ارشيف من : 2005-2008
مقتل بي نظير بوتو
للجدل، والدتها نصرت إصفهاني (إيرانية من أصل كردي).
أتمت دراستها في بريطانيا بجامعة أوكسفورد وعادت إلى باكستان، قادت حملة ضد الاحكام العرفية، فالقي القبض عليها ونفيت ثم عادت مجدداً في العام 1986 لتقود حزب الشعب الذي اسسه والده الذي تأثر بشخصية مؤسس دولة باكستان الحديثة محمد علي جناح. وكان يؤمن بما أسماه الاشتراكية الإسلامية تارة والاشتراكية الديمقراطية تارة أخرى.
نجحت بي نظير بالفوز بالأغلبية الضئيلة في أول إنتخابات تشريعية تجري بعد وفاة الرئيس ضياء الحق في حادث طائرة يوم 17 آب/ أغسطس 1988. في الأول من كانون الاول/ ديسمبر 1988، أصبحت أول مرأة في بلد مسلم تشغل منصب رئيس الوزراء.
بسسب إتهامات بالفساد والتسلط، أقال الرئيس غلام إسحاق خان حكومة بي نظير بوتو في آب/أغسطس 1990. وظل زوج بينظير أسيف على زداري مسجون من 1990 إلى 1993.
عادت بينظير بوتو إلى رئاسة الحكومة سنة 1993، بعدد من التحالفات ومع العسكر أيضا إلى أن خسر حزبها مجددا في إنتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر 1996 والتي فازت بها الرابطة الإسلامية.
حضعت بي نظير بو تو وزوجها زداري للمحاكمة وحكم عليهما بتهم تلقي رشاوي ونفيت. ظلت بعدها في المنفى ما بين المملكة المتحدة و الإمارات العربية المتحدة.
سنة 2002، صدر قرار ضدها بمنعها من دخول باكستان بسبب عدم حضورها إلى المحكمة. كما تم بنفس السنة، بطلب من الرئيس الباكستاني برويز مشرف، إقرار تشريع بتحديد عدد المرات المسموح بها لتولي منصب رئيس الوزراء إلى إثنتين (2) مما يحول دون عودتها لإعتلاء المنصب.
بعد العفو الذي مشرف والذي شمل بي نظير، في إطار إتفاق على تقاسم السلطة، قررت بينظير العودة إلى أرض الوطن وخوض الإنتخابات التشريعية المقررة رغم كل التحذيرات التي تلقتها.
لدى عودتها إلى باكستان يوم 18 تشرين الأول/أكتوبر 2007، استهدف موكبها ومناصريها بتفجيرين انتحاريين في كراتشي بعيد منتصف الليل يوم 19 تشرين الاول/أكتوبر 2007 أدى إلى مقتل أكثر من 125 شخصاً لكنه نجت منه.
الاغتيال
اليوم الخميس الموافق 27 كانون الاول/ ديسمبر 2007 قتلت بي نظير بوتو في مدينة روالبندي بعملية أغتيال بتفجير إنتحاري يبعد عنها 25 مترا بحسب احدى الروايات في حين قالت رواية ثانية ان رصاصة اطلقت عن قرب مباشرة على رأس بوتو ادت الى مقتلها على الفور.