ارشيف من : 2005-2008
شاتيلا وجه مذكرة الى عمرو موسى: نرفض المساس بالدستور لأن البدائل طروحات تفجيرية تؤدي الى فوضى
هو حصر المعالجة بين اللبنانيين والعرب بعيدا من المداخلات الأجنبية وبخاصة الأطلسية". وحذر من التدويل، مطالبا ب"مبادرة عربية متكاملة مستقلة عن كل المداخلات الأجنبية، آخذا في الاعتبار أهمية التواصل مع الأمم المتحدة لتسهيل أي حل وطني عربي للأزمة".
وأعلن رفضه "المساس بالدستور لأن البدائل، سواء كان حكم المثالثة أو الثنائية المذهبية أو حكم الفئة الواحدة أو الفيدرالية، هي طروحات تفجيرية تؤدي الى مشاكل وفوضى شاملة وليس الى حلول وسيادة الاستقرار".
واقترح "العمل لعقد لقاء بين وزراء خارجية مصر والسعودية وسوريا، قبل إجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب، لأن التوافق بين هذه الدول يسهل التوافق اللبناني".
وأعلن تأييده ل"الاتفاق على تشكيل حكومة وطنية تجسد المشاركة الفعلية بالقرار، فإما قبول الموالاة بالثلث الضامن في الحكومة، أو أكثرية بلا أرجحية للموالاة وثلث للمعارضة من دون زائد واحد، على أن تكون لرئيس الجمهورية القدرة على ترجيح القرار من خلال وزراء له في الحكومة يعرض أسماءهم على المعارضة قبل تشكيل الحكومة، وبذلك تحصل تسوية تحفظ للأكثرية حقها ولرئيس الجمهورية القدرة على أن يكون حكما وللمعارضة المشاركة الفعلية في القرار الوطني".
وطالب ب"تشكيل هيئة حوار وطني شاملة من داخل مجلس النواب وخارجه ومن التيارات الوطنية إضافة الى التكتلات الطائفية النيابية، تأخذ على عاتقها التصدي لكل المشكلات، واذا تعذر قيام هذه الهيئة محليا، نتمنى أن تشكل بإشراف من الجامعة العربية".
وختم آملا "إصدار قرار عن مجلس الجامعة يؤكد التمسك بإتفاق الطائف ويرفض عملية تدويل لبنان".