ارشيف من : 2005-2008

مواقف نواب كتلة الوفاء للمقاومة في سبعة أيام

مواقف نواب كتلة الوفاء للمقاومة في سبعة أيام

الساحة الداخلية من تجاذبات سياسية.‏

وفي هذا الإطار رأى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، في احتفال تأبيني في عين قانا "ان نموذج الديمقراطية في لبنان لا يحاكيه اي نموذج في كل عالمنا العربي".‏

وقال: "ما نريد ان نؤكد عليه مرارا وتكرارا ان الحل في لبنان لا يستجدى لا من واشنطن ولا من باريس ولا من اي عاصمة من عواصم العالم، الحل في لبنان وفي التوافق بين اللبنانيين".‏

وحمل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي، في كلمة ألقاها خلال احتفال تأبيني في بلدة زيتا، على من أسماها "فرقة الجرامزة الصغار الذين يستمرون بحفلة الزجل ويتهجمون على الكبار الكبار"، مضيفا "أن هذا الفريق أصبح صاحب اختصاص في نكث العهود والرجوع عن الاتفاقات".‏

وفي احتفال تأبيني أقيم في حسينية بريتال قال مسؤول منطقة البقاع في حزب الله النائب السابق محمد ياغي "للذين يراهنون في الداخل على الاميركي ويريدون تسليم البلد للارادة الاميركية هم واهمون، ولا يظنن احد بالعودة الى ادارة محلية وآخر الى كانتون وامارة على قياسه، لان عجلة الزمن لن تعود الى الوراء".‏

وأكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن في كلمة القاها في ذكرى اسبوع الحاج حسن علي هزيمة للقيادات "التي تقود فريق 14 شباط، مصيبتها الاساسية انها لا تملك قرارها، ومن رصيدها الغدر والخيانة طيلة سنوات، ولا يمكن ان يؤتمن عليهم خاصة ان سيدهم الاميركي غدار وقاتل ولا يعرف قيمة الانسانية".‏

وقال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب جمال الطقش انه "مهما بلغت الضغوطات على المقاومة ولبنان, فمن دون ضمانة حقيقية ودستورية لن يكون هناك حل".‏

ورأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد حيدر, في حفل تأبيني في بلدة مجدل سلم "ان التدخل الاميركي, والسياسة الاميركية في لبنان، يهدفان الى تحقيق ضمان أمن اسرائيل, ونزع سلاح المقاومة, والامساك بالقرار السياسي الرسمي اللبناني, ودفع لبنان الى تطبيع علاقاته مع الكيان الغاصب وتوقيع معاهدة سلام معه".‏

وفي لقاء سياسي نظمه مركز الامام الخميني في مدينة النبطية قال مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله نواف الموسوي "إن الادعاء او الاكتشاف ان حزب الله في صدد تغيير النظام السياسي في لبنان فإنني اقول اننا والمعارضة الوطنية اللبنانية جميعا في صدد تغيير نظام مسخ قام منذ أكثر من سنة، ويمكن تسمية هذا النظام المسخ انه نظام المتصرفية والانتداب والامارة الملحقة".‏

الانتقاد/ العدد1249 ـ 11 كانون الثاني/ يناير 2008‏

2008-01-11