ارشيف من : 2005-2008
أبرز ما ورد في المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية السوري وليد المعلم: فرنسا تريد تحميلنا فشلها في إقناع قوى 14 شباط بالشراكة
في موضوع لبنان وقال:
الاطار الذي الاتفاق عليه مع المبعوث الفرنسي هو:
ـ ان يكون الحل في لبنان حل توافقي يشمل انتخاب رئيس توافقي
ـ تشكيل حكومة وحدة وطنية بالنسبة الموجودة في مجلس النواب
ـ وضع قانون جديد للانتخابات
ـ الوقوف على مسافة واحدة من جميع الاطراف اللبنانيين وليست ممارسة الضغط على طرف بحيث يصبح الحل بصيغة الغالب والمغلوب بل بصيغة لا غالب ولا مغلوب.
دورنا كان المساعد للتوصل الى حل يقوم على اساس الشراكة وفق الصيغة اللبنانية بما يضمن استقلال لبنان وامنه.
تعثرت الجهود فيما يتعلق بتشكيل حكومة وحدة وطنية نظراً لاصرار الاكثرية على ان لا تكون حصة المعارضة معادلة لنسبة عددها في مجلس النواب.
ولم يتم تحييد الدور الاميركي ولا حاجة الى التطريق لزيارتي دايفيد ولش الى لبنان وما صدر من تصريحات مناقضة للاسس والجهود التي قامت عليه المبادرة السورية الفرنسية.
بتاريخ 28/12/2007
اتفقنا على مشروع الحال الشامل للازمة على ان يكون هو الاساس صيغة لا غالب ولا مغلوب وكان المشروع تقدمت بها فرنسا ودعمته سوريا
بتاريخ 30 12/2007
استمعنا باستغراب الى الرئيس الفرنسي من القاهرة يحمل سوريا والمعارضة اللبنانية المسؤولية عن الفشل رغم كل ما بذلته سوريا ورغم ما ابدته المعارضة من مروانة لتسهيل التواصل الى حل توافقي.
واضح ان الجهود الفرنسية مع سعد الحريري للقبول بما جاء في اتفاقنا مع الفرنسيين قد بائت بالفشل.
بتاريخ 31/12/2007 تلقيت رسالة خطية من الفرنسيين تؤكد عدم قدرتهم على تسويق ما اتفقنا عليه .. ويبدو ان الفرنسيين قرروا تحميلنا فشلهم في هذا المجال، وليس الفرنسيون وحدهم من يريد تحملينا مسؤولية فشلهم في لبنان، فالولايات المتحدة أرادت ان تمارس سوريا الضغوط على اصدقائها.. للقبول بصيغة الغالب والمغلوب.. اي احتكار القرار في بلد يقوم على التوافق.. فان غيرنا من الاشقاء من الاصدقاء العرب يملكون نفوذاً فلماذا لا يلتزمون استعمال النفوذ على اصدقائهم.. للوصول الى صيغة لا غالب ولا مغلوب ..
في هذه المرحلة أوقفت سوريا كل الجهود ولاتعاون مع الفرنسيين..وستبقى سوريا جاهزة للتعاون مع الاصدقاء لتسهيل حل توافقي في لبنان يقوم على الشراكة والعيش المشترك..
المعلم: قررنا وقف التعاون مع فرنسا بعد فشلها في تسويق الحل للازمة اللبنانية
المعلم: نحن لا نفاوض عن المعارضة ولكن كنا نقرب وجهات النظر والعماد عون هو المفاوض الرسمي باسم المعارضة
المعلم: في النهاية واضح من الورقة التي قدمها الجانب الفرنسي لنا يوم 28 كانون الاول/ديسمبر ان فرنسا فهمت ان الحل يجب ان يكون كاملاً
المعلم: ورقة الحل الفرنسي حظيت بدعم سوريا وكان الاتفاق ان تقوم فرنسا بعرضها على سعد الحريري وعلى السعوديين ونحن نعرضها على المعارضة.. بدأت المعارضة تبدي استجابة واضحة وفوجئنا بالمؤتمر الصحافي للرئيس ساركوزي
المعلم: قرارنا ان لا نتتدخل في الشان اللبناني ونحن جاهزون للتعاون من من يريد العمل من اجل صيغة العيش المشترك والوحدة الوطنية
المعلم: ان كانوا يريدون من سوريا الضغط على المعارضة من اجل فرض الاكثرية سيطرتها.. فهذا وهم
المعلم : سوريا تريد ان يكون كل شيء واضح ومن يريد ان يدق باب سوريا عليه ان ينتظر الجواب
المعلم: أحبذ ان يكون اجتماع وزراء الخارجية العرب للمساهمة في تسهيل الحل بين اللبنانيين
المعلم: كل من يرى ان الحل في لبنان توافقي وحسب مبدأ الشراكة في السلطة والعيش المشترك فنحن مستعدون للتعاون بهذا المجال
المعلم: بدون شك لو ان الولايات المتحدة تسعى الى حل توافقي وتفهم ان الاستقرار في لبنان يتضمن صيغة العيش
المعلم: اذا كان من ينطلق لعرقلة الحل في لبنان لعرقلة القمة العربية المقبلة في دمشق فهو مخطىء والقمة ستعقد في دمشق وفي وقتها
كوشنير عندما ذهب الى لبنان ذهب بخارطة طريق اتفق عليها:
ـ رئيس توافقي
ـ تشكيل حكومة وحدة وطنية على اساس حجم الكتل البرلمانية
ـ قانون انتخابات جديد ثم جرى خلاف بعد ذلك على تفاصيل هذه الاسس
المعلم: ما يؤخر حل الازمة في لبنان هو عدم التوافق على حكومة الوحدة الوطنية على أساس التمثيل النيابي
المعلم: غيان اكد لي ان سعد الحريري وافق على انتخاب الرئيس عبر المادة 74
المعلم: سوريا عرض عليها مغريات كثيرة.. وأرجو ان يكون واضحاً سوريا رفضت ان تقوم بدور الضاغط على المعارضة وبالاساس هي تعلم ان المعارضة لن تقبل بضغط من احد
المعلم: احث القيادات اللبنانية على إعادة الحوار فيما بينهم
المعلم: الاوروبيون (الترويكا) جربوا ذهبوا الى لبنان وخرجوا دون حل ولم يصدر بيان سوريا يقول ان الترويكا الاوروبية تتحمل الفشل في لبنان
المعلم: قرار سوريا وقف التعامل مع الفرنسيين هو قرار سيادي والسيد الرئيس يتخذ قرارته وفق مصالح سوريا ونأمل حتى في هذا القرار ان يجد اللبنانيون فرصة لأنفسهم ويعودوا الى الحوار وإيجاد الحل
المعلم: هدف سوريا هو التضامن العربي ومن يؤمن بهذه الصيغة لا يلجأ الى القدح والذم..وألخ
المعلم: ما زلنا نسعى الى تعزيز التضامن العربي ونحتاج الى استجابة وبدونها لن يكون هناك تضامن عربي ومن يريد مد يده الى سوريا سيجد يد سوريا ممدودة اليه