أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018
ارشيف من : 2005-2008
العراق: 11 قتيلا ونحو سبعين جريحا في انفجار سيارة مفخخة وسط بغداد والقبض على وزير دفاع " دولة العراق الاسلامية"
اليوم.
واكد مصدران في مستشفيي الكندي وابن النفيس انهما تسلما القتلى حسبما اوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مصدر في مستشفي الكندي ان بين القتلي طفل في السابعة من العمر" كما تحدث عن 39 جريحا بينهم امراة ", موضحا ان "هناك جرحى بحالة خطيرة ".
وكانت مصادر امنية اعلنت في وقت سابق ان "سيارة مفخخة مركونة في ساحة الطيران في منطقة الباب الشرقي المزدحمة انفجرت ما اسفر عن مقتل ثمانية اشخاص على الاقل واصابة 66 اخرين بجروح".
ووقع الانفجار وسط سوق ينتشر فيه باعة متجولون للفواكه والخضر والملابس الملابس المستعملة ينشط خصوصا يوم الجمعة.
وافاد مراسل الصحافة الفرنسية ان القوات الامنية فرضت طوقا امنيا شديدا على المنطقة بعد الانفجار فيما هرعت سيارات الاسعاف لنقل المصابين.
واكد مصدر في وزارة الداخلية ان "الضحايا نقلوا الى اربع مستشفيات رئيسية في العاصمة هي الجملة والعصبية والكندي وابن النفيس والصدر.
واشار الي ان "السياره انفجرت وسط تجمع كبير للمتبضعين للفواكه والخضر"
وتعرض هذا السوق لاكثر من خمسة تفجيرات مماثلة خلال العام الجاري اسفرت عن مقتل عشرات ما جعل قوات الامن تفرض حراسة مشددة عليه ومنع السيارات من التوقف الى جانب الطريق.
وتشهد العاصمة بغداد انخفاضا كبيرا في عدد الهجمات الارهابية لكن لاتزال السيارات المفخخة تضرب التجمعات بين فترة واخرى.
هذا وأشار العميد قاسم عطا المتحدث باسم خطة أمن بغداد (فرض القانون) قوله أن قوات الأمن العراقية تمكنت من القبض على وزير الدفاع في ما يسمى بـ"دولة العراق الإسلامية" أحمد تركي عباس في منطقة "السيد عبد الله في المحمودية جنوب بغداد.
واوضح عطا أن اعتقال عباس جاء "خلال عملية عسكرية نفذت بعد معلومات استخبارية حصلت عليها قوات الأمن العراقية"، مضيفا بأنه "جرت اشتباكات خلال العملية، التي وقعت بالقرب من بلدة المحمودية" الواقعة على بعد 30 كم جنوب بغداد.
وقال المتحدث الرسمي إن " تركي عباس أصيب بجروح طفيفة خلال الإشتباكات، وهو حاليا محتجز لدى القوات العراقية."
ولم يكشف عطا عن توقيت العملية أو أي تفاصيل أخرى عنها.