ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الثلاثاء: غنتس: لا يوجد لأي جهة مصلحة في الحرب...
أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
المصدر: "القناة السابعة – حاجي هوبرمن"
" قال يوم أمس نائب رئيس الأركان الاسرائيلي، اللواء بني غنتس، خلال مؤتمر "وضع الأمة" الذي يقيمه معهد أبحاث الأمن القومي في تل أبيب، أن "إيران هي نقطة تقاطع للسلوك السلبي في المنطقة. فهي تحرض على التطرف. العلاقات بين إيران، حزب الله وسوريا، تُكون وقائع حساسة يمكن أن تتطور".
وقال اللواء غنتس خلال محاضرته، التي استعرض فيها التحديات المتوقعة للجيش الإسرائيلي في العقد القادم انه "ليس لأحد من الأطراف في المنطقة مصلحة واضحة وفورية لتصعيد الوضع والذهاب إلى معركة. الخسارة للجميع أكثر من الربح. لا يجب تجاهل النووي الإيراني الموجود في مرحلة التطوير، انه مشكلة دولية، وليس إسرائيلية فقط. قد تحدث خطوات غير سليمة في الشرق الأوسط تؤدي إلى سباق تسلح مما يشكل تهديد على العالم اجمع".
وأضاف غينتس "لدينا القدرة على مواجهة فعالة مع أي تحد، لكن ليست من دون صعوبة. عندما ننظر إلى ما لدى الجيش في جعبته، قوة الجهات والقيادات قوية جدا. بحسب رأيي، لدينا القدرة على صد الحرب والحسم، إذا ما حصلت".
كذلك أيضا، تطرق نائب رئيس الأركان إلى الحق التقليدي لـ"إسرائيل" للعمل ضد التهديدات التي تطوقها وقال أننا "لا نستطيع البقاء في وضع الضحية، وليس لدينا إلا الواجب التقليدي القائل، بأنه كما ينبغي علينا العمل بأخلاقية ومنطق، فانه لا يمكن السماح لأنفسنا أن لا ندافع عن مواطنينا".
ـــــــــــــــــ
المصدر: "يديعوت احرونوت"
" قال وزير "الدفاع" أيهود باراك يوم أمس، خلال جلسة كتلة حزب العمل، أن "الأمريكيين يحاولون ترتيب عقوبات ضد إيران، ويعملون على صد كوريا الشمالية، ودول أخرى مثل صوماليا واليمن. لذلك، يتوقعون من إسرائيل أيضا، كصديقة، أن تساهم في الأماكن التي يمكن أن تقدم المساعدة للمساعي المبذولة، مثل اتفاق سلام مع الفلسطينيين".
وأوضح باراك أيضا "المطلوب تغيير جوهري في علاقاتنا مع الولايات المتحدة، ومن غير الممكن القيام بذلك من دون مبادرة سياسة بعيدة الأمد من جانبنا". وعاد باراك وحذر من إظهار إسرائيل كـ "رافضة للسلام"، وأوضح أن "التحدي الحقيقي لنا هو الإعراض عن الأمور الصغيرة والسير نحو التحدي والفرص الكامنة في مبادرة إسرائيل إلى مفاوضات وتحقيق اتفاق".
وتحدث باراك عن خلفية البدء بمفاوضات تقارب مع الفلسطينيين، الأسبوع الماضي. وقال "نحن موجودين في مرحلة حساسة جدا المطلوب فيها زيادة الثقة والتقليل من الشكوك. على الرغم من ذلك، من غير الممكن الوصول إلى انطلاقة سياسية في محادثات التقارب، ولذلك، يجب الوصول بأسرع وقت إلى محادثات مباشرة ومناقشة جميع المواضيع الأساسية".
وشرح مبادئه حول اتفاق سلام متوقع مع الفلسطينيين بقوله "يجب نقل الحدود داخل ارض إسرائيل التاريخية على أساس اعتبارات أمنية وديمغرافية، حيث من جانب دولة يهودية مع أغلبية يهودية، ومن جانب آخر دولة فلسطينية منتشرة لها القدرة على الحياة. موضوع القدس سيتم الاتفاق عليه في اتفاق الحل النهائي. مع التوقيع على الاتفاق سيعلن عن نهاية النزاع والدعاوى المتبادلة".
