للوزراء المستقيلين الى الحكومة الحالية
أكد وزير الطاقة والمياه المستقيل محمد فنيش في لقاء سياسي عُقد في حي السلم، ان ترشيح الجنرال سليمان الى رئاسة الجمهورية "أصبح إجماعا وطنيا"، مشيرا الى "ان الجنرال عون هو المفاوض الأوحد للمعارضة".
وشدد فنيش على "ان البلد لا يمكن ان يحكم الا بالتوافق وعدالة التمثيل ومشاركة كل الفرقاء، وأن لا عودة للوزراء المستقيلين الى الحكومة الحالية، وأن الجنرال عون هو الاكثر تمثيلا للطائفة المسيحية، وهو الأحق بالاستحقاق، والمعارضة قبلت بترشيح الجنرال سليمان بعد موافقة الجنرال عون على الترشيح".
الموسوي: القرار 1559 ذهب الى غير رجعة
أشار مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله السيد نواف الموسوي في لقاء سياسي في الغبيري إلى "ان هناك استماتة كبيرة من قبل فريق السلطة لكسب ربح وفوز ولو معنويا على حساب المعارضة".
وأكد "ان أميركا تستخدم لبنان للهروب من مستنقع العراق، وهناك من ينفذ مشروعها في لبنان". مشدداً على "ان القرار 1559 ذهب الى غير رجعة، ولن يستطيع أحد فرضه على لبنان بعدما عجز العدو الصهيوني عن ذلك خلال عدوان تموز 2006".
وأشار الى "ان فريق السلطة يريد انتخاب العماد سليمان من دون اتفاق سياسي من أجل الاستئثار بصلاحيات الرئيس وفرض إرادتهم عليه".. مؤكدا "ان المعركة الأساسية هي في الانتخابات النيابية المقبلة، حيث ستتحدد الأكثرية الفعلية والحقيقية التي تمثل إرادة الشعب اللبناني".
الانتقاد/ العدد1246 ـ 21 كانون الاول/ ديسمبر 2007