ارشيف من : 2005-2008

قاتل الصيرفي أحمد الخطيب في المصنع طالب في السنة الاخيرة في الجامعة الاميركية يتعاطى المخدرات وأغراه المال

قاتل الصيرفي أحمد الخطيب في المصنع طالب في السنة الاخيرة في الجامعة الاميركية يتعاطى المخدرات وأغراه المال

محله في منطقة المصنع بإطلاق النار على رأسه في 22 كانون الأول الفائت، وهو المدعو محمد رضا تيمور محمد من مواليد 1987 في بلدة جديتا، وهو طالب في الجامعة الأميركية.‏

وأعلن العميد يحيا أنه "تبين من التحقيقات التي أجرتها مفرزة زحلة القضائية، وبفضل الجهود التي وظفتها لإماطة اللثام عن هذه الجريمة البشعة، توصلت إلى معرفة هوية الجاني الذي قام بقتل المغدور أثناء ذهابه إلى سوريا حيث توقف في محل الصيرفة التابع للمغدور لطلب إجراء معاملة تأمين إلزامي. وحين وجد أمام المغدور أموالا كثيرة أقدم على إطلاق النار عليه من مسدس عيار 5،30 ملم عن بعد عشرة سنتيمترات في صدره وأرداه".‏

وأضاف العميد يحيا: "بعد إجراء تحليل للاتصالات الهاتفية التي جرت في منطقة المصنع حيث وقعت الجريمة، تبين بأن الجاني قام بإجراء عدة إتصالات من المكان، ومن هاتف عائد لوالدته حيث تم بعد ذلك إستدعاؤه ومواجهته بالأدلة، فاعترف بفعلته. وسيصار غدا إلى تمثيل الجريمة في محلة المصنع حيث وقعت الجريمة.‏

ولدى التحقيق معه، اورد الجاني انه بتاريخ وقوع الجريمة كان متوجها الى سوريا ويستقل سيارة من نوع مرسيدس "غواصة" مستأجرة وملزم ان يقتطع تأمين دخول الى سوريا، فدخل مكتب الخطيب باعتباره مكتب صيرفة وتأمين، ودفع ثمن البوليصة 35 دولارا اميركيا، في هذا الوقت صودف ان الخطيب يضع امامه عملات من أجل استعمالها في التصريف بلغت قيمتها 20 الف ليرة سوري و3500 دولار. وحسب ادعاء الجاني انه وقع تحت اغراء المال فشهر مسدسا عيار 5,5 ملم وبداخله طلقة واحدة اطلقها على رأس المغدور ومن مسافة حوالى 10 سنتم واستولى على المال وفر عائدا الى لبنان ولم يكمل طريقه الى سوريا.‏

وتبين لدى فحص الجاني انه يتعاطى المخدرات بكل انواعها والكحول وهو طالب في الجامعة الاميركية سيتخرج بعد ستة اشهر.‏

ولدى شيوع خبر القاء القبض على الجاني عمت الفرحة بلدة مجدل عنجر واهل المغدور حيث اطلقت الاعيرة النارية بغزارة في الهواء ابتهاجا بهذا الانجاز للقوى الامنية.‏

رئيس نقابة الصيرفة‏

وأشاد رئيس نقابة الصيرفة في لبنان رامز مكتف، في تصريح له، "بالجهود التي بذلتها الأجهزة الأمنية لكشف الجاني الذي قام بغدر الصيرفي أحمد الخطيب أثناء قيامه بعمله في محله في المصنع". ونوه "بالسرعة التي تم بها إلقاء القبض على الجاني"، مؤكدا "حسن سهر هذه الأجهزة على سلامة هذا القطاع الرائد على الصعيد الوطني، وعلى حياة العاملين فيه وسلامتهم وحمايتهم من المجرمين".‏

وختاما أثنى مكتف على "الدور الذي أدته الشرطة القضائية، رئيسا وضباطا وعناصر، وسائر الأجهزة الأمنية، لتمكنهم من كشف الفاعل، عل ذلك يشكل تعزية لعائلة الصيرفي المغدور زميلنا المرحوم أحمد الخطيب بأن العدالة ستأخذ مجراها، رغم ان الألم والحزن الذي أصاب أفراد هذه العائلة وأصابنا مع جميع العاملين في هذا القطاع من جراء هذه الجريمة النكراء لا يمكن ان يعوضا عن حياة المغدور".‏

الاحد 6/1/2008‏

2008-01-06