ــــــــــــــــ
المصدر: "هآرتس"
" امتنعت إسرائيل اليوم عن الرد رسميا على الاتفاق بين إيران وتركيا والبرازيل بخصوص مخزون الأورانيوم المخصب لطهران. وقد قررا مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزارة الخارجية طوال اليوم التزام الصمت، كما أمروا كل الجهات العاملة في المسألة النووية الإيرانية الامتناع عن أي تصريح في الموضوع حتى إصدار بيان جديد. كما أمر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وزراء الحكومة عدم التصريح بالموضوع وأعلن مكتبه ان موقف إسرائيل سيعلن في الأيام القريبة القادمة .
ومع ذلك وبحسب مصادر سياسية في القدس فضلت عدم الكشف عن نفسها بسبب حساسية الموضوع أشارت إلى أن إسرائيل حريصة على الانتظار ودراسة كيفية رد الدول العظمى الغربية على هذا الاتفاق وكيفية تحليل المكونات المختلفة للإتفاق.
إن الخشية الأساسية في إسرائيل هي أن الاتفاق الذي أعلن من قبل تركيا والبرازيل وإيران، هو عبارة عن خدعة من قبل ايران هدفها عرقلة عملية فرض العقوبات عليها من قبل مجلس الأمن الدولي. وأشارت المصادر السياسية الإسرائيلية الى ان الصين وروسيا من الممكن الآن أن يتشددا في تحفظهما من فرض العقوبات.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس قد علق على الاتفاق بالقول أن الولايات المتحدة الأمريكية وشركائها الدوليين ما زالوا قلقين من البرنامج النووي الإيراني ، رغم إمكانية نقل إيران الى تركيا الأورانيوم المخصب بمستوى متدني قد يكون خطوة ايجابية ، وبحسب جيبس يجب على إيران أن تقوم بالخطوات المطلوبة من اجل الإظهار للمجتمع الدولي بأن برنامجها النووي معد للأغراض السلمية فقط، وشددوا في البيت الأبيض على أن الأمر لن يمس بالخطوات التي اتخذتها واشنطن ضد إيران".
المصدر: "موقع القناة السابعة"
قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الأسبق في كيان العدو أوري ساغي أن إسرائيل وسوريا كانا على مسافة خطوة من اتفاق سلام، كان يتضمن الانسحاب الكامل من هضبة الجولان.
قال اللواء في الاحتياط والرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي بين سنوات الـ1991 و1995 في إطار مقابلة مع مجلة "جمعية معاقي الجيش الإسرائيلي" أن إسرائيل وسوريا كانتا قريبتين جدا من اتفاق سلام، وأكثر مما يعلم الجمهور. وبحسب كلامه لقد تم إعداد مسودة اتفاق تتضمن حلا متفق عليه لمسائل الحدود والمياه والترتيبات الأمنية والتطبيع، ويشهد ساغي على أنه اجتمع في سويسرا والولايات المتحدة الأمريكية مع ممثلين سوريين، وبمشاركة أمريكية وعملت معهم خلف الكواليس من أجل الإعداد للمفاوضات العلنية التي كان من المفترض أن تغلق وتوقع اتفاق السلام. ليس لطيفا أن أسمع ما يقوله الرئيس بشار الأسد، لكن أنا أعتقد أنه محق عندما يقول أن أكثر من 80% من المشاكل قد حلت وإذا أستئنفت المفاوضات يجب أن تبدأ من المكان الذي توقفت فيه وليس البدء من البداية".
وبحسب ساغي كانت اللقاءات السرية مع رياض الداوودي الذي عمل كمبعوث شخصي من قبل الرئيس وبعد ذلك أنضم أيضا رئيس الاستخبارات العسكرية السورية الجنرال إبراهيم عمر وبعد ذلك تحولت المحادثات إلى علنية برئاسة رئيس الوفد السوري فاروق الشرع.
وشرح ساغي أسباب فشل المحادثات، وبحسب تقديره لقد وصلت المحادثات إلى أفق مسدود بسبب الأنتروبولوجيا. وقال أن رئيس الحكومة الإسرائيلية والرئيس السوري لم يستطيعا تسويق الاتفاق لدى جمهورهما، صحيح أن الجميع يقول بأن الاتفاق سقط بسبب مسألة شمال شرق البحيرة الا ان هذا غير صحيح. وبخصوص مسألة موافقة إسرائيل على الانسحاب الكامل من الجولان، وبعد ذلك تراجعت إسرائيل عن هذا القرار رد ساغي بالقول إن المسألة ليست هضبة الجولان، فدائما يسألونني إذا كان بحسب رأيي يجب الانسحاب من الجولان مقابل اتفاق سلام. واضح للجميع أن هذا مطلوب، وفي ظل عدم وجود أي اتفاق سلام مع سوريا ممنوع التنازل عن الجولان ولا حتى عن سنتيمتر واحد من أرض هضبة الجولان. لكن الثمن المطلوب من أجل تحقيق السلام والتسوية السياسية هو ثمن مؤلم".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: "هآرتس ـ يوسي ميلمان"
" إن الاتفاق على نقل اليورانيوم المخصب من ايران، والذي وقع بوساطة تركية – برازيلية، هو نصر مهم للدبلوماسية الايرانية، وهزيمة للسياسة الإسرائيلية، يضائل الاتفاق الاحتمالات التي كانت منخفضة قبل ذلك أيضا، لفرض عقوبات جديدة على ايران، ويبعد امكان هجوم عسكري على ايران. ليست تفصيلات الاتفاق الدقيقة والتامة معلومة، والله موجود كما يقولون في التفصيلات، لكن معنى الاتفاق واضح وهو جو جديد من التحادث في ظاهر الأمر، والتفاوض والمصالحة مع نظام آيات الله في طهران.
لقد عبر متحدثون أمريكيون وفرنسيون عن شكوكهم في احتمالات الاتفاق، وهم يدركون أنه يمكن ايران من مواصلة برنامجها النووي بحسب الجدول الزمني الذي حددته لنفسها، لكن سيصعب على الادارة الامريكية في هذا الجو أن تقنع روسيا والصين بالانضمام الى اقتراح قرار فرض عقوبات على ايران، الى انه لا توجد الان كثرة في مجلس الأمن لهذا الاقتراح.
برغم انه ليس واضحا هل كانت الولايات المتحدة في سر الاتصالات بين تركيا والبرازيل وايران – يوجد من يعتقدون أنها كانت مشاركة – لا شك في أن الادارة لا تأسف لمجرد احرازه. فاذا شاء رئيس الولايات المتحدة براك اوباما يستطيع ان يستعمل الاتفاق أداة ضغط لبدء محادثات مع ايران لا في برنامجها النووي فحسب، بل في سياق استراتيجي أوسع في العراق وافغانستان والخليج العربي.
وقع الاتفاق على أساس اتفاق سابق كانت ايران شريكة في صياغته لكنها رجعت عنه آخر الأمر. في ذلك الاتفاق الذي صيغ في جنيف وفيينا في أيلول وتشرين الاول 2009 تقرر أن تنقل ايران 1.2 طن من اليورانيوم المخصب بدرجة تخصيب منخفضة الى روسيا، ومن هناك الى فرنسا من أجل التخصيب بنسبة 20 في المائة وتهيأته ليصبح وقودا نوويا. كان هدف الاتفاق ابعاد اليورانيوم عن ايران كي لا تستطيع تخصيبه لنسبة 90 في المائة وهو التركيز المطلوب لانتاج مادة انشطارية للسلاح النووي. والى ذلك، الكمية التي كان يفترض ان تنقلها ايران قبل سبعة أشهر كانت نحو من 75 في المائة من جملة احتياطي اليورانيوم المخصب الذي كانت تملكه. منذ ذلك الحين ومع مرور الوقت استمرت آلات الطرد المركزي على الدوران. يوجد في مصنع نتانز اليوم نحو من 2300 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بدرجة منخفضة. حتى لو سلمت ايران اليورانيوم بحسب الاتفاق، فسيظل في يدها كمية طن تقريبا يمكن أن تكفي لتستعمل مادة خاما لتخصيب آخر ولانتاج مادة انشطارية اذا شاءت.
يسمح الاتفاق الجديد والقديم أيضا لايران ـ في النقطة الأهم عند اسرائيل والولايات المتحدة وكل من يخاف برنامج ايران النووي ـ ان تستمر بتخصيب اليورانيوم كما تشتهي. ومع ذلك كله، قد تكون نقطة الضوء الوحيدة في الاتفاق، الذي يذكر بحلة تبرز رقعها للناظر، أن ايران مع ذلك كله مصغية للضغط الدبلوماسي. لقد خافت العقوبات حتى لو كان الحديث عن عقوبات ضعيفة ولينة جدا، ولذلك وافقت مبدئيا على المصالحة فيما بدا لها حقها المقدس وعلى أن تنقل اليورانيوم من أرضها الى دولة أخرى".
ــــــــــــــــــــــ
المصدر: "معاريف – من أمير بوحبوط"
تم تحديث الخطط الاحتياطية لدى الجيش الإسرائيلي، ومؤخرا طلب من محافل في الشرطة العسكرية العثور على "حاكم لغزة". والسبب: حسب الخطط، سيعين الجيش الإسرائيلي حاكما عسكريا في صورة ضابط للعناية على نحو متواصل بالسكان الفلسطينيين في اطار حكم عسكري، الى حين تسليم المسؤولية الى جهات ذات صلاحيات.
لا يتجاهلون في الجيش الإسرائيلي سباق التسلح الذي تخوضه حماس وباقي منظمات الارهاب الكفيلة بمهاجمة اسرائيل في لحظة تدهور اقليمي، تطلق خلاله الصواريخ نحو الأراضي الاسرائيلية من لبنان ومن سوريا ايضا. وبناء على ذلك، تتدرب قوات الجيش الإسرائيلي والشرطة العسكرية على امكانية أن يجتاح الجيش الاسرائيلي كل قطاع غزة، بما فيه مدينة غزة والمدن الفلسطينية الأخرى ويضطر الى حكمها لزمن طويل.
وفي اطار التدريبات، قيل للضباط في الشرطة العسكرية ان على الوحدات المختلفة ان تستعد لامكانية ان يعين الجيش الاسرائيلي حاكما عسكريا لغزة. "قيل لنا أنه في اطار الجهوزية لعموم السيناريوهات اختاروا منذ الان ضابط للمهمة، يعرف كيف يدير الوضع في قطاع غزة في حالة كفة الهيئات السلطوية عن اداء مهامها"، شرح مصدر عسكري حضر محفلا مغلقا بحث في الموضوع، " اذا طلب من الجيش السيطرة على المنطقة فانه سيعرف ايضا كيف يساعد السكان ويقدم الاجوبة المناسبة لذلك".
وفي الخطط الاحتياطية أيضا: اقامة معتقلات تكون قادرة على أن تضم الاف المعتقلين الفلسطينيين المشبوهين باعمال ارهابية. وشرح المصدر العسكري يقول: "لاحتجازهم لزمن طويل، وفي ظروف معقولة، فان الاستعدادات يجب أن تتم بشكل واضح وحريص".
ويعتزمون في الشرطة العسكرية الاستعانة بمنظومة المعلومات الالكترونية المتطورة التي استخدمها الجيش الاسرائيلي ووزارة الدفاع قبل صعود حماس الى الحكم في قطاع غزة بهدف السماح بدخول الفلسطينيين للعمل في اسرائيل، ولفحص اولئك الذين عادوا عبر معابر الحدود.
"عملية التوثيق الالكتروني بدأت منذ زمن بعيد، ولكنها ستستأنف قريبا للتسهيل على السكان الفلسطينيين الذين يعودون الى اسرائيل بالتوازي مع المتابعة للسجل السكاني، واذا طلب منا تصنيف المعتقلين او السكان غير المشاركين في الارهاب فاننا سنفعل ذلك بنجاح"، كما شرح مصدر عسكري مشارك في سلسلة التدريبات كاعداد لامكانية التدهور في قطاع غزة. الحكم العسكري الذي فرض في الماضي على قطاع غزة، اوقف بعد التوقيع على اتفاقات اوسلو وتسليم المسؤولية الى السلطة الفلسطينية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: "معاريف" ـ أمير بوحبوط"
" إن مناورة الجبهة الداخلية الكبرى نقطة تحول ـ4 ستجري في بداية الأسبوع القادم، وسيشارك في هذه المناورة للمرة الأولى بشكل كامل كل السلطات المحلية "العربية"، التي ستحاكي سقوط مئات الصواريخ التي تطلق باتجاه "إسرائيل" من سوريا ولبنان وقطاع غزة.
وأشار أمس مصدر أمني كبير الى أنهم فوجئوا رؤساء بلدية الطيبة عندما علموا أنه يوجد في مخطط المناورة خطة لاستيعاب 20 ألف مواطن من سكان مدينة بتاح تكفا، والتي تتعرض في هذه المناورة إلى سقوط صواريخ وتطلب الأمر إخلاء سكانها فورا.
وبحسب السيناريو سقط في مدينة بتاح تكفا صواريخ، وقد تقرر إخلاء المدينة، خوفا من سقوط ضحايا في صفوف المدنيين. رئيس بلدية الطيبة تلقى أمرا من سلطة الطوارئ الوطنية التي يترأسها العميد في الاحتياط زئيف تسوكرام، للإستعداد من اجل استيعاب المواطنين.
وقد عرض رؤساء المدينة على عشرات رؤساء المدن في منطقة الوسط خطة استيعاب السكان ومستوى الجهورية في الطيبة، وقد حظوا بإطراء كبير وبكل سهولة حصلوا على علامة 85 ".
وقال المصدر الأمني لقد ارادو أن يثبتوا أنهم ممتازون في الإدارة والتنظيم ولا يقلون أهمية عن أي سلطة محلية أخرى في "إسرائيل" ولقد بذلوا الكثير من التفكير. بل أنهم حرصوا على تأمين حافظ للطعام شرعي، من اجل منع إمكانية أي مشكلة لدى عشرات الآلاف المخلون في مسألة الطعام. وأضاف لقد أبدى رؤساء السلطة المحلية في الطيبة جدية وخبرة في مجال الحماية في الجبهة الداخلية، وأظهروا سيطرة وإدارة ممتازة وأفضل بكثير من السلطات المحلية اليهودية المعروفة.
وقال ضابط كبير في الجبهة الداخلية الإسرائيلية أنه رغم المعنويات العالية في السلطات المحلية العربية من اجل الاستعداد لاحتمالية سقوط صواريخ أو وقوع حرب غير تقليدية، هناك فجوة كبيرة في الميزانيات تصعب عليهم العمل بصورة ناجعة. وأضاف صحيح أن الطيبة هي الأبرز من بين السلطات المحلية العربية على مستوى الجهوزية، لكن في السلطات المحلية الأخرى، بسبب مشاكل مالية خطيرة، هناك مشكلة في الموارد والمنشآت المخصصة لاحتياجات الحماية والأمن، وأضاف الضابط أنه يجب على وزارة الداخلية تخصيص مبلغ مالي لكل سلطة محلية من دون أي صلة بالعجز المالي.
وكما هو معروف ستبدأ يوم الأحد المناورة وسيكون ذروتها يوم الأربعاء حيث ستسمع في الساعة الـ11:00 صباحا صافرات الإنذار في كل البلاد وسيطلب من الجمهور الدخول إلى الملاجئ أو الانتقال إلى الغرف الآمنة.
وسيشارك في هذه المناورة سلطة الطوارئ برئاسة العميد في الاحتياط "تسوك رام" وقيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي بقيادة اللواء "يائير جولان" ونائب وزير الدفاع "متان فلنائي" والوزارات الحكومية والسلطات المحلية، وللمرة الأولى سيفعل جهاز متطوعين من اجل فحص جهوزية المدن والاستعداد لاحتمالية تعرضها لحصار وانقطاع عن الخدمات الحكومي".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال وزير "الدفاع" أيهود باراك، أن المطلوب تغيير أساسي في علاقات "إسرائيل" والولايات المتحدة ما يتطلب مبادرة سياسية بعيدة المدى من جانب "إسرائيل". وذلك بسبب ارتباط الجيش الإسرائيلي بالاستعدادات الأمريكية لتسليح إسرائيل والحفاظ على تفوقها العسكري.
وأضاف باراك أن "تفوقنا الأساسي سواء في الجو أو البر هو تفوق أمريكي نوعي لدى الجيش الإسرائيلي على جيراننا، يأتي ذلك بشكل كبير نتيجة الاستعداد الأمريكي للوقوف خلف هذا التفوق. وقسم بارز بل وكبير من التجهيز والتسليح والذي يشكل أسلوب قتال الجيش الإسرائيلي هو من الولايات المتحدة. تساعدنا الولايات المتحدة كل سنة بثلاث مليارات دولارات وهي أيضا العنوان الذي نتوجه إليه عندما نحتاج إلى فيتو في الأمم المتحدة ومجلس الأمن".
حسب كلامه فان الأمريكيين يستثمرون مساعي كبيرة جدا من الناحية السياسية لمواجهة التحديات التي تهم إسرائيل أيضا في الشرق الأوسط الكبير، أفغانستان والعراق.